يقول الله تعالى في سورة النساء وقد نزل عليكم في الكتاب اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقفوا معهم حتى يقوموا في حديث غيره. انكم اذا مثلهم الهاتف الاية. آآ ما معنى الاية؟ وما صفة الاستهزاء والكفر بها؟ وهل معنى ذلك الجلوس ومع هذه المعاصي وحضور المنكرات ام ماذا؟ هذه اية تمنع من حضور المؤمن من يعرفون في ايات الله وغيرها. وانه يجب على الاعراض وان يعرض عنهم اذا خرجوا بالباطل في المنكرات يجب الا الا يجلس معهم الا اذا انكر عليهم واجابوا صلاة الله فيه هذا لا بأس اما اذا اصروا على البقاء في قولهم الباطل وابتزائهم والعياذ بالله بل يجب ان يفارقهم انكارا انكار الغالب في فعله والقول جميعا والاستهداف لكن لا يعرض الطعن فيها والسخرية فيها هذا كفر وليس على الاسلام نعم. فيجب الحذر من هؤلاء ويجب الانكار عليهم والتشهير عليهم والروح بشأنهم الى ولاة الامور حتى يردع عن باطلهم وحتى يعاملوا بما يجب شرعا. واما من اعلن المعاصي هو اقل من ذلك. من اعلن المعاصي ولا شرك ولا شرك فيجب ان ينكر عليه ايضا ويفوض من امرنا ويحذر لكن اصر على اظهار المعاصي لا يجلس معها ايضا بل يفارق ولا يحرم كان هو الاصل فيه انكار عليه