السؤال التاني واحدة تقول اخت مخطوبة مكتوب كتابها حصل خلوة بينها وبين خطيبها دي اكثر من مرة كان يحصل بينهما من الملامسات والمداعبات كل شيء الا الوطء الكامل كانوا بمعزل من الناس اي بمكان بابه مغلق عليهما. الان انفصلوا بسبب خلافات هل هذه الخلوة خلوة عادية ولا خلوة خلوة صحيحة يعني لو تم الصلح بينهم واراد ان يتراجع يرجعها بكلمة ارجعتك ام يحتاجان الى عقد جديد الجواب عن هزا الذي عليه جماهير اهل العلم ان الخلوة الصحيحة التي ينفرد فيها الزوجان في مكان يمكنهما فيه الجماع لها حكم الدخول وان لم يحصل جماع فيستقر بها المهر كاملا وتيب بها العدة وهو الثابت عن الخلفاء الراشدين وزين ابن ثابت وابن عمر وكثير من الصحفيين وهو مذهب الجمهور الحنفية والحنابلة واصح الروايات عن ما لك وقديم قول الشافعي رحمه الله من الادلة على هذا وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض. كلمة افضى تعبير عن الخلوة. لان لفظ الافضاء هو الخلوة دخل بها او لم يدخل لان الافضاء مأخوذ من الفضاء من الارض الموضع الذي لا نبات فيه ولا بناء فيه ولا حاجز يمنع من ادراك ما فيه فكأن المؤمن الخلوة على هذا الوجه وهي لا حائل فيها ولا مانع من الاستمتاع بها عملا بمقتضى اللفظ ما رواه الامام احمد انه قال قضى الخلفاء الراشدون المهديون ان من اغلق بابا وارخى سترا فقد وجب المهر ووجبت العدة وهذا منقول عن جمهور اهل العلم فالظاهر ان هذه الخلوة الكاملة عايزة فيها ملامسات ومداعبات والابواب مغلقة وتأمنان من الوطء الكامل لو اردتما الظاهر انه لا يلزمك تجديد عقد تأخذين حكم المرأة المدخول بها فاذا اراد ان يراجعك راجعك بكلمة ولا يلزم تجديد عقد هي طبعا تسأل اذا كانت الخلوة لا تعتبر دخولا فان طلقها فقد طلقها قبل الدخول وقبل الدخول تصير به المرأة بائنة بينونة صغرى. ليس له ان يرجع اليها الا بعقد جديد ومهر جديد لكن في حريق نهائي ارخيت الستور وغلقت الابواب وتكشف الزوجان وحرست مداعبات وملامسات هذا كله يقوم مقام الخير والكاملة فيستطيع ان يرجعها بما بما تراجع به المرأة المدخول بها