الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد. فالامور العامة المتعلقة بمصالح البلد صالح البلاد والعباد مثل ما هو حاصل الان من آآ علاج والاسباب المتخذة لمرض وباء كورونا او اقامة الصلوات او تخفيفها او صلاة الجمعة وتخفيفها او اقامتها وعدم اقامتها او ايضا ما يتعلق بالعمل او عدم العمل والاجتماعات وعدم الاجتماعات هذه لا يفتي بها احاد طلبة العلم والعلماء وانما يفتي به علماء البلد آآ ويرجع في ذلك الى ما فتوى الفتوى المعمول بها في البلد فلا ينبغي لاحاد طلبة العلم ان يقول نحن نقنت او لا نقنت نحن نصلي ونأتمر بامر وزارة الاوقاف لا نأتمر لان هذه الامور راجعة الى ولي الامر. فاذا ولي الامر امر بالقنوط فانا نقنط. واذا ولي الامر امر بتخفيف في الصلوات فالواجب علينا ان نخفف الصلوات لان الله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ويقول صلى الله عليه وسلم من يطع الرسول من يطع الامير فقد اطاعني. فالله الله ان لا ينفرد احد وانما اذا كانت الفتوى المعمول بها في البلد لا يوافق مذهبه فعليه ان يسكت بحلم وان لا يدخل في هذه الامور بحجة ان هذا رأيه وهذا اعتقاده فالانسان يسعه ان يخفي ما يعتقده لاجل المصالح العامة وان يخفي فتواه لاجل المصالح العامة حتى لا يحصل بلبلة بلبلة في البلد ولا في الصلاة واقامتها ونحو ذلك. نسأل الله ان يحفظ بلادنا واهل الكويت جميعا وسائر بلاد مسلمين