هذا على كل حال يعني يجيء القرآن يوم القيامة يعني يجيء ثواب القرآن. كما فسره الامام احمد واسحاق وهو اهل السنة هكذا يفسرونه يعني يجيء القرآن يعني يمثل له ثوابه مثل الرجل الشاحب سيكون الممثل هو الثواب. والا القرآن كلام الله وهذا احتج به الجهمية على يعني الامام احمد والدارمي وغيرهم من الذين ناظروهم. احتجوا به على ان القرآن مخلوق. قال ها هذا يجي يوم القيامة يعني يوم القيامة الى الرجل كالرجل قالوا له لا قالوا لهم هذا في احاديث في السنة تبين هذا مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يؤتى بالصدقة المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة صدقته من البقر والغنم والبعارين اللي يتصدق بها وثياب وكراتين هي تجي فوقه ما قال بهذا احد يعني في ظل ثواب الصدقة يمثل له هكذا وعلى كل حال يعني الذي دائما يفسر نصوص الكتاب والسنة هم اهلها اما اهل البدع هؤلاء من الجهمية وغيرهم. هؤلاء اصلا ما حفظوها ولا طلبوها ولا ولا شيء من ذلك. انما طلبوا خلافها طلب منطق ارسطو يعني فلسفة اليونان ما اعتنوا بكتاب الله ولا اعتنوا بالسنة حتى يعني يصيد تصير الامة الى تأويلهم. وبحمد الله صارت تفاسيرهم هذه وكتبهم في المزابل في زبالة التاريخ. وصار هؤلاء الائمة الذين اعتنوا بكلام الله وكلام رسوله يقرأون الناس كتبهم قرنا فقرن الى يوم القيامة اما الزبد فيذهب واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض نعم