نضرب بها في الفرق بين المغرور وبين المبرور المبرور الذي يحسن الظن والمغرور الذي يدعي حسن الطاعة انسان عنده ارض يأخذ البذر ويحرثه يقول يا رب انا محسن الظن بك تخرج لي ثمارا طيبة هذا محسن الظن ولا مسيء الظن هذا محسن الظن والاخر جالس في بيته يقول يا رب انا محسن الظن فيك بدون ما اسوي اي شي مثل جاري فلان لا ازرع شيئا انت القادر ان تخرج ارظي. ها يا رب انا محسن الظن فيك هذا مو محسن الظن هذا يختبر قدرة الله ترى وهذا مغرور الانسان الذي يريد ان يكون محسن الظن بربه عليه ان يبذل الاسباب الكونية عليه ان يبذل الاسباب التي جعلها الله في الكون ليحصل النتايج المترتبة على هذه الاسباب كونا وشرعا مثلا الذي يريد ان يكون في سعادة في بيته عليه ان يبذل الاسباب الشرعية والكونية ويحسن الظن بالله ان الله يعينك ويوفقك ويسدده وينتج له النتائج الطيبة ما دام باذلا لما عليه من الاسباب الشرعية والكونية اما اخر يضرب زوجته ويسب اولاده ولا يعلمهم ويقصر معهم ثم يقول انا محسن الظن بالله ان الله اراد ان يكونوا صالحين يكونوا صالحين ان الله لم يرد ان يكونوا صالحين ما يكونوا صالحين