سائل يسأل عن قوله تعالى فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة هنا اخر الاية يقول السائل كيف يكون للمسلم المعاصي النصيب بيفكر رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة. يا ولدي فك الرقبة تخلصها من الاسر الاسارى الذين في سجون الكافرين المحاربين او الطغاة الظالمين استنقاذهم من الاسر هذا فك رقبة وقيل استنقاض من الرق. طبعا الرق كان قضية تاريخية انتهت لم يعد لها وجود في واقعنا المعاصر. في الباب حديث جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم قال دلني على عمل يقربني من الجنة. ويباعدني من النار قال لان كنت اقصرت الخطبة لقد اعرضت المسألة سألت سؤال في كلمات قليلة قصيرة. لكن سؤالك عريض ذو شجون متشعب اعتق النسمة وفك الرقبة اعتق النسمة وفك النسمة وفك الرخوة. قال يا رسول الله اوليستا واحدا اليس اعتاق النسمة هو فك الرقبة؟ قال لا عتق الرقبة ان تفرد بعتقها. ده عتقها وحدك. وفر الرقبة ان تعين في ثمنها وفي الحديث حديث عقبة بن عامر الجهني من اعتق رقبة مؤمنة كانت فداءه من النار في الاية توجيه اخر تأويل اخر. لعل المقصود فك رقبتي هو تخليص نفسه من النار باجتناب المعاصي وفعل الطاعات وهذا ذكره بعض اهل العلم وقال بعضهم وهذا هو الاشبه بالصواب الناس يوم القيامة توبقهم سيئاتهم وينجيهم الله جل جلاله باعمالهم الصالحة. وما من امير يلي امر عشرة فما فوق الا جاء يوم القيامة مكتوفا يحله عدله او يوبقه ظلمه اما الاطعام في يوم ذي مسغبة. امره زاهر يا ولدي. لعل مشاهد المنكوبين في غزة في السودان في الصومال نساء المناطق المنكوبة والمأزومة في عالمنا المعاصر وما اكثرها من اظهر مواضع التجليات لهذه العبودية العظيمة لكن اسمع يا ولدي قد يكون بعضها على مرمى حجر منك. قد يكون بعضها على مرأى البصر منك. ونحن لا نشعر بها والله المستعان