عن طريق اخر او نحو هذا آآ فانه يكون يكون صحيحا بشرطه يعني يكون الذي ارسل في الرواية الاخرى لا يكون قد اخذ عن يعني اه يعني غير رجال المرسل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وجميع المسلمين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمنا الله واياه وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا فالنفس اليه اسكن مما نقل عن بعض لان احتمال ان يكون سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم او من بعض من سمعه منه اقوى. ولان نقل الصحابة عن اهل الكتاب اقل من نقل التابعين ومع جزم الصاحب بما يقوله كيف يقال انه اخذه عن اهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم العلماء الذين صنفوا في التفسير لم يعنوا بالمرويات كما كانت العناية في كتب السنة. ولهذا فانهم اوردوا في هذه الكتب من الاسرائيليات يعني مما ليس له اسانيد اصلا واوردوا فيها مقصود ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تفيد حكاية الاقوال فيه هو كالمعرفة لما يروى من الحديث الذي لا دليل على صحته وامثال ذلك واما القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود فيما يحتاج اليه ولله الحمد. فكثيرا ما يوجد في التفسير الحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء. صلوات الله عليهم وسلامه والنقل الصحيح يدفع ذلك بل هذا موجود فيما مستنده النقل وفيما قد يعرف بامور اخرى غير النقل فالمقصود ان المنقولات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره ومعلوم ان المنقول في التفسير اكثره كالمنقول في المغازي والملاحم. ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد. التفسير والملاحم والمغازي ويروى ليس لها اصل اي اسناد. لان الغالب عليها المراسيل مثل ما يذكره عروة ابن الزبير والشعبي والزهري وموسى بن عقبة وابن اسحاق ومن بعدهم كيحيى بن سعيد الاموي والوليد بن مسلم والواقدي ونحوهم في المغازي فان اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق فاهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم واهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد فكان لهم من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم. ولهذا عظم الناس كتاب ابي اسحاق قفزاري الذي صنفه في ذلك. وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب من غيره من علماء الانصار. طيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد هذا الكلام الذي ذكره شيخ الاسلام رحمه الله كل ذلك يتفرع عن عما ذكره في من سبب الاختلاف لما ذكر ان من المنقول ما لا طريق لتمييز الصحيح لمعرفة الصحيح منه من السقيم. فاستطرد فذكر ان هذا غالبا ما يكون في رواية الاسرائيليات وان ذلك كثر بزمان التابعين وذلك ان هؤلاء الذين كانوا يروون هذه الاسرائيليات كانوا من التابعين في الغالب غالب الاسرائيليات كعب الاحبار وهب ابن منبه فاشار الى الكلام على المرويات الاسرائيلية ثم عرج على تفسير التابعي كذلك ما نقل عن بعض التابعين هنا عنوان حكم تفسير التابعي وان كان سيأتي الكلام على حكم تفسير التابعي في موضعه الاصلي في الكلام على طرق التفسير. كذلك هنا وما نقل في ذلك عن بعض الصحابة نقلا صحيحا حكم تفسير الصحابي وان كان موضعه الاساس الذي سيتحدث عنه وفي الكلام على طرق التفسير وليس هنا فهذا كله جاء على سبيل الاستطراد على سبيل الاستطراد وبين ان مثل هذا لا تفيد حكاية الاقوال فيه يعني هذه المرويات كلب اصحاب الكهف القول الاول انه كذا والقول الثاني كذا والقول الثالث ان هذا لا حاجة اليه ولا فائدة فيه ولا طريق الى معرفته وذكر القسم الثاني القسم الاول الذي يمكن معرفة الصحيح منه قل هذا موجود فيما يحتاج اليه وان الله تبارك وتعالى قد نصب من الادلة التي تبين ما يحتاج الناس الى معرفته فلما ذكر هذه المرويات التي لا طريق الى معرفة الصحيح منها من الضعيف وان هذا في زمان التابعين كثر بسبب هذه المرويات الاسرائيلية ذكر قول الامام احمد رحمه الله ثلاثة كتب ثلاثة امور ليس لها اسناد التفسير والملاحم والمغازي هذا كله جعل سبيلا لاستطراد ويتحدث عن اسباب الاختلاف فقاد ذلك الى الكلام على الاسرائيليات وتفسير التابعين وحكاية الخلاف في مثل هذه القضايا التي لا يمكن ان يميز صحيحها من ضعيفها. فقال هذا كثير في ما نقل عن التابعين بالنسبة الى ما نقل عن الصحابة اذا كان هذا كثر في التفسير فمن هنا اورد كلام الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد تفسير والملاحم والمغازي يقول اي ليس لها اصل هذا توجيه شيخ الاسلام لمعنى كلام الامام احمد لان العلماء رحمهم الله وجهوا كلام الامام احمد بتوجيهات متعددة حملوه على محامل فشيخ الاسلام رحمه الله يقول لان الغالب عليها المراسيل الغالب عليها المراسيل. هذا تعليل شيخ الاسلام اكثرها روايات مراسيم والمرسل في الاصل يعد من انواع الضعيف اذا هذه المرويات الكثيرة جلها لا يصح كثير منها لا يصح ذلك ان ما هو من قبيل المراسيل كثير عن التابعين؟ واوردوا فيها من الاحاديث ايضا الصحيحة والضعيفة بل اورد بعضهم بعض الموضوعات احاديث الموضوعة. ولكن هذه الكثرة من المرويات التي هي من قبيل المراسيل او هي من قبيل اه الاسرائيليات انما هي بكتب التفسير بهذه المثابة هذا امر واقع لكن يوجد من التفسير ما هو اه بالاحاديث المرفوعة الموجودة في كتب السنن بل والصحاح والمسانيد وما الى ذلك فهذه يقال فيها يجرى عليها احكام المحدثين وتعامل بما تعامل به المرويات الحديثية في كتب السنة يعني تطبق عليها المعايير التي وضعها العلماء في الحكم على الروايات من حيث الصحة والضعف. لكن لو اردنا ان نطبق هذه المعايير على جميع المرويات في التفسير المنقولات عن الصحابة وعن التابعين فانه لا يكاد يبقى معنا شيء لن يبقى الا القليل. يعني اذا كان ابن عباس رضي الله عنهما هو من اكثر الصحابة رضي الله عنهم بالنسبة للمرويات في التفسير. ومعلوم ان عامة ما يروى عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يثبت عنه فضلا عن غيره لو اردنا ان ننظر الى المرويات عن التابعين مثلا مجاهد عكرمة وقتادة عطاء وطبقنا عليها نفس المعايير التي يطبقها المحدثون اهل الحديث ففي هذه الحال ستنكمش كتب التفسير وستهدر اكثر هذه المرويات مع ان هذه المرويات لها قيمة علمية فهي اقوال في بيان الاية سواء صحت عن هذا الذي رويت عنه او لم تصح وما عاملها العلماء معاملة المرويات في كتب السنة مثلا. ولهذا تساهلوا في الايراد حتى جاء من اختصر الاسانيد في التفسير. ثم صار يورد هذه الروايات من غير تمييز بل ادخل بعضهم الموضوعات من غير اسانيد اختلط هذا وهذا فصار القارئ يقرأ في التفسير مجرد روايات من دون اسناد قال فلان وقال فلان وقال فلان وقال فلان واختلط الصحيح بغيره ثم بني على ذلك المعاني التي ترجح وتختار او فيما يصاغ من التفسير هذه المرويات لكن هل الصحيح ان تلغى اليونوريات الضعيفة سواء كان ذلك في التفسير او في المغازي والسير والملاحم فان الحال مشابهة لما عليه الحال في التفسير. وقد حاول بعض معاصرين ان يجروا على ذلك احكام المحدثين فلم يبق معهم الا القليل. يعني عمل سنين طويلة تصل الى ما يقرب من عشرين سنة في جرد الروايات واستخراج الروايات الصحيحة ثابتة بمعايير المحدثين سواء في المرفوعات او الموقوفات او المقطوع. يعني ما يروى عن التابعي فما بقي الا القليل. يعني الخلاصة خرجت في مجلد واحد والذي اظنه وسط في هذا الباب قد يقال بان الاحاديث النبوية تجرى عليها احكام المحدثين. فكما هي موجودة في كتب التفسير هي موجودة في كتب الحديث واما ما عدا ذلك من المرويات عن الصحابة وعن التابعين. فان مثل هذا ان كان الضعف فيه محتملا يعني ليس بشديد لا يعد من قبيل الكذب او فان ذلك يحتمل في التفسير. ويروى والا لذهب كثير من لكن يتحرز من هذا ويجرى عليه احكام المحدثين اذا كان ذلك يتضمن قضية تتصل بالاعتقاد مثلا او قضية ينبني عليها العمل يترتب عليها العمل. وهنا تجرى عليها احكام محددين. يعني قد تؤسس على ذلك عقيدة يقال هذا القول في تفسير هذه الصفة وهو مخالف جمهور الروايات المنقولة عن السلف فيكون هذا روي عن احد التابعين واذا اجرينا عليه المعايير المعروفة عند اهل الحديث فان هذه الرواية لا تصح. فهنا من اجل ان لا يقال بان هذا قول سائغ او ان بعض السلف قال به في تفسير هذه الصفة مثلا او هذه الاية اذا كان هذا يرتبط بالاعتقاد قضية تتصل صفات الله عز وجل او القدر او الايمان او نحو ذلك وهكذا ما يترتب عليه قضايا عملية او قواعد لربما لربما تعتمد كاصول يعني مثلا في قوله تبارك وتعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون هم الظالمون هم الفاسقون الذي يذكر في هذا الباب عادة حينما تذكر هذه الاية قول ابن عباس رضي الله عنهما كفر دون كفر. واضح؟ فهنا تحتاج ان تطبق هذه المعايير لماذا؟ لانك لانك الان تأصل اصلا. هل الحكم بغير ما انزل الله كفر مخرج من الملة؟ او انه كفر دون كفر او في المسألة تفصيل وان ابن عباس يعني نوعا من الحكم بغير ما انزل الله لغلبة هوى في جزئية من الجزئيات لا بتنحية الشريعة او محاربتها في مثل هذه المقامات تطبق المعايير المهم ان شيخ الاسلام رحمه الله عند توجيه كلام الامام احمد قال لان الغالب عليها المراسيل لكن انظر الان كلام مثلا الخطيب مع الذين تكلموا في هذا كثير لكن نحن ليس ليس المقام هنا لجمع كلام اهل العلم والاستقراء والمقارنة والترجيح في بيان المراد الامام احمد رحمه الله. لكن هذا من اشهر ما قيل في توجيهه. كلام شيخ الاسلام لان الغالب عليها المراسيل جملة جملة. القول الثاني وهو ما يذكره الخطيب البغدادي رحمه الله في هذا الكتاب الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع. فالخطيب خلاصة ما ذكره ان الامام احمد رحمه الله عنى بذلك كتبا مخصوصة انا بذلك كتبا بعينها يقول وهذا الكلام محمول على وجه وهو ان المراد به كتب مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها ولا موثوق بصحتها لسوء احوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها وزيادات القصاص فيها. يقول كتب الملاحم فجميعها بهذه الصفة وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة يعني في اخر الزمان المنتظرة غير احاديث يسيرة اتصلت اسانيدها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه مرضية وطرق واضحة جلية. يقول واما الكتب المصنفة في تفسير القرآن فمن اشهرها لاحظوا وهو يقول يتكلم على كتب مخصوصة. الملاحم يقول هذا يعم كتب الملاحم لكن في التفسير يقول فمن اشهرها كتابا الكلب ومقاتل ابن سليمان ثم ساق باسناده سئل احمد بن حنبل عن تفسير الكلب فقال احمد من اوله الى اخره كذب فقيل له فيحل النظر فيه؟ قال لا ثم ساق الخطيب باسناده عن ما لك انه بلغه ان مقاتل ابن سليمان جاءه انسان فقال له مقاتل اثنان ابن سليمان وابن كلاهما توفي سنة مئة وخمسين للهجرة والذي يورده ابن كثير اذا قال ابن كثير مثلا قال مقاتل يقصد به مقاتل ابن حيان لا مقاتل ابن سليمان. مقاتل ابن سليمان اتهم في العقيدة بالتجسيم وكما قلنا ان شيخ الاسلام قال ولعله لا يثبت عنه واتهم الرواية تهم بالرواية اتهم بالكذب لكن تفسيره استحسنه العلماء من حيث هو كمادة لا كرواية. الشاهد الامام ما لك بلغه ان مقاتل ابن سليمان جاءه انسان فقال له ان انسانا سألني ما لون كلب اصحاب الكهف واحد يقول لمقاتل ابن سليمان سألني شخص عن لون كلب اصحاب الكهف فلم ادري ما اقول. قال فقال له مقاتل الا قلت هو ابقى فلو قلت لم تجد احدا يرد عليك لماذا؟ لان هذا لا يعلم الصحيح منه من السقيم. لا تستطيع تقول نعم او لا ثم نقل بساق باسناده عن نعيم ابن حماد قال اول ما ظهر من مقاتل الكذب هذا قال للرجل اما لو قلت اصفر او كذا او كذا من كان يرد عليك يقول الخطيب ولا اعلم في التفسير اكتبوها هذي ان شئتم يقول ولا اعلم في التفسير كتابا مصنفا سلم من علة فيه او عري من مطعن عليه واذا يقول ولا اعلم في التفسير كتابا مصنفا سلم من علة فيه او عري من مطعم عليه يعني من هنا نأخذ ان التسلط على كتاب بعينه عبر القرون كلها كتاب واحد. وجعل ذلك ديدن الانسان يحذر منه ويبين عيوبه واخطائه ويحرم على الناس قراءته كتب التفسير مليئة به الاخطاء قل ذلك فيها او كثر بحسب حال هذه الكتب لكن لا يسلم كتاب وتحديد كتاب بعينه وتوجيه النقد اليه هذا ينبغي ان يطرد فكل كتاب فيه عيوب اذا او كثرت العيوب فيه ينبغي ان يكون التعامل معه بنفس الطريقة ان يكون الانسان مطردا مع منهجه سواء في التفسير او في غير التفسير واول ما نبدأ به ابن حزم فانه في الصفات كما قال ابن عبد الهادي على تجهم في الصفات جاهمية فنبدأ بالتحذير من كتب ابن حزم وكتب الظاهري او كتب ابن حزم وتجد في كتب غيره كالشوكاني بعض التأويلات فيكون هناك نوع من الاضطراب بالاحكام ولا يتركون هذه الاحكام بطريقة بالتشهي والهوى المهم يقول الخطيب واما المغازي اما المغازي فمن فمن المشتهرين بتصنيفها وصرف العناية اليها محمد بن اسحاق المطلبي ومحمد ابن عمر الواقدي فاما ابن اسحاق فقد تقدمت منا الحكاية عنه انه كان يأخذ عن اهل الكتاب اخبارهم ويضمنها كتبه وروي عنه ايضا انه كان يدفع الى شعراء وقته اخبار المغازي ويسألهم ان يقولوا فيها الاشعار ليلحقها بها مشكلة يقول ما قيل في غزوة بدر من قيل في غزوة احد من الشعر فيأتي يقول قال فلان كذا ويأتي تأتي القصيدة بذكر ما جرى في المعركة الفلانية او الغزوة الفلانية. ثم ساق باسناده عن ابن ابي عمرو الشيباني قال سمعت ابي يقول رأيت محمد بن اسحاق يعطي الشعراء الاحاديث يقولون عليها الشعر يقول واما الواقدي فسوء ثناء المحدثين عليه مستفيض وكلام ائمتهم فيه طويل عريض ونقل وساق باسناده عن الشافعي قال كتب الواقد كذب يقول وليس في المغازي اصح من كتاب موسى ابن عقبة مع صغره يعني صغر الكتاب. حجم الكتاب وخلوه من اكثر ما يذكر في كتب غيره يقول فما روي من هذه الاشياء عن من اشتهر تصنيفه وعرف بجمعه وتأليفه هذا حكمه فكيف بما يورده القصاص في مجالسهم ويستميلون به قلوب العوام من زخارفهم يعني من قصص ليس لها اسناد او ليس هناك ما يدل على صحتها يقول ان النقل لمثل تلك العجائب من المنكرات يعني نقلها منكر وذهاب الوقت في الشغل بامثالها من اخسر التجارات ثم بدأ يذكر اشياء عن القصاص هذا كلام الخطيب البغدادي حاصله انه يوجه كلام الامام احمد رحمه الله الى كتب مخصوصة الى كتب مخصوصة على كل حال يقول لان الغالب عليها المراسيم مثل ما يذكره عروة ابن الزبير توفى السنة الثلاثة وتسعين للهجرة والشعبي الامام الكبير عامر الشعبي المتوفى سنة مئة وثلاثة هذا لقي نحو خمسمائة من الصحابة رضي الله عنهم والزهري يعني محمد بن شهاب اول من دون السنة توفى سنة مئة واربعة وعشرين للهجرة وموسى ابن عقبة. هذا الذي اشار اليه الخطيب البغدادي واثنى على كتابه مع صغره صغر حجم الكتاب وليس الخطيب فقط الذي اثنى عليه فموسى ابن عقبة هو اول من هو اقدم المؤرخين في المدينة ومدني وكذلك ايضا هو اول من كتب بهذا الباب اول من صنف في المغازي كما يقول الذهبي رحمه الله والامام مالك يثني عليه كثيرا ويقول عليكم بمغازي ابن عقبة فانه ثقة وهي اصح المغازي. لاحظ هذا مدني ومعاصر للامام مالك رحمه الله والذهبي قال عنها الامام الثقة الكبير يعني موسى ابن عقبة الذهب يتكلم على بعض اصحاب المغازي وموسى ابن عقبة ايضا فيقول لا ريب ان ابن اسحاق بمغازيه يعني المشاهير في المغازي ابن اسحاق والواقدين وموسى ابن عقبة وهناك اخرون لكن هؤلاء هم الاشهر فالذهبي يقول عن ابن اسحاق في مغازيه بانه قد كثر وطول بانساب مستوفاة اختصارها املح لو اختصر وباشعار غير طائلة حذفها ارجح وباثار لم تصحح مع انه فاته شيء كثير هذا ابن اسحاق فاته شيء كثير من الصحيح لم يكن عنده. فكتابه محتاج الى تنقيح وتصحيح وبن هشام يروي السيرة عن من عن ابن اسحاق نعم سيرة ابن هشام يقول الذهبي فكتابه من؟ محتاج الى تنقيح وتصحيح ورواية ما فاته يقول واما مغازي موسى ابن عقبة فهي في مجلد ليس بالكبير. الذهبي قرأه قرأ هذا المجلد او سمعه يقول سمعناها وغالبها صحيح ومرسل جيد لكنها مختصرة تحتاج الى زيادة بيان وتتمة. يقول وكان مالك اذا سئل مغازيما نكتب قال عليكم بمغازي موسى ابن عقبة فانه ثقة وقال مرة عليك بمغازي الرجل الصالح موسى ابن عقبة فانها اصح المغازي. هذه الكلمة من الامام مالك لها شأن الرجل الصالح فانها اصح المغازي. وقال مرة عليكم بمغازي موسى ابن عقبة فانه رجل ثقة طلبها على كبر السن ليقيد من شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكثر كما اكثر غيره هنا الامام مالك رحمه الله كانه يعرض بمن طول كما سبق يقول موسى ابن عقبة وابن اسحاق ومن بعدهم وقد مضى الكلام على ذلك يقول كيحيى ابن سعيد الاموي يحيى بن سعيد ابن ابان ابن سعيد ابن العاص. الاموي فهو ايضا ممن يروي هذه المغازي وهو متوفى سنة مئة واربع وتسعين يعني بعد هؤلاء بعد موسى ابن عقبة موسى ابن عقبة متوفى سنة مئة وواحد واربعين والوليد ابن مسلم الاموي الدمشقي توفى سنة مئة وخمسة وتسعين الكذب في جميعها من غير مواطئة ولهذا انما يقع في مثل ذلك غلط في بعض ما جرى في القصة. مثل حديث اجتراء النبي صلى الله عليه وسلم البعير من جابر. فان من والواقدي المشهور محمد ابن عمر ابن واقد المدني المتوفى سنة ميتين وسبعة يقول نحوي في المغازي ثم بعد ذلك يقول فان اعلم الناس المغازي هنا يمكن ان نجعل عنوانا فنقول اعلم الناس بالمغازي اعلم الناس بالمغازي يقول اعلم الناس بالمغازي اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق هذا يفيد في هذا استطراج هنا يتكلم في الاصل عن السبب عن الضعف في الروايات بالتفسير سبب ضعف الرواية في التفسير فجاء بكلام الامام احمد الذي ذكر فيه ثلاثة كتب لا اصل لها وكان منها المغازي فبدأ يتكلم شيخ الاسلام عن المغازي والذين يرون المغازي هذا كله استطراد. وبدأ يتكلم عن اعلم الناس بالمغازي. وهذا يفيد في الترجيح. لما نجد ان ان هؤلاء يختلفون بذكر المغازي سواء في تاريخها تاريخ الوقعة او بعض تفاصيل ما حصل فيها وهنا كيف نرجح؟ يقول اهل اهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم. واهل الشام كانوا اهل غزو جهاد. فكان لهم من العلم بالجهاد ما ليس لغيرهم. يعني احكام الجهاد من الغنيمة والفي اه قضايا تتعلق بالارض التي غنمها المسلمون ماذا يفعل بها وما احكامها وتوزع على الغانمين او تكون ارضا اه خراجية او غير ذلك مما يذكر في كتب الكتب التي تسمى بكتب السير. فهنا يرجح كتب اهل الشام قال ولهذا عظم الناس كتاب ابي اسحاق الفزاري الذي صنفه صنفه في ذلك يعني صنفه في بالسير ابو اسحاق الفزاري ابراهيم بن محمد بن الحارث اه يعني الجيئات من طريق اخر نعم آآ يعني الذي ارسله يكون قد اخذه من غير طريق المرسل الاخر اه على كل حال هذا ذكره الشافعي رحمه الله في الرسالة الفزاري رحمه الله متوفى سنة مئة وستة وثمانين للهجرة. يقول وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب من غيره من علماء الامصار وعمرو الاوزاعي المتوفى سنة مئة وسبعة وخمسين الامام المعروف اعلم لماذا؟ لانه من اهل الشام وكان مرابطا في بيروت كما هو معروف ثم بدأ يتكلم عن اعلم الناس بالتفسير فهنا يمكن ان نجعل عنوانا نقول فيه اعلم الناس بالتفسير تفضل نعم احسن الله اليك. قال واما التفسير فان اعلم الناس فان اعلم الناس به ما شاء الله عليك فان اعلم الناس به اهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس كمجاهد اي نعم مضى هذا والروايات وسيأتي كلام عن مجاهد اكثر توفى سنة مئة واثنين وعطاء بن ابي رباح كل هؤلاء من التابعين. توفى سنة مئة واربعتاش للهجرة وعكرمة مولى ابن عباس متوفى سنة مئة وخمسة وغيرهم من اصحاب ابن عباس كطاووس يعني ابن كيسان متوفى سنة مئة وستة واصله من اليمن على كل حال يقول وابي الشعثاء يعني جابر ابن زيد المتوفى سنة ثلاثة وتسعين وقيل غير ذلك وسعيد بن جبير الذي قتله الحجاج سنة خمس وتسعين وامثالهم وكذلك اهل الكوفة من اصحاب عبدالله ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل زيد ابن اسلم متوفى سنة مئة وست وثلاثين للهجرة الذي اخذ عنه ما لك التفسير واخذه عنه ايضا ابنه عبدالرحمن يعني عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم العمري المدني اولى الى هم آآ من موالي عمر رضي الله تعالى عنها عبدالرحمن بن زيد بن اسلم توفى سنة مئة واثنين مئة واثنين وثمانين تجدون كثيرا في التفسير قال ابن زيد قال ابن زيد عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم توفى سنة مئة واثنين وابوه مفسر وهذا قول زيد ابن اسلم يعني هو وابوه قال زيد ابن اسلم قال عبدالرحمن ابن زيد قال ابن زيد كثيرا في كتب التفسير وعنه عبدالله ابن وهب ابن مسلم الفهري وهذا آآ كان في مصر توفى سنة مئة وسبعة وتسعين اولا الائمة حينما تقرأ في تراجمهم وتنظر في احوالهم وعلمهم وسعة اطلاعهم وحفظهم وعبادتهم كانوا عليه من العبادة شيء عجيب يعني حينما تنظر مثلا في ترجمة ابن وهب رحمه الله مثلا طاووس بن كيسان طاووس ابن كيسة يعني اذا كان بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني لاحسب طاووسا من اهل الجنة ليست سهلة ثم بدأ يتكلم عن حكم المرسل هنا نجعل عنوانا تقول حكم المرسل يقول المراسيل اذا تعددت طرقها الان ما الذي جر الكلام؟ هذا استطراد كله استطراد الكلام فيه اختلاف المفسرين اسباب الاختلاف فقاد الى هذا كله ان هناك ما يمكن التمييز فيه وما لا يمكن التمييز فيه من المرويات وان هذا اكثر المرويات بزمان التابعين قيم يعني مما يتصل بالاسرائيليات ونحو ذلك وهناك اشياء كانت سببا لضعف الرواية في التفسير من هذه الاسرائيلية ومن المراسيل بناء على كلام الامام احمد فالشيخ الاسلامي يوجه كلمة الامام احمد كما سبق باعتبار ان الغالب هو انها من قبيل المراسيل الغالب عليها انها من قبيل المراسيل. فهذه يقول والمراسيل اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا او اتفاقا بغير قصد كانت صحيحة قطعا. هذا حكم آآ المرسل المرسل كما هو معروف يعني الكلام فيه كثير واختلاف العلماء في تحديده بعضهم يقول ما سقط منه الصحابي وبعضهم يقول مرفوع التابعي وبعضهم يقيده بالكبير مرفوع تابع على المشهور مرسل او قيده بالكبير او سقط راوي منه ذو اقوال والاول الاكثر باستعمال هذا عند المحدثين لكن عند الاصوليين ثم يقول صاحب المراقي ومرسل قولة غير من صحب قال امام الاعجمين والعرب يعني عندهم ان من قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال البخاري مثلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هذا مرسل جيد يعني من لم يصحب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون ذلك من قبيل المرسل على كل حال المرسل الراجح انه من انواع الضعيف نعم هذا عند الجمهور وان ذهب بعض اهل العلم كما يروى عن اه ابي حنيفة ومالك واحمد في المشهور عنهما عن اه اعني اعني مالك واحمد فالمشهور عنهما انه صحيح لكن هذا مقيد بمن يحترز فلا يرسل الا عن عن ثقة على كل حال هذا المرسل ان صح مخرجه يعني جاء من غير وجه نعم او جاء مسندا قيد ذلك بمرسل كبار التابعين او من اذا سمى سمى ثقة او اذا شاركه الحفاظ المؤتمنون لم يكن ثمة مخالفة الى غير ذلك مما يذكر مما يعتضد به المرسل على كل حال هذا كله جاء استطرادا. من اجل ان نعرف كيف تتابع هذه المعلومات حتى نرجع الى الموضوع الاساس في اختلاف المفسرين اسباب اختلاف المفسرين يقول فان النقل على كل حال. يعني هذا الكلام يحتاج اليه. انظر على سبيل المثال فيما اشرت اليه بالامس بعض الذين كتبوا في اسباب جمعوا اسباب النزول وحكموا على الروايات تجد كتابا في ثلاثة مجلدات جمع كثيرا من المرويات في اسباب النزول والحكم على كل رواية بمفردها وكثير من هذه الروايات هي من قبيل المراسيل يعني تجد صحيح ضعيف جدا ضعيف موضوع منكر وما الى ذلك كلمة ضعيف هذه كثيرة جدا تحت هذه المراسيل مع انك تجد احيانا لربما عاشر عشر عاشر روايات عشر روايات في سبب النزول كلها من قبيل المراسيل لا ينظر اليها بمجموعها فيحكم على الحديث مثلا لا كل رواية بمفردها فاذا قرأ من لا يميز وينظر الى كل رواية بمفردها وجد ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف ضعيف منكر موضوع النتيجة ما عندنا رواية صحيحة في سبب النزول. بينما الامر قد لا يكون كذلك قد تعتضد هذه الروايات بمجموعها. فالحكم على افراد هذه الروايات غير الحكم على المجموع فكان اللائق ان يذكر في النهاية ان هذه الروايات مثلا بمجموعها يتقوى بها تتقوى هذه الرواية نعم تفضل. احسن الله اليك قال والمراسيل اذا تعددت طرقها وخلت عن المواطأة قصدا او اتفاقا بغير قصد كانت صحيحة قطعا فان النقل اما ان يكون صدقا مطابقا للخبر. واما ان يكون كذبا تعمد صاحبه الكذب او اخطأ فيه فمتى سلم من الكذب العمد والخطأ كان صدقا بلا ريب. هنا لاحظ هي مرسلة الان سقط الواسطة بين التابعي والنبي صلى الله عليه وسلم. لكن جاءت من هذا الوجه ومن هذا الوجه ومن هذا الوجه. عن غير رجال الاول فهذا هنا حينما لا يكون هناك مواطئة فهذا يدل على ان اصل الخبر ان اصله صحيحا هذا الذي يذكره شيخ الاسلام انها جاءت من طرق تعتضد بمراسيل اخرى مثلا هذا المراد وسيذكر مثالا لذلك يقربه تفضل نعم احسن الله اليك قال فاذا كان الحديث جاء من جهتين او جهاد وقد علم ان المخبرين لم يتواطؤوا على اختلاقه وعلم ان مثل ذلك لا الموافقة فيه اتفاقا بلا قصد علم انه صحيح مثل شخص يحدث عن واقعة جرت ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال ويأتي شخص اخر قد قد علم انه لم يواطئ الاول في ذكر مثل ما ذكره الاول من تفاصيل الاقوال والافعال في علم قطعا ان تلك الواقعة حق في الجملة فانه فانه لو كان كل منهما كذب بها عمدا او اخطأ لم يتفق في العادة ان يأتي كل منهما بتلك التفاصيل التي تمنع العادة اتفاق الاثنين عليها بلا مواطئة من احدهما لصاحبه فان الرجل قد يتفق ان ينظم بيتا وينظم الاخر مثله. او يكذب كذبة ويكذب الاخر مثلها. اي نعم. يعني كما يقال وقع الحافر على الحافر الخف على الخف يعني حصل الاتفاق حصلت الموافقة اتفاقا يعني من غير مواطعة من غير قصد قد يحصل التوافق بالشيء اليسير لكن تفاصيل وهذا لا ينقل عن عن من ينقل عنه الاخر ثم بعد ذلك يقول لا اصل لها تفضل احسن الله اليك قال اما اذا انشأ قصيدة طويلة ذات فنون على قافية وروي فلم تجري العادة بان غيره ينشئ مثلها لفظ ظن ومعنى مع الطول المفرط بل يعلم بالعادة بالعادة انه اخذها منه وكذلك اذا حدث حديثا طويلا فيه فنون وحدث اخر بمثله فانه اما ان يكون وطأه عليه او اخذه منه او هنا الحديث صدقا حيث لا يوجد تلقي ولا مواطأة احسن الله اليك قال وبهذه الطريق يعلم صدق عامة ما تعدد ما تتعدد جهاته المختلفة على هذا الوجه من المنقولات. وان لم يكن احدهما كافيا اما لارساله واما لضعف ناقله لكن مثل هذا لا تضبط به الالفاظ والدقائق التي لا تعلم بهذه الطريق. بل يحتاج ذلك الى طريق يثبت بها تلك الالفاظ والدقائق. اي نعم يعني بصرف النظر عن الزيادات في الاسكان كذا سلماني عبيدة بفتح الحين عبيدة السلماني محمد ابن سيرين الامام المعروف توفى سنة مئة وعشرة قاسم ابن محمد احد الفقهاء السبعة ايضا سنة مئة وستة سعيد ابن المسيب لكن اصل الخبر ثابت صحيح. كل هذا تابع للاستطراد السابق اكثر هذه المرويات من قبيل المراسيل؟ طيب كيف نتعامل معها؟ نعم يقول اذا تعددت نعم تفضل احسن الله اليك قال ولهذا ثبتت غزوة بدر بالتواتر وانها قبل احد. بل يعلم قطعا ان حمزة وعليا وابا عبيدة برزوا الى عتبة وشيب والوليد وان عليا قتل الوليد وان حمزة قتل قرنه ثم يشك في قرنه هل هو عتبة ام شيبة نعم. وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي. وما ينقل من من اقوال الناس وافعالهم وغير ذلك. اي نعم. يعني هذا هذه الفروقات تكون غير مؤثرة والزيادات يتوقف فيها حتى يوجد ما يثبتها او ترد. وهذا موجود ايضا حتى في الاحاديث المسندة الى النبي صلى الله عليه وسلم. بل حتى في احاديث قد تكون في الصحيحين او في احدهما بحيث انك تجد مثل ما اشرت في سبب نزول يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك؟ فاذا في الروايات الصحيحة الثابتة في تحريمه صلى الله عليه وسلم العسل تجد في داخل التفاصيل اشياء من المرأة التي كانت يشرب النبي صلى الله عليه وسلم عندها العسل تجد في الروايات اختلافا. من من ازواجه صلى الله عليه وسلم اللاتي تواطئن على القول له عليه الصلاة والسلام انا يجد منك ريح مغافير. تجد ان هذه الاسماء تتفاوت في الروايات. لكن هذا غير مؤثر باعتبار ان اصل الواقعة صحيح وان اختلفت هذه الدقائق او التفاصيل. ومثل ما سبق ايضا في الظهار ان اوس ابن الصامت رضي الله عنه ظاهر من امرأته تجد في الروايات اسم هذه المرأة وتفاصيل ما قالت للنبي صلى الله عليه وسلم وما حصل من المجاوبة تجد اختلافا في هذه الروايات وتفاوتا وفي اسم المرأة يعني غير التصغير خويلة خولة بنت ثعلبة تجد اشياء اخرى بنت الدليج مثلا في بعض هذه الاختلافات والتفاصيل بعضهم يقول هذا للتصغير خولة وخويله لا يؤثر طيب والدليج وبعضهم يقول نسبت الى فجدل لها وذا نسبها الى الى ابيها طيب لكن هناك اشياء لا في بعض الروايات ليس ذلك باسم لجدها ولا باسم يمكن ان يقول انه يقال انه مصغر. يعني اسم اخر تماما. سميت زوجة اوس بن الصامت. هي زوجته لكن ما اسمها هذا لا اثر له لكن الرواية ثابتة تفضل نعم ما شاء الله عليك قال ولهذا اذا روي الحديث الذي يتأتى فيه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجهين مع العلم بان احدهما لم يأخذه عن الاخر جزم بانه حق. لا سيما اذا علم ان نقلته ليسوا ممن يتعمد الكذب وانما يخاف على احدهم على احدهم النسيان والغلط فان من عرف الصحابة كابن مسعود وابي ابن كعب وابن عمر وجابر وابي سعيد وابي هريرة وغيرهم علم يقينا ان الواحد منها هؤلاء لم يكن ممن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلا عن من هو فوقهم كما يعلم الرجل من حال من جربه وخبره خبرة باطنة طويلة انه ليس ممن يسرق اموال الناس ويقطع الطريق ويشهد بالزور ونحو ذلك. نعم. يعني آآ هذا كله بالنسبة للمرسل اذا حصل الاعتظاد بمرسل اخر او نحو ذلك اذا سلم من علل اخرى غير الارسال اما اذا كان الراوي اصلا او في رواية من هو ضعيف او متهم آآ او نحو ذلك فيضعف ولو كان ولو لم نعل بالارسال طيب احسن الله اليك قال وكذلك التابعون بالمدينة ومكة والشام والبصرة فان من عرف مثل ابي صالح السمان والاعرج وسليمان ابن يسار نعم صالح السمان الاكوان المدني توفى سنة مئة وعشرة ذكوان المدني الامام ثقة تابعي متوفى سنة آآ مئة مئة وواحد توفى سنة مئة وواحد اكوان السمان والاعرج اللي هو عبدالرحمن الاعرج نعم اه هذا اه اللقب وليس باسمه الاعرج وانما هو عبدالرحمن بن هرمز نعم توفى سنة مئة وسبعطعش وسليمان ابن يسار هذا احد الفقهاء السبعة المشاهير في المدينة سنة مئة للهجرة وزيد ابن اسلم هذا الذي سبق الاشارة اليه قبل قليل توفى سنة مئة وستة وثلاثين هذا الاب والد عبدالرحمن ابن زيد وامثالهم علم قطعا؟ نعم نعم احسن الله اليك قال علم قطعا انهم لم يكونوا ممن يتعمدوا الكذب في الحديث فضلا عمن هو فوقهم مثل محمد ابن سيرين والقاسم ابن محمد او سعيد ابن المسيب او عبيدة السلماني السلماني؟ لا مو بعويدة عبيدة قال او عبيدة السلماني او عبيد السلماني ولا عبيد السلماني وابن المسيب ما روي عنه من قوله سيب الله من سيبني لا يثبت. فلو قال سعيد بن المسيب او سعيد بن المسيب فلا اشكال في هذا ان شاء الله توفى سنة ثلاثة وتسعين للهجرة او عبيدة السلماني المتوفى سنة اثنين وسبعين او علقمة يعني ابن قيس النخعي المتوفى سنة اثنين وستين او الاسود ابن يزيد توفى سنة اربع وسبعين او نحوهما هؤلاء ائمة وتقرأ في ترجمة الاسود بن يزيد او علقمة او امثال هؤلاء سعيد المسيب او محمد بن سيرين بعبادتهم واجتهادهم حجهم هذا حج ستة وثلاثين حجة وهذا حج ثمانين حجة وهذا حج تظل احسن الله اليك قال وانما يخاف على الواحد من الغلط فان الغلط والنسيان كثيرا ما يعرض للانسان ومن الحفاظ من قد عرف الناس بعده عن ذلك جدا. كما عرفوا حال الشعب امام في الحفظ. توفى سنة مئة وثلاثة سبق اشارة الى هذا امام في الحفظ ومع ذلك يقول نسيت من العلم لو حفظه انسان لصار به عالما كان يقول اقل ما احفظه الشعر ولو شئتم لحدثتكم شهرا لاعيد بيتا شهر كامل الشعر من حفظه لا يعيد بيته مع انه ما كان يعرف القراءة والكتابة لا يقرأ ولا يكتب الشعب والزهري محمد بن شهاب مضى وعروة ابن الزبير متوفى سنة ثلاث وتسعين وقتادة مئة وسبعطعش والثوري سفيان مئة وواحد وستين وامثالهم لا سيما الزهري في زمانها. الزهري الامام اول من دون السنة محمد ابن شهاب الزهري نعم بفضل الله احسن الله اليك قال فانه قد يقول القائل ان ابن شهاب الزهري لا يعرف له غلط مع كثرة حديثه وسعة حفظه والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي مثلا من وجهين مختلفين من غير مواطئة امتنع عليه ان يكون غلطا كما امتنع ان يكون كذبا فان الغلط لا يكون في قصة طويلة متنوعة وانما يكون في بعضها فاذا روى هذا قصة طويلة متنوعة ورواها الاخر مثلما رواها الاول من غير مواطئة امتنع الغلط في جميعها كما امتنع امل طرقه طرقه علم قطعا ان الحديث صحيح. وان كانوا قد اختلفوا في مقدار الثمن وقد بين ذلك البخاري في صحيحه. نعم البخاري رحمه الله اخرج عن جابر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتراه باوقية باوقية وتابعه زيد ابن اسلم عن جابر اه ابن جريج عن عطاء ايضا اه غيره حينما روى عن جابر رضي الله عنه قال اخذته باربعة دنانير هنا باوقية هنا باربعة دنانير هنا بعض اهل العلم يجمعون بين الروايتين يقولون هذا باعتبار حساب الاوقية يعني كم تكون الاوقية حساب الدينار بعشرة دراهم دينار بعشرة الدراهم فيكون هذا اوقية اذا حسبنا الدينار انه يعادل عشرة دراهم تكون اربعة دنانير يعني اوقية على كل حال بصرف النظر يعني هذا الوجه في الجمع والحديث مخرج في الصحيحين بكم اشتراه هذا لا يؤثر في ان النبي صلى الله عليه وسلم اشتراه. فالواقعة صحيحة وثابتة. لكن التفاصيل الاختلاف فيها غير مؤثر في اصل الرواية في اصل الرواية نعم طيب نتوقف الان قليلا