اما الايمان فهو اصل الاعمال. ولذلك قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء. هذا هو اساس الذي يبنى عليه كل عمل الايمان. ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة هذا العمل. فلا بد اولا من الايمان والايمان هو عمل القلب جماعه الخضوع لله جل وعلا والانقياد له هذا الايمان عمل قلبي يجتمع فيه الخظوع لله جل في علاه والانقياد له فالايمان هو الاقرار المستلزم للاذعان والقبول هكذا يفسره اهل العلم وهذا هو التعريف الاصطلاحي للايمان التعريف الشرعي للايمان من الناس من يفسر الايمان بالتصديق وهذا لا بأس به. لكنه تفسير لغوي ولا يطابق حقيقة الايمان الشرعي. بل الايمان الشرعي هو تصديق خاص وهو الاقرار المستلزم للاذعان والقبر فمن صام مؤمنا اي مقرا بوجوبه. الايمان بالصيام هو ان تقر بوجوب وان الله فرض وان الله تعالى جعله في منزلة هي التي جاءت بها النصوص. اذا الصوم هو ان تقبل ذلك وان تقر بفرضيته