فاعلم ان الامر فيه نوع اهانة لك فاحذر كيف ترفع الاهانة عن نفسك لا سبيل ولا نجاة لرفع المهانة الا باللجئ اليه ففروا الى الله نعم من شؤم المعاصي على النفوس ان العبد يكون عزيزا ويصبح مهانا ومن يهن الله فما له من مكرم فاذا رأيت من نفسك ذنبا انت تعلمه والله يعلمه ولا احد سواك وسواه