قال رحمه الله فصل وقد تبين الفرق بين حسن الظن والغرور ان حسن الظن ان حمل على العمل ان حمل على العمل وحث عليه وساق اليه فهو صحيح وان دعا الى البطالة والانهماك في المعاصي هو غرور اذا ينبغي ان نفرق بين الغرور وبين حسن الظن. الغرور ان الانسان يقول ربي ارحمني ولا يعمل ربي اغفر لي وهو لا يتوب ها يقول ربي ارزقني وهو الحين لا يعمل لا يطلب الرزق هذا غلط عظيم هذا غرور حسن الظن ان تقول يا رب ارزقني وتسعى في رزقك يا ربي تب علي وتتوب. يا رب ارحمني وتعمل هذا معناه حسن الظن