قالوا قال يختلف الحفاظ من اي الاقسام هو فمنهم من يختلف فيه هل هو متهم بالكذب ام لا جيد طيب روح للصفحة الثانية مثال القسم الاول اللي هو ايش القسم الاول وذكر امثلة آآ عبد الله بن محمد بن عقيل عاصم بن عبيد الله العمري ثم ذكر القسم الثالث ممن اختلف فيه هل هو ممن كثر خطأه وفحشه ام ممن قل خطؤه وذكر حكيم بن جبير ثم ذكر عبد الملك بن ابي سليمان ثم ذكر محمد بن عبيد الله العرزمي ثم ذكر ابا الزبير محمد ابن مسلم ابن تدرس المكي في كلامه عن ابي الزبير اه ايضا مثال عملي على على نص او نصوص يمكن ان نستنبط منها ايش قاعدة في رفع الخلاف او في الترجيح بينهم طيب ضعوا يدكم هنا وارجعوا الى صفحة ثلاث مئة واثنين وعشرين ثلاث مئة واثنين وعشرين اخر ثلاثة اسطر ايش فيها الترمذي يقول حدثنا ابن ابي عمر ايوة قال حدثنا سفيان قال سمعت ايوب السختياني يقول حدثني ابو الزبير وابو الزبير ابو الزبير ومن هنا يعني وهو من هو قال سفيان بيده فقبضها قال ابو عيسى انما يعني به الاتقان والحفظ هذا مين اللي يعني به ايوب الترمذي هو اللي يقول بس الفعل نفسه فعل مين ايوب حدثني ابو الزبير وابو الزبير ابو الزبير. حلو طيب نروح نقرأ كلام ابن رجب يقول وقد اختلف العلماء فيه ثلاث مئة ثلاث مئة وسبعة وثلاثين اخر اه اخر اربعة اسطر او خمسة اسطر قال وتكلم فيه ايش ايوب ايضا قال ابن المديني حدثنا سفيان قال حدثنا ايوب قال حدثنا ابو الزبير وهو ابو الزبير فغمزه نفس النص اللي نقله الترمذي هو نفسه هنا ولكن هناك فسر تفسير الترمذي للموضوع انه لما قال حدثني ابو الزبير وابو الزبير ابو الزبير انه ابو الزبير ابو الزبير فخامة وتفسير ابن المدينة للموضوع حدثني ابو الزبير وهو ابو الزبير يعني اللي تعرفوه انه ضعيف نفس النص فيه طيب وهذا خلاف ما فسره به الترمذي انه عنا حفظه واتقانه وخرج ابن عدي هذا الاثر من طريق الترمذي عن ابن ابي عمر عن سفيان وعنده قال سفيان هذه نقيصة وهذا خلاف ما وجدنا في نسخ كتاب الترمذي وقال عبد الله ابن احمد قال ابي كان ايوب يقول حدثنا ابو الزبير وابو الزبير ابو الزبير قلت لابي كان يضعفه؟ قال نعم الان صار عندنا تفسير مين ومين الامام احمد وعلي ابن المدينة ومن جهاد الترمذي جيد وخرج العقيلي ايضا من طريق ابي عوانة قال كنا عند عمرو بن دينار جلوسا ومعنا ايوب فحدثنا ابو الزبير بحديث فقلت لايوب تدري ما هذا؟ قال هو لا يدري ما حدث ادري هذا يعني معناه انه ايش معناه انه يضاعف وهذا يدل على ان ايوب كان يغمزه لا انه كان يقويه اذا ما القاعدة التي تستنبط من هذا المثال طيب خلينا نسأل السؤال بطريقة اخرى ما منشأ الخلاف هنا اختلاف في التفسير. جيد اذا قد يكون من قواعد رفع الخلاف تحقيق تفسير النص النقدي تحقيق تفسير النص النقدي فاحيانا يأتي النص ويفهم منه معنى وفي الحقيقة ليس المراد به ما فهم منه فصارت ابو ابو الزبير ابو الزبير اللي فهمها الترمذي انها تقوية هي في الحقيقة تضعيف. ايش اللي خلانا نرجح انه تضعيف لما جمعنا الروايات عن نفس الناقد اللي هو ايوب وجدنا انها مفسرة اول شي انه في الكبار خالفوا الترمذي اللي هو الامام احمد والابن المديني وهما اكثر تخصصا من الترمذي الشيء الثاني انه نفس الرواية التفصيلية تدل على اللي هي انه انه لمن قال هو لا يدري ما حدث معناه تا ضعيف في نقد الرجال وفي العلل وفي كل في كل شيء يتعلق بالحديث يعني احمد ابن المديني كلاه كل كل واحد منهما اعلى من الترمذي بدون خلاف اصلا بدون اي اي اشكال في الموضوع اه مو المشكلة انه مروي عن سفيان خلاف هذا بنفس الصمت ايوه اللي هي نقيصة هذي مم كانه يظعفه هذا واحد من اللي روي عن سفيان غير وفي اول نص في الصفحة وهذا خلاف ما وجدناه في نسخ الترمذي على الاقل على الاقل يكون موقف سفيان متوقفا فيه على الاقل يعني اضطرب القول عنه اقل شيء انك تقول. لكن الان واضح انه ايوب السختياني ما اراد انه يقول وانما اراد ان يقول انه ابو الزبير وابو الزبير يعني هو من تعلمون حاله. ليس بالذي يعتمد عليه ايه جميل هو الحين احنا جالسين بس نذكر قواعد هذي يعني القاعدة هذي ليس بالضرورة ان تنطبق على كل الرواة ومع ذلك ليس ليس ضعيفا هم في ضعف هو بس هو بس انه بشكل عام مقبول جيد وفي رواة ما يدلسه الا عن انتقاد ما يدلس الا على انتقاد مثل سفيان العينة طيب خلينا نشوف ابن رجب ايش قال الرجل لما انشرح الكلام اول شي طبعا دخل في الصحيح بعدين الين صفحة ثلاث مئة واثنين وثمانين فقط التعريف الصحيح بعدين راح الحسن يلا احنا قلنا احنا الان نبحث عن ايش؟ كلام ابن رجب في ايش بايش؟ نقطة محددة ايوة انه هل حين يقول الترمذي شرط الحسن عندي الا يكون في اسناده متهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على رسول الله اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد اما بعد هذا اللقاء بل تعرس من لقاءات التعليق على مقاصد ترحل للترمذي لابن رجب رحمه الله تعالى وذكرنا سابقا انه التعليق سيكون على المجلد الاول اللي هو متعلق بمتن كلام الترمذي وتعليق ابن رجب عليه اما الزيادات اللي زادها من رجب فهذي لها حكم اخر اه طيب احنا كنا انتهينا من الحديث المرسل صح هنا من حديث المرسل الان ذكر الترمذي كلاما جديدا وهذا الكلام آآ يبدو لي انه لو وضعه قبل الحديث المرسل لكان انسب لماذا ماذا يقول الترمذي في صفحة ثلاث مئة وواحد وعشرين يقول وقد اختلف الائمة من اهل العلم في تضعيف الرجال كما اختلفوا في سوى ذلك من العلم ثم ذكر امثلة على اختلافهم في تصحيح في تضعيف الرواة وتوثيقهم هذا الصق بايش بالكلام على مراتب الرؤى الذي سبق ذكره والدليل على ذلك انه بالرجب نفسه افتحوا الصفحة ثلاث مئة واربعة وعشرين اول ما بدأ يشرح كلام الترمذي قلت قد تقدم ان رواة الحديث اربعة اقسام هذا تطبيق له لكن صار في فاصل بين الكلام الاول وبين الكلام المتأخر عموما يبدو لي في اكثر من موضع في علم الترمذي يعني ينقصها نوع من الترتيب اللي هي ضم النظير الى نظير ترتيبها يعني فهذا موضوع مهم جدا ولكنه موضوع مؤخر نوعا ما. طيب هو الان الترمذي رحمه الله ذكر امثلة على رواة وقع الاختلاف فيهم من جهة التوثيق وعدمه هؤلاء الرواة رتبهم ابن رجب في شرحه فقال انه هؤلاء الرواة ليسوا على درجة واحدة في الاختلاف. منهم من يختلف فيه هل هو متهم بالكذب ام لا هذا واحد ومنهم من يختلف هل هو ممن غلب على حديثه الغلط ام لا ومنهم من يختلف فيه هل هو ممن كثر غلطه وفحش ام ممن قل خطأه وندر يعني هذه آآ عدة مقامات في الاختلاف بين الرواة بين عفوا بين النقاد في الحكم على في الحكم على الرواة. طيب ايش نعمل احنا كباحثين كدارسين للعلم الحديث؟ ماذا نعمل حين يمر علينا اختلاف بين النقاد في الحكم على وكيف نرجح الراوي نفسه ولا الناقد الناقد ام الراوي ام الراوي المختلف فيه يعني ايش الان عندنا احمد وابن معين وعلي بالمدينة وابو زرعة وابو حاتم جا حكم على راوي وجدنا كلامهم في تهديد التهديد مختلفا. ايش نعمل طيب احنا الان طيب هو عموما في كتب مصطلح الحديث دائما يذكرون قواعد معينة. بس قبل ما نذكر شيء من القواعد انا بسأل سؤال كيف كتب المصطلح المتأخرة كيف استنبطت هذه القواعد اصلا كيف؟ ايش ايش ممكن يكون موجود في كلام المتقدمين؟ الشي اللي يخليهم يستخرجوا منه قواعد للترجيح اقرأ ايش ايش يستقرأوا بالضبط؟ نعم اقرأي الاحكام كيف ايش يسووا طيب كلام النقاد جاك كلام واحد من النقاد يقول لك عكرمة ابن عكرمة مولى ابن عباس كذاب واحد يقول لك عكرمة ثقة لا احنا نبغى كلام النقاد اللي اختلفوا فيه على راوي معين الكلام مع بعضه طيب تصنف ايش على شخص مثلا تمام؟ يقبل هذا. لا انا ما اتكلم كيف نعرف الان ثقة او ظعيف؟ احنا تجاوزنا السؤال هذا احنا قلنا في الجواب المجمل عن هذا السؤال ان هناك قواعد صح سؤالي كان هو كيف استخرجت هذه القواعد كيف تم استخراج هذه القواعد من كلام الحفاظ المتقدمين يعني متقدمون انفسهم اللي مارسوا نفس عملية الجرح والتعديل ما ذكروا قواعد لرفع الاختلاف جيد ممكن يكون كلام جزئي لكن ما في احد جاء قال اذا اختلف المحدثون في الجرح والتعديل عندكم هذي القواعد روح افتح كتب الحديث المتأخرة المتوسعة هذي كلها تجد فيها قواعد لرفع الاختلاف طيب هؤلاء المتأخرون الذين اتوا بالقواعد تنبطوها من كلام الحفاظ كيف طيب الجواب راح يجيني عملي اثناء الكلام راح نجي لنص اقول لكم انظروا هذا النص استنبطوا منه قاعدة هذا النص استنبطوا منه قاعدة. هذي الحالة استنبطوا منها قاعدة زيد طيب الان مثلا ذكر اول واحد قال مثال القسم الاول ايش هو القسم الاول اصلا ايش هم القسم الاول؟ المتهمين بالكذب ولا المختلف اتهاما بالكذب لا هو شف القسم القسم الاسفل في الصفحة ثلاث مئة واربعة وعشرين ايوه اختلف في هل هو متهم بالكذب ام لا؟ جيد اول مثال ذكره هو من عكرمة مولى ابن عباس طيب اكرم مولى ابن عباس بعض الحفاظ اتهموه بالكذب وبعض الائمة او جمهور الائمة الكبار النقاد قبلوا حديثه واحتجوا به احنا الان اللي يهمنا ايش طبعا هو ثقة محتج به بس اللي يهمنا الان ليس هل هو ثقة ام لا؟ اللي يهمنا الان انه كيف كيف يمكن ان نجمع بين الكلام او كيف اننا نتعامل مع هذا الخلاف وايش القاعدة اللي ممكن تستنبط افتحوا صفحة ثلاث مئة وسبعة وعشرين قال ابو حاتم الرازي ايش يحتج بحديثه اذا روى عنه الثقات قال والذي انكر عليه مالك ويحيى ابن سعيد فبسبب رأيه فبسبب رأيه يعني ايش ايش نقول ابن ابن رجب يعني انه نسب الى رأي الخوارج من هذا الكلام تستنبت قاعدة انه الخلاف احيانا يقع على راوي ويكون السبب ليس انه هل هو حافظ او ليس حافظا هل هو ثقة في النقل او ليس ثقة وانما هل هو مستقيم الاعتقاد او ليس مستقيما فتجد بعض المتقدمين خاصة من التابعين الكبار ممن يشدد في قضية السنة يعني اه يؤكد على قضية السنة تأكيدا حازما يطعن في الرواة الذين كانوا فكان لديهم شيء من البدعة وهذا الطعن احيانا يأتي مجملا يعني هو ما يقول انا طعنت فيه لانه هو مبتدع واضح؟ فيتكلم في كلام مجمل مثلا لا لا لا يقبل حديثه لا كذا وتجد اخر يقول لك يقبل حديثه. طبعا ايش اسوي انت لما ترجع للنصوص نفسها احيانا تجد شيئا من حل الاشكال اه فمثلا هذا هذا الان مثال اه واضح على هذه القضية. انه في كلام قيل ولكن بسبب بسبب مذهبه وليس بسبب مستوى ضبطه وحفظه طيب في قاعدة اخرى مستنبطة من نفس الصفحة ثلاث مئة وسبعة وعشرين قال ابن رجب وذكر احمد ان ابن سيرين كان يروي عنه ولا يسميه وكذلك مالك واشار احمد الى انهما طعنا في مذهبه ورأيه هذا تأكيد على الكلام الاول صح لكن روي عن ابن سيرين انه كذبه كذبه هذي الان راجعة الى الايش الى النقل ليس الاعتقاد صح روي عن ابن سيرين انه كذبه شوفوا ايش يقول من رجب من رواية السلط ابن دينار عنه يعني السلط ابن دينار روى عن ابن سيرين انه عكرمة كذاب. قال ابن رجب وصلت لا تقبل رواياته وابن سيرين لا يروي عن كذاب ابدا هذي قاعدة ثانية تستنبط من النصوص التفصيلية. ايش هي القاعدة اللي هنا لا يعني كما اننا نتثبت من صحة الاسانيد الى النبي صلى الله عليه وسلم في الاحاديث فنحتاج ان نتثبت من صحة الاسانيد الى كلام النقاد لان احيانا تجد في كتب الجرح والتعديل يقول لك قال ابن سيرين عكرمة كذاب لكن لا يكون هذا ثابت عن المسيرين فالقاعدة تقول انه احيانا ينشأ الخلاف بسبب عدم صحة القول لاحد الطرفين فهنا القول لا يصح عن من ابن سنين لانه من رواية اصلت ابن دينار عنه جيد الان هذي قاعدتين بالتعامل مع الخلاف في ايش في رأي النقاد في الراوي الواحد واستنبطنا هذي القاعدتين من مثال واحد اللي هو مثال في عكرمة طيب ما الذي يجعلنا نعتمد كهادة الشهود في المحكمة العدول خلاص هو الصفات اللي هي نفسها يعني الذي يجعلك تعتمد شهادة الشهود على غيرهم في المحكمة الضوابط الصفات التي تعتمد في شهادة الشهود اللي يوصفوا بانهم عدول هي نفسها التي تعتمد بشكل عام لعدالة الراوي وبشكل اخص لانها في درجة النقاد تكون اعلى للاختصاص قصاص ومزيد العلم. يعني مثلا ايه لا هو اولا الترجيح يحيى بن معين على احمد بن حنبل في الخلاف بين الرواة ليس اليس امرا متفقا عليه الترجيح المجمل انه يحيى بن معين اخص بعلم الجرح والتعدين؟ نعم لكن ليس هناك ترجيح مفصل في انه اذا اختلف احمد ابن معين في راوي فالقول قول المعين هذا لا يمكن ان يكون متفقا عليه ابدا بل بالعكس احمد لم يصنف في اي تصنيف من النقاد انه متشدد مثلا او متساهل بينما تجد من صنف ابن معين ان عنده شيء من التشدد والروايات التي تنقل عن المعين كثيرة جدا في الراوي بخلاف احمد احمد الرواية تنقل عنه في الفقه كثيرا بس في الراوي تنقل عنه روايات لكن تعددها عن اجمعين اكثر طيب ثم قالوا مثال القسم الثاني وهم ممن اختلف فيه. هل هو ممن غلب على حديثه الوهم والغلط ام لا هذه القاعدة في تحقيق القول عن الناقد الواحد حين تختلف الرواية عنهم واضح تستعمل احيانا حتى في اختلاف الناقد يعني مثلا واحد يروى عنه انه قال ليس بالقوي والثاني يروى عنه انه قال ليس به بأس يعني ليس بالقوي هي تدل على التضعيف صح؟ بس انه احيانا انت من مجموع الاقوال ستفسر ليس بالقوي هنا بانها الدرجة ضعيفة من الضعف ليس ليس ضعفا شديدا واضح؟ لان اصلا ليس بالقوي دلالته على التضعيف ليست دلالة جديدة هي صريحة في انه ليس بالقوي بس الى اي درجة ليست مثل ليس بقوي ليست بالقوي يعني كأنه يقول ليس بالقوي الكامل واضح؟ لانه ليس بالقوي اما ليس بقوي فاكثرت تظعيفا عموما هذي بعض القواعد في قواعد اخرى ممكن يعني تراجع في في كتب الجرح والتعديل بشكل موسع لكن هذي فقط انا اردت وانا حرصت حقيقة انه يعني انا مو هادفي اني انا اذكر القواعد اصلا انا حرصت انه نتبع نشوف كيف هم اصلا استخرجوا قواعدنا هذي فقط مجموعة من النصوص استخرجنا منها ثلاثة قواعد جيد كيف ايوا يعني مثلا لو تفتح تحرير العلوم الحديث اخر المجلد الاول راح تلقى مجموعة من القواعد. بل في كان عندي اه مجلدين اه وفيها تطبيقات عملية مجلدين كاملين فقط في قواعد رفع الاختلاف الجرح والتعذيب هي معاصر رسالة علمية كأنها آآ نسيت والله اسم المؤلف لكنها مجلدين لو واحد كتب يجدها آآ وعموما يعني مثلا تفتح كتب الجرح والتعديل الكبير هذا حتى حتى احيانا المختصرة اه اظن الذهبي في الموقظ ذكر طبعا اذا تفتح فتح المغيث اذا تفتح اه الشروحات بن الصلاح تفتح كذا ستجد الكلام المطول فيه والى اخره طيب الان ننتقل الى الموضوع الثاني اللي هو ايش ثلاث مئة واربعين يعني الموضوع ينتمي الى اي فضاء في علم الحديث لا ثم المصطلحات فضاء المصطلحات وتفسيراته جيد والعجيب ان علم الحديث سمي اصل المصطلح اللي هو يعني تعبير بالجزء عن الكل لانه قضية مركزية يعني في الاخير علم الحديث مصطلحات تعبر عن عن واقع معين عموما الان احنا في باب مهم جدا من الابواب المتعلقة بهذا الكتاب والمتعلقة بعلم الحديث بشكل عام وهو باب المصطلحات. باب المصطلحات وقع فيه اشكال كبير جدا جدا وقعت في خلافات كثيرة والخلافات الكثيرة هذه ادت الى اشكالات عملية وهذي الخلافات نستطيع ان نعرف فيها الصواب من الخطأ نستطيع ان نعرفه ليست خلافات يعني لا يمكن حلها لكن الاشكال ان هناك حواجز احيانا تحول بين طالب الحديث وبين منهجية حل الخلافات بشكل صحيح احيانا هو لا يدرك ان هناك خلاف. ايش القضية؟ هي القضية مثل ما ذكرنا في البداية اظن ذكرت هذا في اول درس انه علم الحديث اصلا نشأ ايش مشى عمليا جيد؟ تمام خلينا ناخذ كتب اخرى بس عشان نجمع نشوف البيقونية ايش يقول صاحب البيقوني ايش يقول والمنكر ما خالف فيه الضعيف الثقة صح لا والمنكر الفرد فرد به راو غدا تعديله لا يحمل التفرد ثم استعملت مصطلحات للتعبير عن الحالات العملية التي تقع في الرواية والنقل. لما يصير في مشكلة انقطاع بدال ما انا اقول حصل انقطاع بين فلان وفلان واتكلم اشرح خلاص يكون هناك مصطلح يعبر عن وجود الانقطاع لمن يكون الحديث في درجة معينة بدال ما اقول لك والله هو يعني بينه كذا وبين كذا في مصطلح يعبر على على مستوى معين تمام هذي المصطلحات الذي كانت تتميز به في وقت نشأتها في وقت ذروتها في وقت الائمة الكبار الذي كانت تتميز به انها كانت اقرب الى طبيعة العلوم الاسلامية العربية في تلك المرحلة التي لم تتأثر بقوالب تعريف الاشياء التي دخلت عن طريق علم المنطق بعد ترجمته لما تعرف علم المنطق يتكلم في جزئه الاول عن قضية ايش الحدود تعريفات صح فقانون التعريف للاشياء قانون التعريف للاشياء الذي دخل عن طريق علم المنطق لم يكن موجودا عند العرب قبل ذلك فكان اطلاقات الاشياء على المعاني اطلاق الالفاظ على المعاني فيه قدر من خلينا نقول فيه قدر من الاصطلاح اول شي بين بين الناس يعني ليس بالضرورة ان يكون هذا المعنى معنى مطلقا كليا وفيه قدر من السيولة فيه قدر من التعددية فيه قدر من المرونة بحسب ما يصطلح عليه اهل العلم مع التأكيد على ان المصطلح له اصل لغوي يربطه له حبل يربطه بالجذر اللغوي يعني لمن واحد يقول حسن لانه احنا سبق معانا ما اخذنا التدليس قلنا انه العنعنة تحتمل سماعه تحتمل عدم السماع صح لما يقول قال فلان او عن فلان يحتمل انه سمع منه يحتمل انه ما سمع منه فمعناه انه في ايش في معنى حسن في الموضوع هاد الحسن هذا راجع الى القبول او راجع الى المعنى او راجع هذا شيء اخر. المهم لما نقول حسن ففي حسد في شي حسن في الموظوع جيد؟ مو يقول حسن ويكون معنى المصطلح انه انه سيء لا انا ما اتكلم عن ظعيفة صحيحة الان انا اتكلم عن استحسان شيء بغض النظر هل هو متعلق بالصحة او ليس بالصحة جيد طيب ايش اللي صار بعدين اللي صار بعدين انه جات القوالب هذي ذات القوالب ومع تأخر الوقت صار المصطلح الواحد اللي كان يستعمل مرة على هذا المعنى وعلى معنى مقارب له وعلى معنى ثالث ورابع مع الوقت صار يدون معنى واحد او معنيين للمصطلح الواحد ومع تأخر الوقت والمختصرات والمختصرات والمختصرات صار يترسخ في اذهان كثير من طلاب الحديث انه مصطلح كذا يعني كذا بس طيب انت لمن ترجع للتطبيقات اللي اول لوقت الرواية ستجد انه في قدر من المرونة اصلا في تطبيق المصطلح جيد بل احيانا نفس الحالة نفس الحالة تجد ان الحفاظ والنقاد يعبرون بمصطلحات متعددة لنفس المعنى. يعني مثلا يجي خطأ من واحد من الرواة في رواية معينة يتبين للناقد انه هذا خطأ محض ولو كان ثقتك ايش اللفظ اللي ممكن يعبروا به عن وجود خطأ قطعا هو خطأ مثلا معمل راح راوي من رواة الثقات في رواية معينة لمن جمعوا الطرق زي ما شرحنا سابقا في السبورة لما جمعوا الطرق تبين لهم ان معمر اخطأ ايش الدليل انه اخطأ؟ انه كل الثقة مثلا من اصحاب الزهر خالفوه خلاص بين لهم الان انه خطأ ايش يعبر عن هذا الخطأ ما كان في قدر من الجمود او القوالب الضيقة انه لازم نعبر بهذا المصطلح بالضبط عن هذه الحال حدي. لأ انا ممكن اعبر عن هذا اي معنى يدل على الخطأ فتجد واحد من الحفاظ يقول لك هذا خطأ كذا يقول لك هذا خطأ يسأل عن الحديث ما حكم حديث كذا كذا؟ فيقول لك هذا حديث خطأ او احيانا نقول هذا باطل او احيانا يقول منكر جيد او احيانا يقول هذا حديث ضعيف اخطأ فيه معمل غلط فيه معمل وهم فيه فلان تمام ايش اللي صار؟ اللي صار انه انت بعدين في المختصرات المتأخرة جدا صارت عندك كل صورة دقيقة من الخطأ لها مصطلح مساوي لها لا لا يرتفع ولا ولا ينزل احيانا يكون التعريف بل دائما او الاغلب يكون التعريف صحيحا اين المشكلة؟ المشكلة في ايش المشكلة في ان المعنى هذا وان كان صحيحا الا انه لا يدل على كل معاني المصطلح هذا معنى واحد من معاني المصطلح طيب الكلام هذا ايش الفايدة منه كله؟ الفائدة منه انه عمليا عمليا لمن انت تجي تقرأ في كتب الحديث المتقدمة حتى في كتب السنة نفسها ليس كتب المصطلح او كتب العلل. كتب السنة زي النسائي مثلا زي سنة ابي داوود من الكتب الستة فتجد ان ابا داوود والنسائي يحكمان على بعض الاحاديث. الترمذي نفسه يحكم على احاديث صح لمن يحكم على احاديث هو يستعمل المصطلحات للتعبير عن معاني ليس فيها القولبة التي جاءت متأخرا اين يقع الوهم والاشكال؟ يقع الوهم لمن انا اتعلم في مختصر حديثي انه الحديث الحسن هو ايش المشهور مع منشور الحسن انه هو ايش ما اتصل سنده برواية العدل الذي خف ضبطه عن مثله عن مثله من غير شذوذ ولا علة. خمسة شروط نفس شروط الحديث الصحيح اللهم الفرق في ايش خفضته بس يعني لازم يتوفر في الحسن خمسة شروط طيب لمن انا اقف عند حديث في الترمذي يقول فيه هذا حديث حسن وليس اسناده بمتصل انا ايش اسوي انا متعلم انه الحديث الحسن هو ايش اول شرط ما اتصل سنده يا انه الترمذي مو عارف تقف يا اني انا ماني فاهم او انه واضح؟ او انه المختصر اللي انا درست عليه خطأ هو لا الترمذي خطأ ولا المختصر اللي انا درست عليه خطأ لا هو الاشكال الاشكال في المختصر الذي درست عليه ليس في انه عرفت مصطلح خطأ الاشكال انه عرف بتعريف واحد وكان السياق الذي تعلمت فيه انه هذا هو المعنى الوحيد لهذا المصطلح بينما لو اخذت انه هذا تعريف للمصطلح مو بالضرورة تعلمني ايش التعريفات الاخرى بس فقط تقول لي ليس هو التعريف الوحيد او ليس هو الاطلاق الوحيد هذا ليس من باب الاختلاف في المصطلحات وان كان يدخلوه في بعض صوره وانما الاساس فيه ليس الاختلاف الاساس فيه هو تعدد الاطلاقات يعني نفس المصطلح يطلق على عدة يعني مو انه نقول نجي الحسن اختلفوا في معناه وبعضهم قال كذا وبعضهم قال كذا لا هم ما اختلفوا في معناهم هو الحسن اشتركوا في معناه من جهة ايش اللي هو ايش؟ استحسان شيء ثم عددوا سور اطلاق الحسن على صور متعددة من الاستحسان فمثلا تجد ابن عبد البر يقول هذا حديث حسن جدا وليس له اسناد مو متصل اسناني ما له سنان بس. سناب ما في اصلا. ما في اسناد ما في. تمام؟ ليس له اسناد هذا حديث حسن جدا وليس هو اسناد طيب انت تروح هناك طب انت دارس في مختصر الحديث انه ما اتصل الى اخر ايش تسوي طيب كلنا نعرف انه حديث المنكر هو ايش ما خالف فيه الضعيف الثقة صح؟ ما خالف فيه الضعيف الثقة يعني لازم ايش يكون فيه لازم يكون في طريقين واحد فيه ضعيف وواحد فيه ثقة ويخالف الضعيف الثقة صح طيب تجي ابي داود في سننه في كتاب الطهارة بيتكلم عن حديث كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل الخلاء وضع خاتمه يقول عن حديث انه منكر مو تخلف في احد الشرطين تخلف كلاهما لا في ضعيف ولا خالف الثقة في ثقة فقط ولكنه اخطأ جيد ولذلك نفس ابو داوود يقول هذا حديث منكر لم يروه الا همام والخطأ فيه من همام. همام من هو؟ همام محتج به في البخاري ومسلم من الحفاظ. من من الثقات جيد اذا ليش اطلق منكر؟ هو عادي يطلق منكر على ما استنكره سواء اكان الاستنكار بسبب مخالفة الضعيف للثقة او كان الاستنكار بسبب مخالفة الثقة لمن هو اوثق منه او كان الاستنكار بسبب تفرد غير محتمل من راوي جيد او كان الاستنكار بسبب تفرد ضعيف طب هذا الكلام له شواهد له مئات الشواهد في تطبيقات المتقدمين بل وحتى في التنظيرات لبعض المتأخرين تواجهنا مشكلة كبيرة انه ما نستطيع ان نكتفي هو المشكلة حتى هو شوف حتى الكتب المتأخرة اذا انت جمعتها مع بعض ستخرج برصيد من التعريفات والاطلاقات لكن المشكلة احيانا الاكتفاء بمصدر واحد لا بس خلني اقول لك مثال على مصطلح المنكر الحديث المنكر الاغلب والسائد اصلا اغلب المصطلحات اغلب الناس تعتمد على على اي كتاب نخبة الفكر نخبة الفكر اشهر مختصر حديثي يدرس في مختلف المدارس. ليه طيب في في نخبة الفكر يقول ابن حجر ان المنكر هو ما خالف فيه الضعيف الثقة صار عندنا تعريف اخر صح؟ اطلاق اخر. لانه هناك يقول ما خالف. المخالفة عكس التفرد صح خلاص هو يقول لك المنكر والفرد به راو غدا تعديله لا يحمل تفرده حتى ما نص انه ضعيف وانما تعديله لا يحتمل ان ينفرد جيد طيب افتح الموقد للذهبي ذكر تعريفين للمنكر تعريفين اطلاقين ولا واحد منها اللي في النخبة فقال المنكر هكذا قال المنكر هو ما تفرد به الضعيف وقد يعدون تفرد الصدوق منكرا نوع معين من الغريب فانا الان لما انضميت الكتب المتأخرة طلعت باربع اطلاقات جيد لمن اخذت النخبة بس وظنيت اني لمن اخذت النخبة وشرحها النزهة بعده عن طريقي انا المحدث يا عمي وحدث مين انت دخلت من بوابة جالس تبدأ تتعرف على شيء من ملامح العلم طب روح للتطبيقات عند المتقدمين تجد فعلا في تعدد في الاطلاقات عموما الان الترمذي اراحنا اصلا وصار يشرح بعض مصطلحاتي هو بنفسه ولكنه حتى هو في شرحي هنا اعطانا معاني نوعا ما فضفاضة فقال في ثلاث مئة واربعين وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عندنا امسك الشروط كل حديث يروى لا يكون في اسناده متهم بالكذب ولا يكون الحديث شادا ويروى من غير وجه نحو هذا نحو ذلك فهو عندنا حديث حسن. اذا الحديث الحسن عند الترمذي ما توفرت فيه ايش ثلاثة شروط اتصال الاسناد ما في اتصال سناب لا يوجد اتصال ما يكون في سنادي متهم بالكذب. طيب تعال يا الامام الترمذي. لو كان فيه واحد ضعيف بس مو متهم بالكذب هل من كان ضعيفا ولم يكن متهما يدخل او لا يدخل نشوف ايش يقول ابن رجب؟ يقول وقد تقدم ان الرواة منهم شوفوا الترمذي لاحظوا يحيل كثير على التقسيم الرباعي صح؟ عفوا ابن رجب لو لاحظتوا كل شوي يرجع التقسيم الرباعي يقول وقد تقدم ان الرواة منهم من يتهم بالكذب ومنهم من يغلب على حديثه الوهم والغلط ومنهم الثقة الذي يقل غلطه ومنهم الثقة الذي يكثر وغلطهم صح قال فعلى ما ذكره الترمذي كل ما كان في اسناده متهم فليس بحسن وما عداه فهو حسن بشرط ان لا يكون شاذا طيب انزلوا شوية قال فعلى هذا الحديث الذي يرويه الثقة العدل ومن كثر غلطه ومن يغلب على حديثه الوهم اذا لم يكن احد منهم متهما ايش كله حسن بشرط الا يكون شاذا مخالفا للاحاديث الصحيحة. وبشرط ان يكون معناه قدر من غير وجه طب هذا يتفق مع التعريف المشهور للحسن ولا يختلف يختلف لانه يشترط التعريف المشهور للحسن انه الراوي غير متهم بالكذب وغير ضعيف غير ضعيف جيد وانما يجب ان يكون ثقة او صدوقا ديت بينما في كلام الترمذي وشرح ابن رجب له يقول حتى لو كان ممن كثر غلطه يعني الاقسام الثلاثة من الاربعة كلهم يدخلوا في الحسن عند الترمذي هذا كلام ابن رجب له. بشرط انه انه ايوة ما يكون مخالف للاحاديث الصحيحة وفي نفس الوقت المعنى مروي من اكثر من وجه معنى الحديث طب السؤال شرط المعنى انه مروي من اكثر من وجه هل هو اشد ام اسهل من تعريف الحسن السائد لانه تعريف الحسن السائد في الشروط الاولى اشد اللي هو اتصل اسناده برواية العدل الذي خفض ضبطه الى اخره. ولكن لا يشترط فيه ان يروى من غير وجه. اما الترمذي فيشترط في الحسن ان يروى من غير وجه. طيب السؤال عشان نحل معضلة كدا مشكلة جدا جدا الان الحديث الصحيح الحديث الصحيح اذا اردنا ان نأخذ تعريف الترمذي للحسن ونحطه على الصحيح ينطبق ولا ما ينطبق طب خليني اسأل بطريقة اخرى. الحديث الصحيح ايش يحتاج من شروط زيادة على اللي ذكرها الترمذي هنا حتى يكون صحيحا الصحيح الصحيح ايوه الشروط التي ذكرها في الحسن اتصال الاسناد الضبط انه ما يصير الا يكون في اسناد متهم بالكذب وانما يكون الا يكون في اسناده ايش ايش الا يكون في اسناده ضعيفا ضعيف في اسناده شخص ضعيف. سواء كان ممن كثر خطأه او الى اخره. يعني من ثلاث طبقات او من الطبقتين على الاقل طيب وان يكون خالي من الشذوذ وخاليا من العلة. طب هل يشترط فيه ان يروى من غير وجه صحيح ما يشترط فينا جيد طب لمن يقول حسن صحيح يا سلام عليك. معناه انه صحيح ولكن زاد انه روي من غير وجه اللي هي كأنه ضم شروط الصحيح وشروط الحسن التي فيها شرط زائد على اصل الصحة طبعا اي واحد يقرأ في كتب المصطلح حيعرف لمن يذكر الحديث الحسن كذا هم يتكلموا عن الحسن ما يتكلموا عن الترمذي الحسن بعدين يسووا لازم يسووا كذا قسم خاص للترمذي. قسم لما نسوي القسم للترمي ذي يحلوا مشكلة انه ايش يقصد بحسن صحيح خذ من التفسيرات الين بكرة طبعا والعجيب انه مثلا من تقرأ في نزرة في في نخبة الفكر ابن رجب ثم انهم نخبة مختصر جدا جدا ومع ذلك فسر كلام الترمذي يعني قالوا انه اذا ذكر حسن صحيح العجيب ان كلا التفسيرين كلا التفسيرين اللذين ذكرهما ابن حجر في شرح معنى كلام الترمذي حسن صحيح فيهما اشكال وكلام ابن رجب ادق ايش التفسيرين اللي في الصلاة بن حجر يقول لك اذا قال حسن صحيح فعندنا خيارين اما ان يكون الحديث روي من اكثر من طريق او يكون روي من طريق واحد فاذا كان روي من طريق اكثر من طريق فيقصد الترمذي انه واحد من طريقه حسن والثاني صحيح. فلما يقول حسن صحيح يعني احد طريقيه حسن وان الثاني صحيح هذا الخيار الاول الخيار الثاني اذا ما له الا طريق واحد قال فلتردد في في ناقله يعني انه نفسه هو متردد هل هو حسن ام صحيح؟ فقال لك حسن صحيح كانه الغى او ممكن حسن ممكن لكن انت عندك انت عندك اللي اللي يخلي الخيار اللي ذكره الخيارين اللي ذكرنا حجر خطأ او ليست دقيقة او ليست صحيحة اه الواقع العملي للترمذي. الان الترمذي ايش يقول عن اصح الاحاديث اللي هي اتفق عليها البخاري ومسلم وكل الائمة صححوها حسن صحيح وبالتالي خيار التردد في ناقله غير موجود غير موجود هو يقول عن اصح الاحاديث حسن صحيح جيد ايش عندك خيار طب ثالث؟ خيار ثالث المعنى اللغوي كيان رابع خيار رابع الذي ذكره ابن رجب هنا وهو لعله ادق التفسيرات خلينا فين احنا قرينا كلام نقول شيء ايوه هنا طبعا ابن رجب ابن رجب ذكر اقوال العلماء قال فان كان مع ذلك من رواية الثقات العدول الحفاظ فالحديث حينئذ حسن صحيح. وان كان مع رواية غيرهم الى اخره ثم قال طيب ثلاث مئة وثمانية وثمانين ثلاث مئة وثمانية وثمانين يقول وعلى هذا التفسير الذي ذكرناه لكلام الترمذي انما يكون الحديث صحيحا حسنا اذا صح اسناده برواية ثقات العدول ولم يكن شاذا وروي نحوه من غير وجه واما الصحيح المجرد ايش فلا يشترط فيه ان يروى من غير وجه صار هذا الفارق ايه ايه نعم فايتين واحدة صحيح واحدة مسلا. ايه. اين وجه الاختلاف كم؟ من يروى باكثر من معنى اصلا لا هو هو الاشكال الاشكال انه ما هو صحيح عمليا انه الترمذي كان يقول حسن صحيح لانه في واحد حاسس انه في واحد صحيح يعني مو الاشكال في التناقض هو مو ما في تناقض عادي ممكن يكون حديث له طريقين واحد صحيح وواحد حسن عادي بس عمليا الترمذي جالس يطلق حسنا صحيح بدون ان يكون القضية انه فعلا في حسن وفي صحيح واضح؟ لانه احيانا يكون من عدة طرق كلها صحيحة ما في الا حسن وصحيح اصلا الترمذي نفسه نفس الترمذي ما كان يعتبر الحسن في درجة متوسطة تماما بين الصحيح والضعيف من جهة الاسناد فيها فيها نوع من الضعف بالعكس حسن عند الترمذي لمن يقول حسن كذا حسن بدون ما يقول صحيح فغالبا يكون الحديث فيه شيء من النقص من جهة الاسناد على عكس المشهور من من معنى الحسن ولذلك من الخطأ ايضا تجد بعض بعض المحققين متحمسين شوية يقول لك حسنه الترمذي وليس كما قال حسنه الترمذي وليس كما قال يعني ليس حسنا طب ما هو المشكلة مو انه ليس كما قال المشكلة انك ما فهمت ايش قصة الترمذي بالحسن طيب افتحوا صفحة ثلاث مئة وتسعة وثمانين عشان تقولوا انا جايب من راسي شوفوا ثلاث مئة وتسعة وثمانين كلام الامام بن رجب ايش يقول؟ اخر سطر وعلى هذا التفسير فالحسن ايش ما تقاصر عن درجة الصحيح لكونه لا مو هذا مو هذا المعنى اللي ابغاه. ذكر معنى اصرح اصلح انه انه في ضعف هنا هنا الكلام مجمل ايوا صفحة ثلاث مئة وخمسة وتسعين ثلاث مئة وخمسة وتسعين واعلم ان الترمذي رحمه الله خرج في كتابه ايش الحديث الصحيح والحديث الحسن وهو وهو ما نزل عن درجة الصحيح وكان فيه بعض ضعف والحديث الغريب اذا هذا تصريح من ابن رجب انه معنى الحسن عند الترمذي ايش ما تقاصر عن درجة الصحيح وكان فيه بعض ضعفي في نوع ضعف ما هو شديد الضعف درجة الضعف فيه صارخة لما يكون شديد الضعف او واضح الضعف جدا جدا بحيث انه يكون في راوي شديد الضعف يكون في مثلا يعني معنى من معاني الضعف القوية ايش يقول الترمذي مريم وهذا ايضا مصطلح عند الترمذي انه اكثر ما يستعمل الغريب اكثر من استعماله لمصطلح ضعيف فاذا قال غريب وحدها هكذا فاعلم انه ضعيف عند عند الترمذي رحمه الله هذا الاصل والاغلب طيب آآ نشوف صفحة ثلاث مئة واثنين واربعين نرجع شوية في كلام عن تاريخ المصطلح كم احنا صرنا الساعة لسه توني بدينا صح طيب آآ يقول وقد نسف نسب طائفة من العلماء الترمذي الى هذا التفرد بهذا التقسيم ولا شك انه هو الذي اشتهرت عنه هذه القسمة اللي هو ايش التقسيم يقصد صحيح حسن ظعيف وقد سبقه البخاري الى ذلك كما ذكره الترمذي عنه في كتاب في كتاب العلل انه قال في حديث البحر هو الطهور ماؤه قال هو حديث حسن صحيح وانه قال في احاديث كثيرة هذا حديث حسن وكذلك ذاكره ابن ابي حاتم وكذلك احمد كان يقول حديث حسن واكثر ما كان الائمة المتقدمون يقولون في الحديث انه صحيح او ضعيف صحيح او ضعيف ويقولون منكر وموضوع وباطل وهي من قسم ايش الضعيف وكان الامام احمد يحتج بالحديث الضعيف الذي لم يرد خلافه ومراده بالضعيف قريب من مراد الترمذي بالحسن يعني لما يقولوا احمد يحتج بالضعيف ما هو كذا مطلق هو خفيف الضعف اللي هو قريب من مراد الترمذي بالحسن وهنا معنى الكلام انه قول احمد عن بعض الاحاديث انها ضعيفة يساوي قول الترمذي عن بعض الاحاديث عن نفس الاحاديث انها حسنة وهذا معنى مفارق لمصطلح حسن في استعماله المشهور اليس كذلك لأ بحسب هو خلينا نقول مو لمن يقول ضعيف لمن يحتج بالحديث الضعيف يعني هو يقول ضعيف ويحتج مثلا مثلا الاحاديث المرسلة بعض المراسين عند احمد يحتج بها جيد ليس لانها صحيحة وانما فيها درجة من الضعف وعنده مجموعة من القرائن تجعل وجود هذا الخبر ليس من النوع الذي ينبغي ان ان يلتفت عنه او ان يصد عنه. هو موجود الان موجود بس ما توفرت فيه كامل الشروط للصحة هو عنده مجموعة من الضوابط يطبقه على هذه الرواية عنده اذا توفرت هذه الضوابط وجود هذا الخبر احسن من الاعتماد على رأي مجرد مهم الحديث الضعيف تحديدا الا يعني في في بعض الدراسات تناولت مصطلح محدد يعني مثلا في كتاب عندي من مجلدين الحديث المنكر عند الامام احمد بس حديث المنكر عند الامام احمد يعطيك تطبيقات تطبيقات تطبيقات عملية كلها احاديث اطلق عليها ايوا ايوا يعني مثلا في في كثير يعني كثير جدا يعني طيب آآ في ايضا نقطة او مكان مهم جدا ودنا نمر عليه طبعا الترمذي عفوا ابن رجب اطال كثيرا قدم مقدم هو هو الان الترمذي ما ذكر كلامه عن الصحيح صح؟ قال حسن صح قالوا ما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن. لمن جاء ابن رجب يشرح في صفحة ثلاث مئة واربعين اخر اربعة واربعين ثلاث مئة واربعة واربعين قال وقد فسر الترمذي ها هنا مراده بايش بالحسن وفسر مراده بالغريب ولم يفسر معنى الصحيح. ونحن نذكر ما قيل في معنى الصحيح اولا. ثم نشرح ما ذكره الترمذي في معنى الحسن والغني فبدأ هو ينشئ كلاما من عنده في انه ايش هو الحديث الصحيح وهذا الكلام استغرق من ثلاث مئة وخمسة واربعين الى ثلاث مئة وواحد وثمانين بمعنى الحديث الصحيح وشروط الحديث الصحيح وذكر كلاما واضح حفاوة ابن رجب بالشافعي ذكر كلاما للشافعي في تعريف الحديث الصحيح واطال في الموضوع يعني في علم غزير جدا هنا اه بالمناسبة مرة سبعطعش المرة السابعة عشرة اه كتاب ابن رجب كتاب عظيم جدا في علم الحديث ولا ينبغي ان ان يمر عليهم مرورا هكذا سريعا وثقوا تماما ان الذي يعتمد هذا الكتاب ويقرأه ويكرر قراءته سينتقل نقلة نوعية حقيقية في علم الحديث باذن الله خاصة مع وجود الارضية السابقة اما اللي يمر عليه مرور سريع لا احنا كما ذكرنا كثيرا انه هذي تعليقات على المقاصد الباب بعدين يعني هذي فقط اعانة للانسان حتى اذا قرأ يتذكر النقاط المركزية في الشرح وهو يعني يقرأ بنفسه يا شيخ اه ونلاحظ هنا انه ابن رجب ما صار على ايضا حتى التعريف التقليدي للحديث الصحيح يعني ما ذكر في الحديث الصحيح انه ما اتصل اسناده برواية العدل الضابط عن مثله وان كان هو لا يخالف انه هذا هو الصحيح لكنه ذكر كلاما لبعض المتقدمين والشافعي اللي هو كان يصوغ عبارة التعريف الصحيح بغير الصياغة التي استقر عليها المعنى فمنها مثلا الا يكون مدلسا كلام الشافعي انه ذكر في رواة الحديث الصحيح اشترط انه لا يكون مدلسا وتعلمون ان هذا ليس اه لا من العلة ان يكون مدلسا الحديث الشافعي يقول الا يكون مدلسا اللي هو الراوي واضح وهل كان الشافعي يقصد انه ما يكون الراوي وصف ابدا بالتدليس ابن رجب مستحضر هذا المعنى فقال ولم يعتبر الشافعي ان يتكرر التدليس من الراوي ولا ان يغلب على حديثه. بل اعتبر ثبوت تدليسه ولو بمرة واحدة. واعتبر غيره من اهل الحديث ان يغلب تدليسه على حديث الرجل وقالوا اذا غلب عليه التدليس لم يقبل حديثه حتى يقول حدثنا حتى يقول حدثنا وهذا قول المدين يعني ان الشافعي كانه لا يقبل رواية المدلس الا الا اذا صرح طيب هذا التصريح بالرواية بالسماع هو المعنى الذي استقر باكثر الكتب المتأخرة انه يقول لك الراوي المدلس لا يقبل تقبل عنعنته الا اذا لا تقبل روايته الا اذا صرح بالسماع يعني لا تقبل على نعناع وما فيها كذب لما يكون ما سمع مني ويقول عن فلان ممكن وممكن بس اذا قال حدثنا فيكم كذاب اذا ما كان زمننا طيب احنا الان عندنا راوي واحنا لما نجينا نبحث في الرواة واحد واحد بحسب الخطوات اللي اخذناها جينا عند راوي فتحنا كتب الجرح والتعديل قالوا كان مدلسا فتشنا في الاسناد ما لقينا فيه حدثنا وانما عن فلان ايش نعمل طبعا المشهور ايضا هو انه ايش يرد انتهينا مدلس انتهينا رد الين ما يصرح بالسماع وهذا ليس دقيقا جدا وانما الذي يجب عليك هو ان تركب في رحلة بحثية حتى تحقق انه هل دلس في هذه الرواية بعينها ام لم يدلس جيد ان تنظر في قرائن معينة يتبين لك خلينا نقول بشكل عام يتبين لك هل يشترط السماع هنا او لا؟ يعني هناك قرائن تجعلك تشدد في رواية بعض المدلسين فتشترط فيها السماع وهناك قرائن تجعلك تسهل في حديث بعض المدلسين فلا تشترط فيها السماع لا بس متقدم في في قضية تدليس اشتهر متأخرة اشتهر كشهرين والعجيب انه هذي المسألة انت تعرف هنا اي واحد درس النخبة او لاي اي متن حديثي صغير انت تجي تقول له ايش حكم الراوي المدلس اذا لم يصرح بالسمع ايش يقول لك يقول لك مردود انتهينا بدون بدون ما حكم صار الحكم هذا مشهور ومعروف عند مين؟ عند صغار الطلبة صح طيب هذا الحكم المعروف خلينا نشوف في صفحة ثلاث مئة وخمسة وخمسين ثلاث مئة وخمسة وخمسين وهذا هذا نص صحيح عن الامام احمد قال ابو داوود سمعت احمد سئل في الرجل عن الرجل يعرف بالتدليس في الحديث. يحتج فيما لم يقل فيه حدثني او سمعت؟ قال لا ادري لا ادري هذا مين الامام احمد تمام يعني انه المسألة ايش يعني انه المسألة مو مسألة كذا ترمي لي اياها الامام احمد بعد كل هذا يقول لك والله ما ادري لانه هو مو الان هل هو عدل او ليس عدلا؟ الراوي هو انه بس هل دلس او ما دلس في هذه الرواية يتأكد انه يحتمل طبعا هو ما ذكر تكملة النص عن الامام احمد ما ادري في الحاشية حتى اظن في الحاشية ما ذكر ايه ما ذكر لكن في تكملة للنص عند الامام احمد تدل على انه يقبل تكملة النص انا اذكر قراءة النص في نفس مسائل ابي داوود مسائل الامام احمد رواية ابي داود او مسائل ابي داوود للامام احمد. هذا النص في مسائل ابي داوود رحمتين ابو داوود صاحب السنن هو من تلميذ الامام احمد تكملة النص ايش تكملة النص يقال ابو داوود تعقيبا على قول احمد لا ادري. قال له الاعمش الاعمش موصوف بالتدليس متى تصاد له الالفاظ لا ماشي مشهور ما غيره ايه كان كويس ترى وعدل وممتاز بس التدليس له اسماء من عينه طيب قال الامام قال ابو داوود للامام احمد الاعمش متى تصاد له الالفاظ؟ ايش معنى متى تصاد له الالفاظ لا يعني ايش متى تصاد له الالفاظ يعني لا يعني مو ننظر ايش يقصد متى هو الالفاظ يعني حدثنا وسمعت بس ايش يقصد متى تصاد له الالفاظ يعني فين تلقى له يقول حدثنا او سمعت واضح؟ يعني متى تقدر تصيد له مرة يقول لك سمعته او حدثني؟ مو اكثر روايات الاعمش عنه قاله والاعمش مكثر دحين لمن ابو داوود سأل الامام احمد الامام احمد قال الامام احمد قال ما ادري المسألة مشكلة فابو داوود الان يعقب ابو داوود امام كمان يقول له يا امام الاعمش واحد مدلس ومكثر جدا من الرواية. متى تصاد له الالفاظ؟ اذا انت ما حد تقبل حديثه او ما تدري ايش راح تسوي باحاديث الاعمش فقال الامام احمد يضيق هذا قال ابو داوود اي انك تحتج به واضح يعني من مجموع النص يدل على ان الامام احمد يحتج وعمليا في احاديث في احاديث في البخاري او في مسلم من طريق الاعمش بالعنعنة وليس لها طريق في غير البخاري ومسلم الا بالعنان وليست وليس قبولها لان ما وجدنا لها ومضطرين لا لا لا لانه فعلا سواء في الاعمش او في غير الاعمش في مراتب في التدليس في رواة مكثرين جدا من التدليس وتدليسهم فاحش هؤلاء لا يقبل الا ما قال سمعت او حدثنا مثل من مثل بقية ابن الوليد لا لا مو عروق مقيم بقية ابن الوليد ما تقبل روايته الا اذا قال سمعته حدثنا. تدليسات وفاحشة والتدليس عموما مراتب وانواع واشكال وصور الى اخره طيب قال الشافعي ان التدليس ليس بكذب يرد به حديث صاحبه كله وهذا ايضا قول احمد وغيره من الائمة لان قول المدلس عن فلان ليس بكذب منه وانما فيه كتمان من سمع منه عن فلان وحكى الخطيب هذا القول عن كثير من العلماء وعن بعضهم انه كذب يرد به حديث صاحبه الى اخره ذكر اه كلام الامام شعبة مر معنا تذكره في سيرة شعبة انه كان آآ يشدد جدا اه في هذه المسألة طيب ايه هذا شعبة يشدد في الموظوع جدا طيب عموما انا كنت ناوي بصراحة اني اخلص اخلص الكتاب اليوم بس شكله ما في امل وما نطول عليكم اكثر من كذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ان شاء الله اللقاء القادم نختم الكتاب باذن الله تعالى