والعياذ بالله. لهذا فالظلم معناه واسع في الشريعة. معناه واسع. فمسائل التوحيد من لم يأتي في لم من لم فيها بما اوجب الله جل وعلا من توحيد الله وعبادته وحده دون ما سواه كما سيأتي بعض تفصيل الكلام على ذلك من لم يتابع النبي عليه الصلاة والسلام ويجعله قدوة له ويقدم قوله على قول غيره عليه الصلاة والسلام فله نصيب من الظلم من لم يطع الله جل وعلا باداء الصلاة لاداء الزكاة باداء الفرائض بالانتهاء عن المحرمات فهو له نصيب من الظلم. ولهذا ربنا جل وعلا جعل الظالم ظالما لنفسه لانه لا يظلم الله ولا يظلم الناس ولكن انت في الحقيقة تظلم نفسك. كما قال سبحانه وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون. لان الظلم في الواقع راجع عليه. فاذا ظلمت غيرك فقد ظلمت نفسك ولابد للظلم من اثر دنيا او في الاخرة