اه لكن بدأنا من القسم الثاني اللي هو القسم الاضافات التي اضافها ابن رجب على علل الترمذي واخذنا شوطا لا بأس به من الدروس ما نعرف كم كم اخذنا عشر دروس يمكن في هذي الحدود ويقول اظن قال اهل مكة يقولون محمد بن كدر عن جابر. هكذا يقول وفي امثلة عليها كثيرة يعني متعددة محمد بن كدر يقول مثلا فلان لزم الطريق كذا لزم الطريق هذا ليس كتابا مستقلا الفه تأليف مستقلا وانما هو تابع ليه لشرحه لسنن الترمذي طيب ما الذي امتاز به هذا الشرح اولا قبل ان اذكر امتياز هذا الشرح اه ربما سمعتم مني ايضا كثيرا الى نهاية او اواخر القرن الثالث هذا هذا يعني هذا الزمن اصلا هو زمن الرواية الحقيقية وهو زمن التدوين يعني جل ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم كتب ودون في تلك المرحلة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على رسول الله اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا اه طبعا تعرفون نحن بدأنا سابقا في شرح الترمذي اه اخذنا كان هذا الشق الاول من الدروس. الشق الثاني كان تطبيقات عملية على سنن الترمذي اللي هي تخريج الاحاديث والاسانيد والتشجيرات والعلل والاسانيد وما الى ذلك اللي هي كانت تدريبا عمليا على ممارسة الحديث الحقيقية آآ وانقطعنا في هذا الانقطاع الطويل الان نرجع نبدأ من بداية كتاب شرح الترمذي وان شاء الله اذا وصلنا للنصف الثاني ايضا نكمل شرح لكن اه بطريقة نوعا ما اه نوعا ما مختصرة لان الكتاب شرحه للترمذي كتاب كبير والكتب الكبيرة اذا شرحتها شرحا تفصيليا وعادة يطول بك الزمن آآ حقيقة في نوع معين من الشرح اللي هو حتى القراءة ليس بالضرورة ان تقرأ كل شيء في الكتاب وترجئ شيئا من القراءة للمشاركين في الدرس بحيث انهم يقرأونه في البيت وآآ يكون التعليق على امرين الامر الاول على مقاصد الباب المقاصد الاساسية في الباب اهلا وسهلا في السنة والامر الثاني التعليق على المواطن المشكلة في الباب او المواطن المشكلة في الكتاب. اهلا وسهلا آآ اذا الطريقة ستكون بهذا يعني بهذا المبدأ اللي هو لن نقرأ كل شيء في الكتاب ولن يتم شرح كل كلمة في الكتاب وانما يتم التعليق على مقاصد الباب توضيح مقاصد الباب واذا كان هناك شيء مشكلة ويستحق الوقوف خوف من الجمل يتم الوقوف عنده. وبقية القراءة تكون للمشارك يقرأ في البيت بحيث انه يعني ان شاء الله نمشي بشكل سريع آآ المؤمل انه خلال الفصل الدراسي ننتهي من الكتاب بجزئين هذا المؤمن ان شاء الله يعني بحيث ان نمشي مشي سريع ونشعر بالانجاز اه باذن الله تعالى اه طيب ايضا نحتاج ان نقدم او نعيد شيئا من المقدمة التي قدمتها في الدروس السابقة عن الكتاب ما هو هذا الكتاب؟ ما طريقته؟ ما طبيعته؟ اه ما ميزاته؟ مرورا سريعا. طبعا الكتاب وشرح علل الترمذي فهو شرح لكتاب اخر وهنا هذا الدرس هو شرح الشرح طرحون لي الشرح او تعليق على الشرح طيب الكتاب اسمه شرح الترمذي. اذا عندنا كتابان لمؤلفين مختلفين الكتاب الاول والاقدم هو ايش قال له الترمذي مؤلفه او مصنفه هو الامام الترمذي صاحب السنن او صاحب الجامع الامام المشهور احد مصنفي الكتب الستة او مصنف لواحد من الكتب الستة الكتاب الثاني هو شرح لهذا العلاج من الذي قام بهذا الشرح الامام ابن رجب رحمه الله كم بين المؤلف والشارح من زمن المؤلف توفي او المصنف الاول توفي في القرن الثالث الثالث الهجري اه ابن رجب توفي في القرن الثامن الهجري فهناك خمسة قرون تقريبا بين المؤلف او المصنف وبين الشارح طيب اولا الكتاب الاساسي اللي هو علل الصغير للترمذي هذا الكتاب هو كتاب مختصر وهو كتاب ملحق وليس مستقل مختصر وملحق مختصر واضح معناها ملحق ما المراد بملحق انه لم يؤلف تأليفا مستقلا وانما الف تأليفا الحاقيا بكتاب اخر او خلينا نقول بكتاب اصل هو في الاخير كتاب واحد ولكن هذا كأنه فصل ملحق في النهاية ما هو الكتاب الاصل سنن الترمذي او جامع الترمذي اللي هو احد الكتب الستة. هذا العلل الصغير هو عبارة عن اوراق كتبها الامام الترمذي. في اخر الجامع في في اخر السنن بعد ان انتهى من التصنيف. تصنيف السنن جيد فهو ملحق بالكتاب الاصل وموضوعه متعلق او بعض ما كتبه في العلل مرتبط بما ذكره في الجامع يعني مثلا اول ما ذكره في العلل يقول هذا الكتاب كل احاديث هذا الكتاب ايش هذا الكتاب اللي علمنا من الجامع الجامعة السنة جيد؟ كله ما في كل احاديث هذا الكتاب هو معمول به او معمول بها الا حديثان او حديثين اه لأ يعني يعتبر مستقل طيب هذا بالنسبة للاصل للكتاب الاصل اللي هو العلم الترمذي قلنا مختصر ملحق. ماذا تناول من مسائل تناول مسائل حديثية متعددة منها مسائل متعلقة بالرواة يعني مثلا من المسائل التي متعلقة بالرؤى التي تكلم عنها الترمذي في هذا الكتاب انه آآ هل يصح ان نتحدث في الجرح والتعديل؟ ام انه هذا من الغيبة؟ هذي مسألة حديثية تكلم عن طبقات الرواة انه في رواة متقنين متقدمين في الحفظ والاتقان في روادونهم في رواد دونهم. فمراتب الرواة من حيث القبول والردأ ومن حيث الجرح والتعديل ومن حيث مستوى الضبط والاتقان وتكلم عن شيء من قضية المجاهيل تكلم عن اقسام في الحديث يعني تكلم عن الحديث الحسن وعن حديث المنكر وتكلم عن الحديث عن الحديث المرسل وذكر بعض المسائل الحديثية الاخرى فيصح لنا ان نقول انه كتاب ليس مختصا بالعلل هو اسمه العلل لكن في الحقيقة هو كتاب ليس مختصا بمادة العلل او بفن العلل وانما هو كتاب في علوم الحديث كتاب في علوم الحديث ولذلك اطلاق القول بان اول ما صنف في علوم الحديث هو كتاب الراما هرمزي هذا الاطلاق فيه نظر تعرفوا هذا هو الشائع انه اول ما صنف في علوم الحديث والمحدث الفاصل لراما هرمزي. هذا الاطلاق فيه نظر بل حتى عبارة من حجر نفسه التي قالها انه اول ما صنف في يعني هنا هناك اختلاف في النسخ اصلا يعني في بعض النسخ قال فمن اول ما صنف فيه فمن اول ما صنم فيه وليس اول ما صنف فيه والا فلا شك انه هذا الكتاب اللي هو كتاب العلل اه كتاب في علوم الحديث ويصح لك ان تقول انه من الكتب المصنفة تصنيفا مبكرا او من تصنيفا اوليا في هذا المجال طيب ممتاز هذا اذا ما يتعلق بالاصل اللي هو علل الترمذي. نأتي للشرح الان شرح الترمذي ترحل الترمذي هل هو كتاب مستقل ام ملحق لا ملحق يداوم ملحق نفس الشيء الاصل ملحق والشرح ملحق كيف ملحق؟ يعني لا لا اقصد ملحق يقصد انه تابع يعني كيف تابع؟ لان الامام ابن رجب شرح سنن الترمذي كاملا سنحصنه للترمذي كاملا في شيء قدر بعشرين مجلد تقريبا ثم لما فرغ من الشرح شرح الوريقات الصغيرة التي في اخره التي هي العلل والشرح هذا على السنن كاملا فقد اليوم غير موجود مفقود الذي بقي هو شرح اخر الكتاب اللي هو العلل جيد وواضح تماما ان هذا الكتاب شرح العلم مرتبط ارتباطا وثيقا بشرح السنن لانه يأتي الى مواضع هنا في الكتاب فيقول لك وقد بينته في شرح كتاب العلم. كتاب العلم من السنن من سنن الترمذي وقد بينت في شرح كتاب الصلاة وقد ذكرت طرقه في في كتاب كذا اللي هو في نفس الكتاب اللي هو شرح سنن الترمذي ولكنه مفقود. فهو كتاب انه هذا الكتاب من اهم ما الف وصنف في علم الحديث على الاطلاق ولا اعتقد ان هناك كتابا حديثيا يغني عنه مهما تقرأ في علوم الحديث يمكن ان تستغني عن كثير من الكتب يعني الكتب يعني علم الحديث من اكثر العلوم التي صنف فيها والف فيمكنك ان تستغني عن كثير من كتب علوم الحديث ولكن لا يمكنك ان تستغني عن شرح علم الترمذي لابن رجب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ففيه ما ليس في غيره هذا من ناحية من ناحية الاهمية اما من ناحية من ناحية المميزات فتميز هذا الكتاب فرع عن تميز مؤلفه الذي هو الامام ابن رجب رحمه الله تعالى الامام بن رجب ربما ربما لم يكن في زمنه من هو اكثر اطلاعا منه على اقوال المتقدمين من اهل العلم يعني الميزة من اكبر ميزات ابن رجب ربما تكون الميزة الكبرى فيه ان لديه اطلاعا تفصيليا على اقوال المتقدمين من ائمة المسلمين من القرون الثلاثة الاولى ما لم يصل اليه احد من اهل عصره. يعني لا اظن ان احدا من اهل عصره قد وصل اليه جامد عروة مثلا آآ يختلف عليه اصحابه وبعضهم يروي عنهم الحديث مرسلا وبعضهم يرويه متصلا فتجد الامام احمد يقول لك ما اراه الا على النشاط. النشاط والكسل يعني هشام ابن عروة اذا نشط واذا يعني صبرت التاريخ ورأيت في مميزات علماء المسلمين فلا بد ان يعذب ابن رجب في يعني احد البارزين على مر التاريخ الاسلامي على الاطلاق في قضية الاطلاع التفصيلي الواسع على اقوال المتقدمين من اهل العلم هذي ميزة اي لم اقل انه انه اكثر اطلاع من اقول في زمنه هو الاكثر لكن في على مر تاريخ العلماء المسلمين آآ هو من من الاوائل. يعني من البارزين من المبرزين في هذه الصفة بل ربما يفوق حتى بعض من ذكرت بعض من ذكرت اطلاعه على اقوال المتقدمين اطلاع رهيب جدا ولذلك ولذلك تجد ان ابن رجب يذكر مسائل دقيقة في السلوك واعمال القلوب والتزكية والفقه والاعتقاد والحديث ويغطي كل هذه الابواب وهذه الجوانب من اقوال المتقدمين انا بتكلم المتقدمين المتقدمين جدا يعني اتكلم عن الحسن البصري وسفيان الثوري وعن سعيد ابن المسيب وعن الاوزاعي متقدمين جدا حتى قبل الائمة الاربعة او في معاصرة بعض الائمة الاربعة ثم من زمن الائمة الاربعة تحديدا كذلك يعني من كلام الامام احمد من كلام الشافعي من مالك تتعجب وانت تقرأ تعرفهم من اشهر كتبية جامع العلوم والحكم. وجامع العلوم والحكم كتاب في السلوك فانت تتعجب حين يذكر ابن رجب مسائل في السلوك دقيقة جدا تتصور او يخطر في ذهنك انها من المسائل المحدثة يعني التي احدث الحديث عنها او الكلام عنها او التفصيل فيها فتتعجب ان الامام ابن رجب يأتي لك من كلام المتقدمين جدا ما يعني ما يثبت لك انهم تناولوا هذه المسألة ويفصل لك فيها. حتى في دقائق المسائل السلوكية والتزكوية وهذا حقيقة من اطلاعه العميق جدا على اه كلام الحفاظ وكلام المتقدمين لما جاء في علم الحديث وهو من اهم مجالاته التي تميز فيها وجدنا ان من ابرز مميزات ابن رجب في علم الحديث انه مطلع اطلاعا تفصيليا على كلام المتقدمين في علم الحديث. طيب ما الفائدة؟ من الاطلاع الفائدة من هذا الاطلاع ان علم الحديث مر بمراحل في مسيرته فبعض العلوم بعض العلوم الاسلامية تبدأ قوية ناضجة ثم تنحدر وبعض العلوم تبدأ جزئية ثم تنضج جيد علم الحديث من العلوم الذي اكتمل ووصل الى الغاية والذروة في مراحله الاولى ثم بعد ذلك بدأ ينحدر بدأ ينحدر وهذا هذه نتيجة لا شك ولا ريب فيها من خلال كثير جدا من الادلة والشواهد التفصيلية التي تدل على ان علم الحديث في بدايته كان هو الغاية وهو الذروة ثم بعد ذلك بسبب عوامل كثيرة جدا منها اختلاطه بعلوم اخرى هذه العلوم ليست موائمة لطبيعة الدرس الحديثي والبحث الحديثي تناطوا بعلوم اخرى واشياء اخرى كثيرة ادت الى ان هذا العلم ينخفض ويأخذ صورة من الجمود وصورة من ان صحت التسمية القالبية يعني انه صار مقولبا يسير على شكل قوالب جامدة لا تتواءم مع طبيعة البحث الحديث علم الحديث في اساسه هو علم عملي وليس علم النظر وليس علم النظرية لماذا علم هو علم عملي لانه لا يتحدث عن مسائل مجردة وانما يتحدث عن التعامل عن كيفية التعامل مع روايات موجودة فعلا فهناك روايات موجودة نحن كيف نتعامل مع هذه الروايات صحة من جهة اثبات صحته او ضعفه المفترض المفترض ان هذا هو علم الحديث اليس كذلك يعني في الاخير ليس علم الحديث لم يأتي ليجرد لنا مصطلحات آآ حديثية منفصلة عن الواقع واقع الرواية لنتعامل مع مثلا قضية كيف نعرف المصطلحات وندخل في الموضوعات المنطقية في التعامل مع التصورات الذهنية وكيف يمكن ان تعرف الاشياء وشروط الحد وما الى ذلك. لا علم الحديث يقول لك انا عندي اخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن من بعده من الصحابة والتابعين هذه الاخبار بلغت عشرات الالاف حصل فيها تشابك وتداخل. وحصل فيها انه صار فيها ضعيف وصار فيها صحيح. صار فيها اشياء مو متأكدين منها. وصار فيها كذب وافتراء فنحن كيف نعرف ما ثبت فعلا عن النبي صلى الله عليه وسلم وما لم يثبت هذا بالدرجة الاولى من حيث الاهمية وثانيا كيف نعرف ما روي صحة ما روي عن الصحابة وائمة المسلمين المتقدمين من جهة الثبوت عنهم وان كان هذا فرع هو كيف نعرف ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو علم الحديث هذا المفترض وهذا الذي كان عليه علم الحديث في واقعه الاول واقعه الاول نتحدث عن تقريبا بدايات او خلينا نقول الربع الاول من او الثلث الاول من القرن الثاني الهجري لم يبقى من الكتب التي دونت الاحاديث بعد هذه المرحلة مما لم يدون في تلك المرحلة الا القليل نعم بقيت مثلا سنن البيهقي مستدرك الحاكم آآ وبعض الكتب الاخرى ولكن اغلب ما في هذه الكتب هو وين في كتب اخرى سابقة وبالتالي الرواية دونت في هذه المرحلة الذين كانوا يمارسون عملية النقد كانت لديهم ميزة ليست موجودة لدى المتأخرين وهي معاصرة الرواية معاصرة الرواية انت الان لا لم تعاصر الرواية. انت تتعامل مع كتب جيد هم كانوا يتعاملون مع الرواة مباشرة فهو لما يقول لك مثلا لما يجي الامام مالك الامام مالك احد ائمة الجرح والتعديل جيد وكما قال عبدالرحمن المهدي او غيره اذا ذكر الحديث فمالك النجم جيد انت تتكلم عن مالك في القرن الثاني مئة وتسعة وسبعين توفي طيب مالك الان هو لما يقول لك فلان ثقة وفلان ضعيف هو شاهد فلان وفلان ودرس جلس في مجلسه وصار مثل ما انت تستطيع انك تجلس في مجلس شيخ او عالم او مدرس او استاذ ويكون لديك من القرائن التي تستطيع ان تعرف بها مدى ثقة هذا الشيخ او الاستاذ او المدرس وتعاصره وتسأله وتستطيع ان تختبره هم كانت لديهم هذه الاشياء ولكن في سبيل الوصول الى ثقة الراوي وضعفه وصحة الحديث وظعفه. احتاجوا ان يستعملوا الفاظا هذه الالفاظ هي عبارة عن مصطلحات تعبر عن الاحوال التي تقع في الرواية والرواة يعني هو الان لمن يتتبع اسناد معينة تخيلوا الان عندنا الامام احمد في مرحلته التي كان في بداية القرن الثالث الهجري لما نيجي للامام احمد يريد ان يحكم على رواية انها صحيحة او ضعيفة ويقوم بعملية تتبع وعملية سبر عملية صبر افقية يعني ينظر بالمقارنة هذي الرواية في رواية اخرى تعضدها ينظر يعمل مقارنة افقية ويجمع ثم يستطيع ان يستخرج ويعمل مقارنة عمودية اللي هي تتبع تاريخي انه يرجع هذا الراوي روى عن مين؟ عن مين؟ عن من؟ عن من؟ الى ان يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم خلال هذا التتبع سيكتشف مثلا في بعض المراحل ان هناك فجوة يعني فلان لم يسمع من فلان طيب هو يمكن ان يعبر عن هذه القضية بفلان لم يسمع من فلان ويمكن ان يعبر عنها بمصطلح فيقول هذا الحديث مرسل او منقطع مرسل مرسل يعني منقطع جيد من هنا نشأت المصطلحات الحديثية نشأت المصطلحات الحديثية ليست نشأة مجردة منفصلة عن تع الرواية وانما نشأت للتعبير عن الاحوال التي تقع في الرواية والرواة هذه هي المصطلحات الحديثية مع مرور الزمن انتقلت المصطلحات الحديثية من التعبير عن ما يقع في الرواية والرواة فصلت وصارت علما نظريا مجردا واستعملت فيه واستعيرت له ادوات من علوم اخرى علوم نظرية للتعامل مع هذا المصطلحات فصرت ترى من يقول لابد ان نعرف الحديث الحسن تعريفا آآ يعني يدخل في صناعة الحدود المنطقية حتى يعني لا يختلط او او يعني يقع التمايز بينه وبين غيره وان كان التمايز هو مطلوب في كل الحدود. ولكن التمايز بنمط معين بطريقة معينة بالفاظ معينة فمن هنا صارت هناك اشكالات وصار يدخل في الصنعة الحديثية من لم يمارس ولا شيء من الحكم على الرواة من العلم بالروايات ولا باحوال النقل والنقلة ولا يعرف شيئا تفصيليا عن هذا الواقع فانت ترى ان الاصوليين يتناولون الحديث عن علم الحديث في مبحث ايش في مبحث السنة في مبحث الادلة الشرعية اليست علم الاصول اربعة ابواب الاحكام والادلة والاستدلال مستدل ففي مبحث الادلة ادلة متفق عليها ومختلف فيها الادلة المتفق عليها الكتاب والسنة لاجماع القياس لما يتناولون السنة يتناولون حجيتها ويتناولون ايش؟ الاحكام المتعلقة بروايتها من جهة الصحة والضعف. طيب من انتم الذين تحدثتم عن هذه المباحث الحديثية هناك منهم من لديه علم بالحديث وهناك كثير منهم ليس لديهم علم فقط وانما لا علاقة لهم اصلا بهذه العلوم فتناولوا المباحث الحديثية تناولوا تناولا تجريديا تناولا مجردا فدخلوا في قضايا كثيرة جدا لا علاقة لها بواقع الرواية فجاءنا مثلا باب ضخم كبير اسمه المتواتر والاحاد وهو باب في اصله ليس بابا متعلقا بالرواية وانما هو باب نظري مجرد وان كان مرتبط بشيء من الرواية لكن في الحقيقة هو باب مستعار في الاساس ومتى يحصل الاشكال؟ يحصل الاشكال حين يقع التواطؤ والاشتراك بين المصطلحات التي تنولت بشكل تجريدي وبين المصطلحات التي تنولت بشكل عملي يقع تواطؤ واشتراك في المصطلح وتفارق واختلاف في التطبيق وفي المعنى فيقول لك مثلا المتواتر والاحاد ثم يأتي لك بكلام للامام البخاري ذكر في كلمة متواتر فيقول لك هذا مبحث حديثي ذكره الامام البخاري. بينما الامام البخاري كان يستعمل التواتر بلفظ لا يقصد به ما قصد به المتأخرون الذين تناولوه من جهة الاصولية جيد خاصة ان علم الاصول صار صار المتكلمون هم الذين حازوا يعني السبق فيه طيب في اشتراك في اشتراك لفظي لكن في تفارق معنوي. طب من اين جاء التفارق المعنوي؟ جاء التفارق المعنوي من اسباب او من روافد كثيرة. منها مثلا علم المنطق علم المنطق فيه مبحث متعلق بالتواتر طيب ايش دخل المبحث المنطقي في التواتر؟ وهل له تأثير؟ نعم له تأثير. كيف علم المنطق عندهم القياس البرهاني مثلا او القياس البرهاني او القياس اليقيني هذا القياس البرهاني اليقيني يقول لك لابد ان يؤلف او يكون مؤلفا او متكونا من ست مواد. احد ست مواد جيد اما ان يكون مكونا اللي هي تسمى اليقينيات. في عندنا ستة يقينيات فقط هذي اليقينيات اما المحسوسات المجربات ومنها المتواترات هذا الان بحث منطقي مجرد المتواترات طيب اين الاخبار غير المتواترة؟ ليست داخلة في اليقينيات ليست داخل في اليقينيات تلاحظ الان احنا في علم المنطق الان طيب لما تقول دخل دخل هذا المبحث عن طريق الباحثين المتكلمين في اصول الفقه الذين تناولوا علوم السنة وتناولوا مباحث في السنة ولديهم خلفية منطقية وخلفية كلامية. وبالتالي وقع شيء من هذا التأثر ولذلك تجد ان ابن رجب وهو احد اعظم من مر على تاريخ علوم الحديث على الاطلاق يتفطن الى بعض المباحث والابواب الحديثية التي لا تظن ولا تعتقد ان لديها ارتباطا كلاميا او استعارة من خارج علوم الحديث فتجده ينبه الى ان هذا المبحث مستعار من علم اخر آآ مثلا في مبحث زيادة الثقة ذكر هذا المعنى بل ليس ابن رجب وحده مثلا ابن الصلاح نبه ونبه في نفس مبدأ مبحث المتواتر والآحاد آآ جاء في المشهور الحديث المشهور قال ومن المشهور المتواتر الذي يذكره اهل الفقه واصوله ولا يذكره المحدثون ثم قال وان كان الخطيب البغدادي قد ذكره ففي كلامه ما يشعر انه تبع فيه غير اهل الحديث جيد على اية حال الفكرة انه من مميزات ابن رجب انه انه ان لديه حبلا وثيقا مع المؤسسين لعلوم الحديث والمكونين له والذين بلغوا ذروته وصار جامعا لاقوالهم مدركا لطريقتهم ادراكا جيدا وبينا وانعكس هذا على كتابي هذا انعكس علمه باقوال المتقدمين على كتابه هذا فصار هذا من مميزات الكتاب وكما ذكرت سابقا انه هذا ليس فقط في علم الحديث. ابن رجب متميز في الاطلاع على اقوال المتقدمين حتى خارج علم الحديث ولذلك تريد ان تقف على اقوال المتقدمين في السلوك ارجع لجامع العلوم والحكم ولرسائله في الرقائق المعروفة مثل نور الاقتباس حديث ابن عباس مثل شرح حديث ما ذئبان جائعان مثل رسائل ابن رجب مجموعة كثيرة اكثرها في آآ فضل كلمة الاخلاص الى اخره القبور وعنده رسائل كثيرة في الرقائق وبالمناسبة فاذا يعني سريعة ويسيرة ابن رجب احد الجامعين بين العلوم وهو تميز في ثلاثة ابواب اساسية الحديث وهو امام مبرز متقدم جدا فيه والفقه وهو فقيه حنبلي بامتياز وكتابه في القواعد الفقهية شاهد له بالتقدم وعلو الكعب. وفي السلوك والتزكية وكان واعظا ويعني تكاد تكاد تفقد هذا الوصف اليوم في هذا الزمن انه يكون لديك عالم فقيه محدث واعظ يعني صار عندنا نواعظ لا هذا يعني لازم يكون واعظ بس فقط واعظ ولذلك يكثر الخطأ عند الوعاظ سواء اشكالات في الطريقة في الاسلوب في في تعظيم ما لم يعظم في في تهوين ما لم يهون الى اخره بينما تجد ابن الجوزي آآ ابن رجب اه كثير كثير جدا من علماء المسلمين عبد الغني المقدسي الى اخره كثير كانوا جامعين بين العلم ليس العلم فقط انما التقدم العلمي الكبير جدا يعني يا ابن رجب احد الائمة بقرينة انه هذا مسلوك ويمكن يكون اخطأ لانه العادة ثابت عن انس ثابت عن انس. لذلك الامام احمد يقول هكذا. يقول اهل البصرة اذا كان الحديث خطأ يقولون ثابت عن انس كبار وبين ابن القيم غيره كثير جدا يعني من مختلف المذاهب الفقهية وبين قضية الوعظ والحرص على السلوك وكذا وكان عادي يعني يجلس مجلس يتكلم فقط عن النار او عن الجنة او عن اعمال القلوب او عن السلوك او عن المحبة وعن الخوف او عن الخشية وهذا حقيقة من التكامل المهم جدا الذي يعني لا يخرج لنا بيئة علمية ما ابغى اقول علمانية لانه مو علمانية عقديا لكن يعني فيها فيها نوع من فكرة العلمنة اللي هي فصل فصل العلم الشرعي عن بقية ابواب السلوك او بقية ابواب الدين يعني انا طالب علم ايش معنى انا طالب علم؟ طالب علم يعني تعلمت متون وبس يعني كأن فيها شيء من الفصل هذا لا يا عزيزي ترى العلوم الشرعية هي مفروض يكون بينها تكامل عموما اه الامام ابن رجب كما قلت هو من المعتنين كثيرا بقضية او المطلعين كثيرا على اقوال المتقدمين والعالمين بها وهذا من مميزات كتابه. طيب بقيت نقطة اخيرة اذكرها في كتابه وهي انه قسم كتابه الى قسمين ايه ايه والله العلماء المتأخرون على اقسام منهم من كان من كان يعني خلنا نقول بحسب مقام التأليف او مقام الدرس ينوع هو فاحيانا يركن او يستدعي علوم المتقدمين في الحديث مثل ابن حجر واحيانا يركن او يركن الى الطريقة المتأخرة في التقسيم والتعريف وما الى ذلك. ومنهم ابن حجر يعني ابن حجر نفسه كان يمارس هذا. فابن حجر لا ينقصه العلم باقوال الحفاظ المتقدمين فتجده انح ان اراد ان يعمل ذلك يعمل فمثلا فيفتح الباري فتح الباري ترى ليس شرحا ليس مجرد كتاب شرح حديث او كتاب فقه الحديث اه كتاب اه فتح الباري من الكتب المليئة جدا بالاخبار اه بالطرق والاسانيد وله احكام يعني تعرفون جردت احكام ابن حجر على الاحاديث من اهم المصادر في احكام ابن حجر الاحاديث آآ فتح الباري آآ في فتح الباري تظهر الصنعة الحديثية. حتى في الصنعة الحديثية المجردة له كتب على اطوار له كتب مثل نخبة الفكر زبدة مختصرة ماشي على طريقة التجريد طريقة يعني ليست على طريقة التحرير لاقوال المتقدمين ومع الاسف هي هذي هو هذا الذي انتشر وصار هو الاصل الذي لا يعرف غيره. بينما ابن حجر نفسه اذا اراد ان يعني يتوغل في كلام المتقدمين فانظر اليه في النكت النكت على ابن الصلاح نكتة عن الصلاح تظهر الصنعة الحديثية متقدمة عند ابن حجر رحمه الله. وفي الممارسة العملية في مثل فتح الباري بلوغ المرام يذكر لك احاديث واحيانا يقول لك مثلا يجيب لك آآ شيء من الحكم الظاهر بعدين يقول لك واعله ابو حاتم ورجح الدارقطني ارساله. هذه التعقيبات رجوع الى كلام الحفاظ الاوائل فيه اه بل حتى في نزهة النظر في شرحه على نخبة الفكر اشار اشارات انه يعني المفترض الرجوع الى كلام المتقدمين وسماهم وهم فلان وفلان لكن آآ احيانا مثل ما قال الغزالي في مقدمة المستصفى اظن قال الفطام عن المألوف شديد ايه في المستشفى. الفطام عن المألوف شديد انه في سمة معينة يعني الفت او تآلف الناس عليها في او توارد الناس عليها في في التأليف او في السير او في الشرح وكذا خلاص فطعمها مألوف شديد اه النقطة الاخيرة اللي اذكرها الكتاب هي انه قسم ابن رجب كتابه الى قسمين القسم الاول ايش شرح للعلل على العنوان شرح علل الترمذي هذا عنوان الكتاب. عنوان الكتاب هذا يصدق على القسم الاول من الكتاب فقط العنوان شرحي للترمذي هذا العنوان يصدق على القسم الاول من الكتاب ماذا عمل؟ اتى بشرحه للترمذي يجيب لك مقطع ما يشرح عبارة يعني ما ذكر جملة جملة يأتي بمقطع كامل مما ذكره الترمذي في العلم ويعلق على هذا المقطع في صفحات كثيرة احيانا عشرين صفحة خمسة وعشرين صفحة خمس صفحات اربعة بحسب المقطع وما يستحقه من التعليق وهذا الجزء او القسم فيه ميزة استحضار والاتيان واستجلاب كلام المتقدمين من المحدثين في المباحث الحديثية فمثلا مسألة زيادة الثقة حررها تحريرا بديعا آآ الحديث المنكر التفسير معاني بعض المصطلحات عموما هذا القسم الاول القسم الثاني من الكتاب القسم الثاني من الكتاب وهو عند بعض المعتنين اهم من القسم الاول وانا بالنسبة لي شخصيا يعني استفدت من القسم الثاني هذا فائدة اكبر بكثير من القسم الاول ويعني اهتممت به اهتماما خاصا من التكرار والكتابة والتشجير وما الى ذلك. وفعلا وجدت ولمست اثره اه في شيء اثبت لي ان هذا الكتاب هو كتاب عظيم ما هو هذا الشيء في الممارسة العملية للرواية والاسانيد يعني انت لو تقرأ من هنا الى خمسين سنة جميع ما كتبه المحدثون في شرح المتون المختصرة في البيقونية والنخبة وما الى ذلك والموقظة لن لن ترى الاثر العملي في الاسانيد والرواية لمن تفتح سنن الترمذي او سنن ابي داوود وتريد ان تقرأ بالاسانيد تعرف هل هو صحيح او ضعيف؟ لن تستطيع ان تستفيد مثل الفائدة التي تستفيدها من هذا الكتاب خاصة اذا ضممته طبعا للكتب الاخرى انه لا هذا كتاب وان كان لا يستغنى عنه لكنه لا يغني عن غيره طبعا هو ليس كتابا كافيا في آآ علوم الحديث ما هو القسم الثاني؟ القسم الثاني هو اضافات اضافها اضافات اضافها ليس على موضوع العلل علل الترمذي وانما اضافها اضافات يعني في ابواب متعددة اغلبها مرتبط بمسائل دقيقة متعلقة الرواة وطبقاتهم ومن الذي يقدم قوله عند الاختلاف منهم يعني نحن لدينا خبر نقله احمد وعمار وانس ثم عن عن مخبر يعني عن عن متحدث معين ثم جاء نفس او جاء اخرون مثلا آآ عناية الله وابو احمد عرفان اه فنقلوا عن نفس المتحدث نفس الخبر ولكن باختلاف باختلاف فهنا عندنا احتمالات اما ان يكون المتحدث قد قال الخبر اكثر من مرة وبالتالي يكون هؤلاء صادقون يكون هؤلاء صادقين وهؤلاء صادقين واما ان يكون احد الطرفين حفظ اكثر من الاخر فنرجح احد الطرفين على الاخر هذا الكلام نفسه يقال في الاحاديث النبوية عندنا الاف الروايات التي بينها اختلاف جيد فيأتيك حديث معين عن النبي صلى الله عليه وسلم يقع فيه اختلاف بين الرواة في احد امرين. اما في الكلام في المتن واما في الاسناد يعني مثلا يأتينا من هنا ثلاثة من هنا ثلاثة يجتمعون عند واحد جيد كلهم سمعوا من هذا الواحد بعدين بين هذا الواحد وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة صار عندنا سنادين هؤلاء يروون عن الواحد بإسناد يأتي الاخرون يروون عن نفس الواحد باسناد اخر فهذا الواحد هل روى اسنادين ام روى اسنادا واحدا وهذا هؤلاء حفظوا هؤلاء لم يحفظوا فيكون احد الطرفين ارجح طيب اذا كان في احد الطرفين راوي ضعيف سهل علينا الترجيح صح صح فنقول هذا الطرف فيه راو ضعيف وهؤلاء ثقات اذا نأخذ كلام هؤلاء وانتهينا طيب ماذا لو كان الطرفان ثقات ماذا لو كان الطرفان ثقات وهل يوجد فعلا احاديث فيها طرفان ثقات اختلفوا فيما بينهم في الاسناد او في المتن نعم كثير جدا نعم كثير جدا طيب هل هذا الاختلاف يمكن الوصول فيه الى نتيجة او لا يمكن الوصول فيه الى نتيجة من خلال علم الحديث التفصيلي المتقدم بدون شك وبدون ريب وبالقطع واليقين يمكن الوصول الى نتيجة طيب هل هذا المنهج او المبدأ او الطريقة للوصول الى حقيقة معينة في للوصول الى الارجح بين الطرفين. هل هذا المبدأ صار فيه المحدثون سيرا واحدا او وقع فيه اختلاف وقع فيه اختلاف. المتقدمون كانوا على مبدأ والمتأخرون منهم من سار على طريقتهم ومنهم من غير جيد هذا الترجيح بين الثقات بين الثقات هذا من اعظم من اعظم العلوم الاسلامية على اطلاق اللي هو علم العلل تحديدا لان علم العلل تستعمل فيه وسائل ترجيحية دقيقة جدا حتى يعرف انه هذا الطرف ارجح من هذا الطرف انت الان ما تستطيع ان تقول طرف ضعيف كلهم ثقات ومع ذلك تجدهم يرجحون بوسائل ترجيحية دقيقة جدا طيب الخلاف اذا كان بين طرف وطرف ماشي لو كان هنا خمسة قالوا اتفقوا على شيء وهنا اربعة اتفقوا على شيء هنا يعني تصعب القضية يصعب ان تخطئ طرفا فيه اربع ثقات اتفقوا على كلمة واحدة ويكون مخالفهم طيب اذا ماذا نفعل يعني هذا احيانا واحيانا يعني يترجح جانب انه الشخص الذي اختلف عليه هو الذي رواه مرة ومرة هكذا. طيب هل هناك عوامل في الشخص المختلف عليه تؤكد لنا انه فعلا هو السبب في الرواية على وجهين نعم هناك عوامل. ما هي هذه العوامل؟ هذه العوامل احيانا راجعة الى طبيعة الشخص نفسه يعني ليست عوامل مجردة يعني يقول لك فلان هذا فلان بنفسه بعينه ترى دائما يسوي كذا بالاسماء فاهم؟ يعني مثلا اه اظن ابو اسامة حماد بن اسامة هشام بن عروة يحدث بالاسناد كاملا جيد؟ واذا فتر يختصر الاسناد ويأتي طيب انت تقول يعني بالله حيتعبوا اسم رجلين؟ لا هي الفكرة انه احيانا في المجلس الواحد يحدث مئة اسناد جيد فأسهل عليه انه بدل ما يقول حدثني أبي قالت قال سمع عائشة حدثني كذا يقول لك قالت عائشة قالت عائشة عن عائشة اختصر واذا جاء وخاصة اذا كان المقام مختصر وسهل. فاللي سمع منه هنا ينوي عنه كما سمع واللي سمع منه هنا يروي عنه كما سمع جاء بعض او كثير من المتأخرين اختصروا القضية المتعبة هذي فقال لك واخذوها مبحث اصولي اللي هي مبحث زيادة العلم انه انه اتى بعلم زائد فيقبل مبحث اصولي مجرد يعني فقال لك بما انهم ثقات وواحد زاد لنا علم يعني هذا اللي ارسل اللي قال مرسل منقطع نقص نقص رجل وهذا زاد فالزيادة اذا كانت من ثقة تكون مقبولة والحمد لله رب العالمين ولا تتعب لحالك وتقعد تسوي لي ترجيح ودقائق الامور خلاص ثقة زاد زاد انتهينا الزيادة من الثقة مقبولة. طيب في المتن؟ نفس الشيء ماشي طيب يلا نيجي حديث في عشرة ثقات رووا الحديث على هيئة معينة وعلى نص معين. جاء الرقم احداش وهو ثقة ايضا روى معاهم نفس الخبر هو لحاله من بين عشرة زاد شيء في الخبر. هل نقبله ام لا نقبله؟ زيادة الثقة مقبولة وانتهينا. هذا بالنسبة لكثير من المتأخرين بينما عند المتقدمين الحفاظ ما في شي اسمه زيادة الثقة مقبولة مطلقا او زيادة الثقة مرفوضة مطلقا زيادة الثقة مقبولة اذا ترجح لدي كناقد قبولها. زيادة الثقة مردودة اذا ترجح لدي كناقد ردها طيب بناء على ماذا يترجح؟ بناء على عوامل كثيرة جدا واحدة منها ومن اعجبها ويمكن ذكرت سابقا تذكروا الشباب اللي هو سلوك الطريق او سلوك الجادة معنى سلوك الجادة نحتاج ناخذ مثال خارج الحديث قليلا انت الان كل يوم تذهب الصباح تركب السيارة او ايا كان المواصلات تذهب الى الى مكان محدد العمل مثلا او المدرسة يأتي يوم من الايام حدثت لك مشكلة في الليلة السابقة وعندك راسك ممتلئ ما نمت كويس فمشيت في يوم اجازة ما في عمل او ما في مدرسة منطق بفعل هذا السؤال طيب اذا كان هذا من الحفاظ الكبار جدا يخف الاستنكار صح يعني في استنكار شوية بس انه بما انه حافظ جدا ومتقن وثقة يعني لك ان تخرجها ولكن لانه ذهنك معتاد على انك تسلك يوميا نفس الطريق فانت خرجت الصباح ورحت نفس الطريق ثم اكتشفت لما وصلت انه ما في احد الدنيا مقفلة وانه اليوم اجازة فترجع وتروح مشوار اردت ان تذهب اليه هذا اسمه سلوك الجادة سلوك الطريق اللي هو ذهنك اصلا متعود عليه طيب هذا مثال خارج الحديث في الحديث يوجد اسانيد مطروقة دائما يعني فلان اذا روى عادة ما يروي عن فلان عن فلان. هذي اسمها جادة يعني مثلا ثابت البوناني عادة يروي عن انس بن مالك يعني اذا مسكت احاديث ثابت البوناني فتقريبا يمكن بنسبة انا اقولها جزافا الان بناء على التصور العام لكن لو تحقق الانسان يطلع بنسبة صحيحة مئة بالمئة. لكن اتصور انه لا عن ثمانين الى تسعين بالمئة من نسبة روايات ثابت وهو مكثر هي عن انس بن مالك جيد اه محمد ابن المنكدر عادة ما يروي عن جابر وجل احاديثه عن جابر ابن عبد الله الانصار رضي الله تعالى عنه سهيل ابن ابي صالح عادة ما يروي عن ابيه وبعدين ابوه اما عن ابي هريرة وهو الاكثر صحيح ابن صالح عن ابي عن ابي هريرة او غير ذلك هذي اسمها جادة اسمها طريق مسلوكة مطروق ممتاز احيانا يصير في اختلاف على ثابت البناني هذا اللي هو عادة ما يروي عن انس يجينا طريقان كلهم ثقات واحد يروي عن ثابت عن انس واحد يروي عن ثابت عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن مدري مين يوصل النبي صلى الله عليه وسلم؟ اسناد ليس متكررا هنا يجي الناقد يرجح اية قالوا ان فالمصروف لا يرجح غير المطروق لان غير المطروق لا ينسى غير المطروق يتطلب زيادة حفظ. يتطلب انك تكون منتبه لما ترويه لانه ما يجي على ذهنك اصلا لذلك هم يعبرون بلفظ يقول لك من اين يقع فلان عن فلان عن فلان؟ يعني من فين يجي ما حيجي من الراس كذا يجي انه فعلا هو سمعه لمن يكون ثقة اذا كان ضعيف اذا كان كذاب يمكن هو الف خلينا انتهينا منه لكن واحد ثقة يروي لك اسناد ليس معتادا فيقول لك يرجح هذا على هذا واحيانا يقولون سلك المجرة. المجرة برضه الطريق نفس الشيء صار هنا عامل الترجيح بين رواية الثقات هؤلاء ورواية الثقات هؤلاء هي ان هناك قرينة تدل على ان هؤلاء لديهم حفظ زائد وهؤلاء لديهم اه جريان على ما ما هو متعود في الذهن فعامل الخطأ اكبر لمن يكون طرفان كبيران جدا من الثقات اختلفا فصعب ان تخطئ احد الطرفين فعادة ما يرجعون الى الشيخ نفسه يعني مثلا اول حديث في مسند الامام احمد هو حديث رواه قيس ابن ابي حازم عفوا اسماعيل بن ابي خالد عن قيس ابن ابي حازم عن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه اسماعيل عن قيس عن ابي بكر الصديق ما هو ايها الناس انكم تقرأون هذه الاية وتضعونها على غير موضعها يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. وان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه او شكوا او اوشك ان يعمهم الله بعقاب هذا الان الخبر في اول حديث في مسند الامام احمد رواه عن اسماعيل ابن ابي خالد خلق قالوا عن اسماعيل عن قيس عن ابي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه عن اسماعيل بن ابي خالد خلق اخرون فقالوا عن اسماعيل عن قيس عن ابي بكر الصديق من قوله وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم الان احد امرين اما انه اسماعيل بن ابي خالد مرة رواه عن ابي بكر الصديق عن قيس عن ابي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ومرة رواه عن قيس عن ابي بكر الصديق كلام من كلامه واما انه احد الطرفين مخطئ جيد؟ لكن لما كان الطرفان جمهورا ضخما يعني انا اتكلم عن اثنعش ثلاثطعش او اكثر يمكن في بعض الطرفين والاخر هكذا عدد ضخم صار من الصعب تخطئة مجموع هذا الذين اتفقوا على نفس الرواية وصار الاسهل والاقرب من خلال القرائن ان اسماعيل نفسه حدث به مرة هكذا ومرة هكذا طب لماذا يحدث مرة هكذا او مرة هكذا؟ هنا قرائن اخرى مرة يكون هو الاخطأ يعني وهن. مرة رواه على الصواب. مرة رواه وهما. مرة يكون على النشاط والكسل مرة يكون على التردد وهذا باب اخر يعني مثلا البصريون معروف عنهم توارثوا خاصة مدرسة محمد بن سيرين عنه حماد بن زيد عنه عفوا عنه ايوب السختياني عنه حماد بن زيد هؤلاء ثلاثة خاصة وبنعاون تلميذ محمد بن سيرين هذولا الاربعة معروف عنهم الاحتياط يعني اذا شك في الحديث هل هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ام الصحابي اجعله عن الصحابي هذا هذي مدرسة معروفة فيقول لك والله نسيت هو قال عن رسول الله ولا خلاص اخليه عن من دونهم طيب جزاك الله خير. اخليه يأمن دونه طيب اذا اختلف هذا الثقة مع واحد اخر ثقة كبير في حديث هل هو موقوف او مرفوع هنا الاغلب نرجح ايش الثقة البصري جعله موقوفا والثقة الاخر جعله مرفوعا نرجح ايش غالبا المجحف مرفوع نرجح المرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لان هذا هناك احتمال كبير ان هو اصلا سمعه مرفوعا ولكن للاحتياط نزل به اقصد احنا احنا ايش نرجح في الاخير؟ فهمت علي؟ يعني هو فعله احتياطا بس الحكم النهائي انه مرفوع ليش؟ لانه في قرينة متعلقة بهذا الراوي جعلتنا نرجح انه احتمال كبير يكون هو جعله موقوفا لماذا احتياطا؟ يسموها هكذا يقولوا مثلا وقفه على التوقي. انه متوقي فجعله موقوفا. وهؤلاء اسماء معروفة وهم ائمة كبار محمد ابن سيرين محمد ابن سيرين نفسه محمد بن سيرين وتلميذه تلميذة ايوب السختياني الامام المعروف العابد الى اخره ومحدث كبير طبعا وابن عون ابن عون ايضا من الائمة الكبار محدث كبير وتلميذ آآ ايوب السختاني اثبت الناس في ايوب السختياني حماد بن زيد حماد بن زيد معروف جدا في المناهج والتدرج في هذا الاختلاف فصارت الحاجة الى ذلك وبالتالي الدرس الثاني ان شاء الله الاسبوع الجاي وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين فهؤلاء كلهم يمارسون هذا التوقي والتحوط عند وجود الاختلاف ببعض الروايات هذا عند الناقد يجعل له قرينة انه قد يرجح المرفوع بعامل انه الاخر قد يكون قصر بالرواية وقصر بالحديث هناك عوامل متعددة ودقيقة جدا جدا للترجيح. احيانا حتى احاديث الضعفاء يعني الان هم لما يقولوا راوي ضعيف لما حين يقولون فلان ضعيف هل يقصدون ان كل حديث يرويه هو قطعا خطأ او يقصدون ان لديه نسبة من الخطأ حصلت في روايته جعلتنا نحكم عليه بانه ضعيف وبالتالي نحن لن نقبل رواياته من باب الاحتياط والا فقد يصيب واضح؟ ايهما الثاني جيد طبعا هو على درجات في الضعف في درجة معينة من الضعف لا يؤمن معها الكذب من خلال الممارسة العملية واضح لا انه معليش تركت هنا لا زودتها يعني فاما انك مغفل جدا يسموه مغفل يعني شديد الغفلة يقول لك واما ان انت كذاب يعني هذا النوع من الخطأ ما هو منطقي غير مقبول ما هو منطقي ممكن سفيان الثوري ممكن مالك ممكن يخطئ عادي مثلا الامام مسلم في كتاب التمييز قال لك الامام مالك اخطأ في هذه الروايات الامام الزهري اخطأ في هذه الروايات عده خطأ. وهذي من مميزات علم الحديث قاعدة مطلقة عند المحدثين اساسية لا يوجد راوي لم يخطئ لا يوجد راوي لم يخطئ. لكن هي الفكرة انه في كم نسبة الخطأ بالنسبة لرواياتك. جيد؟ بناء على هذي النسبة يحكم عليك ثقة حجة اه ثقة عادي من جمهور الثقات. اه احيانا يقولون احيانا يقولون لقب ما يقولوا ثقة ولا ضعيف. يقولون شيخ شيخ عندهم يعني مقل او اقل من الثقة واحيانا يقولون هكذا. شيخ ليس له من الروايات ما يعرف به حاله يعني ما له الا روايتين صراحة يقول لك الناقد انا ما قدرت اعرف هو ثقة ولا ضعيف. لانه الروايات اللي تركها هي قليلة ولان الحكم على الراوي فرع عن الحكم على رواياته او عن معرفة دراسة رواياته فليس فلم يترك من الروايات رصيدا يمكن للناقد ان يصل به الى الحكم على الراوي جيد فيقول لك فلان مثلا شيخ او او مثلا مقل او نحو ذلك طيب ايش اللي دخلني في هذا الفرع الاخير؟ كويس لا هذا الفرع الاخير هذا لا لانه باقي في نقطة لا لا لا انا دحين تذكرت ايش الفرع اللي دخلني اللي هو الراوي الضعيف. الراوي الضعيف انه ما هو كل احاديثه مردودة ذكرني بالسالفة عشان اكمل لانه في في بعظ الرواة ضعفاء احيانا مثل ما قال الامام احمد قال الامام احمد كلمة رهيبة في الموضوع هذا وتعرفها جيدا دايما اقول لك اياها هناك احمد يقول احاديث الضعفاء قد يحتاج اليها في وقت والمنكر ابدا منكر هذي التفرقة طبعا المنكر مو مو شرط انه يكون من احاديث الضعفاء المنكر احيانا من احاديث الثقات الكبار. لكن هذه الرواية من كرة هذه الرواية جيد فاحاديث الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت طيب متى يحتاج اليه في وقت؟ احيانا بقرائن معينة يتبين للناقد انه في هذي الرواية اصاب يعني مثلا في حديث في سنن الرواتب اه صار في خلاف بين اه يعني في طرف في عبدالله بن لهيئة. عبدالله بن لهيئة تعرفونه راوي ضعيف مشهور يعني داء مشهور انه ضعيف وان كان ليس من الضعفاء المتدنين وانما من الضعفاء العاديين من جمهور الضعفاء العاديين اللي هو روى حديث كثيرة وكل شي وبس انه اخطأ مجموعة من الاخطاء متكررة جدا فحكمت عليه المحدثين انه ضعيف. ماشي هذا عبد الله بن لهيعة اختلف مع راوي اخر في الرواية عن مكحول راوي مكحول معروف مكحول الشامي مكحول هل روى هذا الحديث عن مولى لعنبسة عن عنبسة عن ام حبيبة او رواه عن مكحول عن عنبسة عن ام حبيبة عندنا طريقين الخلاف فيها على من الخلاف فيها على من؟ يعني من الذي اختلف عليه مكحول لا من الذي اختلف عليه يعني اختلف الرواة عليه في الرواية مكحول مكحول واحد يقول مكحول روى هذا الحديث عن مولى لعنبسة عن عنبسة عن ام حبيبة والثاني يقول روى هذا الحديث مكحول عن عنبسة مباشرة بدون بدون مولى اللي عمبسم عن عنبسة عن امي حبيبة طيب اصلا ايش المسألة؟ اصلا المسألة هي ايش ترى بالمناسبة يعني اذا رجح اه اذا رجح الطرف الثاني هذا اللي هو حق عبدالله بن الهيئة هو ضعيف بسببين عبد الله بالهيئة وانه اصلا في مولى لعنبا سموه للعنبسة مجهول. لكن هي المسألة كانت مسألة اخرى. مسألة يعني حديث الضعفاء قد يحتاج اليه في وقت هي مسألة استدعت هذه الرواية ايش المسألة المسألة هي هل مكحول سمع من انبس او لم يسمع من عنبسة. مو في هذي الرواية بشكل عام عندنا راوي اسمه مكحول عنده راوي اسمه عنبسة. هذا له روايات وهذا له روايات سؤال عام هل مكحول سمع من انبسه او لم يسمع من عنبسه هذي مسألة حديثية. زين كيف تعرف انه سمع ولم يسمع؟ ما نبغى ندخل في هذي لانه هذي يعني باب طويل او باب مستقل كامل. لكن واحدة من الوسائل اللي تعرف بها انه الراوي لم يسمع انه يأتيك تأتيك رواية بادخال واسطة بينه وبين الراوي هي الفكرة انه في رواة قطعا سمعوا من اخرين بوسائل مثلا هو قال سمعت حدثني في رواة قطعا لم يسمعوا من اخرين هذا مات قبل ما يولد هذا انتهينا في رواة محتمل انهم سمعوا ومحتمل انهم لم يسمعوا ما عندنا شيء قطعي يقول سمعوا ما عندنا شيء قطعي يقول لم يسمعوا عاشوا في زمن واحد وهذا ترك لنا رواية يقول قال فلان بس كلمة قال ما تدل على انه سمع مباشرة صح ولا تدل على انه لم يسمع. لم يسمع. لو قال حدثت عن فلان معناه لم يسمع لو قال سمعت فلان معناها سمع لكن هو قال قال ما ندري سمع لم يسمع طيب هذا اللي ما ندري سمع او لم يسمع كيف نعرف انه سمع او لم يسمع بقرائن متعددة واحدة من القرائن اللي ترجح انه لم يسمع انه تجينا رواية من الروايات عن بعض هذول الاثنين عن بعض فيها ادخال واسطة بينهما فلما يدخل واسط بينهما يجي الناقد يقول اه مدام ادخلت الواسطة يعني غالبا لم يسمع لانه جانا في طرف واع ثالث في واحدة من الروايات اذا بقية الروايات الاخرى نحملها على هذه الرواية ونقول انه لم يسمع طيب جات هذه الرواية فيها خلاف بين اثنين طرف يقول عن مكحول عن هندسة مباشرة هذا الطرف ما راح يحل لنا الاشكال لانه احنا ما نعرف مكحول سمي من امسه ولا لا الطرف الثاني فيه حل للاشكال من جهة انه سمع او لم يسمع لم يسمع لانه ادخل مولى لعنبسة. تمام؟ طيب المشكلة وين؟ المشكلة انه اللي ادخل مولى لعنبسة في الاسناد واحد ضعيف فهمتوا الفكرة يعني المفترض انه هذا الاسناد يحل المشكلة بس لما جينا افترضنا ان هالمشكلة اكتشفنا انه لا ما حل المشكلة لانه اللي جاب هذا الاسناد اصلا ضعيف بس هنا قبلوا روايته هنا قبلوا روايته ليش قبلوا روايته؟ جاء الامام ابو حاتم الرازي قال لو نقص رجلا من الاسناد عبدالله بن الهيعة لو نقص رجلا لم احكم له ليش؟ لانه يجوز انه نسي لانه ضعيف لكن بما انه زاد فهذا يدل على انه عنده زيادة علم في هذا الخبر تحديدا فزاد فيه لان الزيادة في مثل هذي الاسانيد لا تأتي على الذهن هكذا او او لها دخل بضعف الحفظ بل هي تدل على مزيد حفظ فبناء على ذلك حكم ابو حاتم الرازي انه مكحول لم يسمع من عنبسة بناء على رواية ابن لهيعة. والعجيب انه ابن ابي حاتم سأل اباه قال له هكذا. هذا كتاب في النص في علل في علل ابن ابي حاتم. بالمناسبة لازم نشتري كتاب بحثت عنه كم مرة في المكتبات ما لقيته عدنا ابي حاتم من اهم الكتب كذا ابن ابي حاتم يقول لابوه يقول له كيف حكمت لهذا الاسناد وفيه ابن لهيعة كذا يقول كيف؟ فقال له ابو حاتم قال له انه لو كان نقص رجلا لكان كذا وانما لانه زاد فيدل على انه حفظ فهذا واحد من العوامل الترجيحية مع انه في حديث ضعيف وهكذا يأتوك في احاديث الثقات يرجحون لك ترجيحات احيانا احيانا يكون في طرف في عدة اشخاص ثقات ويكون في طرف في واحد ثقة يحكمون للواحد بناء على ترجيح معين. هذا الترجيح ايش هو؟ احيانا يكون هو اكبر مرجح على الاطلاق عند المحدثين في الحكم على الولايات المختلفة هي ليس مقدار الحفظ فقط وانما مقدار الاختصاص بالشخص المختلف عنه مثلا عمار تلميذ لانس عمار تلميذ لانس لمدة خمسة وعشرين سنة لمدة خمسطعشر سنة لمدة عشر سنوات احمد متقن وحافظ وكل شيء التقى بانس خمسة مرات في حياته. عمار التقى بانس خمسة الاف مرة في حياته عمار سيعرف مذهب انس واقوال انس كيف يفكر انس وايش الاستدلالات اللي ممكن يستدلها. وكل الروايات اللي عند انس في الحديث اخذها منه ممكن سمعها منه خمسطعشر مرة من خلال انه كل مرة يجوا طلاب جدد عند انس فهو يعيد نفس الروايات. لانه هو عنده روايات معينة جيد اختلف احمد اللي هو احفظ من عمار. احمد احفظ من عمار. كذا في الحكم العام الحديثي احمد حافظ ثبت امام حجة وعمار ثقة اختلف احمد وعمار في حديث عن انس الحكم لعمار احمد ليش مع السلامة حكم العمار على طول وان كان احمد احفظ منه لان الخلاف هنا ليس خلافا مطلقا وانما خلاف في شخص الاخبر به والاخص به هو عمار وهذا له امثلة عملية يعني مثلا حماد بن سلمة حماد بن سلمة في ميزان المحدثين ثقة عادية امام في السنة بس في الحفظ ثقة عادي بل البخاري لم يحتج به يعني البخاري لم يخرج له في صحيحه لم لم يحتج به في صحيحه مو انه ما يرافق بس في صحيحه لم يحتج به تخيل حماد بن سلمة مشهور جدا ومكثر جدا من الرواية الامام مسلم احتج به كثيرا طبعا طيب حماد بن سلمة هذا الامام مسلم نفسه اللي احتج به ذكر في كتابه التمييز انه حماد بن سلمة يخطئ على قتادة ويخطئ على ايوب ويخطئ يعني يخطئ على مجموعة من الشيوخ اذا روى عنه لكن لازم ملازمة غير عادية لثابت البناني اللي ذكرت لكم اياه قبل قليل هو تلميذ انس عندنا راوي اخر اسمه شعبة بن الحجاج شعبة بن الحجاج هذا اذا قلت فيه عشرة الاف راوي عشرة الاف راوي مثلا من الرواة اللي مروا على التاريخ اعطني ابرز ثلاثة على الاطلاق من خلال عشرة الاف وواحد منهم شعبة لازم لازم لازم واحد منهم شعبة. يعني هم سفيان الثوري وشعبة لازم في الاثنين هذول. باقي الثالث يعني تقول هل هو حماد بن زيد ايوب السختياني مسعر مالك في قوة الضبط والاتقان. ما لك ابشر من عيوني بقوة فعلا ترى مالك يعني في الحديث متقدم جدا من حيث الضبط والاتقان. طيب فهذا شعبة شعبة اذا اختلف مع حماد ابن سلمة اللي لم يحتج به البخاري في الصحيح. في ثابت البناني يقدمه كلام حماد. ما يقدموا كلام شعبة قدم كلام حماد لانه يقول حماد صارت له خبرة خاصة بكلام ثابت الموناني واضح الفكرة؟ هذي هذي عوامل تخيلوا كل هذا الاختلاف والتنوع الدقيق المتعلق بكل رواية يضمر فيصير قوالب قوالب نظرية مجردة هي التي ندرسها في علم الحديث الان وهنا يعني زي ما قلت في البداية هي عوامل كثيرة جدا واحد منها انه صار في روافد من علوم اخرى الروافد من علوم اخرى هذي حتى من من من ادخلها وهذي مشكلة اخرى كمان صحيح هذي مشكلة اخرى طبعا هو حدث فعلا يعني حدث فعلا في هذا الزمن انه لاجل هذا الاختلاف تسلق متسلق وتجرأ متجرؤون على بعض ائمة الحديث المتأخرين واما وصفوهم بالجهل او ظنوا انهم اعلى كعبا واكبر علما فدخلوا في التصحيح والتضعيف وهم صغار يعني هذي مشكلة اخرى يعني في الطرف الاخر اصلا حين نقول متأخرين غلط تماما انه نقول المتأخرون على على هذه الطريقة يعني وانما هذا فقط لفظ مجمل والا ابن رجب من المتأخرين زمنيا يعني ابن رجب اه ابن حجر نفسه وله متون على الطريقة النظرية المجردة وله ممارسات على الطريقة العملية العالية الكعب. المتقدمين فالحكم الامام الذهبي نفسه الامام ابن كثير الامام ابن كثير عالي وواسع العلم في هذا في هذا الباب في باب العلل تحديدا ولذلك تجده احيانا مثلا في التفسير او في البداية النهائية يجيب لك حديث اسناده يقول لك مثلا وهذا اسناد حسن ولكن ويجيب لك اسناد اخر يعارضه بعدين يقول لك الله اعلم يعني ماني قادر يعني الله اعلم هل الاسناد اللي انا قلته محفوظ او الثاني يقضي عليه فيجعله مرسلا فهذا الاطلاق يعني هذا وهذي فعلا مشكلة لذلك المشكلة هذي دفعت البعض في الجهة الاخرى انه يقول لك اصلا ما في فرق بين المتقدمين والمتأخرين وهذي موجودة اليوم يمكن عارف هذا الشي يعني. بل هناك احيانا تبديع انه اذا قلت اصلا متقدمين متأخرين وجالس هذا فانت مبتدع اصلا لاحظ الاشكالية. بينما انت في الواقع العملي يا اخي والله في فرق في فرق الفرق هذا ملموس في النتائج النهائية حتى يعني هناك احاديث ليس واحد ولا اثنين ولا مئة ولا مئة وخمسين ولا ولا يعني المنقول والمحفوظ عالمتقدمين فيها شيء والمحفوظ عن بعض المتأخرين فيها شيء يعارض لاختلاف المنهجية باختلاف المنهجية. ويأتي النص اصلا على ذلك من هنا. يعني يعني تخيل مثلا حديث يقول لك واحد من المتأخرين انه متواتر تواتر يعني مو صحيح عادي مو حسن ولا صحيح متواتر جيد ويأتي بعض المتقدمين يقول لك ضعيف شو الفرق بين ضعيف ومتواتر طب ايش المشكلة ليش صار هذا الاختلاف في الصنعة ايش المشكلة في الصنعا؟ هذا المتأخر ايش القالب اللي هنا حكم عليه انه متواتر كثرة الطرق ان المتواتر لا لا يستلزم النظر في احوال رواته لانه بلغ في حد من الكثرة طيب ما هو حد المتواتر؟ هو رجح ان المتواتر ما رواه عشرة واضح؟ اذا الحديث الذي يروى من عشرة طرق هو متواتر فيدخل في حيز ولا تنظر في اسناده واضح الفكرة؟ اذا فعلا في اختلاف. في اختلاف قواعد نظرية انتجت اختلافا في النتائج حديث مختلف في وصله وارساله تعال اعد لك من هنا الين بكرة احاديث مختلفة في وسط ارسالها تجد الحفاظ المتقدمين يقول لك الراجح المرسل الراجح الموقوف وتجد طائفة من المتأخرين خاصة تشمل المعاصرين بصورة اولية اه كثير منهم طبعا ايظا وفي بعضهم بالعكس يعني على طريق المتقدمين فتجد انه يقول لك والله هذا الحديث صحيح هذاك يقول مرسل وهذا يرجح الطرف الثاني مرسل يعني منقطع نفس الشي اختلفوا واحد قال مرسل وواحد قال موصول. فيأتي ناس عادي يرجحون انه موصول. ليش؟ لان الذي وصل وزاد ثقة والزيادة من الثقة مقبولة ففي اختلاف في القواعد بل وقفت على احد الشراح من المتأخرين اه وان كان فقيها لكن يعني المتن فقهي الحديث حديث الاحكام فيدخل في التصحيح والتضعيف قال اذا روي الحديث من وجهين مرسل وموصول مرسل وموصول يحكم للموصول زيادة الثقة مقبولة والمرسل يقوي الموصول فهمت الفكرة؟ يعني يعني يعني بدل ما تقول انه الارجح المرسل احيانا الارجح دائما هو الموصول وهذا ما نرميه برا لا. ترى هو يقويه اصلا. واظح يقوي يعني واضح انه الحديث روي من طريقين. فاحدهما لا كيف هنا مشكلة اه فهاي مشكلة كبيرة اه عموما زي ما ذكرت يعني هناك امثلة عملية ملموسة حتى في المصطلحات يا جماعة في اختلاف الان انتم درستم ان المنكر هو ايش؟ في الاصطلاح المشهور للمنكر ما هو ما خالف الضعيف فيه الثقة صح هذا الذي ندرسه في اغلب المقررات الحديثية اليس كذلك اذا المنكر يتطلب ان يكون الحديث جامعا لصفتين صفة ضعف راويه وصفة مخالفة هذا الراوي الضعيف لشخص اخر ثقة. يعني يجب ان يكون للحديث اسنادان فاكثر اسناد فيه ثقة واسناد فيه ضعيف يختلف الثقة والضعيف فنسمي رواية الثقة صحيح معروف ونسمي رواية الضعيف منكر تمام ممتاز هذا التفسير صحيح او غير صحيح صحيح لكن غير كافي افتح ما شئت من كتب المتقدمين من كتب السنة سنن ابي داوود سنن النسائي افتح كتب العلل ستجد انهم يقولون في احاديث انها من كرة ولا يتوفر فيها ولا واحد من الصفتين ليس له اسنادان ولم وليس فيه ضعيف ولم يخالف طبعا وبالتالي لم يخالف يعني اصلا ما له اسناده حديث ليس له الا اسناد واحد يكون الراوي اما مستورا يعني وفي وسط حالة يعني مستور او في حالة ثقة يعني متدنية او ثقة ويتبين انه في اشكال في هذه الرواية ويحكم عليه بانه منكر ليس واحد ولا حديثين ولا اثنين ولا ثلاثة. طيب وسع دائرة القراءة قليلا حتى في الاحكام النظرية تفتح بعض الكتب الحديثية الاخرى يعرف لك المنكر بغير هذا التعريف فمثلا ماذا يقول صاحب البيبونية والمنكر ومنكر الفرد طب تعريف الشائع المنكر ما خالف فيه الثقة الضعيف الثقة. يعني مو فرد يقول لك والمنكر الفرد به راو غدا تعديله لا يحمل التفرد طيب ماذا يقول الذهبي في الموقظة ذكر معنيين للمنكر ليس منهما المعنى المشهور. ليس منهم يعني صار المجموع ثلاثة ايش قال الذهبي في الموقظة؟ قال المنكر هو ما تفرد به الضعيف ثم قال وقد يعدون تفرد الصدوق منكرا قد يعدون تفرد الصدوق منكرا وهذي قصة اخرى يعني ما نبغى ندخل فيها اللي هي ليش يعدون تفرد الصدوق منكرا راوي صدوق صدوق صدوق صدوق. ليش تقول منكر لماذا؟ ابن حزم طبعا ظاهري حتى في الحديث ومو عاجبه شغل المحدثين يتكلم اصلا بهذي الحدة يعني يقول باي حق اصلا مو يعني بمعنى الكلام انه مو على كيفك جاتك رواية صدوق صدوق يا اخي هو صدوق ولا مو صدوق؟ صدوق ليش تقول منكر يعني بهذي المنطق كان يتكلم عن حزم ويتكلم محتدا يعني بينما كلام المحدثين فيه كلام دقيق جدا جدا جدا بس دقيقتين بقول شي منه ندخل فيه بالتفصيل لكن سريعا الان تفرد عندهم في قرائن متعددة لما يجي صحابي لما يجي تابعي يتفرج عن صحابي الامور عند المحدثين ايش تمام مقبول لماذا؟ لانه لم تنتشر الرواية كثيرا آآ الصحابي هذا قد لا يكون من الصحابة المكثرين جدا وبالتالي امكانية قبول ان يأتي فرد يتفرد عن هذا الصحابي مقبولة طيب تأخر في الزمن قليلا تعال شوية بعد ما انتشرت الرواية وصار لها مدارات معينة ومخارج معروفة فيأتي واحد يتفرد من طبقة اصحاب شيوخ الكتب الستة نتكلم عن اخر القرن الثاني الهجري هنا الامام الذهبي يقول لك هذا فرض منكر تحب تحل يا حبيبي طب فين البقية؟ وين الناس عن هذا الحديث؟ وين الرواية جيد لكن ليس صحيحا انه المحدثين يتعاملون مع ثقة ثقة ثقة ثقة اذا صحيح ابدا غير صحيح هذا الاصل بس في قرائن معينة تدل على ان التفرد قد يكون منكرا طيب تعال الزهري الزهري امام حدث سنوات طويلة جدا له تلاميذ معروفون لازموا حديثه يأتي شخص ليس من تلاميذ الزهري المعروفين فيتفرد عن الزهر برواية اليس من المنطق ان اسأل لماذا لم يروي اصحاب الزهري وتلاميذه الذين لازموه لسنوات طويلة وحفظوا ودرسوا واخذوا ورووا كل ما لديه لماذا كلهم لم يرووا هذه الرواية التي التي تفرد بها هذا الذي ليس من تلاميذ الزهري؟ اليس من المنطق ان يثار هذا السؤال طب لمن يكون هذا الراوي اللي تفرد ليس من المتقدمين في الحفظ والاتقان والضبط لا هنا لذلك لما سئل لما سئل ابو زرعة سئل عن رواية يتفرد بها بقية ابن الوليد عن عبيد الله ابن عمر والعمري عن نافع عن ابن عمر هذه السلسلة عبيد الله عن نافع ابن عمر من السلاسل الذهبية تفرد بقية ابن الوليد وهو راوي وسط ليس ضعيفا وانما راوي وسط فيه ليس من الثقات ايضا وسط تفرد بهذه الرواية ابو زرعة قال حديث منكر قال ابن ابي حاتم له تعرف له علة في علة معينة يعني احاديث طريق اخر جعلك تقول عن هذه الرواية انها من كرة؟ قال لا لكن هو كذا انه بقية يتفرد بهذا الاسناد هذا مستنكر ما يجي ما في اسناد اخر يقول انه بقية اخطاء. بس بقية المفترظ انه ما يتفرد بهذا الاسناد. ليش؟ بقية شامية عبيد الله بن عمر مدني بقية وسط وعنده اخطاء ومعروف انه في لديه اخطاء وعبيد الله بن عمر من اكبر الثقات على الاطلاق وعنده تلاميذ قد الدنيا ومشهورين وكبار يحيى القطان ابو اسامة حماد بن اسامة والى اخره. من الناس الكبار جدا. جيد؟ يروي سلسلة من اصح الاسانيد عبيد الله عن نافع بن عمر ما في ولا احد تلاميذه وينهم؟ ليش ما رووا هذه الرواية؟ يجي الشامي بقية ابن الوليد بعيد زمنا واصلا هو بقية جرب عليه انه يقع الوهم في حديثه في غير شيوخه الشاميين فتجتمع هذه القرائن كلها فيقول لك منكر. طيب اعطني الرواية الاخرى التي تثبت لك ان هذا خطأ رواية تخالفها ما في. ما في ما في رواية تخالفها. بس هذي التركيبة ما ما هي راكبة مع مع مع فكر ابي زرع ابي زرع وبالتالي يحكم عليهن منكر عموما يعني هذه آآ جولة سريعة كان من المقرر انها تكون في عن كتاب شرح الترمذي لكن آآ صار فيها آآ دخول الى المنهج الحديثي بشكل عام المدخل الى هذا هو انه ابن رجب نفسه لديه اطلاع باقوال المتقدمين وكان السؤال هو انه ما الفائدة انه يكون ابن رجب لديه اطلاع زائد على كم متقدمين؟ والفائدة هي هذه انه انه وقع فيه اختلاف