قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم هذه البشارة الاولى ويخزهم يذلهم لا نظير له ويفضحهم فضيحة لا نظير لها يعذبهم الله ويخزهم يجهرهم. وبالاسر ايضا اذا كان الواحد منهم كان يمشي قبل المعركة كانه كانه جبل جبل هايج كانه جبل هايج ولما اخذ اسير صار ما يقدر يرفع راسه من الذل والمهانة يطأطأ راسه ما يقدر يرفعها والعرب هم يعتبرون في هذا الباب من من اشد عباد الله يحسون بالذل ما لا يحس به بقية الامم. طبيعته تبعتهم التعالي والافتخار فاذا ذل الواحد منهم انكسر انكسارا لا نظير له يعني بعض الامم يمكن تلاقي الفرق قريب بين حاله وفي الذل وحاله في العز. الا اصحاب محمد الا اصحاب محمد اذا انتصروا لا تجدهم يفخرون بالانتصار انما تجد شاكرين حامدين ساجدين ممجدين لرب السماوات والارض حتى لو كسروا بمعنى جرح الواحد منهم بمعنى جري او حصلت المعركة عليهم وحصلت عليهم هزيمة لا يخلعون لا يخلعون مثل ما قال كعب ابن زهير لا ليسوا مفاريحا ليسوا مفاريا لما يقول في فتية من قريش قال قائلهم يعني المهاجرين في فتية من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما اسلموا زولوا يعني هاجروا الى مكة زالوا يعني هاجروا فما زال ولا عند اللقاء. فما زال انكاس النجس اللي دايما يخزى راسه. زالوا فما زال انكاس ولا ولا زالنكات ولا عند اللقاء ولا ميل معاذن ماشية الجمال الزهر يعصمهم ضرب اذا عرض السود التنابيل هو قصده