كونوا ربانيين. وقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال واهل النار خمسة. فذكر منهم الخائن الذي لا يخفى له طمع وان دق الا خانه. تأمل وهذا رسول الله لا ينطق عن الهوى. هذا رسول رسول الله علمه شديد القوى زو مرة فاستوى. وهو يقول الخائن. الذي لا يخفى ويخفى هنا من الفاظ الضاد. يخفى بمعنى يظهر. لا يخفى له طمع يعني لا يظهر. حين يظهر له شيء اطمع فيه وان دق. وان صغر وان هان ازا حاجة بيطمع فيها صغننة. تافهة يخون عشانها. وصار كسير من الناس في هزا الزمان حالهم هكزا يكزب ولا يبالي ويخون ولا يبالي ويؤزي لا يبالي ويحلف ولا يبالي. هكذا يعيش بعض الناس مع شديد الاسف في هذا الغي والجهل والضلال. انما وهو دنيا دنيا تقودهم وتوجههم اسلموا للدنيا زمامهم لشهواتها شهوة السلطة شهوة التصدر والظهور. شهوة العدو على الناس. والتحكم في رقابهم كم ظهر في هذه السنوات افات ما كان يظن ان توجد في مجتمع مسلم منها هذا شهوة التحكم في رقاب الناس. واذلال الناس هذه شهوة تظهر في من يبيع لك انابيب البوتاجاز. لا تتكلم عن عن المستويات العليا من المجتمع وما يجري فيها. وانما تكلم على محيطك في حدود محيطك ترى ازا اتيت بسباك يصلح لك شيء في البيت او تشتري شيئا من البقال او الجزار فان شهوة عنده ان يوقفك وان يكلمك بانفة وان يذلك وان يؤخر فحاجتك رغم ان فيها مصلحة له ويقبض مقابلها الا ان هزه الشهوة زهرت في امتنا في هذه الايام شهوة ظهرت بكثرة صار الناس يحب ان يزل بعضهم بعضا فضلا ان يزلهم من فوقهم. ايها الاخوة اول الخيانة خيانة العلم. وامانته اماء القلب ان يخالف العلم. ان كسيرا من الناس يخالف العلم نفاقا او خشية غير الله او طمعا في دنيا او تحقيقا لشهوة. اننا لا نقول ان اكثر الناس اليوم لا يعرفون شيئا عن الدين. بل انتشر العلم. ولو ان الساعات التي قضاها كثير من الناس يناقش المسائل السياسة ويتكلم فيها والافتراضات والتوقعات والتحليلات قضاها في دراسة مسألة او قراءة اية او تعلم لصار الناس كلهم اليوم علماء. لزلك من الخيانة الا تتعلم دينك. خش انت دينك. سم يتلاعب بك. قال رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ان الله لا يقبض العلم ساعة ينتزعه من صدور العلماء ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبقى عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا او بغير علم فضلوا واضلوا. اللهم قيد لهذه الامة امر رشد. يعز فيه اهل طاعتك. ويذل فيه اهل معصيته ويعمل ويحكم فيه بكتابك وسنة نبيك