من المراجع صحيح ان مقدار النصوص التي نقلت عن ابن تيمية ليست ضخمة ليست طويلة ولكنها اه يعني كلها تقريبا اه مهمة كلها مهمة لانه يأتي بها في منتصف الموضوع وفي محله الاهم من حديث ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان ناسا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مروا بحي من العرب فلم يقروهم ولم يضيفوهم فلدغ مدارج السالكين للامام ابن القيم رحمه الله تعالى هذا اللقاء اه سنتناول فيه عدة امور الامر الاول اه سنأخذ اه تعريفا مدارج السالكين وفي منازل السائرين وسنأخذ تعريفا ايضا بمنهجية الامام ابن القيم رحمه الله في هذا الكتاب وطبيعة تعامله مع القضايا التي اوردها الامام الهروي رحمه الله تعالى اه الامر الثاني سنبدأ ان شاء الله بقراءة شيء من الكتاب والذي سنقرأه هو ما قبل المنازل يعني ما قبل بداية المنازل اه لان ابن القيم قدم بمقدمة طويلة عن الفاتحة وعن اياك نعبد واياك نستعين فان شاء الله راح ناخذ اهم ما فيها. آآ واذا سنحت الفرصة وسمح الوقت فنأخذ اول آآ يعني اخذ منزلة من مقدمات المنازل اه الطريقة التي سنسير عليها ان شاء الله هي طريقة معينة لمن يريد القراءة يعني احنا لن نقرأ كل شيء واه كذلك هي طريقة يعني ليست آآ شرحا ليست شرحا وليست تعليقا على يعني لن اسير على كل شيء في الكتاب واعلق تعليقا مختصرا ولا اشرح شرحا مطولا. وانما الفكرة هي اه انه سنحاول ان نقرب الكتاب ان نقرب الكتاب ونقف على اهم فوائده بمعنى انه اه اذا اخذنا منزلة ممكن نقرأ اه جزءا منها ويتم التعليق على بعض القضايا التي تحتاج واحيانا ما نحتاج اي تعليق ولا نحتاج اي شيء. عموما ستتضح الطريقة اكثر حين آآ نبدأ فعليا باذنه تعالى آآ طيب اول شي بالنسبة الكتاب ما يخفى لكم انه كتاب مدارج السالكين هو يعني تعليق او شرح من امام ابن القيم رحمه الله منازل السائرين طيب بشرح لهم كتاب منازل السائلين. منازل السائلين وضعه الامام آآ ابو اسماعيل الهروي رحمه الله تعالى وهو من آآ علماء المسلمين المتصوفة آآ الذين عاشوا في القرن الخامس الهجري وكان في منطقة هرات بافغانستان حاليا وكان من المشهورين بنصرة السنة وكان من المشهورين ايضا بالقوة في الحق ولذلك كان ممن لقب قبل العز بن عبد السلام بسلطان العلماء وله مواقف مشهودة في هذا المجال اه كان له تأثير كبير على المسلمين في تلك المرحلة بمعنى انه كان من الشخصيات المؤثرة آآ ليس على يعني على صعيد طلابه فقط ومن يحضر دروسه وانما كان كشخصية مشهورة جدا لها قيمتها الاجتماعية ولها آآ مكانتها وثقلها وثقلها آآ ولذلك كانوا يصفونه بانه بان مكانته عند الناس كانت اعلى من مكانة السلطان وان رأيه عند الناس امضى من رأي الحاكم وآآ قبره الان معروف في افغانستان رحمه الله تعالى. طبعا هو وضع كتابا في آآ المنازل والدرجات او المقامات التي يمر بها السالك الى طريق الاخرة ورتبها بطريقة معينة يعني حتى بلغت مئة منزلة ومئة منزلة مقصودة في الترتيب يعني تبدأ بالمنزلة الرقم واحد وتنتقل الى الثانية ثم التي بعدها هو رأيه انه ليس بالضرورة انك حين تنتقل من منزلة الى منزلة انك تكون قد حققت كل شيء متعلق اه بالمنزلة الاولى. لان هو من رأيه انه اذا انت قلت لمنزلة تالية ثم التفت الى المنزلة السابقة اه ستكتشف بعض مواطن الخلل الذي كان لديك في المنزلة الاولى اه طبعا ما يخفاكم انه اه يعني انه هناك من انتقد من ائمة المسلمين اه انتقد بعض بعض التعبيرات وبعض الجمل التي اوردها الهروي اه في منازله ورأوا ان بعض العبارات آآ توهم او توحي او يمكن ان تؤدي الى آآ لبس في قضية وحدة الوجود وما الى ذلك وآآ ممن انتقده الامام ابن القيم رحمه الله وانتقاده كان آآ طبعا من انتقده حتى الامام ابن القيم يبرئونه من قضية وحلة الوجود ولكن يقولون عبارات موهمة ومن تبناه من آآ اهل الوحدة من تبناه من اهل الوحدة لم يصيبوا في تبنيهم اياه ويعني عتبوا عليه ممن عتب عليه بعض العبارات وبعض الجمل آآ الامام الذهبي في سير علم النبلاء وسيرة طاري او الهروي في سير علام النبلاء سيرة جميلة جدا ومختصرة وواضحة والامام ابن القيم عبر فيها عن هذا المعنى انه يا ليته لم يستعمل تلك العبارات. ابن القيم حقيقة يعني لو لم يشرح هذا هذه تشرح هذه المنازل من ابن القيم لما اه لظلت ناقصة ولما اه يعني اخذت هذه الشهرة الكبيرة جدا آآ ابن القيم ميزته انه آآ اول شيء هو محقق هو عالم محقق في السلوك فهو اه لا يتكلم كلاما نظريا وانما هو يتكلم كلام اه هو من اهل من اهل الدار الدار التعبدية هذه الدار السلوكية هي الدار المقامات والمنازل الايمانية القلبية. فهو اه انسب من يشرح هذه المنازل. الامر الثاني انه ابن القيم رحمه الله تعالى اعطي قلما آآ سيالا آآ جميلا آآ ويستطيع ان يعبر عن المقامات الايمانية الدقيقة بجمل وعبارات واضحة جدا. الامر الثالث الميزة في ابن القيم انه اه رجل لديه مقياس سني واضح فهو ويعرض اه بعض المقامات وبعض الجمل على اه مقياس الكتاب والسنة. فلذلك تجده يناقش الهروي في بعض القضايا التي اه يوردها. يناقشها بادب. يحاول ان يلتمس احسن المخارج اه مثلا اه في المجلد الاول صفحة ثلاث مئة وستة وستين يقول ولا توجب هذه الزلة من شيخ الاسلام يقصد الانصاري آآ الهروي ولا توجب هذه الزلة من شيخ الاسلام اهدار محاسنه واساءة الظن به فمحله من العلم والامامة والمعرفة والتقدم في طريق السلوك الذي لا يجهل وكل احد فمأخوذ من قوله ومتروك الا المعصوم صلوات الله وسلامه عليه والكامل من عد خطأه ولا سيما في مثل بالمجال الضنك والمعترك الصعب الذي زلت فيه اقدام وضلت فيه افهام وافترقت بالسالكين فيه الطرقات واشرفوا الا اقلهم اودية الهلكات الى اخر الكلام من الامام ابن القيم رحمه الله تعالى آآ الشرح من امام ابن القيم هو شرح اضاف على اصل الكتاب اضاف عليه قيمة كبيرة جدا هو حقيقة ايضا مما ارد التنبيه عليه انه الامام ابن القيم لم يلتزم نفس الترتيب الذي الامام الهروي في المنازل يعني احيانا يقدم ويؤخر احيانا ينتقد بعض الترتيب يعني مثلا الامام الهروي جعل اه منزلة المحاسبة بعد منزلة التوبة منزلة المحاسب بعد التوبة آآ والامام ابن القيم رحمه الله آآ يعني يخالفه في هذا المعنى اه فهو يرى ان المحاسبة قبل التوبة وان التوبة هي نتيجة المحاسبة وهكذا يعني هناك هناك نقاش في بعض وانت ترى انه يعني اذا قرأت المنازل وحدها ثم قرأت المدارج سترى ان هناك بعض الاختلافات الترتيب هو ان التعليق لم يشمل كل شيء اورده الامام الهروي رحمه الله وان كان قد شمل اكثر القضايا طيب لا نريد ان نطيل في المقدمات كثيرا اه دعونا نبدأ مباشرة اه بعد هذه المقدمة اليسيرة جدا جدا التي لا تفي طبعا بالغرض آآ ممكن اه ايضا اذكر شيئا مهما وهو ان كتاب مدارج السالكين هو من المصادر الاساسية لمعرفة اراء ابن تيمية الدقيقة في سائل السلوك لانه اه الامام ابن القيم رحمه الله اذا اتى الى تحقيق مسألة معينة كثيرا ما ينقل عن ابن تيمية رأيه فيها سواء في تعليق على ايات تفسير ايات او في تحقيق مقامات قلبية معينة منازل سلوكية معينة فهذا الكتاب فهذه من الاشياء التي تراعى وهي من المشاريع التي يمكن ان يخرج بها من الكتاب واظنها استخلصت سابقا اه هناك اكثر من مشروع في ما نقله ابن القيم عن ابن تيمية ليس خاصا بالمدارس وانما عام اكثر من كتاب الف او جمع في هذا المعنى طيب اه اول اول شيء قبل ما بدأ قبل ما يبدأ الامام ابن القيم بالمنازل في شرح المنازل كما قلت قدم مقدمة عن الفاتحة. وهذه المقدمة التي ان الفاتحة مقدمة طويلة جدا المقدمة هذي حقيقة فيها علوم كثيرة وفيها فيها امور كثيرة تستحق الوقوف عندها آآ في هذا اللقاء ان شاء الله ساقف عند اهم ما اورده ابن القيم في الكلام على سورة الفاتحة وبعض الفصول لن اتناولها يعني مثلا في قسم كامل من كلام ابن القيم يتكلم عن رد الفاتحة على اهل البدع او كيف ان الفاتحة تقضي على اقوال اهل البدع هذا القسم لن اتعرض له اه ساتعرض للقسم الاول اه ثم بعد بعد ما ننتهي من الفاتحة قبل ما نبدأ باول منزلة اه ساقف عند كلام للامام ابن القيم في تأصيل فكرة المنازل انه يعني فكرة فكرة انه انت يكون عندك محطات او منازل معينة سلوكية في طريق الاخرة في طريقك الى الله سبحانه وتعالى. هل هذه المنازل يجب ان تكون مرتبة يعني الان الهروي رتب مئة منزلة. هذه ثم هذه ثم هذه انت الان عمليا سلوكيا في طريق التزكية. هل يجب ان تمر هذه المنازل فعلا بهذا الترتيب هل يجب ان تمر بها كلها او لا؟ ابن القيم له تأصيل في هذه المسألة ان شاء الله سنتناوله بعد ما آآ ننتهي من كلامه على الفاتحة طيب مم ما اعرف ايش الطبعات اللي معاكم للكتاب انا معي طبعة دار طيبة اللي حققها الشيخ عبد العزيز الجليل آآ فهل في احد منكم معاه الطبعة هذي بحيث تحتاجوا مني اني اذكر الصفحة غير كذا ما ما استطيع اذكر الارقام يعني كل واحد يتابع انا اذكر الموضوع فقط. اذا في احد معاه الكتاب هذي النسخة ممكن اذكر ممكن اذكر الصفحة طيب عموما المهم انا المجرد الاول صفحة ثمانية واربعين آآ قيمة الفاتحة قيمة الفاتحة والمعاني التي تحملها بعد قراءة كلام ابن القيم عنها حقيقة انا اعتقد انها ستتغير عند الانسان آآ الانسان يقرأ الفاتحة كل يوم سبعطعشر مرة وربما اكثر ويعني احيانا يصبح تصبح قراءة الفاتحة آآ يعني يجري بها اللسان دون ان آآ يقف الانسان عند شيء من معانيها او احيانا الانسان يعني يقف عند المعاني الاساسية فقط ولا يتأمل او لا يستنبط مقدار ما فيها من المعاني ومقدار ما فيها من الاهمية والمركزية في الشريعة هنا بعد كلام الامام ابن القيم رحمه الله آآ انا ازعم انه انه يعني نظرتنا الى سورة الفاتحة سيكون فيها تحسن ان شاء الله ويبدأ الانسان ينتبه الى بعض الجوانب التي لم يكن ينتبه اليها سابقا وتعظم هذه الصورة ان شاء الله في عينه اكثر مع ان يعني النبي صلى الله عليه وسلم قد عظمها التعظيم الواضح اذ جعلها اعظم سورة او وصفها بانها اعظم سورة في كتاب الله سبحانه وتعالى. طيب اه في صفحة ثمانية واربعين مجرد اول يقول ابن القيم اعلم ان هذه السورة اشتملت على امهات المطالب العالية. اتم اجتماع وتضمنتها اكمل تضمن فاشتملت على التعريف بالمعبود تبارك وتعالى بثلاثة اسماء مرجع الاسماء الحسنى والصفات العليا اليها. ومدارها عليها وهي الله والرب والرحمن وبنيت السورة على الالهية والربوبية والرحمة بنيت السورة على الالهية والربوبية والرحمة فاياك نعبد مبني على الالهية واياك نستعين على الربوبية وطلب الهداية الى الصراط المستقيم بصفة الرحمة اذا يعني هو يرجع آآ السورة الى هذه الثلاثة معايير اساسية المتعلقة بالاسماء الحسنى المذكورة في اول السورة. الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم الله هو الرب الرحمن وربطها بما بقي من الايات والحمد يتضمن الامور الثلاثة فهو المحمود في الهيته وربوبيته ورحمته والثناء والمجد كما لاني لجده اي عظمتهم وتضمنت هذه السورة اثبات الميعاد وجزاء العباد باعمالهم. حسنها وسيئها وتفرد الرب تعالى بالحكم اذ ذاك بين الخلائق وكون حكمه بالعدل وكل هذا تحت قوله ما لك يوم الدين وتضمنت اثبات النبوات من جهات عديدة احدها كونه رب العالمين فلا يليق به ان يترك عباده سدى هملا لا يعرفهم ما ينفعهم في معاشهم ومعادهم وما يضرهم فيهما فهذا هضم الربوبية ونسبة الرب تعالى الى ما لا يليق به. ونسبة الرب الى ما لا يليق به وما قدر وما قدره وما قدره حق قدره من نسبه اليهم الثاني اي من وجوه اه او تظمن سورة الفاتحة للنبوة اخذها من اسم الله وهو المألوه المعبود. ولا سبيل للعباد الى معرفة عبادته الا من طريق رسله الموضع الثالث من اسمه الرحمن فان رحمته تمنع اهمال عباده. وعدم تعريفهم ما ينالون به غاية كمالهم. فمن اعطى الرحمن حقه عرف انه متضمن لارسال الرسل. وانزال الكتب اعظم من تظمنه انزال الغيث وانبات الكلأ واخراج تنحب فاقتضاء الرحمة لما تحصل به حياة القلوب والارواح اعظم من اقتضائها لما تحصل به حياة الابدان والاشباح لكن المحجوبون انما ادركوا من هذا الاسم حظ البهائم والدواب وادرك منه اولو الالباب امرا وراء ذلك حقيقة هذا المعنى لطيف جدا جدا اه في استنباط اه النبوة من الفاتحة ومن ضمنها من اسم الرحمن والاشارة الى انه اذا كنا يعني نقول ان الله هو الرحمن ونستدل على ذلك او ان نقول ان من لوازم الرحمة اغاثة الارض وما الى ذلك فاغاثة الارواح بالوحي او لا والصق بمعنى الرحمة آآ من ذلك طيب الموضع الرابع من ذكر يوم الدين فانه اليوم الذي يدين الله فيه العباد باعمالهم فيثيبهم على الخيرات ويعاقبهم على المعاصي والسيئات. وما كان الله ليعذب احدا قبل اقامة الحجة عليه. والحجة انما قامت برسله وكتبه وبه مستحق الثواب والعقاب وبهم قام سوق يوم دين سوق يوم الدين وسيق الابرار الى النعيم والفجار الى الجحيم آآ هو ذكر مواضع اخرى يستدل بها على اثبات النبوة اه من خلال الفاتحة اه تجاوز هنا الى صفحة واحد وخمسين اه كان يتكلم عن الهداية الى الصراط المستقيم لسه هو ما انتقل الى التعليق على الصراط المستقيم تحديدا. اه ولكن علق على الموضع هنا من مواضع استدلال عالنبوة من خلال الصراط المستقيم من خلال اهدنا الصراط المستقيم. قال ومن هنا يعلم اضطرار العبد الى سؤال هذه الدعوة فوق كل ضرورة وبطلان قول من يقول اذا كنا مهتدين فكيف نسأل الهداية؟ فان المجهول لنا من الحق اضعاف المعلوم وما لا نريد فعله تهاونا وكسلا مثل ما نريده او اكثر منه او دونه. وما لا نقدر عليه مما نريده كذلك. وما نعرف جملته ولا تدي لتفاصيله فامر يفوت الحصر. ونحن محتاجون الى الهداية التامة. فمن كملت له هذه الامور كان سؤال الهداية له سؤال التثبيت والدوام وللهداية مرتبة اخرى وهي اخر مراتبها وهي الهداية يوم القيامة الى طريق الجنة. وهو الصراط الموصل اليها. فمن هدي فيها هذه الدار الى صراط الله المستقيم الذي ارسل به رسله وانزل به كتبه هدي هناك الى الصراط المستقيم الموصل الى جنته وثوابه وعلى قدر ثبوت قدم العبد على هذا الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثبوت قدمه على الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر سيره على هذه الصراط يكون سيره سيره على ذاك الصراط فمنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمرك الطرف ومنهم من يمرك الريح ومنهم من يمرك شد الركاب ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبو عبوة ومنهم المخدوش المسلم ومنهم المكردس في النار فلينظر العبد سيره على ذاك الصراط الاي الذي في الاخرة من سيره على هذا حذو القذة بالقذة جزاء وفاقا هل تجزون الا ما كنتم تعملون. ولينظر الشبهات والشهوات التي تعوقه عن سيره على هذا الصراط مستقيم فانها الكلاليب التي بجنبت ذاك الصراط تخطفه وتعوقه عن المرور عليه فان كثرت هنا وقويت فكذلك هي هناك وما ربك بظلام للعباد هذا الموضع حقيقة من المواضع الجليلة جدا في كلامه على اه تشبيه الصراط المستقيم في الدنيا بالصراط الذي على متن جهنم وانه بقدر استقامة الانسان على الصراط المستقيم في الدنيا بقدر ما يعني يكون مرآة لمروره على الصراط المستقيم الموضوع هذا اه جهنم وانتم تعلمون ان الصراط الذي على جهنم فيه كلاليب تخطف بعض المارين عليه وهو يقول هذي هذي مثال للشهوات والشبهات الموجودة اه طبعا كيكة كراريب حقيقية لكن يقول تستطيع ان تقيس بمقدار تخطف الشهوات والشبهات للانسان في صراطه الذي يسير عليه في الدنيا يمكن ان يكون كذلك كافي اه تجاه في الاخرة اه طيب انتقل بعد ذلك هو بفصل عقد فصلا للصراط المستقيم يقول اه فصل وذكر الصراط المستقيم مفردا معرفا تعريفين تعريفا باللام وتعريفا بالاضافة وذلك يفيد تعينه واختصاصه وانه صراط واحد واما طرق اهل الغضب والضلال فانه سبحانه يجمعها ويفردها. كقوله وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. فوحد لفظ الصراط وسبيله وجمع السبل المخالف المخالفة له. وقال ابن مسعود رضي الله عنه وخط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خط وقال هذا سبيل الله ثم خطوطا عن يمينه وعن يساره وقال هذه السبل وعلى كل سبيل شيطان يدعو اليه ثم قرأ قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك قم وصاكم به لعلكم تتقون وهذا لان الطريق الموصل الى الله واحد وهو ما بعث به رسله وانزل به كتبه. لا يصل اليه احد الا من هذه الطريق. ولو اتى الناس من كل طريق واستفتحوا من كل باب فالطرق عليهم مسدودة والابواب عليهم مغلقة الا من هذا الطريق الواحد فانه متصل بالله موصل الى الله آآ استمر في الكلام على الصراط المستقيم آآ يمكن الرجوع الى الكتاب ثم علق على قول الله ان ربي على صراط مستقيم واطال التعليق على هذا على على هذا على هذه الاية. ثم ذكر معنى لطيفا في آآ ان الله سبحانه وتعالى ماذا قال في الفاتحة؟ اهدنا الصراط المستقيم صراط من؟ صراط الذين انعمت عليهم. ايش فائدة او اثر الذكر المنعم عليهم هنا في الفاتحة. وان الصراط الذي ندعو الله ان يهدينا اليه هو الصراط الذي هدي اليه من انعم عليه اه من انعم الله عليه ذكر معنى لطيف جدا فقال ولما كان طالب الصراط المستقيم طالب امر اكثر الناس ناكبون عنه مريدا لسلوك طريق مرافقه فيها في غاية القلة والعزة. والنفوس مجبولة على وحشة التفرد. وعلى الانس نبه الله سبحانه على الرفيق في هذه الطريق. وانهم هم الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا فاضاف الصراط الى الرفيق السالكين له وهم الذين انعم الله عليهم ليزول عن الطالب للهداية وسلوك الصراط وحشة تفرده عن اهل زمانه وبني وليعلم ان رفيقه في هذا الصراط هم الذين انعم الله عليهم فلا يكترثوا بمخالفة الناكبين عنه له فانهم هم اقلون قدرا وان كانوا الاكثرين عددا. كما قال بعض السلف عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين واياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين. وكلما استوحشت في تفردك فانظر الى الرفيق السابق واحرص على اللحاق بهم وغض الطرف عن من سواهم فانهم لم لن يغنوا عنك من الله شيئا. واذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت اليهم فانك متى التفت اليهم اخذوك وعاقوك. ثم ذكر مثلين ثم قال والقصد ان في ذكر هذا الرفيق ما يزيل وحشة التفرد. ويحث على السير والتشمير للحاق بهم. وهذه وهذه احدى الفوائد بدعاء القنوت اللهم اهدني فيمن هديت اي ادخلني في هذه الزمرة واجعلني رفيقا لهم ومعهم. والفائدة الثانية انه توسل الى الله بنعمه واحسانه الى من انعم عليهم بالهداية. اي قد انعمت بالهداية على من هديت وكان ذلك نعمة منك فاجعل لي نصيبا من هذه النعمة واجعلني واحدا من هؤلاء المنعم عليهم فهو توسل الى الله اه باحسانهم اه طيب بعدين ابن القيم ايضا يقول يريد ان يلفت الى معنى اخر. هو الان تدرج من اول شي الاسماء الحسنى ثلاثة في سورة الفاتحة وانها مشتملة على آآ يعني اغلب او الاسماء والصفات تعود الى هذه الاسماء الثلاثة وان وانها موزعة على اياك نعبد واياك نستعين واهدنا الصراط فاياك نعبد هذي فيها الله اللي هي الالوهية واياك نستعين فيها الربوبية واهدنا الصراط المستقيم فيها الرحمة آآ ثم اتى للصراط المستقيم وتكلم فيه ما تكلم ثم بعد ذلك يريد ان يقول انظر هذه الفاتحة كل المقدمات التي قدمت فيها او الايات التي ذكرت فيها قبل الدعاء هي تمهيد للدعاء هي آآ وسيلة من وسائل الطلب اه فهو تعليم للانسان اصلا كيف يدعو. تعليم للانسان المسلم كيف يدعو الدعاء الذي في الفاتحة بمقدماته هو نموذج ليحتذى به في يحتذى به المسلم في دعائه طبعا لاحظ هو الى الان تجنب او خل نقول يؤجل الحديث عن اياك نعبد واياك نستعين لان الكتاب كله اصلا في اياك نعبد واياك نستعين الاربع مجلدات هذي كلها في تلك الاية. فهو الان يعني سيأتي اليها. الان انتقل الى الدعاء يقول ولما كان سؤال الله الهداية الى الصراط المستقيم اجل المطالب ونيله اشرف المواهب علم الله عباده كيفية سؤاله. وامرهم ان يقدموا بين يديه حمده والثناء عليه وتمجيده والثناء عليه تمجيده ثم ذكر عبوديتهم وتوحيدهم فهاتان وسيلتان الى مطلوبهم توسل اليه باسمائه وصفاته اليه بعبوديته وهاتان الوسيلتان لا يكاد يرد معهما الدعاء ويؤيدهما الوسيلتان المذكورتان في حديثي الاسم الاعظم الذين رووهما ابن حبان في صحيحه والامام احمد والترمذي احدهما حديث عبد الله بن بريدة عن ابيه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو ويقول اللهم اني اسألك باني اشهد انك الله الذي لا اله الا انت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فقال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الاعظم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى اه فهذا توسل الى الله بتوحيده وشهادة الداعي له بالوحدانية وثبوت صفاته المدلول عليها باسم الصمد. وهو كما قال ابن عباس العالم الذي كمل علمه القادر الذي كملت قدرته وفي رواية عنه السيد الذي قد كمل فيه جميع انواع السؤدد آآ طيب الى اخر الكلام في هذه المسألة الخلاصة انه يعني يقول من فوائد سورة الفاتحة معرفة اه يعني مراعاة قظية الدعاء لان هذي اعظم سورة في القرآن وفيها اهم سؤال يمكن ان يسأل به فانظر الى مقدمات ذلك السؤال في اه تلك الصورة طيب بعدين ذهب الامام ابن القيم الى قضية الاسماء والصفات والالحاد في الاسماء والصفات والتعليق على بعض الاسماء والصفات فهنا يعني ومراتب الهداية اهدنا الصراط المستقيم. ما هي مراتب الهداية؟ واطال في تلك في تلك المراتب ودخل في قضية اه الوحي والالهام ودرجات الالهام وما الى ذلك. نتجاوز كل هذه انسان يقرأها. انتقل الى صفحة مئة وخمسة وعشرين اه صار صار الان انتقل الى قضية شيء من من الثمرات التي تترتب على الفاتحة او على قراءة الفاتحة او على التأمل في الفاتحة يقول فصل في اشتمالي في بيان اشتمال الفاتحة على الشفائين شفاء القلوب وشفاء الابدان فاما اشتمالها على شفاء القلوب فانها اشتملت عليه اتم اشتمال فان مدار اعتلال القلوب واسقامها على اصلين فساد العلم وفساد القصد ويترتب عليهما داءان قاتلان وهما الضلال والغضب. فالضلال نتيجة فساد العلم والغضب نتيجة فساد القصد. وهذان المرضان هما امراض القلوب جميعها فهداية الصراط المستقيم تتضمن الشفاء من مرض الضلال. ولذلك كان سؤال هذه الهداية افرض دعاء على كل عبد واوجبه. عليه في كل يوم وليلة في كل صلاة لشدة ضرورته وفاقته الى الهداية المطلوبة والتحقق باياك نعبد واياك نستعين علما ومعرفة وعملا وحالا يتضمن الشفاء من مرض فساد القلب والقصد فان فساد القصد يتعلق بالغايات والوسائل. فمن طلب غاية منقطعة مطمحلة فانية وتوسل اليها بانواع الوسائل الموصل اليها كان الى نوعيه كلا نوع قصده فاسدا وهذا شأن كل من كانت غاية مطلوبه غير الله وعبوديته. من المشركين ومتبعي الشهوات الذين لا غاية لهم وراءها طيب ثم ذكر آآ آآ مراتب دفع الحق عند اصحاب الشهوات لكن ما يهمنا نروح الان الى اياك نعبد واياك نستعين من جهة الشفاء. في كلام مهم جدا جدا هنا آآ نتأمل فيه يقول ثمان القلب هذا في صفحة مئة وثمانية وعشرين ثمان القلب يعرض له مرضان عظيمان ان لم يتداركهما العبد تراميا به الى التلف ولابد. ما هما؟ يقول هما الرياء والكبر فدواء الرياء باياك نعبد ودواء الكبر باياك نستعين دواء الرياء باياك نعبد ودواء الكبر باياك نستعين وكثيرا ما كنت اسمع شيخ الاسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول اياك نعبد تدفع الرياء واياك نستعين تدفع الكبرياء فاذا عوفي من مرض الرياء باياك نعبد ومن مرض الكبر ومن مرض الكبرياء والعجب اياك نستعين. ومن مرض الضلال والجهل باهدنا الصراط المستقيم. عوفي من امراضك واسقامه ورفد في اثواب العافية وتمت عليه النعمة وكان من المنعم عليهم غير المغضوب عليهم وهم اهل فساد القصد الذين عرفوا الحق وعدلوا عنه والضالين وهم اهل فساد العلم الذين جهلوا الحق ولم يعرفوه وحق لسورة تشتمل على هذين الشفائين ان يستشفى بها من كل مرض ولهذا لما اشتملت على هذا لما اشتملت على هذا الشفاء الذي هو اعظم الشفاءين كان حصول الشفاء الادنى بها اولى كما سنبينه الشفاء الادنى اللي هو الشفاء الحسي يعني من الامراض الحسية فلا شيء اشفى للقلوب التي عقدت عن الله وكلامه وفهمت عنه فهما خاصا من معاني هذه السورة. وسنبين تضمنها للرد على جميع اهل البدع باوضح البيان واحسن الطرق. طيب الان ننتقل الى شفاء الى شيء من اثار الفاتحة بعد ما ننتهى انتهى من التعليق على اه معانيها ثم اه بيان اثرها في شفاء امراض القلوب وخصوصا الكبرياء والرياء باياك نعبد واياك نستعين. انتقل الى شفاء الى شيء اخر او اثر اخر من اثار الفاتحة ما هو يقول شفاؤها للامراض الحسية يقول اما تضمنها للشفاء الابدان فنذكر منه ما جاءت به السنة وما شهدت به قواعد الطب ودلت عليه التجربة. فاما ما دلت عليه السنة ففي الصحيح من الحي فاتوهم فقالوا هل عندكم من رقية؟ او هل فيكم من راق؟ فقالوا نعم ولكنكم لم تقرونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم انا ذلك من الغنم فجعل رجل منا يقرأ عليه بفاتحة الكتاب فقام كان لم يكن به قلبة فقلنا لا تعجلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فاتيناهم فذكرنا له ذلك فقال ما يدريك انها رقية؟ كلوا واضربوا لي معكم بسهم فقد تضمن هذا الحديث حصول شفاء هذا اللديغ بقراءة الفاتحة عليه فاغنته عن الدواء وربما بلغت من شفائه ما لم لقب الدواء هذا مع كون المحل غير قابل اما لكون هؤلاء الحي غير مسلمين او اهل بخل ولؤم فكيف اذا كان المحل آآ قائمة قابلة فكيف اذا كان المحل قابلة؟ بعدين تكلم عن شهادة قواعد الطب وكذا يهمني التجربة التي ذكرها هو في اه في صفحة مئة وثلاثة وثلاثين يقول واما شهادة التجارب بذلك فهي اكثر من ان تذكر وذلك في كل زمان وقد جربت انا من ذلك في نفسي وفي غيري امورا عجيبة. ولا سيما مدة المقام بمكة او المقام بمكة فانه كان يعرض لي الام مزعجة. بحيث تكاد تقطع الحركة مني. وذلك في اثناء الطواف وغيره فابادر الى قراءة الفاتحة وامسح بها على محل الالم فكانه حصاة تسقط جربت ذلك مرارا عديدة وكنت اخذ قدحا من ماء زمزم فاقرأ عليه الفاتحة مرارا فاشربه فاجد به من النفع والقوة ما لم اعهد مثله في الدواء والامر اعظم من ذلك ولكن بحسب قوة الايمان وصحة اليقين والله المستعان بعدين اه اخذ يتناول الموضوع الذي ذكره اللي هو انه الفاتحة فيها الرد على اهل البدع. طبعا قال فصل في تظمنها الرد على الجهمية معطلة الصفات في تظمنها الرد على الجبرية تظمنها للرد على القائلين بالموجب بالذات دون اختيار الى اخره. للرد على منكري تعلق علمه بالجزئيات. في بيان تضمنه للرد على النبوات اه تظمنها للرد على من قال بقدم العالم تظمنها للرد على الرافظة الى اخره ذكر اشياء كثيرة جدا آآ في هذا الباب ممكن الانسان يرجع لها اه بعدين انتقل الى اه العبودية معنى العبودية شرف العبودية اقسام العبودية مراتب مدار العبودية على خمس عشرة قاعدة هذي مثلا في الصفحة مئتين وتسعطعش آآ يعني استطيع ان نقول انه كذا انا مررت مرورا آآ يعني تعريفيا تعريفيا بكلام ابن القيم عن الفاتحة آآ طبعا انتوا شايفين انه في جزء كبير ما قرأته والجزء الاكبر لم اقرأه ولكن على الاقل نحن تصورنا الان كيف مشى ابن القيم قبل ما يبدأ بشرح المنازل اللي هي متعلقة باياك نعبد واياك نستعين كيف تتكلم عن الفاتحة؟ آآ عن قيمتها اثرها الاسماء الحسنى اللي فيها معانيها الاساسية الدعاء الذي فيها علاجها لامراض القلوب علاجها لامراض الابدان الاثار او الردود التي يمكن تستنبط منها على اهل البدع بعد ما انتهى من هذا كله اه اتكلم عن العبودية ودرجاتها بعدين بدأ في قضية المنازل. قبل ما او قبل ما ناخذ اي شي متعلق بالمنازل خلونا مثل ما ذكرت لكم اه نذكر تعليقات منهجية ذكرها الامام ابن القيم في قضية المنازل وترتيبها وهل هي يجب ان تكون بهذا؟ او لا؟ وكلام اخر متعلق آآ المنازل ومقامات العبودية. كلام مهم منهجي يعتبر آآ صفحة آآ صفحة مئتين وستين صفحة مئتين وستين طيب قال وصاحب المنازل اه قدم التوبة على المحاسبة ووجه هذا انه رأى التوبة اول منازل السائر بعد يقظته ولا تتم التوبة الا بالمحاسبة. فالمحاسبة تكميل مقام التوبة فالمراد بالمحاسبة الاستمرار على حفظ التوبة حتى الى اخره. قال واعلم ان ترتيب هذه المقامات ليس باعتبار ان السالك ان السالك يقطع المقام ويفارقه وينتقل الى الثاني كمنازل السيل الحسي. هذا محال الا ترى ان اليقظة معه في كل مقام لا تفارقه وكذلك البصيرة والارادة والعزم وكذلك التوبة فانها كما انها من اول المقامات فهي اخرها ايضا. بل هي في كل مقام مستصحبة. ولهذا جعلها الله تعالى اخر مقامات خاصته فقال في غزوة تبوك وهي اخر الغزوات التي قطعوا فيها الاودية والبدايات او الباديات والاحوال والاحوال والنهايات لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة. فجعل التوبة اول امرهم واخره قال في سورة آآ اجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي اخر سورة انزلت جميعا اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا هو الان يعالج فكرة انه انه صحيح انه الهروي ذكر انه التوبة هي اول المنازل. ولكن ابن القيم ينبه هنا يقول يا جماعة ترى المنازل هذي بعظها مو صحيح انك اذا انت قلت منها انك تنساها او انك ما راح تجيك في الطريق لا مثل التوبة التوبة معاك طول الطريق والدليل انها معك طول الطريق بل حتى في نهاية الطريق انه في في تبوك بعد كل ما ما يعني جرى من الغزوات الى اخره يذكر الله التوبة اخر سورة نزلت جميعا ختمت بالتوبة فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما صلى صلاة بعد اذ نزلت عليه هذه السورة الا قال في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. يتأول قرآن. فالتوبة هي نهاية كل سالك وكل ولي لله وهي الغاية التي يجري اليها العارفون بالله وعبوديته وما ينبغي لهم. قال تعالى انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملن ها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما. فجعل سبحانه التوبة غاية كل مؤمن ومؤمنة. وكذلك الصبر الان يأتي الى مقامات اخرى يعني مستمرة معك وكذلك الصبر فانه لا ينفك عنه في مقام من المقامات. وانما هذا الترتيب ترتيب المشروط المتوقف على شرطه المصاحب له اه ومثال ذلك ان الرضا مترتب على الصبر لتوقف الرضا عليه واستحالة ثبوته بدونه فان قيل انما اذا اخذ يفصل في هذه القضية اه يقول ولارباب السلوك اختلاف كثير في عدد المقامات وترتيبها كل يصف منازل سيره وحال سلوكه. هذي الصفحة مئتين وثلاثة وستين ولهم اختلاف في بعض منازل السير. هل هي من قسم المقامات او من قسم الاحوال؟ والفرق بينهما ان المقامات كسبية والاحوال آآ ومنهم من يقول الاحوال من نتائج المقامات والمقامات نتائج الاعمال فكل من كان اصلح عملا كان اعلى مقاما وكل من كان انا اعلى مقاما كان اعلى كان اعظم حالا فمما اختلفوا فيه الرضا هل هو حال او مقام؟ فيه خلاف بين الخراسانيين والعراقيين وحكم بينهم بعض الشيوخ فقال ان حصل بكسب فهو مقام والا فهو حال. هذا بصراحة يعني كلام مهم جدا جدا وانا اتعمدت انه نذكر احنا في البداية حتى يكون منهجي لنا بالنسبة للسير لانه الكتاب فكرته قائمة على الترتيب المقامات جيد انه اه يكون في تصور اه ما ادري هل الكلام مفهوم ولا لا ارجو انه يكون مفهوما اه ثم قال والصحيح في هذا ان الواردات والمنازلات او المنازل لها اسماء باعتبار احوالها فتكون لوامع وبروق ولوائح عند اول ظهورها وبدوها. كما يلمع البارق ويلوح عن بعد. فاذا نازلته وباشرها فهي احوال فاذا تمكنت منه وثبتت له من غير انتقال فهي مقامات. وهي لوامع ولوائح في اولها واحوال في اواسطها ومقامات في نهاياتها. فالذي ان كان بارقا هو بعينه الحال والذي كان حالا هو بعينه المقام. وهذه الاسماء لها اعتبار آآ اوله باعتبار تعلقه القلب وظهوره له وثباته فيه. وقد ينسلخ السالك من مقامه كما ينسلخ من الثوب. وينزل الى ما دونه ثم قد يعود اليهم وقد لا يعود. ومن المقامات ما يكون جامعا لمقامين. ومنها ما يكون جامعا لاكثر من ذلك. ومنها ما يندرج فيه جميع المقامات فلا يستحق صاحبه اسمه الا عند استجماع جميع المقامات فيه التوبة جامعة لمقام المحاسبة ومقام الخوف لا يتصور وجودها بدونهما. والتوكل جامع لمقام التفويض والاستعانة رضا لا يتصور وجوده بدونها. والرجاء جامع لمقام الخوف والارادة. والخوف جامع لمقام الرجاء والارادة والانابة جامعة لمقام المحبة والخشية. لا يكون العبد منيبا الا باجتماعهما. والاخبات له آآ والاخبات له جامع لمقام المحبة والذل والخضوع. لا يكمل احدها بدون الاخر اخباتا او لا يكملوا. والزهد جامع لمقام الرغبة والرهبة. لا يكون زاهدا من لم يرغب فيما يرجو نفعه ويرهب مما يخاف ضرره ومقام المحبة جامع لمقام المعرفة والخوف والرجاء والارادة. فالمحبة معنى يلتئم من هذه الاربعة. المعرفة والخوف الرجاء والارادة وبها تحققها. ومقام الخشية جامع لمقام المعرفة بالله والمعرفة بحق عبوديته. فمتى عرف الله وعرف حقه اشتدت خشيته له كما قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء. فالعلماء به وبامره هم اهل خشيته. قال النبي صلى الله عليه وسلم وسلم انا اعلمكم بالله واشدكم لهم خشية. ومقام الهيبة جامع لمقام المحبة والاجلال والتعظيم. ومقام الشكر جامع لجميع مقامات الايمان. ولذلك كان ارفعها واعلاها وهو فوق الرضا وهو فوق الرضا. وهو يتضمن الصبر من غير عكس. ويتضمن التوكل والانابة والحب والاخبات والخشوع والخوف والرجاء هذا الكلام كلام مركز جدا جدا وكلام يعني آآ هو ما هو صعب لكن فقط يبغى له الانسان يقرأ بتأني لانه هو الان جالس يجمع مقامات العبودية كلها تقريبا او اكثرها وجالس جالس يتكلم عن العلاقة بين المقامات يعني لما تكون مقام التوكل التوكل ايش علاقته؟ ببقية المقامات التعبدية والشكر ايش علاقته؟ الهيبة الخشية حقيقة كلام يعني من من اهم ما يمكن ان يقال في في مقامات السلوك آآ قال ولهذا كان الامام نصفين نصف نصف صبر ونصف شكر والصبر داخل في الشكر فرجع الايمان كله شكرا. والشاكرون هم اقل العباد. كما قال تعالى وقليل من عبادي الشكور ومقام الحياء جامع لمقام المعرفة والمراقبة. ومقام الانس جامع لمقام الحب مع القرب. فلو كان المحب بعيدا من محبوبه لم يأنس به ولو كان قريبا من رجل ولم يحبه لم يأنس به حتى يجتمع له حبه مع القرب منه ومقام الصدق جامع للاخلاص والعزم. فباجتماعهما يحصل له مقام الصدق. ومقام المراقبة جامع للمعرفة مع الخشية فبحسبهما يصح مقام المراقبة. ومقام الطمأنينة جامع للانابة والتوكل والتفويض والرضا والتسليم فهو معنى ملتئم من هذه الامور اذا اجتمعت صار صاحبها صاحب طمأنينة وما نقص منها نقص من الطمأنينة وكذلك الرغبة والرهبة كل منهم وملتئم من الرجاء والخوف والرجاء على الرغبة اغلب والخوف على الرهبة اغلب. وكل مقام من هذه المقامات فالسالكون اليه نوعان ابرار ومقربون. فالابرار في اذياله والمقربون في ذروة سنامه. وهكذا مراتب الايمان جميعها او جميعها وكل من النوعين لا يحصي تفاوتهم وتفاضل درجاتهم الا الله يعني هو يقول انه هذي المقامات بعد ذكر العلاقات فيها يقول كل مقام منها فيه آآ يعني درجتان او فيه نوعان من السالكين فيه نوع يلقب ويسمى بالابرار وفيه نوع يسمى ويلقب بالمقربين فالمقربين فالابرار في ذيول او في اذيال هذا هذا المقام يعني مثلا التوبة هناك توبة ابرار وهناك توبة مقربين التوكل هناك توكل ابرار هناك توكل مقربين الخشية هناك خشية ابرار هناك خشية مقربين طيب اه من اين هذا الكلام انا هنا يعني لم لم ينقل عن ابن تيمية ربما نقله في مكان اخر لكن ابن تيمية مشهور له كلام في هذا بهذا المعنى ويستدله من القرآن. وحقيقة استدلاله من القرآن يعني استدلال عجيب جدا اه وذكرته يعني سابقا في بعض وربما بعضكم يتذكر الكلام جيدا. اه ابن تيمية يستدل آآ سورة المطففين وبسورة الانسان صورة الانسان يقول آآ ان في قول الله سبحانه وتعالى ان الابرار لاحظوا الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عين يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا. عباد الله هنا يقول هم المقربون الكافور اه يعني يشربون من كأس كان مزاجها كافورا. هذي الكأس التي يشرب منها ابرار ممزوجة بشيء من الكافور هذا هذي الكافورة هي عين العين يشرب بها عباد الله يعني تلك عين لعباد الله المقربين ولاحظوا قال بها وليس يشرب منها لتضمين الشرب معنى الارواء يعني يروى بها يشرب بها يعني يروى بها فهو يقول انه كان للابرار نصيب من مما للابرار من عين. تلك اولئك لهم عين والابرار لهم كأس من ممزوج من تلك العين. ومثلها في آآ سورة المطففين نفس المعنى آآ ان الابرار لفي نعيم على الارائك ينظرون تعرف في وجوههم نظرة النعيم شوفوا لاحظوا بدايات الابرار ها تعرف في وجوههم نظرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه نفس نفس اللي في سورة الانسان كان مزاجها هنا ومزاجه من تسليم نفس التعبير عينا يشرب بها المقربون عينا يشربها المقربون. هناك قال عينا يشرب بها عباد الله. هنا عين يشرب بها المقربون. نفسه يشرب بها يعني يروى بها. المقربون ولذلك هناك سماهم عباد الله قال هم المقربون فايضا مزج للابرار من آآ تسنيم التي هي اه العين الصافية او او الشراب الصافي الابرار لعفوا للمقربين. اه ذاك المعنى معناه يعني اه عظيم جدا ودقيق للغاية. وهنا اشار اليه ابن القيم فقط اشارة فقال فالابرار في اذياله والمقربون في ذروة سنامه وهكذا مراتب الايمان جميعا وهكذا مراتب الايمان جميعها وكل من النوعين لا يحصي تفاوتهم وتفاضل درجاتهم الا الله وتقسيمهم ثلاثة اقسام عام وخاص وخاص الخاص الان هو ذكر التقسيم اللي هو على درجتين الان يبغى يعلق على التقسيم اللي من ثلاث درجات طبعا مين اللي اعتمد تقسيم ثلاث درجات وبهذه التسمية انه في مقام عامة وفي مقام خاصة وفي قام بخاصة الخاصة هذا بتقسيم عند القوم او عند آآ عند الطائفة يعني عند المتصوفة وهو الذي اعتمده اه الهروي في منازل السائرين الهروي في كل مقام او في كل منزلة من منازل السائرين يذكر فيها ثلاث درجات درجة العامة ودرجته الخاصة ودرجة خاصه الخاصة. الان ابن القيم في هذا الموضع المنهجي لكتاب مدارج السالكين يعلق على هذا التقسيم. يقول وتقسيمهم ثلاثة اقسام عام وخاص وخاص الخاص انما نشأ من جعل الفناء غاية الطريق وعلم القوم الذي شمروا اليه من جعل الفناء غاية الطريق وعلم القوم الذي شمروا اليه. وسنذكر ما في ذلك واقسام الفناء ومحموده ومذمومه وفاضله ومفظوله فان اشارة اليه ان شاء الله ومدارهم عليه. على ان الترتيب الذي يشير اليه كل مرتب للمنازل لا يخلو عن تحكم. هذا الان نقطة منهجية اخرى انه هذا الترتيب مئة منزلة بهذا الترتيب هل هو شيء توقيفي؟ هل هو معنى مستنبط من القرآن وشيء يتفق عليه؟ او هو اجتهاد يعني كل واحد يرتب المنازل كما يرى هو. يقول الترتيب الذي يشير اليه كل مرتب للمنازل لا يخلو عن تحكم. ودعوة من غير مطابقة. فان العبد اذا التزم عقد الاسلام ودخل فيه كله فقد التزم لوازمه الظاهرة والباطنة ومقاماته واحواله وله في كل عقد من عقوده وواجب من واجباته احوال ومقامات لا يكون موفيا لذلك العقد الواجب الا بها. وكلما وفى واجبا اشرف على واجب اخر بعده وكلما انقطع منزلة استقبل اخرى. وقد يعرض له واعلى المقامات والاحوال في اول بداية سيره. فينفتح عليه من حال المحبة والرضا والانس والطمأنينة ما لم يحصل بعد لسالك في نهايته ويحتاج هذا السالك في نهايته الى امور من البصيرة والتوبة والمحاسبة اعظم من حاجة صاحب البداية اليها فليس في ذلك ترتيب كلي لازم للسلوك اظن ان هذه الاسطر هذه الاسطر هي اهم تعليق منهجي يعلق فيه ابن القيم على فكرة ترتيب المنازل والمقامات في طريق السلوك اظنه اهم تعليق وحقيقة يعني احيانا يغر يغر اصحاب الطريقة واصحاب السلوك آآ احيانا يغتر السالك بانه يسير في مقامات تعبدية معينة فيغفل عن مقامات اولى لانه وصل الى مقامات متقدمة فيرى مثلا ان التوبة تلك من مقامات العامة التي تجاوزها يعني تجاوزها قديما ومثله بعض المقامات التي في في بداية الطريق. هنا ابن القيم يقول لك لا احيانا يصل العبد الى مقامات متقدمة جدا وهو لا يزال بعد اه للتو بدأ آآ لما يفتح الله عليه من حال المحبة والرضا والانس والطمأنينة. واحيانا يحتاج السالك بعد ان يصل الى نهاية الطريق او يكون في في نهاية الطريق يحتاج الى البصيرة والتوبة والمحاسبة اللي هي منازل في البداية اعظم من حاجة صاحب البداية اليها فليس في ذلك ترتيب كلي لازم للسلوك ولذلك اقول انه فعلا تعليق الامام ابن القيم هو تعليق مهم ومكمل لمنازل السائرين لا يكتفى بالمنازل آآ بدون ذلك ابن القيم او شرح ابن القيم يقول وقد ذكرنا ان التوبة التي جعلوها اول المقامات او من اول المقامات هي غاية العارفين ونهاية اولياء الله المقربين ولا ريب ان حاجتهم الى المحاسبة في نهايتهم فوق حاجتهم اليها في بدايتهم. فالاولى الكلام في هذه المقامات على طريقة متقدمين من ائمة القوم يعني من ائمة التصوف المتقدمين كلاما مطلقا في كل مقام مقام ببيان حقيقته وموجبه وافته المانعة من حصوله والقاطع عنه وذكر عامه وخاصه هذا كلام جميل ايضا. يعني يقول الطريقة الصحيحة انه تتكلم عن كل مقام وحده وتتكلم فيه كلاما بتفصيلاته. حقيقة ذلك المقام يعني مثلا التوكل حقيقة التوكل موجب التوكل افة الافة التي تمنع من التوكل وعلاقة التوكل بغيره من الابواب لكن ليس صحيحا ان هو يجب ان يكون في رقم خمسة وعشرين من المنازل وتكون قد حققت قبله آآ آآ اربعة وعشرين منزلة وتحقق بعده كذا وكذا منزلة. يقول فكلام ائمة الطريق هو على هذا المنهاج. فمن تأمله آآ يعني كأنه هنا في اشكال في الكتابة. آآ هو على هذا المنهاج كسهلة ابن عبد الله التستري وابي طالب المكي والجنيد وابي عثمان اني صابوري ويحيى ابن معاذ وارفع من هؤلاء طبقة مثل ابي سليمان الداراني وعون ابن عبد الله الذي كان يقال له حكيم الامة وادرى بهما فان تكلموا عن اعمال القلوب وعلى الاحوال كلاما مفصلا جامعا مبينا آآ مطلقا من غير ترتيب ولا المقامات بعدد معلوم فانهم كانوا اجل من هذا. وهمهم اعلى واشرف انما هم حائمون على اقتباس الحكمة والمعرفة وطهارة القلوب وزكاة النفوس وتصحيح المعاملة. ولهذا كلامهم قليل في فيه البركة وكلام المتأخرين كثير طويل قليل البركة. ولكن لابد من مخاطبة اهل الزمان باصطلاحهم. اذ لا قوة لهم الى تلقي السلوك عن السلف الاول وكلماتهم وهديهم. ولو برز لهم هديهم وحالهم لانكروه. ولعدوه سلوكا عاميا وللخاصة سلوك اخر كما يقول ضلال المتكلمين وجهالتهم ان القوم كانوا اسلم وان طريقنا اعلم. وكما يقول من لم يقدر قدرهم من المنتسبين الى الفقه انه لم يتفرقوا لاستنباطه وضبط قواعده واحكامه اشتغالا منهم بغيره والمتأخرون تفرغوا لذلك فهم افقه. فكل هؤلاء محجوبون عن معرفة مقادير السلف وعن عمق علومهم وقلة تكلفهم وكمال بصائرهم. وتالله ما امتاز عنهم المتأخرون الا بالتكلف. والاشتغال بالاطراف التي كانت القوم مراعاة اصولها وضبط قواعدها وشد معاقلها وهممهم مشمرة الى المطالب العالية في كل شيء. فالمتأخرون في شأن والقوم في شأن وقد جعل الله لكل شيء قدرا. فالاولى بنا ان نذكر منازل العبودية الواردة في القرآن والسنة. ونشير معرفة حدودها ومراتبها اذ معرفة ذلك من تمام معرفة حدود ما انزل الله على رسوله. وقد وصف الله تعالى من لم يعرفها بالجهل والنفاق. فقال تعالى الاعراب اشد كفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله. فبمعرفة حدودها دراية والقيام بها رعاية رعاية دراية والقيام بها رعاية يستكمل العبد الايمان ويكون من اهلي اياك نعبد واياك نستعين. ونذكر لها ترتيبا غير مستحق بل مستحسن بحسب ترتيب السير الحسي ليكون ذلك اقرب والى تنزيل المعقول منزلة المشهود بالحس فيكون التصديق اتم ومعرفته ومعرفته اكمله وضبطه اسهل فهذه فائدة ضرب الامثال وهي خاصة العقل ولبه. ولهذا اكثر الله تعالى منها في القرآن ونفى عقلها عن غير العلماء. فقال تعالى وتلك الامثال وهذي الناس وما يعقلها الا العالملون اه احنا نكتفي بهذا القدر اليوم اللي يعتبر اه او احنا اخذنا فيه او نعتبر اخذنا فيه ثلاثة امور الامر الاول تعريف مختصر الكتاب والامر الثاني كلام الامام ابن القيم رحمه الله عن الفاتحة والامر الثالث كلام الكلام الامام ابن القيم المنهجي جدا والضروري قبل ان ننطلق في المنازل اللي هو اه فيما يتعلق بترتيب المراتب الكلام الذي ذكرته يعني في مقاماتها والانتقادات المنهجية في هذا الموضوع وقبله علاقات المقامات ببعضها انه كل مقام ايش جامع للمقامات الاخرى. هذي تعتبر مقدمة منهجية في غاية الاهمية. آآ يليها غدا ان شاء الله البداية بالمنازل باذنه تعالى اه طبعا اه حبذا انه يكون في قراءة منكم لانه يعني انتم مثل ما سمعتم تعتبر يعتبر هذا آآ كلام في المقاصد في مقاصد المدارج وليس في شرح المدارج وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخذنا ساعة بالضبط