اكتر من الحالة الى الزيادة في الحفظ القراء في زمن النبوة كانوا سادة الناس كلمة قارئ يعني حافز قرآن وحافز قرآن يعني عالم بكل ما يقرؤه وعالم بكل ما يحفزه سائل كريم بيقول لي انما اشوف احيانا في المساجد يقدموا شباب صغير للامامة بحجة ان الولد ده احفز واقرأ قد يكون واحد في المسجد اقل حفظا لكن ارجح عقلا واكسر اتقانا لاحكام الصلاة لو حصل له طارئ لو غلط غلطة في الصلاة يعرف يصلح نفسه عنده من الفقه بالدين والعلم باحكام الصلاة اكتر من اللي عند الولد ده اللي حفز قرآن اكتر. لكن نصيبه من الفقه اقل. فايه موضوع ما هو ضابط نقدم الناس ازاي لهم معيار التقديم للامامة تبقوا ماشيين صح عندنا خارطة طريق عندنا اشارات مرور تمنع التصادم نقول له يا حبيبنا الاصل في هذا حديث ابي مسعود الانصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤم القوم اقرأ او هم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سلما. اقدمهم اسلاما يعني ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته الا باذنه انا اذا زرتك في البيت فانت الامام انسى مين الزائر لا يؤم الرجل الرجل في بيته به لا يؤمه في سلطانه ولا يقعد على تكرمته في بيته الا بنا. لكن من حق صاحب البيت ان هو يأذن لكن بدون ازنه لا الرجل في بيته سلطان فهو امام بيته ولا ينبغي ان ينازع في هذا الترتيب بيقول الاقرأ ثم الاعلم بالسنة طيب عندما تكون المقابلة بين اقرأ وافقه ايهما نقدم؟ الظاهر من فهم الحديث ومن القياس عليه عند اهل العلم ان اولى الناس بالامامة الافقه ثم الاقرب طب ليه ما وجه تقديم الافقه في باب الصلاة على الاحفز يعني قالوا لان الحاجة الى فقه احكام الصلاة اهم من الحاجة الى حفز الكثير من القرآن وجابوا دين مهم قال لان النبي صلى الله عليه وسلم قدم ابا بكر في الصلاة على غيره مع وجود من هو احفظ منه للقرآن ابو بكر لم يكن احفظ الصحابة للقرآن لكن النبي قدمه لمزيد ورعه ولمزيد علمه ولمزيد فضله لمعاني كسيرة. النبي صلى الله عليه وسلم قدمه على غيره من الحفظة المتقنين المشهورين والامام الشافعي له جواب جميل يعني ماذا يقول يقول ان الصدر الاول كانوا يتفقهون مع القراءة فلا يوجد قارئ الا وهو فقيه فلم ينفصل الفقه عن القراءة كانوا يقرون العشر ايات من القرآن يتدبرونها يحلون حلالها يحرمون حرامها يتأدبون بادابها. لا يتجاوزونها هي التي بعدها حتى يصنعوا بها ذلك علموا العلم والعمل جميعا فكلما كان اقرأ كلما كان افقه كلما كان اعلم. ما فيش انفصال بين القراءة والفقه. ما فيش انفصال بين القراءة نحن في زمن تحولت فيه القراءة الى مهنة اه يحفظ القرآن لكنه لا يفقه من معانيه ولا يعف كيف يستثمر اياته استخراج الاحكام الفقهية منها لكنه على كل حال هو حامل فقه الى من هو افقه منه. اللي هيسمعه قد يكون افقه فيستفيد ويستثمر هذا القرآن الذي يسمعه هو ليس محروما من الخير لكن اذا وجد هذا وذاك فان الحاجة الى فضل الفقه اكثر من الحاجة الى فضل الحفز. يعني الى الزيادة في الفقه ومطبق لذلك كله ولهذا كان سب القراء سبا للاسلام في زمن النبوة عندما قال المنافقون والله ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء اكذب السنة وابجع بطونا واجبن عند اللقاء المنافقون اتكلموا على القراء على سادة الناس في زمن النبوة على حملة القرآن اهل الدولة بتوع اكل كروش بس اكذبنا السنة افجعنا بطونا اجبننا عند اللقاء بعد ما قالوا الكلمة دي طب ما يمكن القرآن ينزل ويفضحنا ان احنا هما هذا الكلام قالوه فيما بينهم فذهبوا يعتزرون الى النبي اللهم صلي وسلم عما قالوه كنا بندردش بس ما نقصدش حاجة يعني فكان الوحي اسرع وكان القرآن اسبق يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم جاؤوا يركظون ويدافعون عن النبي صلى الله عليه وسلم يعتذرون اليه فلا يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ان يقول لا تعتبروا قد كفرتم بعد ايمانكم. لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم