لان الانسان الذي يريد السعادة لنفسه عليه ان يحذر من مغالطة نفسه كيف يغالط نفسه يعلم ان عنده معاصي ويعلم انه في غفلة ولا يسعى ولا يجتهد في التخلص من هذه المعاصي والغفلات تحت تحت المغالطات المتنوعة تغالطه نفسه تارة بالاتكاء على عفو الله وهذه من المصائب لان عفو الله لا يدرك مع الاصرار على المعصية يجب على الانسان يدرك انه لا يجوز الانسان يغالط يرتكب المعصية ويقول الله غفور رحيم وتارة بالتسويف بالتوبة. يقول لي يعني انا على معصية ان شاء الله اتوب انا على غفلة ان شاء الله بعد سنة اتنبه وهذه مصيبة عظيمة وتارة بالاستغفار باللسان تارة مع اصراره على الذنب يقول استغفر الله واتوب اليه ويرجع ها وهو في قلبه انه سيعمل المعصية ما استفاد شيء لكن لو كان في قلبه الاصرار على التوبة فاستغفر ثم رجع هذا لا يسمى لا يسمى مغالطة وانما المغالط هو الذي يستغفر بلسانه وفي قلبه الاصرار على الذنب وبفعل المندوبات تارا يشتغل بالمندوبات عن ويترك الطاعات الفرائض يشتغل بالمندوبات وهو مصر على