ما الذي يستطاع ان يحوله الانسان في هذه المدة الطويلة تحت الابط الا ان يكون كصلاة من خبز او تمرات من ثروة تلك البلاد فاذا نحن نريد ان نأخذ من هذا الحديث ثم العرض فان خيرا كبيرا كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم واشهد ان مخلصاتها وكل محدثة بالعقد وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار يريد بعد اه قسم السابق الى كتابنا الترغيب والترهيب للحافظ النووي ونحن على شرطنا الذي ذكرناه وذكرناكم به مرارا وتكرارا وهو ان لا نسمعكم من احاديث هذا الكتاب الا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه واله وسلم على طريقة علماء الحديث من حيث وقلت السند وثقتي الرواة والريال وكان درسنا الاخير وصل الى الحديث التاسع والعشرين من اثار الترغيب في عيش السلف التاسع والعشرين بالنسبة التي هي الطبعة المنيرية فقال المصنف رحمه الله وعن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقد اخذت في الله وما يخاف احد او يخاف احد ولقد اوذيت في النار وما يؤذى احد ولقد اتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة ومالي ولبلال عام يأكله من كبد الا شيء يرائيه قط بلال الشاهد من هذا الحديث المناسب لهذا الباب الذي نحن فيه انما هو سلفه الثاني الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ولقد اتت علي ثلاثون مبينا وليلة ومالي ولبلالي من طعام يأكله من كبد الا شيء يواريه يعني الا شيء من حبس يابس ومن الشعير كما علمت من الاحاديث السابقة وهذا الحديث سواء لتركه الثاني او الاول انما هو بل دليل واضح على شدة ما ابتلي به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في صدور دعوتهم دعوة الحق دعوة التوحيد التي جاهد المشركون في سبيلها اكثر من عشرين سنة ولا قام في سبيل ذلك الاقي والمصائب والجوع وهذا ما يصف به مرسل عليه الصلاة والسلام بقوله انه اوج ابا لم يؤذى احد مثل اذان واخيف ايضا اخاصة لم يؤخذ مثل عليه الصلاة والسلام وكذلك لقي من الجوع ما لا يكاد يتصور انه مضى عليه صلوات الله وسلامه عليه ولكن يوما بليله ونهاره ولا يجدوا من الطعام الا ما يحمله بلال قادمة ومؤذنه تحت اثره وهذا كناية عن ان هذا الشيء الذي يحمله من الطعام هو شيء قليل. لانه ومن امثالي من احاديث فسبقت واخرى تأتي اسوة لنا برسول الله صلى الله عليه وسلم ونصبر في سبيل الدعوة لا نتكلم ان الكعبة والنصب والمشقة لان ذلك ليس امرا مغلوبا في الشرع ولكن علينا اننا اذا اصبنا في سبيل دعوتنا بشيء من ذلك التعب والنسب النفس على الجوع على عطش على الاذى والامر كما قال تعالى لقد فعلنكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله من اثم وذكر الله كثيرا ليست الاسوة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم بما هي محصورة بالاستجاء بصلاته وصيامه وسائر عباداته فحسب وانما الاسوة به صلوات الله وسلامه عليه تشمل كل نواحي الحياة الاسوة به في عبادته نعم ولكن ايضا في خلقه وايضا من ذلك في صدره وفي تحمله المشاق في سبيل دعوته كل ذلك بما يجب علينا ان نتخذ نبينا صلاة الله وسلامه عليه اسوة حسنة لنا هذا الحديث صحيح ويقول الحافظ المؤلف وله الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح قال المهندس ومعنى هذا الحديث حين خرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم غالبا ومعه بلال انما كان مع بلال من الطعام ما يحمل تحت ايديه الحديث الذي بعده وهو صحيح ايضا قال وعن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال نام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على حصير وقام وقد اثر في جنبه قلنا يا رسول الله لو اتخذنا لك ميثاقا يعني شيء انفراج من تحتك اه تدفع به اثر الحصير في جسده يكون التأشير تم من تحته وقال عليه الصلاة والسلام ما لي وللدنيا ما انا في الدنيا الا كراكبي استغل تحت شجرة ثم راح وتركها وفي هذا الحديث حماية على ان الذي يكون في سفر على عجل فينزل تحت شجرة فهو لا يؤسس ولا يدمن تحتها لانه عما قريب راحل الرسول صلوات الله وسلامه عليه حينما يشبه نفسه في هذه الحياة الدنيا في هذه العاجلة الفانية فاولي المسافر ينزل تحت السجن ويستدل بها فهي سرعان ما يرحل عنها هذه الاعوام وفيه حظ على الا يتكلم ولا يتمسك المسلم في هذه الدنيا وبحطامها وجحفها وزينتها اللهم الا بمقدار ما يساعده على القيام يحسن ذلك لله عز وجل هذه العبادة التي من اجلها خلقنا بما قال ربنا عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذا الحديث ايضا صحيح يقال المسن في تخريجه رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن صحيح والطبراني هذا اللفظ طويل وفي سببه ضعف ولذلك على الشرط السابق الحديث الذي بعده وهذا صحيح ايضا وهو قوله وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دخل عليه عمر وهو على حصير قد اثر في جنبه فقال يا رسول الله لو اتخذت فلاشا اوفر من هذا وقال ما لي وللدنيا ما مثلي كمثل الدنيا الا كواكب سافر في يوم صارف فاستغلنا تحت شجرة ساعة وملاح وتركها رواه احمد وابن حبان في صحيحه مثل ما تقدم قوله وعنه يعني ابن عباس قال حدثني عمر ابن الخطاب قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو على حصير قال فجلست فاذا عليه ازاره وليس عليه غيره الازام هو الثوب يغطي اعلى البدن الايجار عفوا. نعم. الايجار هو الثوب يغطي اسفل البدن. والرداء يغطي على البدن فهذا ايضا مما يصب فيه الغاوي الرسول عليه السلام انه لما دخل عليه لم يتب عليه من الثياب ان الايجار الذي يغطي به عورته عليه الصلاة والسلام انه على ذلك يصف البيت والغرفة التي كان فيها. والفراش الذي كان جالسا عليه قال فجلست فاذا عليه ازاره وليس عليه غيره وايضا الحصير قد اثر في جنبه واذا انا بقبضة من شعير نحو الصاع. وقرروا في ناحية الغرفة هذا كل الزاد الذي يوجد في بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليس هو الا الحصير والقبضة من الشعير وقليل من الذي كانوا يلزمون به وقرر في مجلسه في الغرفة واذا ايهاب معلق كان هذا الرأي والى جهاد معلق طب طب انفجرت عيناه يعني يبكي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال ما يكفيك يا ابن الخطاب؟ فقال يا نبي الله ومالي لا اتي وهذا الحصير قد اثر في جنبي وهذه خزانتك لا ارى فيها الا ما ارى. كالقروي وذات يسرا وقيصر في الثمار والانهار وانت نبي الله صفته وصفته وهذه خزانته لماذا لا ابكي وانت خير البشر وانت في هذا الفقر واولئك الكفار ملوك كسرى وقيصر ويعيشون في النعيم في الحرير وفي الانهار قال يا ابن الخطاب انا ترضى ان تكون لنا الاخرة ولا هم الدنيا هكذا الحديث ينتظر هنا في هذا الكتاب ولكن يجب ان يستغرق عليه زيادة قلت بلى هل الزيادة لم ترد عند من كانت عنده نسخة يشحت فيه قال ابن الخطاب اما ان تكون لنا اخرة وله الدنيا قلت بلى رواه ابن ماجة باسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم عندي هنا استدراك على هذا التخريج قلت وفي استدراكه على مسلم رهن وفيه عجز يصمد لابن ماجة تقصير فقد اخرجه مسلم من جزء واضح الصفحة الثامنة والثمانين بعد المئة الى التاسع والثمانين بعد المئة بقصة اعتزاله صلى الله عليه واله وسلم نساءه لفظ ابن ماجه واسناده الى اخر التعليق آآ المصنف عزاه فقط من دماجه ثم للحاكم وذكر ان الحاكم صححه على شرط مسلم ها هنا وهم من جهد الحاكم وتفصيل من جهة مغرب الوهن للجيش الحاكم لانه سر بهذا الحديث في كتابه المستغرب وكان صحيح مسلم وانما يخرج في كتابه المذكور ما لم يأتي في الصحيح صحيح البخاري او صحيح مسلم. ويكون الحديث على شرطه ما عن شرط احدهما وفي هذه الحالة يورد الحديث ويقول صحيح على شرط البخاري او صحيح على شرط مسلم فهذا الحديث استدركه الحاكم وقال اسناده صحيح ولا شرط مسلم وفاته ان الامام مسلم رواه كما رواه الحاكم في صحيحه ومن هنا يتبين تقصير المصلي حيث اختصر ان تخرج الحديث على عزله لادماجه الحاكم وكان الاحق ان يعزى في صحيح مسلم ولكن زائد المخرج ان يغلط الانسان اربعة المصنف على المستحضر عزله لصحيح مسلم لان مسلما انما روى هذه القطعة بمناسبة عليه السلام لنسائه فيه قصة معروفة اخرجها مسلم بكاملها وفي تضاريفها لما بلغ عمر بن الخطاب ان النبي صلوات الله وسلامه عليه اعتزل نساءه جاري اليه ليواصيها عليه السلام او يساعده على ما هو فيه فلما دخل عليه رأى ما جاء في هذه الرواية وفي هذه القصة بصنامها جاء بالمقدار منها في صحيح مسلم فمن يتنبه لذلك الحاكم ثم المؤلف وهذا يسعى لكل مؤلف لان العشية لله وحده سبحانه وتعالى والسؤال الثالث هناك من يرى في الايام الحاضرة ان احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالعبادات الملتزمة للمسلم ان يعتقد بها في حين انه لا يرون ذلك بالنسبة للاحاديث المتعلقة بامور الدنيا. ويرون ان العقل البشري يمكن له ان يحكم عليها بالصحة والبطلان. طبعا ومكتشفات العلم ويؤيدون ما يذهبون اليه بحادثة تأثيرات تأجير النخل وحادثة تمركز جيش المسلمين في غزوة بدر عند الماء كما انهم يقولون في الصحابة انه من جاد ونحن رجال. وانه وانهم خاضعون للنفس والظفر بسلوكهم واقوالهم شأن اي من الرجال كان الرئيس في ذلك مع السودان. هذا السؤال كما لاحظته يتضمن اولهما يتعلق بالرسول عليه السلام واقواله والتخفيف المزعوم بين ما له علاقة بالدين والعبادة وضع له علاقة بغير ذلك والسؤال الثائق التي اصابت وقد تدري من السؤال الاول والاخر الا ان يكون يعني حكاية عن ذلك الناس ان هذه الاحاديث التي ترد عن الرسول عليه السلام مرفوعة اليه انما وفيها اشكال او فيها مخالفة زعموا مثلا اذا وقع الذباب في ايمان احدكم فله نصفه الى اخره لعل السائل يعني بالسؤال الثاني ان مثل هذه الاحاديث التي اشار اليها في السؤال الاول والتي ليست من امور الدين في شيء في دعمهم انما رواها هؤلاء الصحابة وهؤلاء الصحابة انما ها هم بشر الذين فيجوز عليه الخطأ فكأنه اذا قصد السائق فيما يشرحه عن اولئك الناس في هذا الزمان انهم يقولون ما جاءنا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم مما له علاقة بالدين والعباد المحض ونحن له خاضعون واضح مستسلمون اما ما جاءنا عنه من غير ذلك ان له علاقة والقلق والبحار والجبال ونحو ذلك من الامور الطبيعة فنحن لسنا مكلفين ولا متعبدين بالخضوع لها والاستسلام لها لامرين اثنين الامر الاول اننا اذا سلمنا صحة هذه الاحاديث راحت مشيت عند الرسول عليه السلام وينتهي عليه ما يجري للبشر الا فيما يتعلق بالدين وهذه الامور في زمنهم ليس لها علاقة بالدين فاذا جاءت مخالفة بما سلت في العلم فحينئذ نحكم لان ذلك من من طه الرسول عليه السلام في الامور الدنيوية ومثال ذلك ما جاء في السؤال حديث تأجيل النخل او يقولون ان الذي روى الحديث ونسبه الى الرسول عليه السلام هو صحابي او من دونه فهو ليس للمعصوم فيكون قد اخطأ فدل ما على كون هذا الحديث قطعا العلم والعلم نحن نقول لا شك ولا نخالي نحن في دين الله احدا ولا نمشي فيما يتعلق بالرسول عليه السلام بعواطفنا وانما في عقولنا وعلمنا المستقر من كتاب الله وبحديث رسول الله وهو يقول ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليس معصوما في كل شيء لكنه مقصود في كل شيء ان يقر على شيء من هذه الاشياء فهو مخطئ في ذلك وهنا شيئان بينهما الشيء الاول ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد يخطئ ولا حاجة بنا الى الاحسان من الادلة على ذلك لان القرآن يقول عفا الله عنك لما اذنت لهم من الذي لا يفهم من هذا؟ انه قال الاولى ان لا يأذن لهم. الانسان هذا خطأ كذلك عادة الاعمى الى اخره اشياء كثيرة جدا اخيرا يأتي حديث تعبير النقد قال له لو تركته بدون تأجيل يعني بدون تطعيم كانوا يعرفونه بالتجربة لكانوا خرج خيرا مما تفعلونه وشاء الله عز وجل ان ليصدق في هذه الحادثة بعينها سنته عز وجل في النقل فجاء النخل شيصا يعني عبارة عن اجره واشعل ما فيها لبس يعني فجاءوا اليه يقولون ماذا وفى قال انما انا بشر فاذا امرتكم بشيء من امر الله عز وجل فاتوا من ما استطعتم فاذا امرتكم بشيء من امر دينكم فانت من امر دنياكم فانتم اعلم بامور دنياكم انتهى الحديث فنحن نلاحظ اما قضية تقدير النخل قضية مهنية دنيوية لحظة لا ضير على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عيب ولا نقص الا يكون مؤدرا الا يكون مزارعا الا يكون حدادا نجارا والى اخره ليه؟ لان هذه هي الدنيوية لكن فيما يتعلق بالدين والدين ليس فقط عبادات كما يزعم فهؤلاء الذين يحكي عنهم السائل الدين في امور تتعلق بنبادات وفي امور تتعلق بالمؤيدات وفي امور تتعلق بالنظم يسمونها اليوم الاصطلاح الجديد في الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتربوية والى غير ذلك ما هو معلوم فالاسلام جاء كاملا جاء شاملا بكل ما يحتاجه بشر ذلهم فما فرط في الكتاب من شيء ولذلك فاذا جاء حديث ما عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقولون انه من امور الدنيا وليس لهم وليس من امور الدين مثال مثلا حديث الذبابة الذي ذكرناه وبالتالي ذلك مثلا الحرب السوداء شفاء من كل داء الا الساني الا الموت. وهذا منه شيء كبير وكثير جدا بعد ان يصح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لماذا لا يجوز ان نجعل هذا من امور الدنيا التي فيها لنا ان نأخذ بها وان لا نأخذ ان نصوبها او نخطئها لا من ناحية الناحية الاولى فذكرت انفا ان الرسول عليه الصلاة والسلام من اقصى وقليلا ما يطفئ ولا يقر على قضائه فاذا جاء الحديث وقد تلقاه الصحابة وتلقاه من بعدهم وهكذا جيل عن جيل حتى وصلتنا هذه الاحاديث على انها حق يرصده من حيث رواية ومن حيث ان الرسول عليه السلام تكلم بها واقره الله تبارك وتعالى عليها فلا يمكن الحالة هذه ان نكون ان هذه من امور الدين هذا من انا اقول عجبا من هؤلاء الناس لو ان انسانا عاديا ليس له من خلقه ومن كماله ما هو جزء من مليون جزء من كلام الرسول عليه السلام لو قال اذا وقع الذباب في اناء حدكم اليوم نصفه كل من يخرجه فان في احد جناحه داء وفي الاخر دواء ماذا نقول عن هذا الانسان نقول كما قيل في بعض القضايا او في بعض العلماء لما قيل لبعض الضعفاء الادباء فلان كذا وكذا في العلم وفي حفظ للحديث فذهب فزاره فلما خرجوا من عنده قالوا كيف رأيته؟ قال هو اما انه اخفض الناس او اكذب الناس هو احفظ الناس او اطيب الناس ليه لانه عم يحفظ فعل الاشياء هذا الرجل الذي زاره يكاد يكون له من حيث ولكن سماه اشياء ليس بها هذا الداخل عليه اذا هو اما انه من احفظ الناس او انزل الناس كذلك ان اقول الى انسان عادي تحدد بهذا الامر الغريب قال في هذه الحشرة الصغيرة ان احد جناحيه جاء وفي الاخر دواء. ماذا نقول عنه اما انه دجال واما انه اوتي من العلم ما لم يؤتى الناس لا انا ناس من عشير اما ان يقال ممكن هذا يكون باجتهاد عنده وهو مثلا ما تعاطى اي علم لكن لا جراح لا تشريع ولا ولا اي شيء مع ذلك يقال قالوا هذا برأيه لا هذا سميع الدجالين لذلك انا اقول هؤلاء الناس بسطاء في العقول انهم ينسبون الرسول عليه الصلاة والسلام. الى انه يتحدث عن امور غيبية دقيقة ودقيقة جدا ادى العلم هذا الذي يفخرون به اليوم لم يدلل حول هذه الحقيقة بعد ولا استطاع على الرغم من ان بعض المتحمسين يكونوا من ثبت حديث الدباب علميا نقول نحن ثبت شيء منهم ولكن التفصيل الذي تضمنه الحديث لسه بعد ما تحدث عنه هذا العلم التشغيل في هذا ولعله يمكن ان يوصل الى الله ذلك لان العالم اليوم يقول انه الذبابة تحمل في جناحيها وفي بدنها ايضا نوع من الجراثيم اظن انهم يسمونها بالبكتيريا وهذه الجراثيم اه تفتك وتقتل الجراثيم الضارة. هذا كل ما قاله الطب وهذا فعلا لم يكن معلوما من قبل لكن الحديث يأتي بتفصيل دقيق يقول الجزور القاتل في احد جناحيه والجحوم القاتل في الجهوم القاتل الجناح الاخر هذا الطب لا يعرفه ابدا قوله تعالى وما اوتيتم الى العلم الا قليلا. اذا كيف نقول ان الرسول عليه السلام ماذا قال له برأي من عنده هذا لو سمي لو قاله الانسان عني انا ربنا يطعن فيه ينشأ من سري انني اقول اه رجما بالوظيف عاش لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يتكلم بمثل هذا الكلام اذا ما دام صح الحديث ووجب الايمان به ووجب ادخال في سبل الدين والدين ليس فقط ليش؟ لانني اقول رجما بالغيب قال كلمة الله صلى الله عليه وسلم ان يتكلم بمثل هذا الكلام. اذا ما دام صح الحديث فوجد الايمان به فجر ادخاله في جمرة الدين والدين ليس فقط وصلاة وحج فانه ما يقتلش جاء عن الله ورسوله ورسوله قد اقر على ما قال اوله باجتهاد العلم بنفسه فهو دين كذلك مثلا الحديث الاخر والاحاديث في هذا كثيرة وكثيرة جدا. الحبة السوداء شفاء من كل داء الا الموت ان يكون هذا انسان اجتهادا عن نفسه لا يقول هذا الا الذين يريدون ان يسيطروا على عقول الناس وان تستلزم منهم اموالهم بالباطل يقول صلى الله عليه وسلم ابعد الناس عن ذلك فهو اذا يقول ما رأى وكل ما سمع من الله تبارك وتعالى بذلك اه الاحاديث التي الرسول عليه السلام وقد جاءت قرر ولا ينسى ولو بخبر ان يقول هذا كان رأي جندي كما سمعت حكم الصلاة والزكاة وكل الاحاديث التي دي شريعة الله تبارك وتعالى. وهذه الاحاديث رواها اولئك الصحابة اولئك التابعون خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة