والاكارع جمع كراع. والكراع هو ما دون الركبة من قوائم البهائم. ذوات الاظلاف قال لها اكارع وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم لو دعيت الى ذراع لاجبت ولو اهدي الي قراع لقبلت يعني ولو كان شيئا يسيرا مثل هذا الكراع. كراع كما عرفنا ما دون الركبة من ذوات الاضلاع. وآآ هذا هو المعنى الحقيقي له ولا يطلق على غير ذوات الاظلاف من البهائم. الا تجاوزا لان يتجاوز اهل اللغة فيغلقون هذا اللفظ على غير هذه الاشياء بل قد يطلقونه على الانسان. وقال الشاعر يشكو الى ولاية من مولاتي تربط بالحبل اكيدعت. تربط بالحبل وكيرعتك. فهذا من باب التجاوز في اللغة وليس من باب الحقيقة