ان شيخنا الان في حاجة الى راحة فارجو آآ ان يعني نكتفي بهذا القدر من خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا عن سيئات اعمالنا من نهي الله فلا مضل له ومن يدمن فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق انها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تسائلون به والارحام ان الله كان عليكم نقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يسأل الله ورسوله اخذ هذا قولا عظيما اما بعد ان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم الامور وحد ذاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة نمامة وكل ضلالة في النار. وبعد واول ما نبدو لي ان نهنئ جوار هذا المسجد المبارك ان شاء الله. والذي نرجو ان يكون قد اسس على تقوى ان الله ولا يكون المسجد قد اسس على تقوى من الله تبارك وتعالى الا اذا كان على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذلك ان من سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم انه اول ما هاجر من مكة المكرمة الى المدينة المنورة كان اول ما بدأ به هو انما مسجده عليه الصلاة والسلام ذلك لان المساجد هي مأوى ومجتمع المسلمين بل هي مدرستهم التي يتلقون فيها اه دروس التي تعلمهم شريعة الله وسنة رسوله لله صلى الله عليه واله وسلم واذا كثرت الاحاديث التي تحض المسلمين على بناء المساجد وبخاصة الارض او في المحلة التي لا نفسد فيها لذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما من ثلاثة في بدر لا تقام فيه لا يؤذن فيهم ولا تقام فيه الصلاة الا احتوى عليهم الشيطان الا استحوذ عليهم الشيطان اي احاط بهم عليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القاسية عن ذلك كان من الواجب على كل مسلم مكلف ان يحافظ على اداء الصلوات الخمس المسجد اليس ان يصلي في داره او في دكانه او في معمله بل عليه ان يدع كل شيء يبعده عن استجابة لدعوة هو الله الا وهو المؤذن حينما يقول حي على الصلاة حي على الفلاح وحينما يسمع المسلم هذا الامر المنظم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم في كل يوم خمس مرات ذلك لكي لا يكون لاي مسلم امر في التخلف عن صلاة الجماعة. فقد قال والصلاة والسلام من سمع النداء ولم يجد ولا عير له فلا صلاة له هذا حديث يحد المسلمين على ان نجيب منادي الله حينما يقول فاذا لم يفعل ولم يكن له عذر شرعي وقناته تدور بين ان ارفع مطلقا اي الا تكون مقبولة وبين ان تكون مقبولة ادنى درجات الثواب واولى. واللبث اشهد النبي صلى الله عليه واله وسلم المعنى المتضمن في هذا الحديث الآمن كل من يسمع نداء لمثل قوله عليه الصلاة والسلام تمام لقد هممت ان امر رجلا ان يصلي بالناس ثم امر رجلا ايحبب حطبا اما اخالف الى اناس يدعون الصلاة مع الجماعة فاحرق عليهم بيوتهم. والذي نفس محمد بيده لو احدهم ان في المسجد مرمتين حسنتين لشهدها في هذا الحديث عن الصلاة في مسجد المسلمين دون عذر شرعي انه يستحق ان يحرق بالنار في الدنيا قبل الاخرة. ذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم قد قال كما سمعتم لقد هممت ان امر رجلا فيصلي للناس ماذا تفعل؟ انه يفعل ما يأتي. قال ان اخالف الى اناس يدعون الصلاة مع الجماعة فاحرم عليهم نيتهم مخالف الى اناس يبيعون الصلاة مع الجماعة اي ادارتهم واخالدهم لان المفعول في هؤلاء المتخلفين ان رضي الله كما قلنا. والمقصود انهم يعلمون ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يصلي في المسجد اماما كما هو عادته. ولكنه هم عليه الصلاة والسلام ان نوكل رجلا يصلي ناقة عنه. ليبارك المتخلفين عن الصلاة في المسجد. ايحرف ان قال عليه الصلاة والسلام مبينا البلاء الذي يصيبه كثيرا من الناس وبخاصة في اخر الزمان فزمننا هذا ان متخلصون عن الجماعة بامر جنوي مهما كان حقيرا. فقال عليه الصلاة والسلام والذي مس محمد بيده لا يعلم احدهم انه يجد في المسجد مرناطين عظمتين. يعني من اسفل قدم الشاة او المزايا فيما عادة في الارض لا قيمة لها. لا يعلم انه يجد في نفسه فائدة لشهدها اي صلاة العشاء هل يمكن ان ابن عباس اخذ هذا القول من مثل هذا الحديث ومن قوله صلى الله عليه واله وسلم من حديث ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نكد الى هنا ينتمي هذا الحديث وهو من اقح الاحاديث حيث اخرجها الامامان البخاري ومسلم في صحيحيهما. وهنا سؤال قد يملك في خاطر بعض الناس عادة الا وهو لماذا هم عليه الصلاة والسلام بحلق المتخلفين عن صلاة الجماعة ولم قال لقد امنتك لكنه ما فعل. ولذلك هذا الحديث يذكرنا باية في القرآن الكريم قد يسيئك مع بعض والقارئين للقرآن الكريم كما يمرون بقوله تبارك وتعالى في سورة يوسف ولقد همت به وهم بها ليل ان رأى غفران ربه الهم لا يعني الفعلة. وانما هو من مقدمات والعلماء يقسمون ما يخطر في باب المسجد ان ما ينتج من وراء ذلك من العمل الى اقصاه. القسم الاول الخاطرة خاطرة تخطر في بال انسان سواء كان خيرا او كان شرا. فاذا قويت هذه كرة واخذت مكانها من باب الانسان صار هما واذا قلت وازدادت قوتا هذه القاطرة ووصلت الى مرتبة الهانم يبي ذلك العدل وليس بعد العزم الا الفعل ولذلك قال تعالى في مسألة الطلاق فان عزم الطلاق فان الشاهد ان العدل هو قبل الفعل ليس بعده الا الفعل. فلما هم النبي صلى الله عليه واله وسلم على التعريف وهو لم يعلمه. لماذا؟ فضلا عن انه لم يثبت. الجواب ان في كما تعلمون من لا تجب عليه صلاة الجمعة. او لذلك النساء ثم الصبيان الذين لم يدخلوا في مرتبة التسليم يكونوا ايضا في البيوت ناس مكلفين ولكنهم من المعذورين. ولهذا فكان من حكمة الرسول عليه السلام ان اوعد ولد فقد جمع باب التحقيق المصلحة وهي الحد على حدود صلاة الجماعة ودفع المكتبة وهو عدم تحريك لانه لو فعل ذلك لاصاب العريق من لا يستحق الحلقة. اذا في هذا الحديث لاولئك الذين يتخلفون عن صلاة الجماعة دون عذر شرعي. وليس هناك من الاعذار او ممكن ان بهذه المناسبة الى ان يكون الرجل مريضا. الا ان يكون مانما وان ايضا مشروعا وهذا له بحث طويل. ولا اريد الان الفوضى فيه خشية ان نخرج عن ما نحن في قبضه تجتهد ان الله عز وجل قد امتن على اهل هذه المحلة بهذا المسجد وهو يقول وهو اقرب ما يكون الى السنة ولا اقول اسفا لا اقول انه على السنة فاني ارى فيه بعض اشياء التي ما كانت تنبغي ولكني اقول كلمة حقن انه اقرب ما يكون الى السنة بالنسبة للمساجد الاخرى التي تبنى وفي هذه الزمان وتنفق في سبيل رشيدها وزخرفتها الاموال الطائلة في يعني انهم يعظمون شعائر الله والامر ليس كذلك. لان تعظيم شعائر الله الذاكري ليس بنيان المساجد محيدة مجهزة زخائر عن الاقبال في صلاتهم على رب العالمين وقد جاء في صحيح البخاري وصحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت لما رجعت ام سلمة وام حبيبة من الحبشة وكانك لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم طموحة في الحبشة وقد خرج من حسن وتقاوير فيها وقال عليه الصلاة والسلام اولئك كان اذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا عليه مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير اولئك عند الله تبارك وتعالى اولئك النصارى كانوا اذا مات فيهم الرجل الصالح. بنى على قبره مسجدا وزادوا اثما على رؤوسهم ان طوروا تلك التصاميم. المقصود هنا بالتصاوير هي النقوش والزخارف ولذلك جاء في الحديث اخر في سنن داوود هذه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ما امرت بتشييد المساجد تشييد المساجد او رفع بنيانها. فوق الحاجة التي يحتاجها المقيمون فيها هذا الحديث رواه ابو داوود من حديث ابن عباس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما امرت بتشييد المساجد قال ابن عباس بعد ان روى هذا الحديث عنه صلى الله عليه واله وسلم قال لا تزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى لا تزحفنها كما زخرفت اليهود والنصارى هذا القول الصابر لابن عباس في ظاهره في ظاهر اسناده موقوف عليه هذا من كلام هذا ويمكن ان يقال فيه التعبير العلمي الحديثي انه موقوف في حكم مرفوع واما ان نحل وهذا لابد منه ان لم يقل الاول انه فهمه من مجموع الاحاديث الواردات في هذا الحدث من باب حديث عائشة حينما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم اقال اولئك كانوا اذا مات فيهم الرجل الصالح بنى على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التسع ايام تابعونا فمن قبلكم شبرا بشبر وذراع ذراع حتى لو دخلوا بئر رب لدخلوا اذا معناه يشمل كل شيء يقع اليوم وفي تطبيق اليهود والنصارى. فزخرفت المساجد قد وقعت اليوم في كثير من المساجد وكان ذلك نبأ تنبأ به الرسول عليه السلام من قبل ثم طبقة نبوءته عليه الصلاة والسلام لانه كما قال ربنا عز وجل في القرآن في حقه وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. قال عليه الصلاة والسلام كما ترون وفي هذا الزمان لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد لا تقوم الساعة حتى يتبعها الناس بالمساجد. والان ترون المساجد في قضاها. القائمون على بطريقة هندسة بنيانها وبطريقة مختلفة الاشكال والالوان عليها وهذا مما ينهي المصلين عن الاخوان على رب العالمين عز وجل. ولذلك جاء هناك حديثان اثنان يلفتان نظر المصلين الى انه لا ينبغي ان يكون في ما يشغل بالهم او يلهيهم عن الاقبال على الله عز وجل بكل احد هذين الحديثين جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى يوما في قميص يسمى بالقميص قال عليه الصلاة والسلام بعد ان صلى خذوا خميستي هذه وادونيتي ابي جهل فانها الهدي وفي رواية كادت ان تلهيني عن صلاتي ما الذي كادت ان تجري عن صلاة الخميصا؟ ما هي الخميصة؟ هي ثوب له اعمال له حقوق الضرب ازرق اسود الى اخره. قال خذوا خميستي هذه وائتوني ثوب فاما او الخليفة كادت ان تلهيني عن صلاتي هذا الحديث الاول الذي يلفت نبينا صلى الله عليه واله وسلم انظارنا الى انه لا ينبغي ان هي مساجدنا وان نزخرفها دقائق تلهينا عن الاقبال على الله من مراتنا. الحديث الثاني ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما دخل مكة فاتحا منصورا دخل جوف الكعبة وصلى ركعتين فوجد الهلال الذي صلى اليه قرني اسماعيل عليه السلام. معلقين على الجدار فامر عليه الصلاة والسلام بتحضيرهما بتوصية ما لماذا لانها توجد حتى ولو كان سيد المخرجين وهو رسولنا صلوات الله وسلامه عليه فماذا نقول نحن لانفسنا؟ اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم المقبل على الله كليته يخشى على فيه ان تلهيه بعض الزخارف التي تليه. فنحن بلا شك اولى ثم اولى ثم اولى الحليمة الزقارب التي تكون حولها حولنا. لذلك لا يجوز للمساجد مسلمين ان تكون مشبهة بكنائس النقار وغيره من الكفار. لان هذه البيوت يجب ان تبنى ليس فيها ما يلي. اعود باقول ان هذا المسجد بالنسبة لمساجد اخرى ان اقيم على نسبة من تقوى الله تبارك وتعالى. ولذلك ان تتدارك المواقف التي في لن تتم في بنيان المسجد ماديا ان تتدارك معنويا في هذا المسجد ان شاء الله انما يكون باحياء السنة في خلاتنا في هذا المسجد في كيفية صلاتها بتوفية القائمة بدروسها واول ذلك مما ارى اياما علي ان يكون الدرس في هذا المسجد يدلدوا دائما الى ان ترسخ امرة هذا الدرس في عام جوار المسجد والمصلين في المسجد وبعد ذلك ينتقلون الى مرحلة ثانية ما هي المرحلة الاولى؟ التي يجب على كل مسلم بل وعلى كل مسلمة ان يفقع هذا الدرس الاول وهو تحصيل قول الله تبارك وتعالى انه لا اله الا الله نعلم جميعا ان الاسلام انا على خمسة اول هذه الاركان هي الشهادة ان لا اله الا الله هذه الشهادة اما مع الاسف من المسلمين من يعرف معناها ثم اذا وجد من عرف معناها تفضل الى هنا واشهد ومن شهيده اه لو وجد من بعض المسلمين انهم فهموا معنى الصحيح في هذه الكلمة الطيبة لا اله الا الله فقبيل منهم من يحققها عمليا ان هذه الشهادة تعني باختصار لا معبود بحق الوجود الا الله تبارك وتعالى. لا معبود بحق الردود الا الله تبارك وتعالى. ومع ذلك ان حقا يجب ان نوجه عبادته لله وحده لا شريك له. وهذا موضوع واسع واسع جدا. لابد اما بعد اخوانا في هذا المسجد اما ان يكونوا شرعوا ومضوا قدما في بيان هذه الكلمة الطيبة وفي المقدمة امام مسجد اخونا ابو انس بارك الله فيه وفي قراءته وفي علمه فهذا موجب معنى هذه الكلمة الطيبة اما الشرف ان شاء الله في دروس هذه كما اشرنا انفا لا معبود بحق في الوجود الا الله لا معبود ما هي العبادة؟ هي العبادة التي شرعها الله على لسان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فان فرضنا ان مسلما شهد هذه الشهادة لكنه توجه بشيء من عبادتها من هذه العبادة الى غير الله عز وجل يكون قد مع الله غيره ولم نعبده وحده. اذا يجب ان تكون هذه العبادة خالصة لله قال وما انزلوا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين لكن هناك شيء ثاني اريد ان ادلدل حوله شيئا باوسع مما سبق على هذه العبادة كل ما يرد الى غير الله فهذا قد اشرك مع الله غيره وهذا امر واضح لكن متى يكون الموحد القائد لا اله الا الله والمؤمن بهذا المعنى الطهور لا معدود له حق وموجود الا الله. متى يكون عابدا لله؟ حينما يكون طائعا لرسول الله في كيفية اداءه وعبادته لله وبذلك فنحن نقول لهذه الشهادة لا اله الا الله وامامها محمد رسول الله حقيقتان عظيمتان جدا جدا لا يكون المرء مسلما حقا الا اذا حقق معنى هاتين السابقين. اما الاولى فكما ذكرنا ان يخلص في عبادته لله ما يصلح معه احدا الشام ان نعبد الله كما شرع الله على لسان رسول الله وحينئذ يكون قد امن حقا حينما يقول محمد رسول الله. اما اذا اتبع غير رسول الله فكما ان من الذي يعبد غير الله يكون قد اشرك مع الله في عبادته فذلك المسلم اذا عبد الله على غير سنة رسول الله وعلى غير ما شرع الله على منهج سنة رسول الله فيكون قد اسرة مع رسول الله غيره في رسالته. ولذلك فهناك توحيدات من ان صح التعبير الله في عبادته وتوحيد الرسول في اتباعه. فان كنتم تحبون الله اتبعوني اتبعوني انا فقط. ولذلك فلا يجوز للمسلم ان يتخذ له مشروعا غادر رسول الله فما لا يجوز له فداحة ان يتخذ له معدودا غير الله. لذلك ما هناك حكمة الجمل بين الشهادتين كركن اول من الاركان الخمسة. ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ان يجد جاء في الحديث والمعدون ان شاء الله لديكم جميعا. قوله صلى الله عليه واله وسلم ان ينسوا ان حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحقها. وحساب عند الله تبارك وتعالى. حق هذه الشهادة هو العمل بها على مقتضى ما جاء به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. اذا كانت هذه الحقيقة لا يمكن من اجل ماريا وان يجادل فيها مسلم. هذه حقيقة تتلخص تعيد الكلام ليرتق في الاذهان ان نعبد الله وحده لا شريك له وان نتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نتبع معه غيره هنا قد ينسوا فما هو موطئ المسلم بالنسبة لان دماء المسلمين وبخاصة من كان منهم مشهورا بالعلم والصلاة والتقوى. لا اقول لان الاربع لان من قبل وان من فضل الله تبارك وتعالى من على المسلمين وعلى مر الزمان والقرون بمئات بل وبالوف علماء المسلمين. فما موقف المسلم باب الزمان الذي يدعو الناس الى ان يوحدوا رسول الله في اتباعه ما موقف هذا المسلم بالنسبة لعلماء المسلمين نقول الموقف وجوب اتباعه ما دام متمسكين ودالين لنا على سنة نبيهم صلى الله عليه واله وسلم ورمى الفت النظر الى اية في القرآن يجب ان يكون معناها ناصبة الغام انا اريد قوله تبارك وتعالى اسأل اسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون عن الاية تجعل الناس عامة المسلمين قسمين عالم على كل من قسمين اوجب عليه حكما يليق به القسم الاكبر هو الذي لا يعلمون. فخاطبهم بقوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون هذا هو القسم الاكبر من المسلمين. اما هم ليسوا بعلماء وواجبهم ان يسألوا اهل الذكر وواجب اهل العلم انهم اذا سئلوا ام ذيبوا. وهذا قد اخذ منهم العهد في القرآن ان يبلغ العلم ايضا للناس والا يسموه. وجاءت السنة تؤكد ذلك امام التأكيد من ذلك الحديث مشهور من سئل عن امه فكتمه الزم يوم القيامة للرجال من نار. فاذا عامة المسلمين واجبهم ان يشعر هذا ايضا هؤلاء لا دين لهم الا ان يبلغوا عند الحاجة وعند الملمات الى لان الله عز وجل امرهم اشهدوا الذكر ان كنتم لا تعلمون. ولكن اهل العلم ليسوا في المنزلة عندنا كمنزلة نبينا صلى الله عليه واله وسلم المعصوم والمبرد عن الاله والذي والذي لا يأتيه الباطل ولا من خلفه. لانه هو معصوم اما العلماء فليسوا كذلك انما مبلغين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد يصيب احدهم وقد يخطئ. ولا عصمة لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. خلافا لبعض الفرق التي تدعي لال البيت فهذا من انخراط عن الكتاب والسنة. فلا عصمة لاحد بعد رسول الله. لا لعلي ولا الاجلاء قتلا عن العلماء الذين جاؤوا من بعدهم. والى هذه الحقيقة اشار النبي صلى الله عليه واله وسلم للحديث الصحيح قال اذا حكم الحاكم قد اجتهد فاصاب فله ازوال. وان اخطأ فله اجر واحد. اذا العالم يخطئ ويصيب مع نبينا فلا يخطئ في الشرع مطلقا بل هو معصوم كما ذكرنا ايضا. من هنا يجب ان نجعل تعصبنا في ديننا فقط لرجل واحد الا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتعصب لعالم من علماء المسلمين. وعدنا ما نستعين بهم ونسترشد بهم ليدلونا على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. هذا شيء وشيء ثاني ان اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم في الحقيقة ان المدفع الان في هذا الزمان يمشي اليد كما يقال ذلك قوله صلى الله عليه واله وسلم ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا اتوب عن الوباء ان الاسلام بدأ غريبا وقد يعود غريبا او سمع ذلك طوبى للغرباء. هذا الحديث هكذا في كعبهم ثم جاء في بعض الروايات الاخرى فادحة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تفسير هؤلاء ثم جمعوا في بعض الولايات الاخرى فادحة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم تفسير هؤلاء الغرباء جاء على نوعين احدهما لما قيل له من هم الغرباء يا رسول الله قال هماس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم اكثر من يعصيهم وهذه الحقيقة لا يشترك في معرفتها خاصة الناس او العلماء بل بعض العلماء وانما كل متبينين يلمسون هذه الحقيقة. وذلك يتبعهم السؤال التالي هل اكثر المسلمين اليوم يطيعون الله في احكام دينهم؟ ام يعصونه؟ يعصونه هم المخالفون ايضا صدق هذا الحديث الغرباء في ناس قليلين صالحون بين ناس كثيرين في من يعصيهم اكثر من ميتهم الذين لا يصلون اكثر ممن من الذين يصلون الذين لا يتقون الله في انفسهم وفي ذويهم ونسائهم وبناتهم واولادهم من الذين يتقون ما هكذا لكن هناك شيء اخر الغربة ناس صالحون بين ناس كثيرين من يعصيه اكثر مما يطيعه المعصية كسلان قسما لامر المعروف صوابه باتفاق المسلمين كالامثلة السابقة الصلاة مثلا اضر بالنساء فهذا فرض وذاك محرم كل هذه الاحكام متفرق عليها للمسلمين مع ذلك فاكثر لكن هناك احكام اخرى يختلف فيها علماء المسلمين انفسهم وخذوا خلافهم في البدعة الحسنة والبدعة السيئة. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم قد طرح في اكثر من حديث واحد فقال واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وقال في الحديث الاخر من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد مع هذه الاحاديث تسمعون اليوم بعض من ينسب الى العلم يقول لا عن هذا خلاف بين طائفتين من خاصة المسلمين. العلماء تقول بقول الرسول ان بدعة ضلالة كونوا ضلالة في النار. وخايفة تقول لا هذا الحديث ليس على وانما هناك بدعة حسنة. وايضا هذا يحتاج الى دلك اه ولا الفقير خوفه الان وانما هو التذكير بمعنى هذا الحديث حديث العربة في رواية يعني الان في صدد الرواية الاولى. الغرباء هم ناس قليلون صالحون بينما ناس كثيرين من يعصيهم اكثر ممن يطيعهم. عن الحديث الثاني ان يجلي لنا نعما كاذبا في الحديث الاول لا يتردد له كثير من المحشر مما قيل له عليه السلام من هم الغرباء؟ قال هم الذين يصلحون ما افسد الناس للحلة من بعدي هم الذين يصلحون ما افسد الناس من سنة من بعدي اذا هنا الصالحين بين الجمعية الصالحين وعلبة فانية الصالحين في الصالحين لان الصالحين هنا قسمان صالح في اتجاهها الى عبادة الله قسم مظهرا على سنة رسول الله. هو قسم منهم خرجوا عن سنة رسول الله. من حيث ما يسعون ال سعود الله تبارك وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر عن واقون في هذا الزمان قال الغرباء هم الذين يصلحون ما افسد الناس عن السنة من بعدي والان اختم هذه الكلمة بمثال لعل غيرنا من اخواننا الحاضرين يشاركوننا ده يعني ما يفيدكم ان شاء الله. اضرب لكم مثلا واحدا اضرب لكم مثلا واحدا يبين لكم الخلاف الان بين من يدعون الى احياء السنة واماسك البدعة وبين الذين يناصرون البدعة على حساب ماتت السنة لا نذهب بكم بعيدا. عندكم الان الاذى تعلم اذان في كل البلاد الاسلامية الا البعض القليل منها. هل هو على السنة الجواب لها لان الاذان في كثير من البلاد له مقدمة ولا مؤخرة. في بلاد اخرى وهي الاصفر لابد من مؤخرة والاذان كما نعلم جميعا في السنة يبدأ الله اكبر الله اكبر. وينتهي بلا اله الا الله كلمة هذا هو اغاني الرجال. واذان عمرو ابن ام مكتوب. واذان ابي هؤلاء من اشهر المؤذنين الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يؤذنون في زمانه لا يقدمون شيئا وما يعقلون على الايام بشيء اخر. هذا هو السنة بالاتفاق. لكن الذين يناصرون البدعة يقولون هذه اذا حسنة اي زيادة على الايام سواء كان من قبل او من بعد. وهذا امر آآ كتب بين انصار السنة وانصار البدعة. ولا يريد ايضا ان كثيرا لاني اعتقد ان الحاضرين ان شاء الله جميعا جميعا يعلمون هذه الحقيقة ان السنة في الاذان وافقت كما قلنا الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله. لكن اريد ان اذكر الان ببدعة اختص مع الاسف بلدكم هذا دون بلاد الاسلام كلها. وهو ما يسمونه بالاذان الموحد الامان الموحد لنفس التوحيد لان التوحيد كما قلنا بينه الرسول صلى الله عليه واله وسلم. فقد جعل في كل مسلم اغاني. وفي كل محل وانتم تعلمون ان المسجد الجامع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة انما كان مسجده صلى الله عليه واله وسلم ومات كان يجتمع المسلمون من كل المساجد التي كانت حول المدينة في العوالي ونحوها اما مسجده عليه السلام فقد كان مسجدا جامعا او تصلي تصلى فيه صلاة الجمعة دون المساجد الاخرى التي كانت في العوام والتي من تلك المساجد مسجد معاوية ابن جبل رضي الله تعالى عنه الذي جاء حديثه في صحيحه البخاري انه كان يصلي صلاة العشاء العاشرة ورأى النبي صلى الله عليه واله وسلم يكسب حبيبتي الصلاة في المسجد النبوي اولا التي هي بالف صلاة بما سوانا المساجد مساجد العوام مثلا وقبيلة الصلاة خلف النبي نفسه صلى الله عليه واله وسلم فكان يصلي صلاة العشاء الاخرة خلفه ثم يأتي الى مسجد قومه او امه يصلي به اماما صلاة العشاء هي له نافذة لانها فريضة كان قد ابداها خلف النبي صلى الله عليه وسلم وهي له نافذة لم يكن هناك مسجد واحد او عفوا او غير موحد. وان كان قد يقال هنا ان الوسيلة لم تكن متيسرة كما هو اليوم باذاعة الاوان من مكان واحد الى سائر اخبار الدنيا كما تفعل الاذاعات العالمية اليوم لكننا نقول لا مانع من اذاعة الاذان باول الدائرة ممكنة لمثل هذه الوسائل التي خلقها الله عز وجل ويسرها الله لعباده ولكن في حدود التزام السنة. اذا كان من السنة لكل مسلم اذان واقامة فلا يجوز التوحيد الاذان بالبلد الواحد وفيه مساجد كثيرة لا سيما ان بلدنا واختلف عن كثير من البلاد الاخرى حيث الجدار وفيه الجبال وفيه وربما يكون هناك رعب السعودي الاوقات الشرعية للصلوات الخمس تختلف من الجبل الى الحفلة الى التهدئة الى الوادي. فلا يجوز توحيد الاذان والحاضر هذه والظابط تقع هنا نخاطب ومحالقات بالشرع والاحكام الشرعية مخالفات جذرية. مثلا يكثرون اما غروب الشمس بالاذان الموحد. وناس يتأخرون عن الافطار في رمضان الى ما ينتظرون من ايام موحد وناس يصلون الفجر قبل الوقت لان الاذان موحد يؤذن بالنسبة بجبل ما بينما القدر لم يطلع بعد بالنسبة لرباط او سهول او هذا كله جاء من توحيد الامانات هذه اذا صح التعبير. هذا بلا شك بدعة لم يكن ولا يكون حتى هذه لانه غلط مش ماضي الا في هذا البلد. ما ندري ما الذي مضى للذين اتبعوا هذه البدعة في هذا البلد وما الذي زين لهم هذه البدعة واملي ورجائي ان المسؤولين الذين يفهمون باحكام الدين وواظبها الى السنة دون خروج عنها ومشاكسة لها ان يلغوا هذا الاذان وامن قلبك والمعظمين ان يؤذن كل مؤذن في مسجده مراقبا ان الاوقات الشرعية حسب النظام الاسلامي. هذا المثال اردت ان اقف عنده في مقطع المجال الماضي وان نقف بنسمع منه ما يفيد الناس ان شاء الله. كمثال كيف ان الاسلام اليوم اصبح في روضة والامثلة مع القرار ولا بالمئات بل هي من القلوب المؤلفة تحتاج الى مجلدات في بيان افاصيل و اه نقاضات هذه البدع التي عمت وضمت في كل بلاد الاسلام وحسبنا الان هذا الايصال الموحد في الاذان الموحد الذي ليس له اصل في الشرع وبهذا قدر الكفاية. والحمد لله رب اه هذا كما يبين ان يكون قبل هذا. لكن بعد هناك مسجد اخر ان شاء الله. اولا يا اخي ماذا جهد نشيد العديان ورفع تصيد البنيان رفع. ينبغي ما استطعنا الا يعني نخرج بالمنبر زايد الحد المشهور. عبارة عن خشبات يعلو عليها الخطيب ليبرز امام الناس لماذا رخام وهذا الحسن ابن جعفر في المربع؟ الى اخره كثيرة وكبيرة جدا. يعني كما جاء في الحديث آآ الله اكبر عريش وعريش موسى عريش عريف موسى فقط ليغد الناس يحفظه من الحر والقرن كما جاء في صحيح البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وسع المسجد النبوي في زمانه قام بالبناء اكن الناس من الحر والقرض ولا تحمل ولا انا حزكي الان الى اردت ان اتمسك بالسنة العمرية وهي بلا شك السنة النبوية ان اقول هذه الستائر هنا خضراء وهناك صفراء. هذا الذي فر منه عمر بن الخطاب قال اكن من الحر والقرن ولا تحمر ولا تصبر. يجب ان يكون كل شيء في المسجد يعني ايه؟ سادة خلق اسمه خلق سادة. اه هو السادة. فما لازم يكون هناك شيء في المسجد ابدا يثبت النظر كما سمعت من بعض الاحاديث التي ذكرناها منها حديث مثلا الخبيثة وحديث قرني ابي اسماعيل ومن هنا هو حديث اه كنائس الحبشة من هنا قال عمر لا تحمل ولا تصبر الى المقصود به او منه هو ازاء الناس من الحر والقمر. لانه من عند اتخاذ ووساد التضحية عند الانتخاب وسائل توقيت الجور. لكن الوسائط في الشريعة تنقسم الى قسمين. وسيلة تحقق مقصدا شرعيا وهي التي تسمى في لغة بعض الفقهاء الاسر. المصالح المرتبة ووسيلة لا تحقق النقطة الشرعية. انا اقول لكم الان شيئا قد تستغربونه مني. وهو هذا الصمت كان قد يكون جاهزا وتارة قد يكون غير جائز. يعني مثلا حينما تقام الصلاة فاذاعة الاذان بمقر الصوت حيث يسمع هذا الاذان ابعد من يكون عن المسجد لان هذه وسيلة مشروعة تحقق هدفا شرعيا. كما تعلمون في بعض الاحاديث الصحيحة ان المؤذن ينبغي ان يكون ما امدى خلقا ولا اريد ايضا ان اقول في هذا المجال الذي يستعمل هذه الاذاعة لتوسيع ظاهرة تبليغ يكون قد حقق مقصدا شرعيا. ولكن هل الامن كذلك الاقامة؟ اقول لا. لذلك بمكبر الصوت وبين اذاعة الايقاع. واذاعة الاقامة محلية اما اذاعة الاذان فمحلية وارادة اذاعة بمحل اخرى لكن ملاحظة قد انتبهت لها في بعض البلاد السعودية حينما اتيحت لي كنت اسمع هنا اولا وتتداخل الاصوات بعضها مع بعض فتحاروا بمن تجيدوا هذا ام هذا ام هذا؟ هذه ايضا الفوضى التي ضربت ما ظهرت في العيش الحاضر لعدم وجود مثل شرعي ينظم هذه الامور. اهم شيء خطبة الجمعة وصلاة الجمعة. يبعتها هل مشروع؟ انا اقول الصلاة ليس لا صلاة الجمعة ولا اي صلاة اخرى لا يقرأ اذاعتها على ملأ من الناس قد يكونون في لا تسعدهم اسواء من تلاوة القرآن وذكر الله عز وجل وغير ذلك. المهم الوسائل يجب ان نفوز بميزان الشرائع. فما كان منها محققا هدفا ووردا شرعيا معلوم ان الوضع الشرعي بالنص وذلك منها يقال للرسول حكم الغال. فان كانت الغاية مشروعة فهو شيء مشروعة. وان كانت الغاية ما غير مشروعة الوسيلة غير مشروعة. اذا عرفت الجواب عن سؤالك ونعلنا بهذا الخبر كفاية. منظر لا اله الا الله ما لا اله الا الله بارك الله فيك. الست تفرق مع يترشح من كلامي ولو كنت تدندن على خلاف ذلك. الا تفرق بين قول من يقول في وجود الان وبين من يقول في الوجود مطلقا دون ان يقيده بالان؟ الا تفرق مع بين الامرين اصبر الوجوب هو موجود الان ولا منذ خلق الله الكون فهو الموجود وهو الوجود. اليس كذلك فاذا اكون معنويا لو قال القائد في الوجود الان فيكون قوله باطلا. اما في الوجود والوجود هو منذ ان قال الله كن فكان الموجود فالله عز وجل ومعبود بحق دائما وابدا. فكلمة الوجود لا لا تعني التقييد الذي اوتي في ذلك ودفعت انتباهك بالمعنى ان قيدته بلفظ الاية وهذا النمل صحيح لو كان مقيدا في الباب وليس باللفظ يكون باطلا نعم. لكن كلمة ليست مقيدة لا ذهنا بالارض ولا لفظا. ولذلك لا اشكال في الموضوع هذه هو يقول سمعت ارجو انه ما تكون المنافسة في الالقاب. لو قلت لك لا غبار. فانت اذا قيل لك نفس الكلام هل هناك غبار لمن قال لا معبود بحق الو دين؟ هل هناك طالبات؟ بعد ان عرفت ان الوجود لا يعني او لا غبار اذا؟ اذا هذه مناقشة النظر ويترتب وراءها الان ان بعض اخوانا المبتلعين والذين نرجو ان يزيدنا الله واياه علما يقول هذه العبارة موجودة انت الذي نسيته وغيرك الان يثبتوا فما حصيل الاذى وهذا؟ لا شك على النظام العسكري مكانك راوح ما في فائدة لا معبود في الوجود الا الله وقفنا اتفقنا بارك الله فيك ما انتبهت بقول لك انفا ان هنا بعض اخوانا الافاضل يقول هذا القيد موجود فماذا تقول تنظر تسمع؟ تفضل. ارجو ان يسمع بوجود بوجود في كتاب باحكام الاستثناء للقراءة في آآ النفي لا اله ما هو فقال في وجود لا موجود يعني لا معبود الاذن وكذلك قال علي القارئ في رسالته التجريب يرى كلمة التوحيد. ما شاء الله. الكريم بارك الله الله لو سمحت يا مدام انا اسألك يعني ما اعتراضك على هذا اللفو ومنكر هذا الله اكبر اه الحقيقة ايراد هذا القلب امر ضروري وحتى ولو لم يكن موجودا اذا سبق عند الاولين من العلماء لان عدم وجوده لا يدل على عدم الجواز بغيره هذا اولا وثانيا الالتفات الى هذا المعنى من حيث العقيدة. امر يجب ان يكون حتى تنتهي اه مسألة مهمة في العقيدة وحدة الوجود فعندما تقول ما لا معبود بحق في الوجود الا الله عز وجل. فانك بهذا القلب في هذه العقيدة التي يدعي اهلها بان الله سبحانه وتعالى هو الوجود كله. فبذلك عندما نقول في الوجوب هذه هذه اللحظة تقرر بان الوجود شيء غير الله عز وجل وبانه هو الموجود بحق الذي يعبد الحق وليس في الوجود شيء لن يعبدوا الا هو. ولذلك هذا اللفظ او هذا القلب امر واجب ايراده حتى لم يكن موجودا فيما مضى. اما ثالثا بارك الله فيه عندما تقول لا معدود بحق الا الله عز وجل. هذا هذا في هذه الكلمة قد تكون صحيحة في من اوردها فيما ونحن لا نعترض عليهم ان اوعدوها. ولكن عندما تورد هذه الكلمة لعلها تكون تصحيحا او توحيدا لكلام ولم يأخذ هذا الصيد الذي يجب ان يرد في مثل هذه بارك الله فيك والله اكبر الله يعطيكم العافية من النار اه انا مع قريت الا كلمة الجمعة وما قبل ذلك. جميل هذه تهمة هذه تهمة توجه الى انصار السنة واصحاب الحديث انهم يزهدون على معالجة بعض المسائل الشكلية وقد يعبرون عنها لانها القمرية وقد يتكتلون بالتعذيب فيقولون هي مسائل من لا ينبغي اضاعة الوقت حولها وانهم آآ لا يهتمون بما هو اهم من ذلك. وهذه كما قيل قديما شنشنة نعرفها من اخزم تهمة آآ نعرفها قادرة من اعضاء السنة واعضاء العقيدة الصحيحة. اولئك اقوام يهتمون مع يتواعون به ولا يعملون من اجله يتواعون بالاهتمام قامت الدولة المسلمة فقط وبمحاربة اه الطواغيت يعني وبتحقيق ان الحاكمية لله وحده. هذه الكلمة حق الحاكمية بالله وحده. ولكنهم آآ اعلم انحصروا معنى الحاكمية لمحاربة الحكام في بلاد الاسلام الذين يحكمون ما انزل الله مع الاسف الشديد ولكنهم لا يحاربون الحكام الذين دونهم ولا فرق بين اولئك وبينهن من حيث ان هؤلاء وهؤلاء كلهم لا يحكمون شريعة الله في انفسهم وفي من يلينهم. كل آآ كل رجل هو كما قال عليه تمام كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. ومن راع حاكم في اهل بيته. فهو ينبغي بان نحقق فيهم شريعة الله وان نحقق الحاكمية لله في حكومته المصغرة ثم قد يكون له معلم مدرسة قد يكون مدير مدرسة. فهناك ينطلق على قلبه وينسى بكلية دعوته ان الحاكمين لله. لماذا؟ لان المقصود فقط نحارب الجانب من الناس وهم الحكام ثم تعالجكم بماذا؟ فقط في الكلام. ونصورة من العلن والعمل يبدأ من نقطة السفر. انطلاقا من الاسعار الى قمة الاهرام او الجبل او البنيان فهم يختلفون عن بعض نحن نبدأ بما بدأ به رسول بالتوحيد بالاركان الخمسة لتعظيم المسلمين ما جاء به سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام ونمشي السلحفاة ولكننا سنصل ان شاء الله. اما اولئك فقد مضى علي قرابة قرن من الزمان وهم يصيحون الحاكمين لله ثم لا شيء من الحكم باحكام الله عز اظن ان خواص انفسهم لو ان احدهم قلت له يصلي كما امرك الله وما استطاع ان يصلي. حجة ما بحزبه قلة المسألة ثلاثة اقوال حج افراز وحاج تمتع وحج وقراه ونحو ذلك. فاذا سألته ما الذي انتهى اليه حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وجهه لم يحل جوابه. لماذا؟ لانهم شهدوا بالاجراظ دون هم الذين ينشروننا الى الجمود لذلك لاننا لا نصيح صياحهم ولا ندعي لدعوات وانما نقول هذا هو الحق ننادي خطايا فدعني عن نيات طريقي السور التي دائما نحن نذكرها في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم خف ذات يوم خطا مستقيما وخط على جانبيه خصوصا خطيرة. وقرأ قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما ولا تتبع السور فتمرق بكم عن سبيله. كما قال عليه السلام هذا صراط الله. وهذه طرق وعلى رأس كل طريق من الشيطان نظر الناس اليه. اهؤلاء لا يثيرون معنى على القصر السقيم. نحن ولو اننا فرضنا انفسنا اننا في اول الخط المهم ان نمسك في الخط. وان نظل نمشي فيه حتى يأتينا اليقين. اما اولئك وقد خرجوا عن الحق ولذلك فكلما مضوا خطوة ابتعدوا عن خط المستقيم. نحن كلما ثبتنا خطبة ومشيناها كلما ارضينا ربنا عز وجل لان وامرنا في الاية السابقة وان هذا صراطي مستقيما حتى اليوم فنسأل الله عز وجل ان يحيينا جميعا على معرفة السنة التي بها فقط نستطيع ان نمشي سويا على صراط مستقيم. عندكم ايضا نريد التعليق على الحاكمية من افده الاخطاء التي وقع فيها الذين يقولون بالحاكمية انهم لم يعرفوا ان هذه النسبة نسبة خاطئة ولا تجوز لا لغة ولا شرعا لاننا عندما نقول الحاكمية طبعا الله عز وجل لم يسمي نفسه حاكما باسم الشيخ متحاكم احكم الحاكمين. نعم. الاحكم الحاكم. ما قال حاكم. نعم. فلذلك هذه النسبة عندما نقول الحاكمية لله معناها اننا نسبنا او ارتكنا او اخترعنا اسما لله عز عز وجل هو الحاكم. وهذا ليس من اسماء الله الحسنى اولا. ثم ايضا الله عز وجل ما قال في كتابه للحاتمية الا لله انما قال ان الحكم الا لله. فاذا اردنا ان ننسج شيئا فانما ننسب لله عز وجل ما قاله من غير تعذيب ولا تبديل لان التحريف والتبديل حتى في هذه النسبة التي نعتقد بانها خطأ جدا. هذه النسبة اودت نجعل لله اثما خاصا او نظيف. اسما لله عز وجل على اسمائه الحسنى التي لم يسمي بها نفسه. لانه معلوم لكل للعلم ان قول الله عز وجل وهو احكم الحاكمين ليست تعني بالضرورة ان يخرج من من الجمع من صيغة الجمع اسما ونقول عنه بانه الحاكم. هذا والله اعلم وفي حضرة شيخنا لا يجوز الا نتألى على العلم او ان نقول في حضرة الى ما يمكن ان يكون خطأ اذا كنا قد نسينا امرا وما اكثر ما ننسى. ثم ثالثا بارك الله فيكم عندما نقول الحاكمية لله هذه الكلمة الحقيقة لخطأ الوقوع فيها ولخطأ النسبة اليها اودت بها ايضا الى الخروج عن المنهج لان الله تبارك وتعالى يعلم منا سرائر الخاتمة وان هذه السرائر عندما تنحاز او تنحدر بخطأ ليس فهينا كمثل هذا الخطأ فيما فيما اه والله اعلم بان بانه يسهل ايضا تبعا لهذا الخطأ ان نخرج اخطاء اخرى ومن اقل هذه الاخطاء ما شرى اليها شيخنا جزاه الله خيرا لانهم اصبحوا يجندنون حول هذه من كلمة ويغنونها بانها محور الدعوة التي لا ينبغي لاي صورة من الصور ان الابتعاد عنها والله اعلم وجزى شيخنا خيرا وبارك فيك ومد في عمره وامتعنا بعلمه وجمعنا ان شاء الله واياه وسائر اخواننا على الحوض المورود لنشرب من يده صلوات الله وسلامه عليه شومة لا نظمأ بعدها ابدا. وآآ