يقول انا اول الانبياء في الخلق واخرهم في البعث وقد بعثت اخر الزمان بان تطلع الامم على فضاء امتي او كما قال الصف الاول من الحديث كان اول الانبياء في الخلق واخرهم بالبعث حديث معروف يوم الاحد في زمن الطريق ومن معروفه انه حديث ضعيف الاسناد لا تكن الحج به ولا يجوز مدته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لعدم ثبوته هذا من حيث اسناده عن الحيث نفسه فلا يتصور ان يقول الرسول عليه السلام انه اول الانبياء في القوم واول الانبياء كما نعلم ادم عليه الصلاة والسلام وهو ابو البشر مطلقا فكنت ان يكون حفيده بعد مئات الاجيال محمد ابن عبدالله ان يكون قد تلقى فضل الركن الاول ادم عليهم الصلاة والسلام. وقد يتأول بعض الناس مثل هذا الحديث لان المقصود بل الخلق المعنوي فنقول بهذا المعنى يخرج للحديث عن النصارى الظاهرة ولكن هذا اذا احتاج الى اثبات كون الرسول عليه السلام خلق من حيث المعنى قبل الانبياء جميعا. هذا امر غيبي يحتاج الى اطلاق وليس هناك ما يدل عليه. اللهم الا قوله عليه الصلاة والسلام السابت عنه كنت نبيا وادم بين الروح والجسد وفي رواية وقلت نبيا فهذا معنى صحيح. اي ان الله عز وجل كتب نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام ادم عليه الصلاة والسلام كنت نبيا وادم بين الروح والجسد هذا هو لفظ الحديث صحيح؟ المرء في مثل الامام احمد وغيره من كتب السنة المعروفة وقد اشتهر الحديث عند الصوفية بلفظ كنت نبيا ظلماء ولا طين لا ادم ولا ماء ولا طين الحديث من احاديث موضوعة المعروفة المعروف وضعها عند العلماء فاذا كنت نبيا وفي اللفظ الاخر كتبت نبيا وادم بين الروح والجثث فهذا صحيح اما انه كان اول الانبياء في الخلق واخره في البعث ذهب اما تمام الحديث وهو وقد بعثت اخر الزمان بالا قد طلع الامم على قضاء امتي قال لا اعرف حديثا واظنه تعديلا من بعض القراء او المعلقين على الحديث الضعيف هل صحيح ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم هو اول خلق الله من البشر وهل صحيح ما يقال في الرسول صلى الله عليه واله وسلم لو اذكر الشيطان سلعة نوره في وجه ادم كان اول من سجد هذا لاول مرة انا اسمي هذه الدلالة. قال السائل هذا ما سمعته من المشركين ما هو حكم الانشاد والمديح هذا اما السؤال الاول الجواب ليس صحيحا ان الرسول عليه الصلاة والسلام هو اول ما خلق الله من البشر لان هذا من الامور الغيبية التي لا يجوز لمسلم ان يتحدث فيها بالظن لان الله عز وجل يقول في كتابه ان الظن لا يغني من الحق شيئا ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول اياك والظن فان الظن اكذب الحديث فاذا قال انسان ما ان الله عز وجل اول ما خلق خلاص ما بنقول شخص محمد وانما كما يلزمون خلق نور محمد صلى الله عليه واله وسلم فنحن نقول قال الله تبارك وتعالى ما اشهدتم خلق السماوات ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عبدا فمن اين علم هذا الزاعم الراجل بالغيب ان الرسول عليه السلام اول ما خلق الله خلق نوره فسيكون في الحديث المذكور او يا جابر اول ما خلق الله نور نبيه فنقول هذا حديث ليس له اصل في امهات الكتب الستة المشهورة ولا السكين المعروفة عند اهل الحديث ولا غيرها مما يبلغ المئات من الكتب فهذا الحديث ليس له اصل الا في ازهار الجهال من الذين اتخذوا مديح النبي صلى الله عليه واله وسلم بالحق وبالباطل مهنة ليعيشون من ورائها فلا يجوز عند كثير من العلماء لا يجوز اثبات عقيدة بحديث صحيح. فانهم يشترطون هؤلاء العلماء يشترطون لاثبات العقيدة ان يكون الحديث متواترا لا سيما هنا صحيحا فقط يعني ولو كان له طريقين او ثلاثة لابد ان يكون جاء من عشرين فريق. يعني عشرين صحابي حتى تثبت العقيدة بذلك الحديث. فنحن وان كنا لا نتبنى هذا الرأي. لاننا لا نفرق بين ما جاءنا عن الرسول عليه السلام من عقيدة وما جاءنا عنه من حكم وكل ذلك يجب اتباعه والاستسلام له ولكننا نذكر بان كثيرا من العلماء اشترطوا او لما اشترطوا التواتر في الحديث الذي يراجع اسبات العقيدة به ما قالوا نثرة ذلك الا حلفا ان يعتقد المسلم ما قد يكون وهم فيه بعض الرواة ومع الاسف نجد جماهير الناس اليوم يعتقدون عقائد قامت على احاديث ضعيفة بل واحاديث موضوعة وهذا الحديث اول ما خلق الله نور النبي فيا جابر لذلك فلا يجوز للمسلم ان يعتقد مثل هذه العقيدة لعدم ورودها في شيء من الاحاديث الصحيحة اما البيت المذكور ولا شك انه ظلال لا يجوز آآ ايفاده فضلا عن مدح الرسول عليه السلام به لان مدحك للرجل في الباطل هو طعن في الواقع فيه سواء شاء هذا المنشد او ابى لانك اذا مدحت انسان بما ليس فيه فكانت تعني ان هذا ليس فيه من الممازح في الحقيقة القائمة فيه حتى نمدحه بها. لذلك نحن نختلف في منج انفسنا. اشياء نمدحه بها ورسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كذلك فقد اصطفاه الله عز وجل لنبوته ورسالته وخلقه بالاخلاق الكاملة فقال وانك لعلى خلق عظيم اليس هو والسلام لحادث الى ان يمدح في مثل هذه الاباطيل. لا سيما وفي السنة الصحيحة قسم منها بالفواكه وقسم دون ذلك وكله صحيح ما يمكن للمسلم ان يمدح الرسول عليه الصلاة والسلام بكل ذلك. اما ان يأتي الى مثل هذا المديح الباسل فهذا غلو في الدين والله عز وجل قد حذرنا في تحذيره اهل الكتاب من الغلو في الدين. وقال يا اهل الكتاب لا تغنوا في دينكم ولا تقولوا على الله الا الحق وقال عليه الصلاة والسلام موجها نص هذا المعنى الينا نحن معشر المسلمين اذا فاتا وذلك حينما كان قريبا مننا وامر عبد الله لابن عباس ان يلتقط له خطيات واشار ان تكون حصوات صغيرة اه قدر حبة الحمصة وقال مثل هذه واياكم والغلو في الدين وانما اهلك اهلك من قبلكم اهلك من قبلكم غلوهم في دينهم فهذا الغلو في لا يجوز مطلقا وبخاصة ما كان منه متعلقا في العقيدة وفي الامور الغيبية كمثل هذا الزعم الذي زعمه وهذا المنشد لو ابصر الشيطان طلعة نوره وابن ادم كان اول من الفجر هذا يعني من كلام شاعر الذين يتبعهم والغاوين اذا مثل هذا الانسان لا يجوز قطعا لان الكلام والنطق والتلفظ به لا يجوز لانه باطل ولذلك هذا الرسول عليه السلام المسلمين من ان ينفعوا في مدح الرسول عليه السلام ولو في حدود الواقع اسقط ان يجرهم ذلك الى الى مثل هذا الكلام الباطل وقال عليه الصلاة والسلام لا تفكروني وما ادرك النصارى عيسى ابن مريم وانما انا عبد انما انا عبد. فقولوا عبد الله ورسوله لا تتروني او لا تمدحوني فما اثرت النصارى عيسى ابن مريم وبهذه المناسبة يجب التوفير لانه ليس معنى هذا الحديث كما يذكر بعض الصراح لا تروني يعني لا تبالي في نفسي. لا واننا لا تمدحوني مطلقا لانه ليس بحاجة الى الانباح وذلك لان اليهود النصارى انما دلوا ووصلوا الى ان جعلوا عيسى ابن الله بسبب انهم فتحوا بانفسهم بابا مدح عيسى عليه الصلاة والسلام وكلنا يعلم ان معظم النار من من مستصغر الشرف الصمثال لا يفزعه بالموبقات وبالعظائم والامور لان ذلك مما ينبه عدو الانسان فلا يتورط مع اليه وانما يأتيه خطة خطبة وسدا للذريعة. قال عليه الصلاة والسلام لا تصروني لا تمدحوني مطلقا لا تتروني كما اثرت النصارى عيسى ابن مريم انما انا عبد ايقيني ان تقولوا عبد الله ورسوله ومن الدليل على هذا الذي قلته ان هذا الحديث اورده علماء الحديث ومنهم الامام الترمذي في كتابه الشمائل النبوية اورده تحت باب تواضع النبي صلى الله عليه واله وسلم فلو كان الامام الترمذي او يفهم هذا الحديث لا تكروني يعني لا تبالغوا في مدحه لم يتصل هذا المعنى مع الباقي اي لم يكن الحديث مترجما للباب لان هذا لا يدل على التواضع. هذا واجب على اي انسان ان يقول للناس لا تمدحوني بالباطل. هذا ليس تواضعا لكن التواضع هو اذا فهم الحديث على ظاهره لا تمزحوني مطلقا هذا هو التواضع لماذا يا رسول الله وانت اهل وان تمدح لان فتح هذا الباب قد يؤدي بكم الى الوقوع بمثل ما وقع فيه النصارى من الاشراف وهذا في الواقع نشاهد اليوم بين المسلمين وهذا هو امامكم الان من ابيات كثيرة وكثيرة من قصيدة المسيري وغيره فان من الدنيا وضرتها ومن علومك علم الله والقلم هذا مدى لكن هذا كفر لان الرسول عليه السلام يسمع الجارية في زمنه وهي تقول وقيل نبي يعلم ما في هدي فقال لا اعلم الغيب الا الله معي هذا فكيف لو سمع الرسول عليه السلام ومن علومك علم الله والقلل وتسأل الضلال لا يرظى الرسول عليه السلام لانه مخالف للكتاب والسنة واجماع الامة اذا فقطع جابر هذه المبالغات هو ان يفتح المثل الباب المديح خاصة بالاناشيد هذه ويكتفي بقراءة ما ثبتت في السيرة من اخلاق الرسول عليه السلام ومن معجزاته. وآآ ادابه التي بها فتح هذه التي كانت قلوب العليا بسم الله الرحمن الرحيم عن عن عبد الله ابن الشيخ خير قال انطلقت في وسط بني عامر الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقلنا انت سيدنا فقال عليه الصلاة والسلام السيد الله تبارك وتعالى ان وافضلنا فضلا واعظمنا قولا رسالة قولوا بقولكم او بعد قولكم ولا يستدعينكم الشيطان رواه ابو داوود بسند جيد ماذا يقصد الرسول فمن لا عليه واله وسلم بقوله قولوا بقولكم او بعد قولكم ولا يستدرجنكم الشيطان يعني الرسول عليه السلام بقوله قولوا بقولكم اوجد بعض قولكم ولا يستهينكم الشيطان اي لما قالوا للرسول عليه السلام انت سيدنا قال لهم عليه الصلاة والسلام السيد الله يعني استجد الحقيقي هو الله ولما قالوا له انت افضلنا وانت اعظمنا قولا او افضلنا فضلا قال لهم عليه الصلاة والسلام قولوا بقولكم او ببعض قولكم ولا يستدرجينكم الشيطان. اي لا تفتحوا على انفسكم باب الانحراف عن اختلاط المستقيم بالغلو في مدح الرسول صلى الله عليه واله وسلم وتعظيمه فيغركم الشيطان الى الطرق المنحرفة عن الصراط المستقيم كما قال عليه الصلاة والسلام لا تتروني فما اثرت النصارى عيسى ابن مريم انما انا عبد فقولوا عبد الله ورسوله لا تطروني فما ادرك النصارى عيسى ابن مريم انما انا عبد يقول عبد الله ورسوله ورسوله يصير الرسول عليه السلام بقوله ولا الشيطان الى الحديث الذي رواه عبدالله بن مسعود قال كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فكف على الارض خط مستقيم ثم صف من حوله سكوطا قصيرة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو يمد اصبعه على خط مستقيم وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل نتفرق بكم عن سبيله المبالغة في مدح الانبياء والصالحين هي من الطرق التي يجر الشيطان المبالغين في المدح الى الطرق القصيرة ويخرجهم بها عن الصراط المستقيم الذي هو طريق واحد ليس له سالم هذا هو المقصود من قوله عليه السلام ولا يستدعينكم الشيطان وبعبارة الاصولية ان الرسول عليه السلام بهذه الجملة بقوله لا يختزنكم الشيطان وضع باب سدد الله فهو ينهى عن المبالغة في المدح قصة ان يؤدي الى ما لا يزيد من الكلام كما فعل النصارى نرجو بيان التفصيل حكم استعمال كلمة سيد مثلا سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم وذلك بالنسبة للقديمة السيد الله الجواب السيد الله هو حديث صحيح وكذلك هناك احاديث صحيحة آآ اطلق فيها الرسول عليه السلام السيادة لنفسه بحق ويقال في صحيح مسلم انا سيد الناس يوم القيامة اتدرون من مذاهب ثم ذكر حديث التفاعل ده حديث طويل جدا كذلك قال عليه الصلاة والسلام انا سيدي مات يوم القيامة ولا فخر ادم فمن دونه تحت لواء يوم القيامة السيادة سيادتان زيادة لا تليق الا لله عز وجل فهي التي عناها الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الاول حينما قال السيد الله السيادة المطلقة هي التي عناها الرسول عليه السلام في قوله السيد الله والمناسبة التي ذكر هذا الحديث فيها غير ذلك وقد جاء ناس الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له انت تجدنا وابن سيدنا وانت كذا وكذا ذكره ايضا فقال في قضية هذا الحمد لله وفي حديث اخر قال لهم كلمة هذا او ببعض قولكم ولا يستدعينكم الشيطان دايما نفهم من مجموع الروايتين ان كلام السيد الله هو تنبيه الى ان السيادة الحقيقية كل ما هي لله عز وجل الخلفية عليه الصلاة والسلام من مبالغته في وقته ان يؤدي بهم ذلك الوقت الى الاشراف مرة تقول عليه السلام مع الله ولكنه لانه من الفقر بالتوحيد الذي يبقى على كثير من اهل العلم قبل من غيرهم ان الشرك لهي اقسام كثيرة والذي يهمنا الان هو التفسير الاتي درسا واعتقادي وشرك لفظي فحينما نهى الرسول عليه السلام اولئك وكان من السيد تجري عليهم ان يقعوا في السلك اللفظي يعني ان يقولوا لفظا يمكن ان يسأل الرسول عليه السلام لكن المعنى الحقيقي له انما هو لله تبارك وتعالى فبيان لهذه الحقيقة قال السيد الله وبيانا لاستياد اللائق به عليه الصلاة والسلام التي هي سبع دين ودين ودين يكرر ملايين ليه سيادة الله الحقيقية هي هذه السيادة التي قال عنها انا سيد الناس يوم القيامة انا سيدي ولد ادم فاذا اذا قال المسلم في بعض الاحيان قال سيدنا رسول الله وهو انما يعني السيادة اللائقة به فنبي مصطفى مخلوق فهذا جائز بلا شك لانه سيد كفل لكن اذا كان سيدنا ودمن هذه اللفظة معنا كيف مستواه البصر السيد الله وهذه الحقيقية دون الله عز وجل ونجد ان الصحابة رضي الله عنهم نادرا ما كانوا يعملون لفظة ثياب هذه ذلك لان الغالب عليهم يقولون قال رسول الله قال رسول الله وانما جاء في حديث موقوف في سنن ماذا قال ابن مسعود انه ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام بلفظ سيد المرسلين ومع ذلك وفي السند ضعف فاذا كان احيانا قال سيدنا رسول الله من باب بيان ان الرسول عليه السلام هذه السيادة على جميع البشر كما سمعتم انفا هذا حكم لكن الغوالي ان يكون قال رسول الله قال عليه الصلاة والسلام كما جرى عليه السلف الصالح امة العبادات الاواني والاذكار التي جاءتنا عن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم تعليما منه لنا فلا يجوز ان ندخل لفظ الطيب في ورد لتلك الاوقات ذلك لان التعليم النبوي للمسلمين ليس فيه نفس حتى يأتي احدنا فيستدرك هذا النفس عليه الله عز وجل حينما انزل قوله ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما تاني يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فتنسى الصلاة عليه قال عليه الصلاة والسلام قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم لم يكن لهم قولوا اللهم صل على سيدنا محمد وهنا اذكر وهما جائعا للتنبيه على خطأه يقول بعضهم كما نسخ من اسلام الرسول بيأمر الناس يقولوا كونه سيدنا هو رسول الله متواضع ولا يليق بتواضعه ان يأمر الناس ان يفوضوه يعني قولوا قولوا اللهم صل على سيدنا هذه غفلة غسلت من الصبيحين للتفسير خطوات بحجة انه الرسول شو يعرفه بعد ان هذا الكلام والمصور في النار ليس من عنده وليسوا ايضا هذا اما قول الرسول قولوا اللهم صلي على محمد ليس من عندي انما يمنع السماء الله هو الذي امر الناس امر سيد الناس ان يأمر اصحابه اصالة وسائل الناس طبعا بان يقولوا اللهم صلي على محمد فلو ان الله عز وجل اراد ان يسرع للناس الرسول يقول للناس قولوا اللهم صلي على سيدنا محمد ويفرد هذا لما علمنا الرسول عليه السلام يقال اذا جلس احدكم في التشهد فليصل التحيات لله هذا تعظيم نفسه الى تعظيم ربه فهل يجوز له ان نكون التحيات لله تعالى التحيات لله عز وجل هذا كله داعين لله عز وجل لا يجوز لما وان هذا التعليم كامل اولا ثم هو من الله اللي امرنا انه نعظمه ونبدله في هذه الالفاظ التحيات لله والصلوات والطيبات. فلو اراد الله او يبان انه فعلا شاف الرسول عليه السلام يستطيع ان يصرف كتابه عليه الصلاة والسلام او ليست في ظلمة من الناس وانا منهم ارى رؤية اي رؤية اتباع تتبخر من ذهنه يواجه التبجيل له لزاد هذه الاوقات وعلمناها الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا فهذا فكما انه لا يجوز للمصلي ان يكون التحيات لله تبارك وتعالى والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. وتحياتي وكلاماتي لاخيه وذلك لا يجوز ان يقول اللهم صلي على سيدنا محمد الى اخره هذا الاسباب توقيفية التعليم من الله للرسول والرسول لدوري للامة لذلك لا يجوز ان نقول ان الرسول تواضعا منه لم يقل كونوا اللهم صلي على سيدنا محمد لاننا نقول ان كان الله اوحى اليه بلفظة سيدنا لانه الثاني من رسول الله ان يسقط وحي السماء بحجة تواضعا وان كان الله لم يوحي اليه بذلك واهرى واحرى ان لا يجوز لنا ان نزيد شيئا لم يوحى به الى النبي صلى الله عليه وسلم من السماء فهذا الجواب الوادي ومسل الرسول عليه السلام فله سيادته اللائقة التي تصدر بها على الناس جميعا ولكن نقول احيانا سيدنا رسول الله تحقيقا لهذه السياسة ولكن لا نريد هذه اللفظة الاوراد التي علمناها الرسول عليه الصلاة والسلام. السؤال الاول رأيت الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام هل تحدث حقيقة وما دليل على ذلك ان كان الرائي رأى الرسول عليه السلام حقيقة فهي رؤية حقيقية ايوة ان رأى الرسول عليه السلام باوصافه الثالثة انت في السنة فقد رأوا حقا لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول من رآني في المنام فقد رآني حقا فان الشيطان لا يتمثل بي اما ان رأى صورة قيل له انها رسول الله او مثلا شيخا فانيا سألته بيضاء القطن فهذه ليست صفة الرسول عليه السلام ونحو ذلك في الاتخاذ فمن رأى الرسول في اوصافه مطابقة للشمائل النبوية فقد غاب حقا والا فلا من رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم في المنام ليكونوا رآه على حقيقته وما يدريه انه صلى الله عليه واله وسلم وما يدريه انه هو حيث لم يروا في حياته عياط انه بعد ان يثبت انه رأى الرسول عليه السلام في المنام يعني لا يكون هو في منامه موهوم وانما هو على بصيرة ما يقول ولا شك انه رأى الرسول عليه الصلاة والسلام والسؤال السائل ما يجريه وعمارة عن الرسول في حياته الجواب انه ليس كل من ادعى انه رأى الرسول عليه الصلاة والسلام يقال رأى الرسول في المنام حقا وانما اذا كانت الاوصاف التي رآها في المنام على الشخص الذي يدعي انه الرسول بسابقة بما ورد في كتب الحديث في شمائل الرسول نقول واياه قف اما اذا رأى الرؤية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باوساس وشمائل تخالف السماء النبوية فهي يكون لم يرى الرسول عليه الصلاة والسلام فاظن ان السؤال نتقسم السائل انه يسمع لكل من رأى الرسول في المنام فقد رآه حقا وانما فيها التفصيل من رآه مصادقا لاوصافي وشمائله فقد راغوا والا الهلاك وهل هذا التفصيل يجب ان نفهم قول الرسول عليه الصلاة والسلام من رآني في المنام فقد رآني حقا ان الشيطان لا يتمثل بي اذا قال فان الشيطان لا يتمثل بي وبعدين الرأي تسأله بتقول لي من فضلك قلت له ان الرسول عليه السلام مسلا ما رأى الرسول عليه السلام لان الرسول ما يستعد تابع في صحيح البخاري وغيره انه كان سمعته عشر شعرات فلما بيقول الراية انا شفته سايب المرة نعرف يقينا انه مرار لان في فائدة كونه عليه الصلاة والسلام في الحديث فان الشيطان لا يتمثل به هل هذا الصمتان الذي ارى الرأي في المنام لست انه الرسول وشايف هو رسول كذلك مثلا فلوس وتوما في قاعد جالس الى اخره لا ست ماشي ماشي والله ماشي هيك مثلا يعني هذا مو هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليه يعني من سمايله واوصافه انه كان اذا مشى فكأنما ينصب من خبر عليه الصلاة والسلام كان قويا وكان يسقط اقوى من زاد الى اخره فاذا كان الرائي وسط انساه الرسول عليه الصلاة والسلام تصادقت او صاد الرسول عليه الصلاة والسلام التي رأى اصحاب الكرام الدينية حق ولا كلام لازم دار يستحضر نحنا حالة من ست حالات اي واع ادعى بانه رأى الرسول عليه الصلاة والسلام فان ان يستطيع المصري يعني يكون في ذهنه اوصاف الرسول عليه السلام شفت ولا بتسليم فوضى الراج للرسول عليه السلام هو له حال من الحالتين واحدى الحالتين تاخذ حالتين له حال من الحاجتين. الحالة الاولى اما انه يستطيع ان يقف او لا يستطيع ان يصيب لا بنفسيان او هو في الحقيقة صورة واضحة مثلا قيل له في المنام هذا الشخص المواشي قدامه هو الرسول عليه السلام او واقف قدامه ما شاف وشه يوسف مثلا يعني فاذا كان لا يستطيع ان يقف لا مدن انه سبب او اخطأ. والله اعلم هاي الحالة الاولى الحال الثاني يستطيع ان يعني رافع عرض عليه التفصيل الثالث يستطيع ان عليه السلام ومعروف في كتب الحديث السني فانه رآني حقا فان الشيطان لا يتوسل به وزات انصاف مخالفة فكما علمتم ليست هي الرؤية التي عناها الركوع كيف رأى النبي اهل الجنة واهل النار قبل ان تقوم الساعة حيث ان الجنة والنار لما يدخلها احد الجواب هذا كما يقول التوفيق تماما لكن هذا قسم صحيح وخاص بالانبياء والرسل اما مثل هذا ولن يناله غير غير الرسول عليه السلام من بعده هذا تمثيل ممثل للرسول عليه الصلاة والسلام ما سيكون عليه اهل الجنة واهل النار وقد اه رأى ذلك في مناسبات منها في صدر كسوف الشمس حين صلى الرسول صلاة الكسوف رأوه يتقدم هكذا لانه يريد ان يحذف ثم رؤي يتقهقر حتى تقهقرت الصفوف من خلفه وتداخل بعضها ببعض بعد الصلاة سألوه وقال عليه الصلاة والسلام عرضت علي الجنة في جداركم هذا او جدار مسجدكم هذا رأيت نعيمها ورأيت ان يضع فهممت ان اقتطف منها بعدين تذكر فيما يبدو هذا ليس في الحديث انها محرمة الا لمن دخلها ثم عرضت النار فرأى لهيبها واحس بحرارتها عليه الصلاة والسلام هذا تمثيل من رب العالمين القدير القادر على كل شيء للرسول عليه السلام ما سيكون عليه اهل الجنة نعيمهم واهل النار في جحيمهم لماذا تزوج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جارية القبطية مع توفر زوجات عنده في ذلك الوقت وهل هناك سبب شرعي او تفسير لعدم وافاق الرسول صلى الله عليه وسلم لها وتزوجها هذا السؤال يتضمن السؤال الاول لماذا تزوج الرسول عليه السلام لا للقبطية مع توفر زوجات عنده في ذلك الوقت اقول بكل صراحة لا ادري لماذا تزوجها وانما ادري يقينا انه فعل ما اباح الله له وقد اباح له ان يتزوج ما شاء من النساء اما لماذا تزوج المرأة الفلانية بالذات فما ادري ما يسر لكن يجب ايضا يقينا انه تزوجها بتاريخها لا المضرار بها ولاحسانها لاشكالها الى غير ذلك من المسائل التي لا يوجد الاحاطة بها ولبعض الكتاب الاسلاميون كتابات لا ننسى فيها من تعليم او فلسفة وزوج الرسول عليه السلام الكثيرات ويبينون ويعلنون كل وحدة لماذا تزوجها؟ هذه انسانة مثلا تزوجها لان زوجها مات عنها وخلف لها فدية صغارا فتزوج ليكون اه وليا على هذه الاولاد وان يقوم بتربيته اه انشاء ونحو ذلك. لا للسيدة عائشة تزوجها لانها بنت صاحبة الغار يعني حتى الى اخره فيجدون لكل زوجه آآ اسباب وجيهة تزوجها الرسول عليه الصلاة والسلام بايديها لكن الامر اوسع من ذلك بحيث لا يستطيع الانسان ان يصوت بالاذكار تزوج الرسول عليه سلام لمن تزوج به منهن من النساء اما الشطر الثاني هو السؤال وهو قال هل هناك سبب شرعي وهذا الاعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم لها وتزوجها لان السائل يقول لماذا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم يفعل بماريا القبطية كما فعل بزوجته صفية اه صفية من كما قال عليه السلام اعتقها وجعل عتقها صداقها. وهذا في صحيح البخاري ومسلم السائل يقول هل هناك خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة