لم تقرأ كتابا وراء ارضع ارضى ورب مرضعة امية تكون افضاها في ارضاعها لطفلها من عالمة طبيبة على قدر الصدق في الفعل كذلك احكام التكاليف الان نتحدث فعلا عن جوهر المقصد من قبيلة الاجهاد ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة. وجاهد في الله حق جهاده حتى اتوا اليقين. اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في الناس نسأل الله النزلة والعتق لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. ثم اما بعد فكما تكون هذه بحول الله حصة الاخيرة من هذه السلسلة من المدارس في التاريخ التشريعي ومقاصد وبذلك بحول الله قد تكون ملخصة خلاصة الخلاصة من امر مقاصد الشريعة بحول الله. فالجانب التاريخي اذا لن نتحدث عنه اليوم وقد سبق فيما يسر الله جل وعلا من الكلام. وانما الذي اركز عليه يومه بحول الله هو يعني عرض عرض عام لخلاصة ما جاء به ابو اسحاق الشاطبي رحمه الله في ما سمي بالمقاصد الشريعة الاسلامية. فاذا سبق الكلام نعيد شيئا من تقديم سبق الكلام فيما يتعلق بأمر المقاصد من ان مقاصد الشريعة من حيث النظر تنقسم الى قسمين كبيرين قسمين منها يرجع الى قصب الشارع والقسم الآخر يدرس فاذا هذا الذي هو اصل الشارع بيناه قبل انه مراتب اربع او اقسام اربعة اقصد الشارع الابتدائي الذي صلى فيه الكلام على قدر الطاقة ايضا واقصد الشارع الافهامي وقصد الشارع التكليفي ثم قصد الشارع او الامتثال ويبقى بعد ذلك اذا القسم الثاني من النظرية الكلية الذي هو قسم مكلف بالنسبة للقسم الاول الذي هو والمرتبة الاولى القسم الاول ايضا انصح او ان شئت الذي هو قسم الشارع الابتدائي حيث وضعت الشريعة على المصالح وحاجيات وتحسينيات كان لنا فيه كلام فيما يتعلق بطبيعة هذه المصالح وطبيعة الاحكام التكليفية بين الجنسية والكلية المتعلقة بهذا القسم. لن نعيد ذلك ساحسب ان فيه كفاية للمقصود الذي يعني يقع هذا التكوين بحول الله اذن ذلك هو قصد الشارع الابتدائي القائم على المصالح جلبا طبعا توسلا الى ذلك بالاحكام التكليف وجوب او نبيل او اباحة او تحريم او كراهة. وقد بينا كيف تتوصل المقاصد الى ذلك ما بين الجزئية والكلية كيف يكون شيء مباح بالجزء واجبا بالكل او مندوبا بالكل او مباحا بالجزء مكروها من كل او محرما للكل على حسب طبيعة الخدمة التي يقدمها الفعل شمولا او احتياجا للمقاصد التي هي الدين والنفس والعقل والنسل والمال اذن هذه يعني خلاصة ذكرناها وصلناها في الرسم الذي سبق ان اه وضعناه على سبورة من قبل. طيب نضيف الآن بحول الله المكلف والمجتهد هذا الأمر من ان الشريعة كما اجمع في الأمة والعلماء لمصالح العباد في المعاش وفي المعاش. بناء على التصور الذي عرضناه قبل قليل. فقد جعلت لذلك مقصودا اجرائيا لان الذي ينظر الى المقاصد التشريعية مقاصد الشريعة من حيث ما هي مقاصد من بينها ما هو مقاصد غائية ومن بينها ما هو مقاصد اجراء اي المقاصد الغالية الغايات لكن القصد الثاني الذي هو قصد الابهام انما هو قصد اجرامي اي وسيد وثني نسبة الى وسيلة معروف حنا بالنسبة لنا فاعلة بالعربية تيكونو على وزن فعالية كما هو في القاعدة النحوية فإذا المقاصد الوثنية في صلب بنية المقاصد من بين اهم عناصرها الافهام وحين نتأمل هذا القصد من حيث اصطلاحه الإفهام الإفهام اي ان الله جل وعلا بما هو منزل الشريعة سبحانه وتعالى وكذلك رسوله عليه الصلاة والسلام بما هو المبلغ عن رب الشريعة قد التزم قد التزم ان يفهم المكلف لان البلاغ لا يتحقق ومعنى الارسال وما كنا معبدينه. لا يتحقق هذا المعنى الا بان تكون الرسالة مفهمة لان قوله تعالى حتى نبعث رسولا فنجاهد الرسول وهو لا يكاد لا يستطيع ان يوصل الرسالة كمنبر فاذا لم تتحقق الغاية من الارحام. والعدل الالهي مطلق. مطلق. كامل. اي انه حينما جعل هؤلاء الرسل على اعلى درجة من الافهام ليتم البلاغ على اقصى ما يمكن ان يقع للانسان ولهذا اذا كان حجة الله على خلقه دامغة دامغة الا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل اي لا يستطيع احد احد ان يحتج على رب سبحانه وتعالى ان انه لم يصله الخبر او وصل ولكن لم يفهم لا ابدا سيبقى الافهام لجميع الخلق عاملينهم وجاهلين اقول وجاهلهم ايضا بناء على ذلك فقد كان البيان الاساس صلب البيان في هذه الشريعة هو بيان الكنسيات لا بيان العلم. وسأوضح هذا المعنى على قدر الطاقة الآن. هذا صلب المقاصد اي ان بيان العلل بمعنى لماذا هذا الحكم هكذا هذا حرمت الخمر. لماذا وجبت الصلاة؟ لماذا وجبت الزكاة؟ لماذا حرم الزنا؟ لماذا حرم القذف لماذا لماذا يعني التعليم سواء كان ذلك بحكمة او بالعدة بمعناها الاصولي. الوصف الظاهر المنضبط الحسي الى اخره هذا الامر ليس ليس عاما في الناس بل هو خاص باهل العلم من العلماء منهم من علماء ولذلك لم يكون مضطربا بيانه في الشريعة. اي ليس دائما نجد ان الحكم قد ارتبط بعلته. ظاهرا بعض الاحيان يظهر تظهر العلة فهي واضحة منصوصة العلة المؤثرة في بعض الاحيان العلة تنقيح مرات او تخريج مرض فلا بد من الاجتهاد في استنباطها وفي بعض الاحيان الاخرى يستحيل استنباطها ما ممكن وكثير من الاحكام التعبدية اقول جل الاحكام ما يسمى تعبدي المعنى لا يستطيع العقل البشري فوجوا بمثل الصلوات في مواقيت معينة وباعداد معينة ركعات معينة وهيئة لا تستطيع ابدا ان تعدل ذلك عقبا. ولاي وسيلة من وسائل التعليم. الا ان يكون ذلك دربا من التذوقات لماذا نصوف سبعا حول الكعبة؟ لماذا نقبل حجرا ونرجم حجرا؟ والحجر حجر لأنك حينما تقول هذا حجر هذا ليس بتعليم يعني العلة بمفهومها الاصولي ان العلة تكون منضبطة مادية وهذه امور ايمانية نؤمن بها ونسلم بها ورد في الخبر انه حجر نزل من الجنة قلنا امنا سمعنا واخا لكن التعليم يقوم على درب من الاختبار تجريب لا تعني بالمعنى باللغة المعاصرة لكلمة تجريد المجال العلمي المادي الطبيعي منهج التجريبي لان التعديل يخوض اساسا على نظرية الصبر والتخسيس الصبر التقسيم اي الاختبار حيث نختبر كل علة على حدة حينما ننقع او من خبرية من الاحوال لنكتشف العلة المنضبطة التي بني عليها الحقوق وهذا لا يقع الا بنظر عقلي صحيح هو مندل على مقاصد المعاني العامة ولكن العقل مشتغل وهذا المنهج لا يمكن ابدا ان نوصلك الى آآ علة ايجابي المغربي او العصري او الصيام بهذه الطريقة او فباختصار يعني شريعة لم تتكفل ببيان العلل من حيث هي علل للأحكام اي لماذا؟ لماذا؟ هذا ان هذا السؤال او الجواب عنه غير موجود اصلا او موجود ولكن في غير علم الفقه وفي بغير تاريخ التشريع وفي غير اصول الفقه وفي غير المقاصد السريعة في غير هاد المجال هو موجود في علم الكلام في علم العقائد والتوحيد اي ان مفروضك الذي يتعامل مع الشريعة انه سلم عقلا او ايمانا باي طريقة شاء سلم ان الله خمس صلوات في اليوم والليلة وانه اه عليه ان يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وانه يقيم الصلاة وان يؤتي الزكاة وان يصوم رمضان ان يعتز البيت ان استطاع ان يسبها. هذه المسلمات تناقش ويستدل لها وعليها في علم العقائد المقاصد فلا علاقة لها الدرس والدراسة ولذلك مقاصد الشريعة من حيث هي متعلقة بأصول الفقه يعني التشريف بالدرجة الأولى عنف ببيان الهيئات والجنسيات لتنزيل حقائق التكليف بمعنى انه حينما نقول الاسد الثاني من مقاصد الشارع الافهام افهام كيف تعبد الله كيف لا لماذا؟ لا لماذا هذه؟ انتهي منها في علم سابق وهو النظر الاول جميل العلماء بالنظر اي ما ينبغي ان ينظر في المسلم او الانسان ابتداء او النظر في في الخلق وفي الكون وفي مصدره علاقة ذلك برب العزة ما شابه هذا وذاك من امور التوحيد امور التوحيد ولذلك الافهام هذا المبدأ يتعلق اساسا بمثل اقول بمثل قوله عن صلوا كما رأيتموني اصلي كأنه يجيب عن سؤال كيف نصلي؟ لا لماذا نصلي؟ لا كيف؟ كيف اصلي؟ يقول لك صلي كما رأيت لي مصلى صلوا كما رأيتموني اصلي وفي الحج كيف نحج؟ كيف نؤدي المناسك؟ فاجاب خذوا عني مناسككم والاعرابي الذي سأل عن مواقيت الصلوات فامر ان يصلي معه قال صلي معنا هذين اليومين فصلى يوما في اوائل الاوقات وصلى اليوم الثاني في اواخر الاوقات فحينما انتهى اليوم نادى قال من السائل عن الصلوات؟ فقال فلان؟ قال الوقت او الصلاة ما بين هذين كيف يكون الوقت فجرا او ظهرا او عصرا او مغربا او عشاء وبين ما قال وكيفية جبايتها. ولا تجد لا تجد حكما في كتاب الله وقد بينت كيفية هيئة تشكل تطبيقه وادابه حينما يتحدث المقاصدون اذا عن قصد فانما يعنينا هذا افهاما للكيفيات والهيئات وطرائق التنزيل والتحقيق في الواقع بالاحكام اجرائي من مقاصد الشارع وقد التزم به ولا تجد في كتاب الله او سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام حكما قصد ولا بيانات. هذا امر محال. اذا كان هنالك حكم شرع او قضية ما خصب بها التكليف اصالة او تبع اي قصد ان ينفذها وان يطبقها الانسان. فلا يجوز شرعا وعقلا. ان تجد هذا الحكومة غير مبينة. علمه من علمه وجهله المقصود بالبيان هنا بيان الهيئة والكيفية. وطريقة التطويق والتنزيل اذن نخلصو الآن بعد هذه المقدمة توضيحية بمعنى اسام مخلوص الى اهم قضية على الاطلاق من ناحية المقاصدية اذا اريد لهذه الشريعة ان تكون عامة غير خاصة بمعنى انها لا تخص عشرا معينا ولا مكانا معينا ولا زمنا ولا قبيلة ولا دولة ولا تقدما ولا تأخرا وانما هي عامة في الانسان مهما كان يعيش في ارقى المدن او في اكثر البوادي تخلفا شريعة صالحة لكل الاحوال هذا كلام كل الناس يقولون ولكن اولا ما الدليل عليه؟ ثم ما علاقة هذا بالإفهام الافهام هو المقصد التشريعي الذي يرسخ هذه الحقيقة ويظمطها ويجعل كثيرا من الفهوم للشريعة التي تخالف هذا الاصل. باطلة باطلة غير سليمة. ساؤمن الشاطبي رحمه الله بناء على هذا الأصل يقول هذه الشريعة امية نزلت في اناس او اقوام اميين وقد كانت لنا اشارة من قبل الى معنى الامية وان الامية لا تتعلق بهم الكتابة والقراءة وان كان المنطلق فقط منها وليست ايضا بمعنى الذين لا كتاب لهم على خلاف اليهود والنصارى في الدرس الاصولي للمقاصد بشكل خاص هذا مصطلح الامية امية الشريعة مصطلح الان اولا هي كتاب شريعة كتاب لا يعقل ان يوصف الكتاب بالامية وعدم الامية وهو كتاب ثم هذا الوصف الصوفي ان ينسب للانسان لانه هو الذي يعني يعقل ان يكون جاهلا بالقراءة والكتابة ويعقل ان يكون عالما بهما. لكنه قال هذه الشريعة هنا واقعة اساسا على معنى الوسطية والشمول اي انها شريعة وسط وشاملة اي انها قابلة للتطويق على جميع المستويات وبجميع الاحوال مهما كان وضع الانسان علميا وثقافيا وحضاري ما بين التقدم والتقدم كل ذلك الشريعة يمكن ان تدخله لان لها قابلية للتطويق على بساط مستويات العقل البشري كما اننا طبعا قابلة للتطبيق على اعقاب وادق مستويات العقل البشري اذن الى نتيجة هذا الأمر كله هذه كلها مقدمات لتعمير المناطق لنصل الى جودة الأمر فبماذا ان الشريعة فهي كذلك امية نزلت في اقوام المؤمنين. فقد كانت بياناتها الافهامية امية الاخوة وسنبين هذه الخلاصة لان هنا سنصير الى جانب العمل فقد كانت بياناتها الافهامية لاننا نتحدث عن قصد الهام وهذا الامر اشار اليه الامام الشافعي وانما الشاطبي في الصلاة وقت الصلاة اما الذي تحدث عنه ابتداء من طبعا من كتاب الله وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. ومن الاجيال السابقة من الصحابة والتابعين. والفقهاء الراسخين الذين الامام الشافعي واخضع حينما قال ان خطاب العرب او خطاب القرآن او يعني آآ الخطاب الشرعي ينبغي ان يفهم على معهود العربي او معهود الاستعمال العرب ينبغي ان تفهم على لسان هؤلاء العرب على عهود استعمالهم او تقريبا ما قال يعني هادي تقريبا بمعنى الكلام الذي قاله في تفسير الرجال اسمعون ما عهدته العرب في حياتها العامة. هذا المعهود هو حل الامية فرق كبير بين امرين في الشريعة بين المعنى المعنى والمفهوم الذي تتضمنه المقولات والاحكام وبين الجانب الاخر وهو كيفية تسويق تلك الاحكام مثلا بالصلاة الصلاة لو اردنا ان نتحدث عن معنى الصلاة لماذا الصلاة لماذا؟ لماذا الصلاة ما معناها؟ لما استطعنا ان نحيط بذلك كلاما ولا تيليفا ولا بحثا ولا دراسة. لأنها عمق يربط الانسان برب الاسلام واذا كان الشيء يربط الانسان برب الانسان فمعناه انه يحيط بالوجود الكوني لكله لانه يربط النسبية بالمطلق. ولذلك كانت الصلاة من العمق بحيث يسع الوجود ويطويه ويحتويه ويستوعبه يعني اداء صلواته والرحلة عبر مقاماته اياك نعبد واياك نستعين فانه يجمع الوجود الكونية كله يجعله ضمن صف عبادة الله جل وعلا توحيد اللسان يعني معنى عظيم عميق عميق عميق جدا جدا جدا لكن لو كلفنا بهذا لما فاقه ولا افاقه احد من الناس وانما كلفنا بمظنة وهو صلوا كما رأيتموني اصلي. وجعلت هيئة الصلاة والفاظها مظنة لتحقيق هذا المعنى شيئا فشيئا. يعني مستحيل ان يتحقق الانسان والملكة كانت الصلوات مواقيت. ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. لانها ضرب من العروش فهي معراج ولا يتحقق النمو الايماني والتزكية للانسان في صلاة واحدة من يحتاج الى عمر وهو يسير الى لكن حينما تصلي كما رأيته يصلي فهذه الصلاة على قدرها اقترابك من سنتها وهيئتها النبوية على قدر ما تتاح لك من ابوابها لهذه المعاني التي يصعب ان يتمثل الانسان جملة واحدة ما تحتاج الى اسرع والى مدة تماما كطبيعة القرآن كذلك وضرب من الترتيب وضرب من التنزيل ولذلك جعلت مواقيت وجعلت على مسيرة العمر وكل الأحكام من تكاليف الشريعة في الفعل والترك مثلا لو جئنا للانسان لو جئنا الى ام وقلنا لها ان عليك ان ترضعي طفلك. وان هذا الحنين يتضمن من كالسيوم كذا المعاهد كذا والفيتامينات كذا وكذا ومقاييس ومقادير اذن لو كلفت المرأة ان تعطي لطفلها او رضيعها هذه المعادن وهذه الكيفيات وهذه المقادير تجمعها من هنا ومن هنا يعني امرأة في الارض ان تعطي لطفلها هذا المقصود. والواردات يرضعن اولاده علمت ما في لم تعلم ما يهم المهم انهم لاخذ المرض تتحقق هذا المرض اي ان الارتباط بهذا الشكل البسيط اثاروا رب العزة الذي هو عليم بطبيعة الحال وتركيبه ونحوه هو المتكفل بتحقيق تلك الفوائد ديال الطفل يقع له النمو على القبر المطلوب والموزون هذا ضروري من التمثيل والتقريب سهل فإذا يعني لكن كيفية الإرضاء مبين كيف الإرضاء حولينك يعني لن تجد شرقا ماذا تثير القليل جدا مما نريده من لن تجد فرقا بين ارضاع الطبيبة الخبيرة بالحليب ومن ارضاع البدويات تجد عالما فقيها وله ازواق ومواجيب في الصلاة وتجلياتها الى اخره واحكامها يصلي صلاة ما يغيب ويفرض عقله عنها ويأتي امي يصلي الصلاة في استجابة لامر واحد. صلوا كما رأيتموني اصلي. وربما شعر في تلك اللحظة وافتقار الى مولاه فكان اكثر صدقا من الاخرين. فتعطيه الصلاة يعني عملية الصلاة ليست انتاجي لا تنتج انت شيئا واحدا الهيئة والصدق صلوا كما رأيتم المصلي والقصد الذي هو النية وسيأتي الكلام عنه في قصد مكلف فتقوم الصلاة بفعلها وهاديك التعبير العليم الذي في كتاب الله وهو من اعجب تعابير حقيقة قوله تعالى ان الصلاة تنهى شنو درتي الى ما لا ما لم تجري العادة ما لم تجري العادة ان يكون فاعلا بل العادة جارية على ان الصلاة فعل وقع من الفاعل الذي هو المصلي. فانت تصلي الصلاة فجعلت هذه الصلاة التي هي مفعول يوقع منك جعلت فاعلا وصرت انت مفعولا المصلي شنو فاعل؟ صار مفعولا فصارت الصلاة اذن بما ان الدين هكذا طبيعته الابين والا فالصيام كذلك والحج كذلك والزكاة كذلك كل افعال الدين. اصولها وفروعها على وزان واحد في هذه القضية فكلفنا اذا بالمظهرة يعني الكل شي فعلا قدر احسان الانسان المظهر الكيفي. واخلاص التفضيل في التنزيل والتحقيق يعطي هذا المظهر وهذا الشكل نتائجه وانواره وبركاته سيحصل المعنى لذلك اذا لهذا الغرض جعلت الشريعة امية في اقوام اميين اي حتى يتمكن جميع الناس من الوصول الى هذا المعنى الصعب المعقد بأبسط الوسائل لأبسط الان بعض النصوص مثلا قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا اقبل الليل من ها هنا وادبر النهار من ها هنا فقد افطر الصلاة يعني سنقوم بضرب من استقرار للوصول الى كلية قطعية في هذا الشأن يعني حينما نلاحظ بيانه وقت الافطار افطار الصلاة الاسلوب الذي حمده النبي عليه الصلاة والسلام اسلوب امي. مع انه يعلم ان بين الناس عمر بن الخطاب رضي الله عنه وابا بكر الصديق وعثمان عبدالرحمن بن عوف ومعاوية بن ابي سفيان وعبد الله بن عمر طبقة القراء وعلماء الصحابة هم معاذ ان جبل عند الغروب اذا غربت الشمس فقد افطر الصائم او اي عبارة من الله ولكن حينما اراد البيان اذا اقبل الليل منها هنا اي من جهة الشروق وكان يشير بيده عن اذا اقبل الليل من ها هنا يعني من جهة الشروق بدأت الظلمة وادبر النهار من ها هنا غروب غروب الشمس النهار يذوب في الغروب. اذا رأيت الظلمة بدأت تسد الافق من جهة الشرق الضياء يجوب ويفنى في جهة الغرب فقد زاد قرص الشمس فقد افطره الله بيان امي لكنه اعمق من العمق النفسي ولا الى فلك ولا علم الفلك ولا مواقيت ولا تدقيقات لتصوموا لن تتكلم اطلاقا والآن بدأنا نصل الى احكام لو ربطت الأحكام بعلم الفلك والمواقيت الدقيقة ووالى اخره لن بناء على ذلك تطبيق الشريعة الا في بيئة حضارية علمية. حيث يكون علم الفلك تقريرات التقديرات فماذا يصنع البدر ومن لا ان كان له دين؟ متابعة هذا الأمر وخروج مرت على الأمة ولم تزال جهات متعددة ممن يتأتى لها متابعة هذا الامر ويصعب وفيه حرج تكون في الطائرة متى الان من اعلى اللحظات التقنية في العصر الحرم اطلع من الدار البيضاء وعند العصر في رمضان مثلا معز العصر المفروض بقي لك على حسب عز الأرض في وطنك في بعض الأحيان ساعتان او ثلاث ساعات بغروب الشمس فإذا بك في بعض اللحظات اقل من ساعة تدخل في الليل ماشي غير ظروف تدخل في الليل لا فهذا الحديث حاكم على هذه الظاهرة ولن تبقى بعد ذلك مرتبطا بساعتك تنتظرها غروب الشمس في ارضك التي كنت لي لما؟ لان من مقاصد الشريعة التيسير ورفع الحرج ولا عبرة بساعة ولا ساعة زادت نقصت هذا لا اشكال وانما العبرة ان تحقق الصوم اي انك ارتبطت بالمنطلق حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الباب وارتبطت بالمنتهى اذا اقبل النهار منها ونام وادبر اذا اقبل فقد افطرت ولذلك في تطبيق الدين الى آلاف ولا الى ادوات تطبيق الدين وهذا مقصد عجيب جدا انساني بشع تطبيق الدين انساني مجيد. يعني تحتاج الى شيء واحد لتتدين. تحتاج الى نفسك وبدنك لا اقل ولا اكثر بعد ذلك الى يعني الموضوع الذي يشتغل في الدين هو النفس الانسانية وليس معنى ذلك انه لا يجوز ان نستعمل الادوات التقنية المعاصرة لا يجوز ولكن ليس ذلك بلاج وبينهما فرق ليس ذلك بماء الشهر يكون تسعا وعشرين. فاذا غم عليكم فاكملوا ثلاثين زاد النهار ونقص النهار ليس بأمر خطير وانما العبرة بالمعنى بالدرجة الاولى نعم نتحرى ولكن لا يجوز التعمد حقوق التكلف في التحري لأنه ضد مقاصد الشريعة ضد مقاصد الشريعة بسبب انا اقولك زادو نهار كلاو نهار نقصو نهار نأتي الى النصب حينما يغم علينا مكيناش كل سحب ونكمل السلف رياضيا علميا حسابيا الا يحتمل ان يكون الهلال في الافق في تلك الليلة راه غير ما سد علينا الافق والسلام ومع ذلك اكملنا السلف فيحتمل ان نكون صائمين يوم العيد لا نتحدث الان على الواقع نتحدث عن النص الشرعي مقتضاه الدلال وصمم مقاضيه لم يكن ذلك بأمر خطير في الدين ما دمت قد حريت تحريكين ولكن على قدر الطاقة الانسانية ماشي الالية والميكانيكية والإلكترونية لا على قدر الطاقة الإنسانية كافي حتى تكون الشريعة قابلة للتفريق في جميع الظروف هذا راه مقصود اساسي لا يجوز لا يجوز ان التدقيق حائلا لتطبيق الشريعة على جميع الاحوال والمستويات العقلية والغيرية مواقيت الصلوات نسوهم نقط امي حتى يتبين لكم الخير العربية ممكن نقول حتى يبين لكم الخير يبين ما بين المهر لقد حتى يتبين لكم نهائيا مما لا يختلف عليه اثنان ولا يترافع عليه لأن هذا النهار طلع انتهى وكذلك مواقف الصلاة ماذا سميتي؟ لانفجار الضوء يعني عقلا وعادا وطبيعة لن يخطئ ذو بصر في معرفته وكذلك الظهر واضح جدا كل المواقف علاماتها مادية حسية وهو ظهور الظل ظهر سمية ظهرا بظهور الظل لان الظل كما تعلمون بالعادة والطبيعة حينما والشمس يتجه الضيف الى جهة الغرب هادشي مزيان من الشرق ومن قريب الى جهة معينة وتدور الارض صحيح مستقيم ولكن الشمس في من حيث الضياع هي التي تتحرك تنشوفو الشمس تتعرف حتى تبلغ كبدة السماء وسط ما تسمى بالظهيرة النصارى الوسط الله يا يا تقلب على شي حاجة ما تلقاهاش لأن كلشي الأجسام والجدران الوقت معروف الصلاة ممنوعة النازلين ثم بعد الشمس فيما ينام الى الجهة الاخرى لتتجه نحو الغروب راه مزال الغروب ولكن يعني من شروق الى الظهيرة الى الوسط الوسط هو نصف النهار تبداو بالمال للجهة الاخرى فينعكس الظل داك الظل اللي كان فيه الغرب غيبقى يقبض الطريق ديال الشرق يعني بقدر ما ينال الشمس الى جهة الغروب بقدر ما ينعكس الظل الذي يعيشه ظهر الظل اشياء حسية وصلي الظهر وها انت داخل الظل في الظهر حتى قصيرة ضمن كل شيء مثله اي واحد يعبر هذا قسم صغيور يقيسه حتى يصير ظل كل شيء اما الغروب فعلامته لا تحتاج الى بيت وقد ارتبطت التسمية او قبل الليل ادبار النهار واما العشاء وغياب الشفق وغياب امارات الضوء صافي وسميت العشاء عشاء لانها من العشوي يعني عدم الانصاف خصك دور باش تشوف وسمي العشاء الذي يؤكل كذلك لانه يؤكل اصلا في الظلمة. العين الشين والياء بالعربية تدل على يقال للأعشاب لأنه لا يبصر ضعيف البصر اعشاء خليتو خبط العشوائي الناقة التي لا تبصر شبكة المنتوج غاب الشفقة من حيث الوقت الأمي والذل ما ودنش دخل الوقت وانما الاذان ما غايته امران اعلام من لا طاقة له من الذي لا او النداء الى صلاة الجماعة. الجامعة في المسجد. ولذلك الإنسان مريض في بيته. لا اخذ له ولا قصد له بالذهاب للمسجد مريض بزاف ديال الناس العوام لي غلطوا فيها كيتسناو تيودن العشا هنايا. ازيد لنفسك صمت مخلوق الله يجعل البركة لأن الآذان لا يتعلق بك من قصد الأسد يتعلق بأصحاب المسجد الصلاة الجامعة نداء وتكون صليت لو كان كان الوقت فعلا هو دوك الدقائق والثواني لكان التكليف ديال خصوصيا حنا غير الناس لي عندهم علم الفلك والتدقيق مشات لك اليومية تلفت الحساب بقا واحد النهار د العشا؟ ابدا؟ ابدا مناصات التكليف التحقيق متعلقة بأذنيه وبعينيه وبإحساسه وبكل جوارحه اخر ما اعطاك الله من حواس كافية لتطبيق جميع تكاليف الشريعة التي وجبت عليه كافر فلا تعطى قيمة اكبر من الحجم للوسائل الشكلية وللادوات التقنية والتعمق في امور ما لم نطالب بالتعمق فيه. هذه الشريعة امية نزلت في اقوام الامة وليس عادة في الحديث الآخر في الصحيح ان قال النبي عليه الصلاة والسلام نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا. وبدا يحسب الحساب الأمي للناس. يحسب لهم الصباع ديالو على حتى عام هل معنى ذلك كما قد يفهم بعض الجهات يعني اقرار الامة انها تشتغل بالعدل والحساب ولا بالعلم؟ لا ابدا لا علاقة بالربا ولكنه في سياق التشريع هذا مقصد مهم جدا يقول ان الدين لم يرد بالتقنيات ولا الحسابات ولا بالأسلاك ولكن اليط بالقدرة البشرية العادية التي هي ابسط ما عند الإنسان الأمي وهذه الوسائل البسيطة البسيطة الغالية هي التي تضمن امرين الامر الاول الاستمرار في الدين لو لم يكن الاسلام بهذه الطبيعة فكان انقطع التدين منذ القرن الأول ولكنه بسيط جدا سهل والعمق انما يكون مع السهولة والبساطة. فهما لا يتناقضان العمق والبساطة المفاهيم عميقة ضربت اللسان من الصلاة يعني هي رحلة كونية للانسان وكما يستطيع العالم المدققون لانها مسألة وجدانية زوقية وهاد المجال الوزاني قد يكون انسان بسيط له من القوة الذوقية ما لا للانسان الاخر المثقف اي بعض الاحيان نظرا صدق التنفيذي والتطبيقي والاقبال على الله عز وجل بتلك الادوات البسيطة اليسيرة ولقد يسرنا القرآن للذكر تيسير تيسير التيسير والتعامل معه ولذلك تصبح المقاصد مسطرة. فرقان فرقان يفرق لك ما بين الحق والباطل والري لك ما يلزم وما لا يلزم وهو المخرج من الفروع الفقهية ما لا حصرة ووقع الان في بني شي يتعمق فيه بعض الناس ويتكلفون ما لم يكلفهم الله به وهو قول بعضهم ان آآ الآن في القرآن هذا مثال في القرآن ان علم التجويد وتحقيق القواعد امر واجب علمي. هذا كلام باطل الدليل على المنح دعك من النص اقول كونه يعني شيء مهم وضروري وحسن على الجملة نعم لكن في تكدس وخاضع جدا الذي يقرأ القرآن يتعتع فيه وكيف يكون له اجران اجروا التعتعة والمشقة واجر تلاوة صارت صناعة التجويد واجبا عينيا لو استطاع احد ان يقرأ القرآن على كمال الثمام بدون خطأ ولا جزئيا وكبار القراء يلحن بعضهم بعضا في هذا. مع ان القرآن نصه واضح. ولقد يسرنا القرآن للدين. فندكر ها هنا حصل نوع من المبالغة ان الاشياء التي اخذ علماء القراءات من قبلهم قراء بصفة عامة اقدموه من اللسان العربي وغير طبيعة اللسان العرب جعلوها او بعضهم العلماء جعلوها توقيف هذا امر ما توقيف عليه اطلاقا. وانما الشرط في ذلك ان تنطق الحرف عربيا القت الراء او تخيما الى اخره. لا يطعن ذلك ابدا في معنى الذكر. وفي صحة التلاوة الشرعية اللهم ان لا اذا خرجت بالحرف عن مقتضى اللسان العربي كلام اخر مثلا تقرأها يعني بالطريقة النطق الفرنسي هذا نحن واضحون جدا لكن اذا كان ذلك سجية الانسان فالاسم فيه مكروه الذين ينطقون الامان او النون لاما او ما شابه ذلك وهذا من هذا الأمر ليس التنقيص من علم التونسي ابدا الحاجب كان المقصود انه ليس بلازم اللازم فيه شؤون اخراج الحروف من مخارجها. ما معنى اخراج الحروف من خارجها النطق بالمثال العربي ان يكون سبع حركة او ست حركات طبيعيين او غير طبيعي هذه صناعة يعني كصناعة الاصول وكصناعة نقضي العديد اي انها انتاج بشري اجتهادي لكن اخذ طبعا من لسان العرب وبنيت فيه مدارس صعب جدا ان نقول بحكم معين يجب تكون حجته قوية جدا لما؟ لان حينما تكون الحجة ضعيفة سينقلب تكلم مع المسلمين ومع غير المسلمين ومن الذين لهم من المسلمين والكتابات في هذا الصباح انا سأصدر ويستشهدون بذلك باحاديث موضوعة لا اصل لها يعني مما يذكر في هذا الشأن وصية ما يزعم ان وصية النبي صلى الله عليه وسلم من معاوية كفا يكتب ستين وكيف يكتب الطاء ان يضع القلم في اذنه اليمنى او اليسرى فإنه ابكر لك مستحيل عقلا هذا ان يقع في الحديث. طبعا حيت السند لا وجود له لا اصل لها في هذه الجامعة وان لك ان النبي صلى الله عليه وسلم كاذبا وقارئا. اشكال الامية بعد ذلك الذي يعني معارفه لم تنتهي بعد لكنني فرق بين كون الرسم توقيفي وبين كونو اجماع لا يجوز تحريف الرسم القرآن لما؟ ليس لانه توقيف او نزل من السماء لانه والاجماع لا ينشر وبناء على ذلك لا يحرم ان يكتب القرآن بغير رسل لا يحفظ لكن المصحف الذي يسمى مصحف يجب ان الرسول العثماني فالمقصود من هاد التفريق ان اصل قصد التيسير والامية تبين كثيرا من الاشياء التي نقولها يوميا لا اصل لها بل تعرضها من تيسير التعامل مع القرآن ومع الدين ومع صلاة مع الصيام ومع الزكاة مع امة ولقد استطنا القرآن للذكر فهاد المدكر كل ما راقب التيسير نقطع بأنه لا تكليف به كل ما ناقض التيسير نقطع بأنه لا تكليف به مستقرا وليس فقط نصوص اقرأ لان الاستقراء اقوى النصوص ما معنى الاستقراء؟ اي عدد كبير من النصوص التي يبلغ مجموعها حد القطع في الدلالة على المقصود ولذلك اذا لا يجوز الان ان نقول ان هذا الحكم وهذا المعنى لن نصل اليه. الا بالتقدم في المدارس الطبية وبالتقدم ابدا ما دام الامر تكليف وفرق هنا لابد من بيع فرق بين تسليس وبين المعاني نعم المفاهيم التي ليس تكليفية ممكن بل معقول منطق شرعي ايضا ان تكون مرتبطة ببعض الكسوف العلمية والفنية لان القرآن يتحدث رب العزة فيها عن الكون كله قل انزله الذي يعلم السر في السماوات والارض انه كان غفورا رحيما والذي يتكلم بكلام كله اسرار اسرار ما في السماوات والارض يستحيل على العقل البشري استيعابا ولذلك لم نكلف بهذه الحقائق المعنوية الكبرى. وانما كلفنا بما بالبشر عليه طاقة من التكاليف البسيطة اليسيرة التي من شأنها هاد التكاليف البسيطة من شأنها ان تقود الانسان الى اسرار فالمقاصد عميقة جدا ووسائلها بسيطة جدا وقد يختلط الامران على الناس فيعقدون البسيط ويصبحون العميق تقلب المقابر مرة في حلقة من حلق المجتمع العام شي واحد كيدير الحلقة على برا من هنا منها كيوعض الناس ولكن هو باغي يبيع شي حاجة معروفة ملي داز واحد طالب علم معايا ووقفنا مدة هادي هو كيدير لهم يعني ولكن المقصود هو يعلم الناس يقول لهم شي وحدين قال لهم اصعب من الوضوء عجيب فلماذا كان هذا وذاك عزيمة اذا فارق الرخصة يعني اصعب من العزيمة بنقص من هاد الرخصة يعني وهذا يحدث للناس ولذلك بهذا القصد يتم ابطال فهم الحنابلة يتم الحنابلة في ان التيمم يلزم بالتراب وبالتراب فقط الامام ابن تيمية كالجد ابو البركات رحمه الله في كتاب الملتقى ترجمة ترجمة شرحها الإمام الشوكاني وذهبا مذهبا باب هكذا بالنص باب اعين التراب دون سواه من بقية جامدات وهذا لا يصح عند الجمهور اذا كان التراب بمعنى الغبرة التراب هو هو عندو نصوص ولكن هاد النصوص وطبعا انا لا اقدمهما فم الرحم مالك الشافعي والشافعي وما ادراك ما الشافعي؟ رجل لغوي عربي اذا كان التيمم رخصة والوضوء معزيمة فوجب شرعا وعقلا ان يكون التيمم ايسر وامكن امكن من الوضوء لأن بعض الأحيان قد يكون المانع من الوضوء الإنسان مرض دائما ندرة الماء او انعدامه فإذا الزمنا الناس بالتراب ماذا نصنع من بيئة حجرية الاف كيلومترات ديال الحجر واللهم يجيب الما ماشي يجيب البيئة الثلجية جلدية الاف كيلومترات لا يجوز ان تقول ان الدين انما نزل اهل التراب ايوا اذن حنا باقين اليسر والشمول والعموم فلذلك اذا قد تكون الارض غبراء وقد تكون حجراء وقد تكون اي شيء اخر ومع الاسف يعني الاشكال الذي اوقعه مزيانة هو الفهم السيء. لحديث النبي عليه الصلاة والسلام وجعلت لنا تربتها مسجدا وطهورا واعتمدوا منهم المخالفة ومفهوم المخالفة في هذه الناس التي باطل لانه مفهوم ملقبة وقد على عدم احتجاج كقوله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول هو غير محمد ليس برسول الله هاد التراب تسمية خاصة لجنس معين من وجه الارض فلماذا لم ذكر الحديث وقال التراب؟ واضح جدا على قاعدة الخروج مخرج الغار لان بيئة الجزيرة العربية التراب التربة تقاعد على الحجر وعلى الرمل وعلى وعلى الغبار وعلى كل وجه الأرض ولو كان معشما كل ذلك وجه الارض وهو الصعيد الطيب ولا تقليد لمطلق الاية طيبة وان صرنا الى تكليف ما لا يطاق صرنا الى تكليف ما لا يبقى غاية ما عندهم احسن دليل عندهم على الاطلاق انه عليه الصلاة والسلام تم مرة في جدار المسجد حيت ديال المسجد فنادشه بالعهود حتى بات الغبار ولا دليل فيه لأنه فرق بين القول والزع النبي عليه الصلاة والسلام لا نقول انه ليس بملزم لا ملزم ولكن لا دلالة فيه على الوجوب ماشي في الوجوب وكان اولى بهذه الترجمة ان تصاعد التالي باب افضلية التراب. ها الخدمة هادي الصناعة الفقية باب افضلية التراب عن تيمو ماشي التيمم عفوا باب افضلية التراب سيد سيمو على سواه من بقية نعم لو خيرت بين امر او تربة وحدا لكان التراب افضلا لها لان فعلا تحرى التراب وكان يضربه بيدوه وانما كان يكفيك ان تقول في التراب هكذا وضرب بكفي ونفخ فيهما ومسح وجهه وفي الصيام فالذوق العربي للجملة والسياق يعتمد اساسا على لسان العرب ومعهودها بالاستعمال وبالاجماع ما سمي خرج مخرج الغالب هذا من العود ثم على قصد افهام انه افهام امي. ووجب ان يكون شاملا عاما. يسيرا ميسرا. فلو قلت هذا الاصل الأذكار التسابيح والاذكار وكذا يقول لك عشر الاف عشرين الف اطنان هذا مخالف لقسم الشارج. من الذكر عن الحصول في الاذكار ما كان يجاوزك المئة ما بين النهضة الواحدة والسلف والعشرة تقريبا الاعداد لأن العبرة ديال الذكر هو المعنى هنالك فرق بين الذكر المعنوي والذكر العددي الجيك السني هو الذكر المعنوي رضي الله عنه التي صلت في مسجدها في بيتها وجعل تعد الحصى سبحان الله سبحان الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندها قبل الفجر وصلى بمسجدي عليه الصلاة والسلام ورجع بعد الشروق فوجدا مع الحصية تسبح قال لها اما زلتي على الحال الذي قال نعم قال لها قد قلت بعدك اربع كلمات ثلاث مرات ماشي الف ولا عشر الاف ثلاث مرات لو قرنت بهن او وزنت بهن لوزنتهن نديروه ديالي في كفة وديال في كفة ديال يكون ارجح سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واحد اثنين ثلاثة الجمل ثلاثة د المرات ما المقصود من هذا؟ ان القصد من الذكر ان سبحان الله وبحمده عدد خلقه هادي رحلة فالكون كلو رحلة الكون رحلة في الكون الحقد الخشية كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ما عرفت فين تفكر تما تفكر اتحماق لا يجوز شرعا لا يجوز اصلا تفكروا في خلق الله ولا ولكن هو ان تعيش حاول ان تتذوق شيئا في عدد خلقه وفي رضاه وفي وزنة عرشه ومن ذلك لمن يعني اللانهاية باللغة الرياضية لا نهاية انا كنقول سبحان الله وبحمده بعبد الله بن هاني لا اله الا الله بعبد الله نهائيا ايوا جيب نتا ديك الاعداد كلها لي يجيك لمخك لن تستطيع ابدا ان تحيط بهذه العبارات الاربعة ثلاث مرات. المقصود اذا من هذا هو التيسير وهذا يسير حقيقة لأنه لا يفكر ولا بنادم بقا بلا شغل في ذكر يومي النهار كله صار عاطلا وباطلا يمكن الإنسان بالأذكار ان يكون يعني يؤدي هذا وهو يشق سيارته او اشتغلوا في العمل وقلبه وعقله مع ربه. في كلمات قلائل تملأ وجدانه ايمانا النهار كله فلذلك دائما الارتباط بالهيئات والكيفيات مفضية الى المعاني والحقائق ابسط من غيره في قراءة القرآن في الصلاة في الصوم في كل شيء في كل شيء ولو كان لنا مجالا لو استعنا في هذا الاصل الثاني الذي هو خصم الاسلام هذا من اهم المقاصد ليس عبثا ان جعله الشاطئ مثاليا بعد مبدأ الاولي هو مبدأ المبادئ واصل الاصول يعني المصالح الكبرى اي انه لا سبيل في تلك المعاني الا بهذا المنهج الاسهامي الشامل البسيط وهو يسمى السنة في نهاية المطاف راه السنة صلوا كما رأيتم من تصلي خذوا عني ملك اي باختصار وهو افهام قائم على ما ذكر من مقاصد تمشيطية امية سهلة انتقل الى القسم السالم ثم القصد التكليفي التكليفي التكليف الكاف واللام والفاء العربية لمن تلف يعني شي غير عادي ادخلوا او تدخل نفسك في غير سجيتها. وفي غير طبعها. تشعر بشيء من المشقة. لا يصح في اللغة ولا في الطبيعة الا بسلم المشقة والا فما سميتو كلام شيء متعب هذا التكييف فأولا جعل التكليف في الرتبة الثالثة حتى غيبقى الدين نظريا الإنسان فهم الإفهام عن الله المقاصد الابتدائية وجب الانسان ان يدخل في العمل ولا تكمل مقاصد الشريعة في الدين الا بالاكتفاء والا صلاة وصياما وزكاة لكن كيف يعني كيف طبيعة اهم قاعدة في هذا الوقت ونذكر المهمة في القبض نظرا لشفاعتي الموفقة لا يكون بالشاق وان كانت الكلفة مشقة لانها هنا ضربين من معنى المشقة ما يسمى بالمشقة المعتادة هو النوع الاول والمشقة الخارجة عن الاعتياد وهذا قد حير بعض العباد قديما فذلت الاقدام زلت في الاقدام بحيث تجد يعني تاريخ التصوف الإسلامي من لم ينضم الى قواعده وهادي مشكلة ديال التصوف حينما لا ينضبط قديما الدين استمر الحمد لله حينما يكون التصوف يشرف عليه العلماء قلما تشط به العواصف هنا هاد النقطة المشكلة لا تحقق عند كثير من العمال سيخلفون نفسهم وغيرهم ما لم يكلفهم الله به وهو ضرب من الرهبانية التي ابتدعت قبل عند الاخرين قال الاية الكريمة لانه يمكن الاستمرار على ما يخالف الطبيعة البشرية فلن يفعله الجمهور ومن خصائص هذا الدين انه لكل الامور وليس للواحد من الاثنين يريد النخبة لا ولكن العامة دين الام فلا يجوز اذن ان يكون التكييف شاقا لكن الذي حير بعض العمال لانه وجدوا نصوصا تؤجره وترتب الاجر للمؤمنين على قدر المشقة هذا صحيح لكن ما الاشكال العلمي في ذلك؟ النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم متواترة في ان الهجرة على قدر المشقة ولكن بالمقابل التي تنهى النفس عن الشق بادر من المشقة في السير وفي الرحيل والسفر حتى الشوكة وكلما قطع واديا او ارتفع على جبل او من كل الا كان له بذلك عمل والاستشهاد قتلا في سبيل الله من اعظم المشاق ويؤجر على ذلك على قدر ما كان اجر الشهيد مغفرة شاملة اذا تقبل الله منا والصيام مشقة والصلاة مشقة ها الظهر ها العصر ها المغرب ها العشاء الفجر والوضوء مشقة الوضوء على المكاره المشقة لا تجد تكليفا الا هو مقرون بالمشقة ولكن وجدنا ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم حينما قصد الرسول الثلاثة المشقة في العبادات غضب وانكر ذلك. جاء ثلاثة رق الى بنود ازواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادتي فلما اخبروا كأنهم تقالوها فقالوا ذلك النبي قد غفر له ما تقدم من ذنبه قف تأخر فقال احد وقال الثالث اما انا فلا اتزوج الله اكبر قال اما واني اعددكم لله واتقاكم له هذا محل الشاهد هو هذا بمعنى ان العبادة المثلى ليس هي قيام الليل بغير انقطاع وصيام بغير انقطاع والاعراض عن الزواج ليس عبادة وانما ان تصوم وتفطر الموت سلعة الطموح اعمالكم على الإطلاق ان تصوم وتفطر وان تصلي وتنام وان تتزوج النساء. فمن رغب عن سنتي فليس مني. ومقتضى الحديث تحريم المشقة وفي صحيح البخاري الصحيح طبعا من شق شقق الله عليه يوم القيامة يوم القيامة من شق شقق الله عليه ومن سمع سمع الله به رزقه سمع يعني انه اهل الخير والصلوات كذا والصدقات. ويقصد ان يسمعه الناس. تصدقت وفعلت وعدت منها. الرياء الرياح استغفر الله يوم القيامة انما فعلت ليقال قيل كما تعلمون لكن شق شق على نفسه ومن شق على نفسه في التكليف عذبه الله بذلك تكليف باطلا اي بلا اثر لاجله. ونظر احد الصحابة ان يصوم وان لا يستظل قال انا نصومرت الشمس النهار كامل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم ان يتم صومه وان يصطبر واخرون قال لا ينطق اليوم كله بالرمز لا لا فقال عليه الصلاة والسلام لا يجوز لمسلم ان يقصد الصمت لا صمات يوم الليل وهو حديث صحيح مسلم فإن لم نجد الاحاديث تنهاه عن المشقة. واحاديث تؤجر على المشقة. وحدة كتقول لك الاجر على قدر المشقة بالاستقراء اخرى تمنع الناس من هنا يتوقفوا على انفسهم فان بعض العلماء يعني اوجبوا على المضطر ان يكون الميت كائن اضطر اليه. فانني اعتبر ذلك انتحارا او ما اشبه هذا النصوص متعارضة ولا نقول متناقضة طبعا متعارضة جاءت مقاصديون فقهاء اختصار لان كلمة فقير حقيقة المعنى الكلمة الحقيقية وقالوا ان الذي قصد في ليس عين المشقة. الله عز وجل حينما الزلمنا بالسروات الخمس صيام والزكاة والحج ما قصد ان يشفق عليه في القصد يعني اتجاه التشجيع لم يكن بالاصالة وانما اصالة الى الاستجابة الى التنزيل الانسان يطبق ولكن نظرا لان الله وضع الطبيب شيعة وخلق الخليقة على امتزاج بين الشر والخير. امتزاج طبيعة الوجود البشري. كما خلق الله لحكمة يعلمها الله يمتزن فيه الخير والشر ينتجز فيه الصلاح الفساد تمتزج فيه المشقة مع نظرت ان ذلك كذلك فقد كلف بالفعل من حيث صلاحه وخيره وفقه ويسره وسماحته ثم حينما يقصد المؤمن هذا القصد بالفعل كما اراد الله يؤجر بعد ذلك على من جر من جر معهم المشقى المشقة مقصودة بالتبع هنا كاين الخيط ديال الحكمة المشقة مقصودة بالتبع والفعل هو تعبدا مقصود بالاصالة ومن قلبهما بطل فعله واثم اي من؟ جعل القصد بالاثر والدعم بالتبع المقصود بالاصالة والمقصود بالتبع المقصود بالاصالة الذي توجه اليه التشريع بالهدف الاول بالدرجة الاولى مقصود اصيل المقصود بالاصالة والمقصود التبعي هو مقصود ولكن ليس مقصودا بذاته لا فقط لانهم مرتبطون بغيره لا قدر الله مرتبطون بعلم فهو مقصود بتبعيه على سبيل الانجرار اي منجرم عن المقصود الاصلي فهذا الانجرار يأجرك الله علي لان فيك لك اما ان تذهب انت الى ذلك بالمعنى الذي هو المشقى وتقصده بالذات فيصبح الفاعل منظورا لا مأجورا فاذا صام الانسان واحس بضرر الجوع او العطش على قدر التحمل البشري في غير مرض وفي غير يعني سفر كذا مأجور على تلك المعاناة ليس لانه يجوع مأجور عن الجوع والا كان الجوع بمحض ذاته وهو المصاحب فنحن نؤجر على الصوم بما اننا تبدلنا لأن الصوم تبتل اي انقطاع الى الله فاللجوء الى الله ولأن هاد التوتر يقتضي ان لا يأكل طعام ان لا يكون طعاما ولا شرابا ولا زواج ولا ولا ولا فهذه تستتبع اجرت على الثاني بسبب الاول يعني نؤجر على العطش والام الحرمان ليس ولكن لاننا نقصد العبادة وهو معنى دقيق جدا لكنه سهل لما هو سهل لأنه دخل في التكليف بشكل طبيعي دون ان ينقلب الأشياء والمفاهيم لن يظله ولن يضيعه. ولذلك نهى عن صيام الوتر نعم لان الناس سيقصدون به المشقة تمام ما مطلوب مطلوب التقوى لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منهم المعنى من هؤلاء اذا المخلص الى نتيجة الامر ستتحققون به او يتحققون به درمان من المجزرة. المشقة المعتادة والمشقة الخارجة عن الاعتياد كما بينت فما دامت المشقة معتادة قوية في التكاليف فهي مأجورة ولكن ما بدل اعتيادها اي انك تتحملها وتطيقها ومن شأنك ان تقع فيها بغير عبادة وكدوز من الاوقات وانت منقطع عن الطعام والشراب في بعض الاحيان اكثر من ولكن هادشي طبيعي هادي امور العادة والطبيعة والطبيعة فجعل الصوم على قدر ما ينقطع فيه الانسان عادة عن الطعام والشراب بدون ضرر ولو شعر بالالم وكذلك اعمال الصلاة والزكاة والحج كلشي يعني وتطوير المسافات اكثر من مسافة الحج وتؤدي من الاعمال اشق من اعمال كثير من الاحيان ولكن لأنها تكون في سبيل الإسترزاق لا تشعر بالمشقة لأن العقل متعلق بالمصلحة آنذاك والا فلا وجود لفعل بشري غير شاق هذا لا وجود له. لا وجود لفعل بشري من غير شاق. اطلاقا في التعبد وفي غير التعمد وهذه نظرية استقرائية قال بها العلماء جميعا من اصناف الطبقات فقهاء لان المشقة ممتزجة بالفعل وما انزل ادم والارض الا لتشقى طبيعة الوجود البشري هكذا لتشقى يعني مكابدة وهكذا خلق الانسان لقد خلقنا الانسان في كبد يكابد يعاني اما ان تكون سابقة من سوابق الفعل واما ان تكون مقرونة بالفعل واما ان تكون لاحقة بالفعل ولو كنت في اقصى واعلى درجة المتعة لن تصل الى المتعة الا بما تبقى سابقة او بمشقة لاحقة او بمشقة خارمة اللطيصة التي يمثل بها المقاصد اليوم يقولون لو ان الانسان انتبه الى المظلم لوجده شاقا ولكن لا ننتبه له اننا منغمسون في لذة الطعام والشراب يعني خود حاجة خرى ماشي لذيذة ونضجها في وقت وجيز بدون مشقة فلذلك اذن كيف نميز الشاقة من غير الشاقة؟ مقياس واحد مقياس الغلبة وهذا المثال المقاصد التي يختم الأمر مقياس الغلبة اي ان يعني المفهوم الطبيعي كما يقول اللذة او المتعة والمضرة ممتدجان متداخلة متى نسمي الشيء ضارا ليس لكونه لا خير فيه البتاع لا ابدا. لان الذي لا خير فيه ان البت في الارض له. يعني الخير هنا بالمعنى الطبيعي منفعة ليس لانه لا ضر فيه المسكة لا ابدا ما هو ذلك هذه الاشياء موجودة ولكن اين؟ في الاخرة الجنة منفعة مطلقة والنار والعياذ بالله مضرة مطلقة الاطلاق بهذين الملايين لا وجود له في الدنيا. ولذلك حينما سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن الخمر والميسر يسألونك عن الخمر هذا الجواب لم يكن في سياق التشريع سورة البقرة قل فيهما اسم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما هذا ليس بتشجيع التشريع هو انما الخمر تما كاين التشريع يعني الوضعية اما هذا فهو بيان وهادي في مرحلة معينة تمهيد اقناع الصحابة بيان بطبيعة الطبيعة الوجودية للخمر. طبيعة جبريل الوجودية صحيح الخمر فيها منافق ولكن فيها مدار فلماذا سميناها استاذة؟ لأن ضرها يغلب خيرها ونفعها. قل فيهما اسم كبير ومنافع لا التنكير على سبيل التقليد التنكيل للتكثير لكن على حساب السياق كما بقوله ان لنا جرام ذاكرة لكن اجرا عظيما هنا العكس ومنافعه دل عليه دلالة المقابلة لأن وصف وصف قل فيهما اثم كبير وصفه بالكبار. فهاد الوصف قابل النكرة بالتقليد. ومنافعه فاكده واسمهما اكبر من ولذلك كان ذلك شرا ومفسدة وكذلك صحيح الصلاة فيها مكارم من الوضوء الى الى المواقيت والارتباط ولكن بالنظر الى مصالحها الدنيوية والاخروية لا وجه لايراد لا البدنية ولا النفسية فغلب غلب الصلاح على الفساد وغلب النفع على الضرب فسميت الصلاة منفعة ومصلحة ولم تسمى مكرهي ولا مضرة فاسبغ الوضوء على المكرية ان الانسان لا يلتزم الى جزئيات المكارم وانما يلتفت الى مقاصد المصالح في الوضوء. لكن حينما تنخرط العدالة المقصود يعني عادة المسقط فتتضخم المشقة لسبب من قارئ للطوارئ وتصبح موازية للمصلحة الموجودة او تفوق الصلاة الصيام الزكاة فالحج الإيمان اكبر بحق واد او فاق تنتصب الرخصة كطلع الرخصة وتنسحب الهزيمة سيقال لك انا يمكن من؟ او افطر رمضان لان الذرة قوية فما صارت المشقة هنا معتدل معتادة بل صارت مشقة خارجة عن الاعتياد ماشي المشقة العادية ديال منكلش ومنشربش هذا ضرر ولو كنت تطيقه لكنه تشعر فيه بالحرج. وبالضيق تصبح الرخصة على الاقل مندوفة. وقد تاصل على قدر الضر لهذا يصبح عدم مقياس مقياس الغابة بين الصلاح والفساد بين النفع والضرب بين المشقة وعدمها مقياس مقياسا مهما جدا لمعرفة المسلك الذي يسلك به العبد الى ربه متعبدا ولذلك الزوج كما في مقاصد الاحكام لا يصح في المشاق ذات الطبيعة الخارقة من الثياب يعني انه انسان يعني يزهد الى ربه بالوضوء واسباغ الوضوء على المرض وعلى الحمى وعلى الجرح هذا جاهل. ما كلفك الله بهذا او على مرض عافانا الله واياكم مزمن مثلا في الصيام كأي امراض التي تمنع صاحبها من الاستمرار في وكذا الى اخره على كل حال النوازل صعيبة متعددة صحيح لا ان تدع غرفتك يعني اغنياء خير من ولكن واحيانا كتكون ولكن يعني هذا مختلف المهم على كل حال ملي قلتها لي خاصني نقولها لك ملي كتكون بمعنى انه حينما يكون الأمر يتعلق مسمى في سبيله هذا على قدر العذاب ممكن الانسان يتخلى عن كل مانع ومثالنا بذلك ابو بكر الصديق قال له ماذا تركت لك قد تركت لهم الله ورسوله على حساب الموضوع من اضخم اما الصداقة العامة سالها الصداقة العامة لا يجوز للانسان ان يتصدق بكل مانع بل سدس فقط غير ذلك فاذا مرجعك الى ما نحن فيه من امره التكيف التكليف لا ينبغي ان يفهم الكنافة وان ذلك يعني مأجور بذاته من هو مأجور لغيره من شرط ان لا يخرج عن طوق مكلف وعن الطبع العادي لما يتحمله الانسان عادة في امور معاشه في امور معاشه بنادم حينما يشتغل حينما يكتسب ويسترزق ما يعاني من مشقة طبيعية هي المشقة هي ميزان المشقة التي طلبت منه عند اداء الصلوات والصيام والزكاة والحج وما شابه. النقطة الاخيرة التي هي خاتمة هذا العربي ملخص لهذه المادة القصد التعبدي ويسمى ايضا بالقصد الامتثال امتثال ونصبه كتاب اذا فهم الانسان عن الله مراده لان المقصود انما هو المصالح الجارية للانسان في المعاش والمعاني مصالح الدنيا ومصالح الاخرة وكان الاسهام على الوضع الاممي البسيط لا تعمق ولا تلف ولا تنطع في الفهم والايذام وكان التطبيق ايضا على ذلك كله بالاخلاص لله يعني هو يعني الاخلاص عينه هاد العمل كله لمن؟ اولي الاجتماع وهذا صلب النظرية التربوية الاصلاحية عند ابي اسحاق الشاطبي في المقاصد لانه عاصر بيئة متحملة دينية. ضعف فيها الواجب. واراد ان يلزم الناس ليس بالعصا ولا بسلطة القانون. وانما باسلوب صعب قوي بسيط في شكله عميق في مقاصده وجعل لذلك في تقسيم القصد جعل له قسمين استفاد من ذلك طبعا من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كتابات المتصوفان الذين طبعا على منهاج السنة النبوية قصد الحظ التعبد اي ان سير العبد الى مولاه يكون على قبره افراد التعبد بالفعل لكن هؤلاء كلام لماذا اذا ربط كثير من الامور بالحضور كثيرة مرتبطة بالحضور المقصود بالحقوق هي المنافع العاجلة الدنيوية من حيث الأصل وضع الأصل خسائر انواع الطعام والشراب والاكل والزواج لابد من التصوير في ذلك وهي ان هنالك من العبادات المحضر التي لا يجوز ان يدخلها الحظ البتاع. فان دخلها شيء منه افتادها. وعلى قدر ساعة الحظ فيها الجهاد في سبيل الله والدعوة الى الله وما شابه هذا وذاك من المآل. لو دخل قصد الغنيمة في القتال فسد المعنى الذي يقاتل من اجله المسلم يريد الدنيا ما علمت ان منا من يريد الدنيا حتى نزلت هذه المسائل جبل الرماة الذين تركوا حماية ظهر رسول الله وانغمسوا فيه الغنم هذه من عبادات التي لا يدخلها العرب لا اصالة ولا سبب يعني بمعنى لا اصل ان الانسان الاصالة انه خارج لمن؟ يعني اذا كان يقصد اساسا الغنيمة فلا دين له. التباعد ليس هكذا تقول لا اريد اعلاء كلمة الله العظيم. ولكن ربحت شي حاجة خيل ولا كذا حتى هو بغيتو فهذا مقصود تمام مقصود تمام ماشي هو الأصل عنده لكن قد يكون قارئه ومع ذلك لا يجوز قد يكون قائل ولماذا سمعت الا يقع من ذلك قصد للعبد وهو ينجز العلم ذلك من الاثار ذلك من العفو الغنائم المحرمة على الامم السابقة ما كان يجوز المجاهدين قبل الاسلام هم ان يغنموا غنيما كم تحرق غنائم حتى يبقى القصد خالص لله ولكن بما علم الله من ان هذه الامة فيها صديقين ويستطيعون ان يحصلوا على الغنم ولا يؤثروا ذلك في ايمانهم فيها من عليهم جواز الغنائم بشرط التي جعلها في قصب العهد وهو منطلقون الى الله في الجنة. وكذلك امر الدعوة الى الله الخلق الذي يتصدى لتربية الخلق وهو يعني يجد في ذلك تشجيعا وحماسا لما لأن الناس الهدايا وتوقف عليه الصدقات والسلاحات ويصبح يعني من اكبر الاغنياء فهذا اصل باطل وعمل هاد المعنى لا يجوز ان يدخله شيء من الاحظ مع الاسف الذي صار شكلا بلا مضمون في هذا الزمن كانوا يعني يسمون الانسان فقيرا فقراء طبعا الفقر يتحدث عنه ابن القيم رحمه الله مقام الغنى العام نقول كعبد الغني فانت من لأنك عبد لمن يملك خزائن السماوات والأرض اذا انعكس ذلك على قلب العبد ما صار له تعلق بالدنيا ولو امتلأت بالاموات كما كان عمر رضي الله عنه عهد سيدنا عمر يعني كان فترات ديال المجاعة ولكن كانت فترات ديال الغنى بعد فتح ايران مسار انخراج يأتي بالاموال الطائلة التي يذكرونها ان ابا يعني ابا بكر الصديق يعني او هنالك من كان يكره الدنيا وتكرهه يكره الدنيا ويكرهه وهو ابو بكر الصديق. وهنالك من كان يكرههم دنياهم يحبهم. وهو عمر الخطاب. وهناك من احب الدنيا واحب الجهد هم الذين جاؤوا بعد نهاية الخلافة الراشدة احب الدنيا بغاو واحبتهم فتحت المصرف بعد مصر يعني افريقيا والاندلس المقصود اذن ان الانسان حينما قلبه ولو امتلأت خزائنه فهذا هو عين الفقر ولكنه ولكن ما تعلقت المقاصد بذلك او بشيء من ذلك انخر ما هذا القرآن كينقص وعلى قدر التعلق ينقص ينقص اذن المقاصد الأصلية والتبعية هنا لا يجوز ان تقع من قبل الأمور المحضة هنالك امور في بعض النواشي كاين بعض النواحي يجوز ان يدخلها قصد الحظ ولكن تبعا لا اصالته كالصلاة والصيام هذه العبادة ديال بصح حنا باقين مع عبادات الله هو صنف واحد يعني التربية للخلق الصلاة الصيام الزكاة الحج يجوز ان يدخلها في بعض الاحيان قصدو قصدو تابعي لكن بشرط بشرط الا يؤدي الى مثلا نقص من الشحم اللحم لا انا اصوم فهو يصوم لأن الطبيب نصحه فيه تقلل من طعام الشراب لكن وهو يصوم قصده الاصيل عبادة الله انا ممكن ان نستجيب للطبيب بغير سياق صافي دير الريجيم ديال نقص من الشحم واللحم والسلام لا هو يصوم فهو يقصد عبادة ولكن يجعل تلك العبادة ايضا ولكن بالقصد الثاني من بعد العبادة وسيلة للتطبيق يجوز لم؟ لان التدبر لا ينقض التعبد ماشي بالضوء لان التطبب لا ينقص التعبد فها هنا القصد الأصلي ماشي بحال لاخر ديال الامور من الاملاك ومن الغنم هذا من قطب ويحرمه هذا مشكل على طبيعة المملكة يعني مقصدان قد يمتزجان في الفعل الواحد والاخر ان لا تنقص يعني كلف بحراسة بيت او درب او عمارة او معمل بالليل عندو العشا ديال الما قال الله الله انا فايق فايق ارا نقوم الليل هو في قوم لبيعه لا بأس بشرط ان لا يكون قصده اه سهره وحراسته خالي من ميخسرش هداك المعنى الاصلي فيكون قصد التعبد اصيلا وقصد الحظ سابعا لأنهما يتزوجان ولا يصطدمان المزكي او المتصدق يعني تصدقوا لله ويزكي بالله لكن قبل حزبه ان يسمع ذلك عنه لي لينتشر الخير في امتي في التصدق وعسى ان يكون اسوة لغيره فيكون كمن عمل حسنتان واحتسب به الناس فله اجرها اجر من الذي ادى صيامه فيحب هذا فهذا لا يتناقضان ان تبدوا الصدقات فلمالك وان تخفوها فهذا مقام الحقيقة الابداع هنا عزيمة والاخفاق رخصة ونور من احاديث في مدح المخزن الذي يتصدق تتصدق بيمينه حتى لا تعلم شمالهما انفقت يمينه صحيح ملحوت ولكن الامدح منه والاعلى منه من يستطيع ان يجهر من صدقته لان هاديك الرجلة كيف رجلة تجهر بها صعب جدا فرقوه بين من حفظ ايمانه في بيئة مفتونة وبين من حفظ ايمانه فرض كبير بيئة كلها فاسدة وكذا وتحفظ ايمانا حقيقة هذا ابتلاء واما اجر لما؟ لانهم يعيشون في الدعوة الحليمة خيرا فلذلك اذن ابداء الطبقات بشرط ان تكون لك القوة على انفك. تكون كل المقاصد التبعية بعد ذلك خاضعة للقصر الاول وهو اصل التعدد فهذا من اجل الاعمال اذا عمل برا كمن مسجد او قنطرة او ضاربين تعليم وجعل الناس يتحدثون بذلك في بداية الامر قد لا يحدث له شيء لانه هذه خصها مجاهدة فتطور شيئا فشيئا الى ان صار يحب ان يسمعه ثم بعد ذلك صدد ان جاءت ظروف الانتخابات فترشح الانتخابات وصار يجد ان ذلك فعلا اسلوبا توسعة البادرة ونزاعه فعلى قدر ما يتقدم هذا البطون الاول التعبدي الى ان يصير الى درجة فحينما تتزاحم المقاصد المتضادة ويحرم التابع والاخلاق وفي بعض العبادات رخصة ترخيصا للمقاصد الدنيوية الحظية بشرط ان لا تغلو المقاصد التأملية كالحج يجوز الانسان ويبيع ويشري وبالاجماع لكن بشرط ان لا بنادم غادي ينفرح الناس الحجاب تيحيد او عمرة لا بأس ولكن على اساس انه فين غادي غادي فين غادي غادي نعتابرها فين غادي نبيع ونشري بمعنى ان القصبة الذي انعقدت عليه نيته الاصلي القول والتعفف وسمح من باب تيسير الشريعة والرحمة الربانية للحاج والمعتمرين ان يمارس شيئا من حضوره الا تنقلب الموازين فيصير تاجرا بدل ان يصير حاجا او معتمرا وهذا كله مضطرب وبرنامج بالأركان لأنه ما صح عن الأركان صح على ما دون الأركان من الواجبات وغير الواجبات لذلك اما مقاصد الشريعة كما عرض ابو حفصة وتلاحظوا هادشي هادا في نوع من الترتيب المنطق اذا نظرت الى الحكمة في هذا الترتيب وجدت انه ترتيب التدرج التربوي يرتقي بالعبد مرتبة مرتبة الى حيث تنعدم الحروب الدنيوية وتتفرد مقاصد عبادة رب العالمين البدايات الأولى للقصر الأول كيسهل عليه ماتعقمش الأمور ماتمشيش للمحنة ماتمشيش للمشقة ثم في نهاية المطاف جاهز للسكن يثق بك مع الله فهذه صورة يعني صيغة فيها علم التشريع انه اصول كله واحد صيغة فيها علم التشريع صياغة تربوية وهذا الصلب التجديد في مقاصد الشريعة اذا هذه خاتمة وهي سورة مجملة طبعا غير مفصلة ساعتين من الوقت هذه صورة مجملة غير مفصلة لكنها ان شاء الله جامعة جامعة نوعا من الجمع للرؤية العامة لما سمي بنظرية المقاصد. اقول كل هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله تعالى ان يوفقكم في اعمالكم جميعا وان يجعلكم ان شاء الله منارا للهدى والهداية والصلاح انما واحد القضية نعطيكم الخير ما ننساوهاش ما تنساوش ان يعني الصفة اللولة والرئيسة ديالكم هي العلماء ان شاء الله حقيقية يا اخوان يعني الأمة الآن تعاني ندرة العلماء ان طبقة العلماء الذين تخرجوا يعني بمفهوم العالمي القديم مات اغلبه الا قليل رحمة الله عليه كاينة مشكلة فلذلك يعني مزيان كاين مشكلة في الخلف وهو اننا نعاني من هذا الاختصار ستفقد كاين مدرسون من المواد الاسلامية راه المدرس صنعة بحال حداد نجار طبيب صنعاء المدرس ينقل من هنا هذا تدريس لكن ليس عالمية العالم ليس معالما الا اذا كان ينتج قال كلمة عجيبة حكمة توجد فيه الريحات العالم لا يولد الا بعد اربع ربعين سنة من طرف الناس العالم لا يولد الا بعد اربعين سنة فالمقصود يعني ان الانسان يفرغ نفسه طالما ان الله عز وجل هيأه وهيأنا وظيفة في صلب العلم احسن وظيفة في الدنيا هادشي اللي ربي كرمكم به والله الكرم يعني ان شاء الله سبحان الله بحالا كيشرب الما المالح ماحدو يشربو ويعطش وهادشي من شحال؟ اذن مسلمة نعوذ بالله نسأل الله السلامة والعافية وكاين معلمين صغار الخير والبركة وعندو هاد العروبية الناس كيعرفو يعيشو ولكن الذين بورك لهم فلذة الارباح يعني مرزوقين وشيء مهم جدا محميين بالقانون الدولة هادشي راه هاد الزمان محميين قانون الدولة في مهمة الوضع والارشاد راه ربي سبحانه وتعالى كرم هاد البلاد بهاد الباب وتفتح فلذلك هادي نعمة متفرقوش فيها فمن اخلاصها لله فيها ولذلك شرطها بكل صراحة والله ماتقدرو تخممو لأن هاد الحركة تعرفوها وكانعرفوها كاملين العاقل فيها العذاب العجاب ولا ينجح فيها الا الحجة فحققوا حجة الله في انفسكم وفينا جميعا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته