فالعبد اذا اعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه ايام حياته الحقيقية التي يجد يغب اضاعتها يوم يقول يا ليتني قدمت لحياتي. ايه هناك يوم القيامة يعرف ان الحياة الحقيقية قدامك هذا بس ما انتبه فيقول يا ليتني قدمت لحياتي قال بعض المفسرين عند هذه الاية ما من انسان الا ويتحسر المؤمن يتحسر ويتمنى لو زاد في تقديمه لحياته والفاجر والكافر يتحسر لعدم تقديمه لحياته