معنياه اذ قد يجوز اذ قد جوز ذلك اكثر فقهاء المالكية الى اخره وهذا هو الارجح هذه المسألة تذكر في اصول الفقه المشترك هل يحمل على معنييه او معانيه نعم كل هذا مما يرجع الى الاستدلال يعني نظر هذا العالم كيف كان يعني الاختلاف من جهته هو اما النقل فلم يكن سببا لكن هو عنده قاعدة معينة الاخر يخالفه بها معديته سيتضح لكم هذا بهذه الامثلة يقول من هنا غلط من جعل بعض الحروف ومن هنا غلط بعض من جعل بعض الحروف اه خلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد وهنا شيخ الاسلام رحمه الله يقول فمثل هذا قد يراد به كل المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك الاول يعني اذا اريد به كل المعاني اما لكون الاية نزلت مرتين وهذا مضى الكلام عليه فاريد بها هذا تارة وهذا تارة واما لكون اللفظ المشترك يجوز ان يراد به معنياه. هنا ممكن نجعل عنوانا كل مشترك قد يراد به الراجح انه يحمل على ذلك يقول واما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف ثاني الان اما لكون اللفظ متواطيا فيكون عاما عرفنا المتواطئ فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني هذا النوع جيد اللي هو يمكن حمل الاقوال به القبيل المشترك او المتواطئة ونحو هذا فيكون من الصنف الثاني من الصنفين اللي ذكر من قبل ذكر الاختلاف التنوع صنفين ولا لا فالصنف الثاني منهما ما ذكر فيه بعض انواع المسمى على سبيل التمثيل فاذا قال مثلا قسورة الاسد اذا قلنا يمكن جمع الاقوال فنقول هذا من ذكر بعظ افراد المشترك افراد الداخلة تحته واضح يعني كانه ذكر ما بعض ما يدخل تحته على سبيل التمثيل هذا متى؟ اذا قلنا تجتمع اذا قلنا لابد من ترجيح هنا لا يقال ذلك ثم قالوا من الاقوال الموجودة عنهم وجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة لا مترادفة ان الترادف في اللغة قليل واما في القرآن فاما نادر او معدوم ترادف هنا يمكننا نجعل عنوانا نقول الترادف في اللغة والقرآن احنا عرفنا ان الترادف ما هو واللفظ الالفاظ المتعددة مع اتحاد المعنى نعم هنا بدأ يتكلم عن هدي المسألة يقول الترادف في اللغة قليل واما في الفاظ القرآن فاما نادر او معدوم هذه المسألة يذكرها اهل اللغة والاصوليون ايضا الذين يقولون ان الترادف لا وجود له في القرآن هؤلاء منهم من يقول ان الترادف موجود في اللغة ومنهم من يمنع وجوده في اللغة اللي يمنعون وجوده في القرآن فان كانوا ممن يمنع وجوده في اللغة فيقول القرآن نزل بلغة العرب ولا وجود للترادف في لغتهم وهذا واظح يعني مبناه على ما في اللغة لكن ان كان يقول يوجد في اللغة قل او كثر ولكن لا يوجد في القرآن يقال القرآن نزل بلغة العرب كيف تمنع؟ بماذا يجيبون بماذا يعللون يقولون هذه الالفاظ المتعددة التي يقوم بعضها مقام بعض انما يحتاج اليها المخلوق فيفوته لفظ فاذا فاته لفظ اسعفه اللفظ الاخر اما الله تبارك وتعالى فهو العليم اللطيف الخبير احاط علما بكل شيء فهذا لعجز البشر ولظعف البشر قد يفوته بعض الالفاظ فيجد الفاظا تقوم مقامها. هكذا قد يعللون طيب شيخ الاسلام رحمه الله هنا يقول في اللغة قليل. وفي القرآن اما نادر واما معدوم العلماء في مسألة الترادف منهم من يقول لا وجود للترادف اصلا هذا مذهب معروف وتجد بعض العلماء الف في الفروق اللغوية بناء على ذلك هناك كتب في الفروق اللغوية قديمة هناك فرق كتب مؤلفات حديثة ومن اشهر المؤلفات في الفروق اللغوية كتاب الفروق اللغوية لابي هلال العسكري هذا كتاب مفيد جيد لكن ينبغي ان نعرف المذهب فاذا كان يعتقد انه لا وجود للترادف في اللغة فمعنى ذلك انه سيتمحل ويتكلف في ايجاد فروقات بين بعض الالفاظ التي يصعب جدا ايجاد الفرق بينها يصعب وهذا التكلف وجد في بعض المواضع في الكتاب كتاب الفروق اللغوية لابي هلال العسكري لكن عبارة شيخ الاسلام دقيقة قال قليل معناها هذه التي تحتاج الى تمحل حتى نوجد الفرق يمكن ان نقول انها مترادفة انتهينا نعم. وبعضهم يقول الترادف موجود وهذا لا يخلو من توسع وتساهل ولو قال قائل بان ذلك على تفصيل فالترادف موجود في المعاني الاصلية ولكنه لا وجود له في المعاني الخادمة فالمعاني على نوعين معاني اصلية دل عليها اللفظ دلت عليها هذه الالفاظ هناك معاني اخرى هي من قبيل المعاني الثانوية او المعاني التكميلية او المعاني الخادمة الان بهذا التفصيل الان خلوا اعطيكم بعض الامثلة والامثلة يعني كثيرة جدا قد تجد في بعض هذه الامثلة التي ساسردها لك سريعا بعض المواضع يصعب عليك ان تفرق بينها الذي يصعب عليك ان تفرق بين هذه الالفاظ هنا قد يقال هذا مترادف نعم شوف مثلا الابتلاء والاختبار والامتحان ما الفرق اتى وجاء يزيغونك عنه. نعم. يزيغونك. يصدونك عن وكذلك قوله ونصرناه من القوم الذين كذبوا باياتنا نصرناه من القوم. ما قال ما قال نصرناه على القوم فالكوفيون يقولون نصرناه من من بمعنى على وانتهينا ما الفرق اتى وجاء ما الفرق الاثم والمعصية والخطيئة والذنب الاجر والثواب الاحكام والاتقان الاخبار والاعلام الاختراع والابداع الاختصار والايجاز الاختلاق والافتراء المعرفة هو العلم الاذلال والاهانة الفرح والسرور والحبور الارتفاع والصعود والعلو الاصل والاساس الاستطاعة والقدرة الاستهزاء والسخرية الاطراء والمدح الاطناب والاسهاب الاعتراف والاقرار الريب الشك الانصاف والعدل الكل والجميع النعت والصفة السنة والعام المشيئة هو الارادة اللي ذكرناها طيب هذي امثلة باقي بعظ الامثلة هناك اشياء نستطيع ان نفرق في المعاني الخادمة نقول مثلا الخشية والخوف المعنى الاصلي واحد الذي هو الخوف المعاني التكميلية والخادمة الخشية خوف خاص خوف مع علم الرأفة والرحمة المعنى الاصلي الرحمة لكن الرأفة رحمة رحمة خاصة وهي رحمة مع ايش رحمة مع رقة رحمة رقيقة نعم المعرفة والعلم المعرفة علم طارئ حادث يعني انكشاف بعد عدم او جهل لكن الكل والجميع الكل والجميع ايش الفرق وين المعاني الخادمة المعادن التكميلية السنة والعام ابو هلال العسكري حاول ان يوجد فرقا في تكلف واظح الفرق بين السنة والعام لهذا يقول شيخ الاسلام بانه في اللغة قليل قليل نعم عبارات شيخ الاسلام دقيقة يعني شيخ الاسلام تجد انك لما تقرأ له مثلا لما يتحدث مثلا عما اشتهر عن مقاتل ابن سليمان المفسر المعروف انه رمي بالتجسيم بالعقيدة هذا مشهور وينقل عن بعض الائمة تجد شيخ الاسلام اذا ذكر هذا يقول وقد لا يثبت عنه هذه العبارة اذا بحثت وراءها وجردت كتب مقاتل ابن سليمان تبحث عن هذا التجسيم ما تجد ليش شيخ الاسلام؟ قال وقد لا يثبت عنهم وهذي كتبه موجودة له تفسير في اربع مجلدات وله تفسير ايات الاحكام مطبوعة فعباراته دقيقة نعم وهنا يقول في اللغة قليل واما في القرآن فاما نادر واما معدوم يعني باعتبار الالفاظ التي وردت بالقرآن يقول وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي جميع معناه يعني من المعاني الاصلية هو التكميلية ولهذا كما قلت التوسط والله اعلم ان يقال ترادف موجود في المعاني الاصلية ولكن في المعاني التكميلية والخادمة ان وجد فهو قليل يعني لفظة تطابق جميع ما تدل عليه اللفظة الاخرى هذا لا يكاد يوجد قل ان يوجد مثل هذا فاذا جاءوا في التفسير وفسر لفظة بلفظة. قال الاشفاق هو الخوف الخشية هي الخوف فهذا من باب التقريب والا الريب والشك الريب شك مع قلق شك خاص فاذا قال الريب هو الشك هذا من باب التقريب هذا الذي يريده شيخ الاسلام وهنا قال جاب امثلة يوم تمور السماء مورا من فسر المورء بالحركة يقول هذا تقريب لان المور حركة خاصة خفيفة وسريعة بهذا الطيد نعم كذلك الوحي اذا فسر بالاعلام شيخ الاسلام يقول هو اعلام خاص يعني شيخ الاسلام يرى انه اعلام مع سرعة وخفاء وليس كل اعلام يقال له وحي النبأ والخبر. لما يقال النبأ يعني الخبر هذا تقريب والا فالنبأ خبر خاص الخبر الذي له قطب وشأن يقال له نبأ وما كل خبر يكون نبأ وهكذا وقضينا الى بني اسرائيل اي اعلمنا وامثال ذلك قضى عذب الى هنا الى بني اسرائيل قضينا قضينا الى بني اسرائيل حكمنا او اعلمنا فهذا كله تقريب نعم يقول فان الوحي اعلام سريع خفي. والقضاء اليهم اخص من الاعلام فان فيه انزالا اليهم وايحاء اليهم يعني ليس مجرد الاعلام ثم بدأ يتكلم على التضمين هنا نضع عنوانا نقول التضمين التضميم التضمين ما هو تضمين يأتي يكون في الحروف وفي المعاني حروف الجر يعني مثلا حروف يعني ان الحرف حروف تتناوب حروف تتناوب فتأتي في بمعنى على مثلا جيد تأتي على اه تأتي الباء مثلا نعم بمعنى من او نحو ذلك مما تتناوب فيه الحروف فهنا التظليل في الحروف وهناك تضمين بالافعال وما ينوب عنها او يقوم مقامها وحقيقته هو اشراب اشرب معنا فعل لفعل اخر ليقوم مقامه ويعدى تعديته ليعامل معاملته بعضهم يقول ايقاع لفظ موقع غيره لانه ما يكون لها افعال لتضامنه معناه يتضح هذا بالامثلة لاحظ طبعا مذهب الكوفيين الاسهل في النحو انه مباشرة في التظمين يقولون بتظمين الحرف معنى الحرف وكفى مذهب البصريين ادق واصعب وهم الذين يسميهم ابن القيم رحمه الله فقهاء النحات فهؤلاء لا يقولون بهذه السهولة ان الحرف ضمن معنى حرف اخر يقول لا بل الفعل او اللفظ الذي يقوم مقامه او يدل عليه ضمن معنى فعل اخر ليصح ان يعد كما يقولون في قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه لاحظ سؤال هنا مو بفعل مصدر سؤال نعجتك الى نعاجه سؤال هنا يعد بايش؟ بمع بسؤال نعجتك مع مع نعاجه هنا قال الى قال اي مع نعاجه. الكوفيون مباشرة يقول الحرف مظمن معناه حرف الى بمعنى مع وانتهينا خلاص البصريون يقولون لا ما هو بهذه السهولة نعم قالوا ان سؤال مضمن معنى الضم ليصح التعدية بالاء يضم نعجتك الى نعاجه ضم كذا الى كذا فضم يصح تعديتها بالا بخلاف سؤال لماذا ابن القيم يعتبر ان هؤلاء هم فقهاء النحاة يقول لان القرآن يعبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة. فلما عداه بحرف لا يعدى به عادة دل على ان في بطنه بطن الفعل او ما يقوم مقامه ان في بطنه نعم فعلا اخر يصح ان يعد هذا الحرف لاحظ فهنا بسؤال نعجتك يعني ضم اضافة نعجتك الى نعاجه ضم نعجتك الى نعاجه والنعجة ما المراد بها هنا النعجة المعروفة ها ايش انثى الضأن هذا هذا هو المتبادل الظاهر مع ان بعض المفسرين يقولون المرأة يعني يريد ان يطلق امرأته من اجل ان يتزوجها مع زوجاته واضح اه وهم يقصدون بهذا معنى معروف عند العرب ان المرأة يقال لها على سبيل المدح نعجة لا يقصدون النعجة انثى الضأن الذي في اشعار العرب وفي كلامهم وفي الغزل وفي اشياء منثوره منظومه يقصدون الظبا بقر الوحش واللي يسمونها المها فيوصفون جمال المرأة وعيونها بالمها عيون المها فالمها هذه العرب تسميها نعجة هذا موجود في كلامهم وفي اشعارهم يقصدون هذا لذلك المرأة الجميلة يوصفونها بالمهى والظبا والنعجة النعجة يعني الظبا جيد اه وليس انثى الضأن بعض الحريم اذا سمعوا هذا قالوا اخلف الله علينا حطونا نعاج وليس هذا هو المراد ما فهموا المراد لو عرفوا كان سموا لربما كثيرا من البنات نعجة كما يسمون مها ولا لا يكثر التسمية بمها هم العرب يقصدون هذا على كل حال والمفسرون الذين قالوا ذلك قصدوا هذا المعنى. وارجعوا الى كتب الادب ابحث مثلا في الشام لحط كلمة نعجة في كتب الادب وخذ من الاشعار والكلام المنثور بتوصيف النساء بذلك يقصدون المها لجمال عيونها طيب من انصاري الى الله؟ لاحظ هنا ما هو بفعل انصاري نعم من انصاري الى الله يقول اي مع الله يعني هذا على مذهب الكوفيين الى بمعنى مع نقلوا الحروف الجر تتناوب وهذا مذهب سهل هل في زيادة في المعنى؟ ما في زيادة في المعنى. لكن على مذهب البصريين بزيادة نعم من انصاري الى الله كيف يكون المعنى ملتجئا الى الله هذا التقدير علشان يعدى بالى انصاري الى يكون انصاري ملتجئا الى الله او ذاهبا الى الله او ضاما اليه الله جيد او من الذين يضيفون انفسهم الى الله في نصري او متوجها الى الله نعم او ان هذه الصفة انصار مضمن معنى الضم اي من ضامون نصرهم اياي الى نصر الله اياي او في حال ذهابي الى الله اي الى تبليغ شريعته هذه كلها تقديرات ذكرها العلماء على مذهب البصريين قد تكون بعض الامثلة يعني قد تفهم هذا المثال ولا تفهم هذا المثال او التقدير فيه لا يضر هذه امثلة ستاتيك امثلة تفهمها بشكل واضح وتتذوقها شيخ الاسلام يقول والتحقيق ما قاله نحات البصرة من التظمين. فالسؤال النعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاجه لفظة سؤال مظمن معنى الضم وكذلك قوله وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك يفتنونك عنه لاحظ يفتنونك ما قال في الذي اوحينا اليه قال عن لانا يفتنونك مضمن معنى فعل اخر يصح ان يعدى به عن. يفتنونك مضمن معنى يضلونك عنه البصريون يقولون لا ليس بهذه السهولة نصرناه هنا مضما معنى نجيناه وخلصناه وهنا النصر فيه زيادة وهو التنجية والتخليص فنجيناه او خلصناه يعدى بي من خلصناه من كذا. نجيناه من كذا لكن نصرناه نصرناه على كذا يعدى بعلى عينا يشرب بها العين يشرب بها ولا يشرب منها؟ بها ولا منها يشرب به ولا منها به والعين منها العين يشرب منها فهنا قال عيني يشرب بها بل بكوفيون يقولون الباء هنا بمعنى من جيد البصريون يقولون لا يشرب مضمن معنى فعل اخر. يصح ان يعدى بالباء. يشرب مظمن معنى يرتوي بها او يلتذ بها فصار عندنا شرب وزيادة ارتواء او التداد ما هو مجرد شرب وقد يشرب ولا يرتوي وقد يشرب على القذى ولا يلتذ قال ونظائره كثيرة وهكذا الالفاظ التي يفسرونها بما يقاربها. من قال لا ريب انتهى من التظمين الان. قال لا شك فهذا تقريب يعني فسره بما يقاربه ان هذا ليس بمرادف له قال والا فالريب فيه اضطراب وحركة يعني هو شك مع قلق يجول في النفس دع ما يريب كما قال دع ما يريبك الى ما لا يريبك حديث عند احمد وبعض اصحاب السنن الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي الحديث انه مر بظبي حاقف بطريقه الى مكة صلى الله عليه وسلم وبحاقف الظبي اذا كان رابظ ونايم قد امال عنقه على جنبه نايم يقال له حاقف ظبي حاطف تعرفون كيف تنام المعزة مثلا يميل العنق الى البطن او الى الصدر وتنام اه ظبي كذلك ظبي حاقف وهم محرمون فاوقف النبي صلى الله عليه وسلم عنده رجلا وقال لا يلبه احد لا يريبه احد يعني لا يعتدي عليه احد فمعنى لا يريبه احد نعم مر بظبي لا يريبه احد يعني لا يتسبب اقلاقه او ازعاجه بحركة او اقتراب او نحو ذلك يعني بعضهم قد يقول انا لا اصيد الصيد بس على الاقل اريد ان اتي واستمتع به واضمه او انظر اليه من قرب قال لا يريبه احد وكما ان اليقين ضمن السكون والطمأنينة فالريب ضده ضمن الاضطراب والحركة ولفظ الشك وان قيل انه يستلزم هذا المعنى لكن لفظه لا يدل عليه وكذلك اذا قيل ذلك الكتاب هذا القرآن الان الاشارة تكون للبعيد وللقريب هذا للقريب وذاك وذلك للبعيد وبعضهم يجعلها على ثلاث مراتب يقول هذا للقريب ذاك للمتوسط ذلك للبعيد. فالله قال ذلك الكتاب. فاذا قال المفسر هذا الكتاب يكون هذا من باب التقريب والا فان هذا تستعمل للقريب وذلك للبعيد مع ان الكل للاشارة ولفظ الكتاب يتظمن من كونه مكتوبا مضموما ما لا يتضمنه لفظ القرآن يعني اذا فسر الكتاب بالقرآن يقول هذا من باب التقريب والا فان لفظة الكتاب فيها دلالة زائدة وهو الاشارة الى كونه مكتوبا وهذا لا يوجد في لفظ القرآن يعني هو يريد ان يقرر ان الفروقات في المعاني التكميلية موجودة لكن المعنى الاصلي واحد بين هذا الذي يسمى بالمترادف. طيب فاذا قال احدهم ان تبسل اي تحبس وقال الاخر ترتهن ونحو ذلك فهذا يقول ليس باختلاف تضاد وان كان المحبوس قد يكون مرتهنا وقد لا يكون اذ هذا تقريب للمعنى. يعني ترتهن اخص من تحبس لان المرتهن يكون يكون محبوسا لكن المحبوس قد لا يكون مرتعنا واضح كل ذلك للتقريب وبعدين يأتينا عنوان فائدة جمع عبارات السلف المتقارب. فشيخ الاسلام يقول هذا مفيد ان نستقرأ عبارات السلف وننظر فهذه العبارات من مجموعها اذا امكن العبارات المتقاربة نركب المعنى وهذا الذي قلت لكم انه روعي في كتاب التفسير الميسر طبعا المجمع رعي فيه فجاءت العبارات ضافية في الغالب. الطبعة الثانية كتب لهم اشياء من الاستدراكات التي يمكن ان تعدل بهذه الطريقة وعدل كثير منها الطبعة الجديدة فهذا روعي فيه وروعي كذلك في التفسير الجديد الذي ظهر لعلكم ما اطلعتم عليه التفسير المختصر اللي اصدره مركز تفسير الدراسات القرآنية في رمضان هذا تفسير مفيد يشبه التفسير الميسر روعي فيه هذا الجانب وطبع طبعة محدودة من اجل يعني تلقي الملحوظات استدراكات ثم الفكرة انه يطبع طبعة واسعة جدا الاصل الفكرة اصل الفكرة ان تحققت انه يطبع بحيث تصير النسخة بستة ريالات نعم هو مجلد كبير مفيد اسمه التفسير المختصر تفسير المختصر هذا روعي فيه مركز تفسير روعي في هذا الجانب وهذا يراعيه ابن جرير وابن كثير ابن القيم شيخ الاسلام شنقيطي يراعون قلت لكم مثل تفسير زبدة التفسير لما اختصر فتح القدير لم يراعى فيه هذا فجاءت غالب المواضع تفسير يصدق على عبارة من عبارات السلف التي هي جزء من المعنى الذي هو اعم. فجمع عبارات السلف مهم حتى في الاحاديث النبوية جمع الاحاديث يخرج لنا معاني يكمل بعضها بعضا الفاظا نبوية في الحديث يعني اذا اذا سمعتم مثلا نعم آآ نباح الكلاب فايش اش نقول قال له تعوذ واستعيذوا بالله بمؤلفات في رسايل جامعية متعددة يعني الان لو جيت حطيت مثلا في قوقل التضمين في القرآن سيظهر لك عناوين رسايل لو نظرت مثلا في فهارس آآ مركز الملك فيصل للمخطوطات نعم جاء في رواية اذا سمعتم لباح الكلاب بالليل فجمع الروايات يدل على الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البراء. جاء في بعض الروايات الصحيحة وهو يحفظه او حافظ له فدل على ان الذي مع السفر الكرام هو اللي يقرأها بمهارة عن نظر وانما عن حفظ نعم. وهكذا في قوله مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الاترجة ثبت في رواية اخرى مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كمثل وهو مجرد القراءة نعم طيب هذا فيما يتعلق يقول خلاف التنوع يقولون مع هذا فلابد من اختلافه محقق بينهم كما يوجد مثل ذلك في الاحكام. يعني يوجد خلاف اختلاف حقيقي نحتاج معه الى الترجيح في التفسير بين اقوال السلف طيب هنا يأتي عنوان جديد عامة ما يضطر ما يضطر اليه عموم الناس معلوم اتفضل نعم قرأت هذا تفضل كيف اقرأ اقرأ ما شئت اقرأ انا تعديتك يعني تفضل طلبوا من هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض كما يقولون في قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه اي مع نعاجه ومن انصاري الى الله اي مع الله ونحو ذلك والتحقيق ما قاله نحات البصرة من التضمين. فسؤال النعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاجه وكذلك قوله وان كادوا لا يفتنونك عن الذي اوحينا اليك. عفوا يا شيخ هذا كثير تريد تعيدنا الى الوراء طويلا ابدأ من هنا ونحن نعلم ان عامة ما يضطر ما يضطر اضطروا اليه عموم الناس قال ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف عموم الناس. عموم الناس من الاختلاف معلوم احسن الله اليك قال ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم. تفضل قال ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم. لاحظ الان العبارة نحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف. معلوم بل هو متواتر عند العامة او الخاصة كما في عدد الصلوات ومقادير الركوع هل هذا من عدد الصلوات من مواضع الاختلاف ولا مواضع الاتفاق من مواضع الاتفاق ولهذا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يرى ان العبارة هنا فيها شيء فيها تحريف وان العبارة تكون هكذا ما يضطر اليه عموم الناس من الاتفاق معلوم لانه الامثلة ذكرها بعده هي قضايا متفق عليها ويقول بانه في نسخته تعليق وهذا التعليق يقول هو من كلام الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله لانه قرأ الرسالة عليه وكتب التعليقات جيد فيقول بان التعليق هذا يقول لعله من الاحكام يعني ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاحكام معلوم يعني الشيخ ابن باز رحمة الله عليه يقول من الاحكام. الشيخ ابن عثيمين يقول من الاتفاق حمل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول ما الاتفاق والله اعلم هو الامثلة التي بعدها لكن السياق اقرب الى ان ان يقال من الاحكام من الاحكام جيد ومثل بالاشياء المتفق عليها واضح ولو لم يذكر الامثلة لصحت العبارة بذكر هذا يعني نحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم يعني ما وقع فيه الاختلاف نعم مما يضطر اليه الناس الراجح منه معلوم الراجح منه معلوم. يعني يوجد ما يدل على الراجح لكن الامثلة اللي ذكرها هي قضايا اتفاق ليست قضايا اختلاف فيكون المترجح ان العبارة من قالت من من الاحكام من الاحكام واضح طيب تفضل تفضل. قال ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم بل متواتر عند العامة او الخاصة. كما في عدد الصلوات ومقادير ركوعها ومواقيتها. وفرائض الزكاة ونصبها وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف ورمي الجمار والمواقيت وغير ذلك نعم يعني هذه قضايا واضحة لا لا اشكال فيها نعم قال ثمان اختلاف الصحابة في الجد والاخوة وفي المشاركة ونحو ذلك لا يوجب ريبا في جمهور مسائل الفرائض بل مما يحتاج الى اكثر مسائل الفرائض ليس فيها ليس فيها اختلاف وهنا مسألة الجد مع الاخوة سواء كانوا اشقاء ام كانوا باب وهذي فيها اختلاف بين الصحابة رضي الله تعالى انهو وبعضهم بعض العلماء من الصحابة فمن بعدهم يقولون بان الجد يسقط جميع الاخوة والاخوات فهو يقوم مقام الاب تماما يحصل الحجب به للاخوة والاخوات سواء كانوا اشقاء او غير اشقاء الاخوة لاب وهذا قال به ابو بكر رضي الله عنه وعثمان وعائشة وابي بن كعب ومعاذ وابو موسى وجابر وابو هريرة وابن عباس رضي الله عنه وبعضهم يقول بانهم يرثون معه يرثون مع الجد فهو ليس كالاب وهذا مروي عن علي رضي الله عنه وابن مسعود وزيد ابن ثابت رضي الله عنه الجميع على اختلاف بينهم في طريقة توريثهم مع الجد آآ هنا مسألة ايضا المشركة والمشركة يقال بالكسر وبالفتح والاشهر المشركة نعم المشركة فالكسر باعتبار انها شركت بين الاخوة فاضيف هذا اليها نعم وبالفتح اسم مفعول الاول مشركة اسم فاعل. بالفتح اسم مفعول مشركة نعم باعتبار انها محل التشريك او الاشتراك وهذه هي التي تسمى في الفرائض بالحمارية وتسمى ايضا ام الفروخ جيد لكثرة هولها ضابط هذه اللي هي المشركة او المشركة ان يوجد زوج وذات سدس سواء كانت ام او جدة واخوة لام اثنان فاكثر واخ شقيق فاكثر سواء كانوا ذكورا ام ذكورا واناثا ما حكمها بعضهم يقول بان الاشقاء يسقطون لماذا؟ لاستغراق الفروض للتركة يعني الان الاخوة الام يرثون والاشقاء لا يرثون يقال انها سميت بالحمارية لان الاشقاء اعترضوا قالوا هب ابانا قمارا لو ثبت هذا لو صح انهم قالوا لعمر رضي الله عنه انا استوي معهم في الام. امنا واحدة فلماذا لا نرث فتكون على هذا على سقوط الاخوة الاشقاء النصف للزوج والسدس للام او الجدة والثلث للاخوة لام هذا قول عمر الاول القول الثاني انهم يرثون الاشقاء يشاركون الاخوة لام في الثلث في نصيب الاخوة لام الثلث ويأخذون حكمهم بالتسوية يعني الذكور والاناث يستوون في حصصهم نعم من هذا والثلث وهذا قول عمر الاخير رضي الله عنه نعم تفضل نعم قال ثمان اختلاف الصحابة في الجد والاخوة وفي المشركة ونحو ذلك لا يوجب ريبا في جمهور مسائل الفرائض بل مما يحتاج اليه عامة الناس وهو عمود النسب من الاباء والابناء والكلالة من الاخوة والاخوات ومن ومن نسائهم كالازواج فان الله انزل في الفرائض ثلاث ايات عفوا يا شيخ عفوا يعني ان مسائل الفرائض جمهور مسائل الفرائض لا اختلاف فيها اما هذه المشركة نعم وما شابهها فهي قليلة الوقوع وقع فيها مثل هذا الاختلاف لكن المسائل الاصلية عمود النسب من الاباء والابناء والكلالة من الاخوة والاخوات دلالة مصدر من تكلله النسب يعني احاط به. فالشيء الذي يحيط يقال له ذلك ومنه الاكليل الذي يحيط الرأس نعم فالاب والابن طرفان هذا اعلى وذا ادنى اسفل نعم فاذا مات الرجل ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه فسمي ذهاب الطرفين كلالة عند بعضهم يعني بقي الذين يحيطون به. بعضهم يقول لما مات لا عن طرفين ان صح التعبير كان هذا مصيبة فالكلالة اسم للمصيبة لا وارث له من الاصول ولا من ولا من الفروع وانما كلالة يرثه الحواشي من الاخوة والاخوات ونحو ذلك بعضهم يقول الكلالة اسم الورثة ما عدا الولد والوالد هؤلاء الارثونة ليحيطون به من الاخوة والاخوات ونحو ذلك هم الكلالة وبعضهم يقول اسم للميت ليس للمصيبة ولا للوارثين غير الاصول والفروع بل اسم للميت الذي لا ولد له ولا والد وهذا من قول عن جماعة من الصحابة كعمر وعلي وابن مسعود وبعضهم قال يطلق على الامرين كما جاء عن الزهري فعلى كل حال معناها يدل على يرجع الى الاحاطة والاكليل معروف الى اليوم اه لا يخفى نعم يحيط بالرأس ولا يعلو عليه فكان الورثة ما عدا الوالد والولد بهذه المثابة محيطين بالميت من حوله نعم لا من طرفه لا من الاعلى والاسفل كاحاطة الاكليل بالرأس دلالة من الاخوة والاخوات نعم قال فان الله انزل في الفرائض ثلاث ايات منفصلة ذكر في الاولى الاصول والفروع وذكر في الثانية وذكر في الثانية الحاشية التي ترث بالفرد كالزوجين وولد الام وفي الثالثة الحاشية الوارثة بالتعصيب وهم الاخوة لابوين او لاب. ايه فعصبة الرجل هم قرابته لابيه وبنوه هؤلاء هم العصبة التعصيب مصدر عصب يعصب نصيبا قال هو معصب مأخوذ من العصب العصر انشد الاحاطة نعم الصائب تقول ربط على رأسه عصابة نعم اه وسموا بهذا هؤلاء العصبات لانهم عصبوا او عصبوا به يعني احاطوا به الاب طرف والابن طرف والعم جانب والاخ جانب فاحاطت به هذه القرابات من جميع الجهات اعلى واسفل وعلى الجانبين فعصبت به فكل شيء استدار حول شيء فقد عصب به والمقصود بالعصبات على كل حال الورثة بلا تقدير كل وارث بلا تقدير فهو عصبه فهؤلاء اذا كانوا مع اصحاب الفروض فانهم يرثون الباقي ان بقي شيء والا لم يكن لهم ميراث اذا انفرد الواحد منهم اخذ الكل واذا كان مع صاحب فرض اخذ الباقي ان وجد باقي. نعم تفضل. احسن الله اليك قال واجتماع الجد والاخوة نادر ولهذا لم يقع في الاسلام الا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم طيب هنا يأتي عنوان جديد الاختلاف الحقيقي ثم يذكر بعض اسباب الاختلاف الحقيقي هو كان يتكلم عن الاختلاف الصوري خلاف التنوع الاختلاف الحقيقي وذكر بين ذلك المسائل او الاختلاف الذي يتردد يحتمل تارة يكون هكذا وتارة يكون هكذا نعم تفضل الان اسباب الاختلاف الحقيقي بين المفسرين شيخ الاسلام رحمه الله الف رسالته المعروفة بالاختلاف بين العلماء رفع الملام عن الائمة الاعلام. ذكر اسباب الاختلاف بين العلماء لماذا يختلفون هنا يتكلم عن الاختلاف بين المفسرين والاختلاف بين المفسرين فيه كتابات بعضها ضمن بعض المؤلفات وفيه كتابات مستقلة من الكتابات المستقلة في كتاب مفرد رسالة علمية مطبوع في مجلد للدكتور سعود الفنيسان بالاختلاف بين المفسرين في كتاب اخر للدكتور الشايع ايضا باسباب الاختلاف بين المفسرين كثير من اهل العلم يتكلمون على اسباب الاختلاف بين المفسرين بثنايا كتبهم وما يذكرونه في اسباب الاختلاف بين العلماء عموما ايضا يفيد بهذا وذاك فيه كتب مستقلة وفيه كتابات ضمن بعض المؤلفات يعني من اشهر الكتب كما سبق كتاب شيخ الاسلام رفع المنام هذاك في الاختلاف بين العلماء من الكتابات الجيدة المفيدة التي هي في ضمن بعض الكتب عفوا التي هي مستقلة في الاختلاف بين العلماء كتاب الاسباب التي اوجبت الاختلاف بين العلماء ل البطل يوسي هذا الكتاب فيه اشياء جيدة مفيدة باسباب الاختلاف. هناك كتابات اخرى على كل حال كثيرة نعم قال والاختلاف قد يكون لخفاء الدليل والذهول عنه وقد يكون لعدم سماعه وقد يكون للغلط في فهم النص وقد يكون الاعتقاد معارض راجح لاعتقاد معارض راجح فالمقصود هنا التعريف بمجمل الامر دون تفاصيله. نعم. هذا كلام مجمل اه هذا الكلام المجمل اه شيخ الاسلام رحمه الله بعد ذلك يرجع الاختلاف الى سببين رئيسيين ويجعل ما يذكر من الاسباب متفرعا عنهما يعني يجعل الاختلاف يرجع الى سببين رئيسيين. الاول النقل فيأتي بالاشياء الداخلة تحت هذا النوع ما يرجع الى النقل يعني يكون النقل في نفسه محتملا فيختلف العلماء لان اللفظ يحتمل لان النقل جاءت فيه النصوص هكذا وهكذا واضح بعضها قد يدل على كذا وبعضها قد يدل على كذا او اللفظ مشترك او نحو ذلك فيختلف العلماء قراءات متعددة النقل في نفسه نظر اليه العلماء فوجدوا انه يحتمل فوقع اختلاف بينهم واحيانا يكون من جهة الاستدلال هذا على طريقة تقسيم شيخ الاسلام بالاستدلال يعني هذا ان العالم قد يكون بلغ قد يكون ما بلغ قد يكون وهم قد يكون فهمه بطريقة اخرى قد يكون القواعد في هذا الباب نعم قد يتفقون عليها او يختلفون في القاعدة قد يختلفون في تحقيق المناط قد يختلفون في التطبيقات هذا يقول عبرة بعموم اللفظ هذا يقول لا العبرة بخصوص سبب فيختلفون بالتطبيق قد يقولون يتفقون على القاعدة لكن اذا جاء يطبق هذا يخالف هذا في تطبيقها هذا يقول تنطبق على هذا المثال وهذا يقول ما تنطبق عليه قد يكون ورد فيه حديث يفسر الاية ما بلغه قد يكون بلغه لكنه ضعيف عنده قد يكون فهم منه شيئا اخر انه لا علاقة له بالاية وذاك يقول لا هذا الحديث يفسر الاية فهذا من جهة الاستدلال. والعلماء رحمهم الله اللي يتكلمون عن هذه القضية اسباب الاختلاف. بعضهم يذكر الاسباب سردا من واحد الى مئة مثلا هكذا سردا مختلطة ما يرجع الى الناظر المستدل وما يرجع الى المنظور فيه النقل ومنهم من يرجع ذلك الى ثلاثة اسباب رئيسية ويفرع الباقي منها. ومنهم من يرجع ذلك الى اربعة اسباب رئيسية ويفرع الباقي منها والامر في هذا يسير شيخ الاسلام ارجع ذلك الى معنيين الى امرين الى سببين اصليين وجعل الباقي يتفرع عنهما نعم تفضل قال فصل في نوعي الاختلاف في التفسير المستند الى النقل والى طريق الاستدلال هذا طبعا العنوان كما سبق انه من اضافة من اخرجوا الكتاب نعم ما شاء الله عليك قال الاختلاف في التفسير على نوعين منهما مستنده النقل فقط ومنه ما يعلم بغير ذلك اذ العلم اما نقل مصدق واما استدلال محقق. نعم. وهذا مضى الكلام عليه في اول رسالة نعم قال والمنقول اما عن المعصوم واما عن غير المعصوم. نعم. يعني بهذه الطريقة يمكن ان اه نلخص الفكرة كما ترون الاختلاف ثم يتفرع عنه امران نعم ما يرجع الى النقل هذا الفرع الاول الفرع الثاني ما يرجع الى الاستدلال الفرع الاول ما يرجع الى النقل يتفرع منه امران النقل هذا اما عن معصوم واما عن غير معصوم كل واحد منهما يتفرع منه فرعان نعم اللي عم معصوم ما يمكن تمييز الصحيح من الضعيف مثل الروايات اللي عندنا بالاسانيد ونحو ذلك نعم. وما لا يمكن مثل الروايات الاسرائيلية ما نستطيع ان نميز جيد عن غير المعصوم نفس الشيء يتفرع فرعان ما يمكن التمييز فيه وما لا يمكن التمييز فيه عن غير المعصوم يعني خير المعصوم يتكلم بشيء قضية لا يمكن ان نحكم عليها لان القضية لا مجال ليس عندنا دليل يدل على صحة كلامه او على خطأه ينقل عنه مقاتل ابن سليمان لانه اتهم الرواية كثيرا انه في لون اصحاب الكهف ما لونه؟ بعضهم يقول كذا احمر وبعضهم قال لو قلت ابقى لم يعترض عليك احد ابقى هل لو جا واحد وقال لون قلب اصحاب الكهف ابقى تستطيع تقول صح لا تصير تقول خطأ لا الله اعلم الله اعلم مثل ما يقول بعض اهل الفلك الان بان الشيء الفلاني حجمه كذا والى اخره هم يقولون بحسب مداركهم الان وامكانياتهم لكن هل هذا كما هو بهذه الاشياء التي يفترضونها نقول الله اعلم يقول لك بان النواة في الارض هي الطبقة السابعة من حديد صلب خالص والله اعلم سألت احدهم مرة قلت له خرقت الارض حتى وصلت الى النواة ورأيتموها وحللتموها؟ قال لا قلت اخبركم من خلقها انها حديد؟ قال لا كيف عرفتوا قال افتراظات ليش تقولون انها حقائق علمية وتتكلمون فيها على انها مسلمات نعم وهكذا بعضهم قد يجادل يقول لك السماء نقول سقف بعضهم نعم سقف لكن مكون من ماذا من غازات الغازات اذا ظغطت صارت اقوى من البناء بالطوب والاسمنت الى اخره الله اعلم نعرف انها سقف لكن مادة هذا السقف ما هي؟ ما نعرف سقف ما استطعتم تصلون اليها ولا تقتربوا منها حتى تحكم على مادتها ما هي فهذا عن غير معصوم وليس عليه دليل معلوم فماذا نفعل نتوقف اما ما وجد ما يخالفه فهذا نرده الاسرائيليات او من كلام غير المعصومين يعني الاسرائيليات المنقولة عن كتبهم مثلا او عن غير معصوم لو جانا هؤلاء وقالوا بان الشمس لا تدور الارض هي التي تدور حول الشمس وتدور حول نفسها اما الشمس فلا تدور كما يقول اهل الفلك نقول هذا باطل. لان الله قال والشمس تجري لمستقر لها هذا غلط قطعا وهكذا عن معصوم وعن غير معصوم. تفضل نعم ما شاء الله عليك قال والمنقول اما عن المعصوم واما عن غير المعصوم والمقصود بان جنس المنقول سواء كان عن المعصوم او غير المعصوم وهذا هو النوع الاول فمنه ما يمكن معرفة الصحيح منه والضعيف ومنه ما لا يمكن معرفة ذلك فيه وهذا القسم الثاني من المنقول وهو ما لا طريق لنا الى الجزم بالصدق منه عامته مما لا فائدة فيه. ايه هذا النقل الان الذي لا يمكن ان نعرف الصحيح نميز لا عمته لا فائدة فيه كما في الامثلة التي سيذكرها الان وهذا الذي اشتغل فيه المشتغلون فيما يسمى بالمبهمات عامته من هذا القبيل لا فائدة فيه لكن النفوس جبلت على محبة الاستشراف والاستطلاع نعم تفضل معه قال والكلام فيه من فضول الكلام واما ما يحتاج المسلمون الى معرفته فان الله تعالى نصب على الحق فيه دليلا. اي فالعلم كما يقول الشاطبي رحمه الله في الموافقات ثلاثة انواع ثلاثة اقسام صلب العلم فهذا مثل الايمان بالله والعلم بالتوحيد وصفات الله عز وجل والاحكام التي تعبدنا الله بها وملح العلم هذا مثل بعض اللطائف الصحيحة والنكات الجميلة نعم البلاغية ونحو هذا فهذا يقال له ملح العلم وهناك فضول العلم بطول العلم مثل هذا الاشتغال ايه سفينة نوح كم طابق من اي انواع الشجر خشبها من اول من ركب فيها ومن اخر ما ركب يأتون باشياء اسرائيليات لا خطام لها ولا زمام يقولون اخر واحد ركب الحمار فتعلق الشيطان بذيله وركب الشيطان معهم في السفينة فاشغلتهم الفأرة تفسد تخرج وتفسد وهم خايفين من الاسد فالقى الله على الاسد الحمى فيهجد فعطش فخرجت الهرة من عطسته فخافت الفارة واختفت بهذا الكلام وش حجم عرش بلقيس ملكة سبأ واذا نظرت في الاقوال تجد اشياء هائلة يعني وتناقضات وهكذا ما اسم فلان وما اسم الغلام الذي قتله الخضر ولا ما اسم كذا وتجد اسماء متعددة مما يدل قطعا على وجود الكذب نعم. ما نوع الطعام الذي انزل في المائدة على الحواريين ما نوعه؟ هذا يقول لحم وهذا يقول سمك وهذا يقول كذا مما يدل على وجود كذب محقق نعم تفضل قال فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه اختلافهم في لون كلب اصحاب الكهف وفي البعض الذي ضرب به قتيل موسى من البقرة وفي مقدار سفينة نوح وما كان خشبها وفي اسم الغلام الذي قتله الخضر ونحو ذلك فهذه الامور طريق العلم بها النقل فما كان من هذا منقولا نقلا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم كاسم صاحب موسى انه الخضر. نعم. فهذا معلوم. هذا هو يعني هذا ثابت في الصحيحين ثم يأتي عنوان هنا حكم الاسرائيليات. الان لاحظ لما قال بان هذا النقل في الاختلاف مما لا يمكن الوصول اليه وهذا عامتهم ما يروى عن بني اسرائيل بدأ يتكلم على حكم الاسرائيليات الان. خرج خرجة نعم هذا موضعها كلام على منين جاتنا الكلام على الاسرائيليات والان اسباب اختلاف المفسرين هو استطراد في هذا الموضع لما قال عامته مما تلقي عن اهل الكتاب فما حكم الاسرائيليات نعم قال وما لم يكن كذلك بل كان مما يؤخذ عن اهل الكتاب كالمنقول عن كعب ووهب ومحمد بن اسحاق وغيرهم. نعم نعم. كعب يعني كعب الاحبار من التابعين وهو من مسلمة اهل الكتاب توفي في خلافة عثمان رضي الله عنه سنة اثنين وثلاثين من الهجرة. وكذلك وهب نعم ابن منبه ومن ايضا مسلمة اهل الكتاب وهو مولود في اخر خلافة عثمان رضي الله عنه متوفى سنة مئة واربعتاش اخو همام ابن منبه الامام المعروف نعم ومحمد ابن اسحاق محمد بن اسحاق هذا صاحب السير نعم محمد ابن اسحاق ابن يسار المدني توفى سنة مئة وواحد وخمسين للهجرة وغيرهم ممن يأخذون لكن اكثر الذين نقلوا لنا الاسرائيليات ام كعب الاحبار وهب ابن منبه نعم قال وغيرهم ممن يأخذ عن اهل الكتاب فهذا لا يجوز تصديقه ولا تكذيبه الا بحجة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا حدثكم اهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم فاما ان حدثوكم بحق فتكذبوه واما ان يحدثوكم بباطل فتصدقوه. نعم هذا لفظ الحديث عند الامام احمد وابي داود في نادي مقال لكن اصل الحديث في الصحيح في البخاري وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تصدقوا اهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا امنا بالله وما انزل الينا وما آآ انزل اليكم آآ الاسرائيليات ثلاثة انواع الاول ما يوافق ما عندنا فهذا يصدق الثاني ما يخالف ما عندنا فهذا يكذب نعم الثالث ما لم يرد ما يوافقه او يخالفه عندنا في الكتاب او السنة فهذا نتوقف فيه فالذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج يدخل فيه النوع الاول ما يوافق ما عندنا ويدخل في هذا النوع المتوقف فيه بخلاف ما نعلم انه كذب فانه لا يذكر الا مع بيان كذبه وبطلانه هم ثم يأتي بعد ذلك عنوان هنا بما ان هؤلاء يعني هؤلاء الذين نقلوا من كعب الاحبار وهو منبه مو من التابعين نعم وان هناك نقولات ومرويات كثرت في هذا الوقت من مما لا يعلم صحته سواء صرحوا انهم اخذوه من اهل الكتاب او لم يصرحوا لان الروايات منقولة عن بني اسرائيل منها ما يصرح انه تلقي من كتبهم مباشرة من الصحف او من بعض علمائهم ككعب الاحبار او قد لا يصرح لكن نعلم بالاستقراء او التتبع انها او ان هذا القائل ممن يروي عن بني اسرائيل فذكر امرا لا مجال للرأي فيه قضية غيبية فيكون هذا من قبيل الاسرائيليات احيانا اذا تتبعت تجد هذه الرواية بعينها منسوبة الى بني اسرائيل جيد ولكن تجد انه يقول ذلك يرسله ارسالا دون ان يسنده الى احد قال وكذلك ما نقل عن بعض التابعين وان لم يذكر انه اخذه عن اهل الكتاب فمتى اختلف التابعون لم يكن بعض اقوالهم حجة على بعض وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا اه نتوقف هنا عندكم سؤال هذا يحتاج الى عرضه على اهل العلم فينظر هل ما جاء به حضرته وهو مغموس في الجهل احيانا جيد يعني بعض الناس الذين يفعلون هذا هم من اجهل الجاهلين من اجهل الجاهلين ويأتي ويلعب في كتاب الله عز وجل الوقف والابتداء هذا يحتاج انه يعرظه على اهل العلم ويقول لهم هذا الذي اتي به من الغرائب صحيح او غير صحيح اما العالم الذي يعرف المعاني فان هذه العلامات الموجودة في المصحف كثير منها هي باعتبار المعنى وضعت فقد يكون المعنى الارجح بخلاف هذا يصح الوقف هنا او هناك ايه لكن ما يأتي هؤلاء الناس الجهلة ويلعبون بكتاب الله عز وجل وهم لا يعرفون اعراب كلمتين ما يعرف الفاعل من المفعول اذا كان عالم ويقول هذا هو الوجه المختار هذا الوجه هو الصحيح في التفسير هذا الوجه هو الارجح والاقرب هذا على العين والرأس. ويبقى اجتهاد وافقه الناس عليه او خالفوه لكن ان يشتري على هذا الجهال فهذا يجب ان ينكر وكتاب الله لا يلعب به انا اقول لك ان كان عالما مثل ما قلت لك قبل قليل يا نساء النبي لستن كاحد من النساء انا اقول الاقرب ان الوقف يكون يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن هي في الطبعة المصحف في المجمع صارت ان اتقيتن هنا حاطين جيم لكن المصاحف الاخرى المصحف اللي انا اقرأ فيه الجيم هناك بصرف النظر يا اخي حتى لا يضيع الوقت بالامثلة ان كان من اهل البصر والعلم ولا اشكال سواء وفق على هذا او خولف جهاد الاجتهاد يدخل في هذا بناء على المعاني طيب وان كان لا يفقه بهذا فلا يجوز له ان يجترئ على كتاب الله حتى يأتي بس باشياء غريبة يلفت انظار الناس اذا كان ملم بالعربية وملم بالتفصيل فهذا عالم لا بأس انا اتكلم عن هؤلاء الجهال اللي ما يعرف لا لا ما نريد ان الان نستغرق الامثلة ولا الان افتح المجال كل واحد بيعطيني امثلة في امثلة غريبة جدا جيد تسمعونها وتضعون ايديكم على رؤوسكم كيف هؤلاء نعم انا اقول بهذا الضابط ان كان من اهل العلم وله بصر في هذا فلا اشكال اما ان كان لا يفقه يبحث عن الاشياء الغريبة حتى يلفت انظار الناس فهذا لا يجوز له يا اخي احسنت في كتب كثيرة في التظمين بالنسبة على طريقة معاني الحروف فقط فهذا كتاب ابن هشام المغني اللبيب الحروف معنى الحرف الفلاني ما معانيه وهناك كتب قديمة وحديثة وبعضها في حرف واحد وبعضها في حرفين وبعضها في ثلاثة. يعني احيانا قد تجد مجلدا بحرف واحد معانيه في رسالة ايضا من الكتب المعاصرة رسالة ماجستير في جامعة الامام في حرف واحد آآ وهناك من الكتب المعاصرة الجيدة في معاني الحروف جيد ودلالاتها عند المفسرين وعند البلاغيين وعند النحاة كتاب للهلالي هي رسالة في الازهر جيدة نعم اسمها الحروف العاملة في القرآن الكريم هذه رسالة جيدة مفيدة مطبوعة حروف العاملة في القرآن الكريم طبعا ما ما لها فارس وفي طبعة لها فارس احرص على الطبعة اللي لها فارس لانه يتعب قسمه الى اقسام فتجد الحرف يتكرر في الباب اللي يتعلق بالمفسرين ثم يتكرر الكلام عليه عند ذكر كلام النحات ثم يتكرر الكلام عليه عند ذكر البلاغيين اقوال البلاغيين فيصعب تتبعه هنا وهنا وهنا جيد اه اما مسألة التضمين تضمين نعم بالافعال وما في معناها او ما يقوم مقامها ففيه مؤلفات عندهم عناوين الرسايل الجامعية سيظهر لك رسايل كثيرة نعم وجيدة اه اوعبت في الموظوع منذ زمن طويل كنت اريد ان اكتب في التضمين وجمعت فيه مادة جيدة كثيرة فلما بدأت اتتبع انظر هل فيه اشياء وافية وجدت رسايل جيدة جزلة فصرفت النظر اه لكن لا اعرف هل هذه الرسايل اه يعني طبع كثير منها او لم يطبع لكن في رسايل جيدة اه في هذا الموضوع البطل يونس البطل يوسي البطل يوسي لحظة الاخ عنده سؤال اخر نعم هذي في المنطق يسمونها النسب الاربع لا بس عشان تفهم الكلام اذا قيل مثل هنا الان يعني بعض الناس يقول لابد تدرس المنطق حتى تفهم كلام العلماء. نقول ما يحتاج ليش شرحنا مثل الان بينا المراد ممكن ترجع الى المصادر هذه وتنظر ايش معنى النسب الاربع لا لا ممكن ممكن الان ايه ده ما ابي يصح الوصل والوقف ذكرت هذا كلاهما ثابت عن ابن عباس رضي الله عنهما وهذا له معنى وهذا له معنى بلا اشكال يصح هذا وهذا لا لا لا هنا يختلف الاعراب لا لا يظهره اوضح هو واظح الحمد لله بدون هذا التكلفات فهنا اذا قال الملك لله صار الملك مبتدأ الان وهو ليس كذلك في الاصل في الاية ولكنه العبث بكتاب الله الجرأة عليه موب تواتر مو بصحيح ابدا مهوب تواتر وهالقراء عندهم من التكلفات ما الله به عليم وهذا ذكره شيخ الاسلام وذكر غيره واسمع الان كلام بعض المعاصرين ولعل بعض الاخوان من يهتم بهذا يغضب لكن لا بأس بقوله تبارك وتعالى مثلا وان الله لمع تقول قل لمع لا تقل لمع من اللمعان قل ما شاء الله. والذهن يتخيل كل شيء كل شيء يمكن ان يتخيل فيه الانسان تركيب الكلمة الواحدة او اكثر من كلمة على انها حتى هذه الصور اللي ترونها في الرخام احيانا يتصور وجه اسد ويتصور وجه كذا ويجوني الاخوان احيانا يقولون هذي وجوه حيوانات يصح في المسجد يقول هذا في خيالك وجه حيوان فهؤلاء يتخيلون في الالفاظ لمع نقول تأديها بهذه الطريقة فانا اورد عليهم اشياء هم ما يذكرونها هم يعددون الفاظ معينة في القرآن فيقول لهم تعالوا واعطيهم الفاظ يمكن انها تؤدى بنفس الطريقة ويتجه الذهن الى من ذا الذي صوفية يقولون من ذل ذي يعني النفس من اذل النفس ويلا قطع وفرق واجمع وضم منها الالفاظ وحط منها الخيالات قل لا تقل كذا وقل كذا نعم كيف فقست فتقول فقست فقس البيض يعني كذا ثم اه فقست قلوبكم فقست لا تقل فقست ولا اشكال في هذا وهذا تكلف هذا كله من التكلف كل هذا من التكلف ما شاء الله العرب الذين نزل عليهم القرآن يراعون هذه يعني الناس بين طرفين ووسط بعض اهل العلم يقولون هذا التجويد كذا برمته يقولون هذا ليس بواجب وهذا موب صحيح تجويد بعضه واجب نعم وبعضه مستحب وبعض ما يذكره القراء هو من قبيل التكلفات هذا اللي اشار اليه شيخ الاسلام في التنطع في القراءة والوسوسة في الحروف هذا الوسوسة والحروف هذي جيد اه فالتوسط في هذا الامر والتفصيل فيه ان المسألة فيها تفصيل فيه منه ما هو واجب منه ما هو مستحب منه ما هو تكلف نعم فلا يقال فيه انه واجب او غير واجب باطلاق وانما بالتفصيل. فبعض العلماء يطلق القول يقول ليس بواجب وبعضهم يقول واجب نعم حتم لازم قال هذا موب قول الله عز وجل قول الناظم فالتوسط في هذا الباب هو المطلوب والتكلف مذموم في كل شيء فكما يقول بعض اهل العلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة البقرة والنساء ال عمران هذا في الركعة بس واحدة فقط قبل ان يركع فماذا قرأ في الثانية؟ وماذا قرأ في الركعة الاخرى في ليلة والصحابة الذي بعضهم عثمان ختم في ليلة واحدة المصحف كاملا في ركعة هل كانوا يقرأون بمثل هذه الطريقة يقول لو كانوا يقرؤون بمثل هذه الطريقة ربما ما يخلص عشرة اوجه من القرآن ولذلك تجد من يقرأ بهذه الطريقة احيانا يعرض ويصلي بالناس التراويح ويحمر وجهه وتنتفخ اوداجه ويتعب والذين خلفه يشعرون انهم يتعبون والسبب انه كل حرف لابد من عملية وجهد شهيد لاخراجه. هذا اللي قال عنه شيخ الاسلام التنطع والوسوسة بمخارج الحروف وقال ان ذلك يذهب الخشوع والتدبر الاعتدال والتوسط هو المطلوب والله اعلم وين الشيخ ياسر؟ الشيخ ياسر ايش رأيك بهذا الكلام؟ اغضبكم ولا توافق عليها او على بعضه وبعدين نتفاهم ضعيف اي نعم تفضل من عنده سؤال نعم وش هي ما هو بقلة ترادف ان كان المقصود في المعاني الاصلية فهذا موجود اما المعاني الخادمة تكميلية فهذا لا يكاد يوجد او هو قليل عرفت قلنا الخشية والخوف. المعنى الاصلي الخوف لكن الخشية خوف مع علم بالمخوف منه شيء شك قريب يرجع الى المعنى الاصلي الشك ريب شك مقلق شك مع قلق في فرق نعم طيب بقي شيء يقول ان السنة يقال في القرآن انها تطلق في مقام الذم او الشر او والعام يعني في قوله تعالى فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما وين الخير ووين الشر هنا ها صبره عليهم يعني هذا شر في لبس اصحاب الكهف وين الشر يعني تكلف والله اعلم يصعب التفريق بين السنة والعام وهذا من معيب على كتاب العسكري طيب فهمتم تفضل نعم صحيح هذا اذا ذكرت متتابعة وفي التفريق ان لم يكن فيه تكلف جيد يعني حينما يقول يقول الله تبارك وتعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. البر والتقوى. شو الفرق ولتعاونوا على الاثم والعدوان ما الفرق بين الاثم والعدوان؟ هنا حتى لا نقول هذا تكرار تقول في فرق العدوان هو اثم خاص يعني ما يكون متعديا الى الاخرين في قوله تبارك وتعالى عن طاعة الرسول صلى الله عليه عن معصية النبي صلى الله عليه وسلم من قبل المنافقين في النجوى ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول الاثم والعدوان ومعصية الرسول. الاثم معصية للرسول صلى الله عليه وسلم والعدوان معصية. للرسول صلى الله عليه وسلم فهنا يمكن ان تذكر بعض الفروقات من اجل ان لا يقال هذا تكرار محض جيد اه كذلك ايضا يعني القدوس السلام وبعضهم يقول القدوس معناه السلام وبعضهم يقول لا يفرق بينهما فيفسر هذا القدوس يعني بالطاهر مثلا والسلام السالم من كل عيب ونقص او يجعل ذلك في الازمنة القدوس في الزمن الماضي حاضر والسلام في المستقبل نعم وهكذا طيب فقه شيء