ويكون قد رجع عن احد القولين واضح فقوله هو الذي ال اليه وصار واما الذي رجع عنه فلا يعد من الاقوال ويشبه هذا نوع اخر كم صار عندنا الان بالطبع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فذكرنا نوعين من انواع او صورتين منصور اختلاف التنوع الاولى اسماء الاوصاف تانية من قبيل التفسير بالمثال الثالث ان يعبروا عن المعنى بالفاظ متقاربة لا مترادفة اقاربه لا مترادفة بمعنى ان المترادفة يعني انها تتفق تختلف الالفاظ ولكنها تتفق في المعنى مئة بالمئة يعني ان كل لفظ يؤدي تمام المعنى تمام المعنى الذي يؤديه اللفظ الاخر وهذا سيأتي مناقشته ان شاء الله هل يوجد او لا يوجد باللغة وفي القرآن فهم يعبرون بالفاظ متقاربة ليست مترادفة وهذا ذكره شيخ الاسلام ممثل له تفسير المور يوم تمور السماء مورا ما معنى المور والسر بالحركة هذا معنى مقارب والا المور حركة خاصة معنى حركة خاصة حركة سريعة ليست كل حركة يقال لها مور واضح ليست كل حركة يقال لها مور انما هي حركة سريعة ومثل مثل لذلك بتفسير الوحي الاعلام او الانزال شيخ الاسلام وكثير من اهل العلم يقولون بان الوحي اعلام خاص ويقصدون بهذا انه اعلام بسرعة وخفاء بهذين القيدين قال له ابن حجر وغيره كثير وان كان هذا قد يقال يحتاج الى شيء من التأمل فان الوحي قد لا يكون فيه السرعة ولا الخفاء اطلاقات الوحي متعددة. الوحي يطلق على الكتابة قال وحي في حجر كتابة في حجر نقش في حجر اين السرعة والخفاء واحيانا يكون فيه سرعة وخفاء فاوحى اليها الطرف اني احبها فاثر ذاك الوحي في وجناتها يعني اشار اليها اشارة بعينه فهمت المراد اشارة خفية اوصلت لها رسالة انه يحبها فظهر اثر هذا بالحياء والخجل في وجناتها واحيانا يعني جبريل لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثياب شديدة البياض الى اخره وسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان والاسلام والاحسان جاء بصورة ليس فيها سرعة وقد يقال ليس فيها خفاء واضح على كل حال المقصود المثال وليس المناقشة للامثلة كثير من اهل العلم يقولون الوحي اعلام خاص يعني بسرعة وخفاء هذا يقرب لك المراد هل هذا شرط او ليس بشرط؟ هذي مسألة اخرى. المقصود التمثيل فهذا مرادهم الرابع ان يبنى احد التفسيرات على اصل وضع اللغة والثاني يراعى فيه المعنى والاستعمال يعني في كثير من الاقوال احيانا يقال هذا تفسير على المعنى. ايش معنى تفسير على المعنى يعني انه لم يراعى فيه اللفظ بما يكون نظيرا له وانما يفسر على المعنى مثل طبعا الجميع يرجع الى شيء واحد في النهاية فهذا اختلاف تنوع في قوله متاعا للمقوين حينما يقال متاعا للموقوين النار يعني هذه التي في الدنيا متاع للمقوين حينما يقال للمسافرين للمقوين هذا ليس بتفسير عن لفظ وانما هو تفسير على المعنى باي اعتبار ان اصل هذا اللفظ للمقوين يعني للنازلين في الارض القوى للنازلين هذا يبغى يفسر اللفظ للمقوين يعني ايش؟ يعني للنازلين في الارض القواء. الارض القواء يعني القفر ارض الخالية ومن هم الذين ينزلون في ارض القفر والخالية هم المسافرون فاختصر هذا لك الطريق وبدلا من ان يعبر لك بعبارات قد تكون ايضا صعبة فيكون كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء قل للمقوين يعني النازلين بالارض القوى. ثم تحتاج تسأل تقول وما المراد بالنازلين بالارض القواء فقال للمقوين يعني للمسافرين هذا ليس بتفسير على اللفظ وانما هو تفسير على المعنى. راعى المعنى المراد واعطاك النتيجة مباشرة فهذا يقول للنازلين في الارض القوى. وهذا يقول للمسافرين هذا الاختلاف يعتبر اختلاف حقيقي يحتاج الى ترجيح نقول القول الاول للمسافرين القول الثاني للنازلين من ارض القضاء ما نحتاج الى هذا نقول هذا كله يرجع الى شيء واحد هذا فسر على اللفظ وهذا فسر على المعنى والحمد لله الامر في هذا يسير هذا من قبيل اختلاف التنوع بقوله تبارك وتعالى طيبهم بما صنعوا قارعة القارعة ما هي بعضهم يقول الداهية التي تفجؤهم. وبعضهم يقول سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم اصيبهم او تحل قريبا من دارهم فهذا الذي قال القارعة هي الداهية المصيبة هذا تفسير على اللفظ والذي قال سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم. تغزوهم هذا فسر على المعنى يعني معنى كلمة قارعة في اللغة ليس معناها سرية واضح لكن هو هو نظر الى المعنى اصيبهم قارعة او تحل قريبا من دارهم؟ ما المراد سرية تغزوه ففسر ذلك بالمعنى يعني لم ينظر الى اللفظة وما يكافئها. ما معناها اللغوي مثلا فهذا يعتبر من قبيل اختلاف التنوع الخامس الا يتوارد الا يتوارد الخلاف على محل واحد واضح لا يتوارد على محل واحد مثل حينما يختلفون هل المفهوم له عموم او ليس له عموم الكلام منطوق ومفهوم واضح منطوق ومفهوم الله ولي الذين امنوا. المنطوق انه ولي للمؤمنين. المفهوم مفهوم المخالفة ليس بولي للكافر هذا مفهوم هذا المسكوت عنه فهذا المفهوم هل له عموم او ليس له عموم المفهوم هل هل له عموم او ليس له عموم؟ بعضهم يقول لا عموم له وبعضهم يقول له عموم لو اردنا ان نحرر الاختلاف وجينا وجهنا سؤال لكل قائل وقلنا للذي يقول فيه عموم المفهوم فيه عموم. ماذا تقصد بهذا العموم ماذا تقصد قال اقصد انه يشمل جميع افراد المسكوت عنه ليس بولي للكافرين بكل طوائفهم ومللهم جيد اذا هذا العموم؟ قال نعم جنا الذي يقول ليس له عموم. قلنا له ماذا تقصد قال اقصد انه المنطوق لا يدخل فيه فاين العموم قل نعم نعم انت الذي الاول اللي تقول له عموم هل تقصد ان المنطوق ايضا داخل فيه؟ قال لا لا انا ما اقصد هذا انا اقصد عموم المفهوم من جهة المسكوت عنه يشمل جميع الصور نأتي للذي يقول ليس له عموم نقول تنكر كلام هذا قال لا انا ما انكر ويشمل جميع الصور في المسكوت عنه تقول اذا انت نظرت اليه من زاوية وهذا نظر اليه من زاوية ليس بينكم اختلاف واضح ان تتكلم عن امر لا ينفيه الاخر وهو يقرر امرا انت ايضا لا تنكره فيكون وهذا كثير في المختلفين. هذا يتحدث عن زاوية وهذا يتحدث عن زاوية اخرى كثير وتجد الجدال احيانا فاذا حررت محل النزاع وجدت انهم في الواقع يتفقون ليس بينهم اختلاف حقيقي واضح من هذا الاختلاف الذي هو من قبيل التنوع ايظا ان يكون التنوع بالصيغ الهيئات والصفات والالفاظ المتلقاه عن الشارع هذا هذا مو باختلاف فضاد هذا هذا اختلاف تنوع وله ايضا وله صور وله انواع الان انظر مثلا في الاذان والاقامة الفاظ الاذان والاقامة تجد المذاهب يختلفون في عدد في عدد هذه الالفاظ هل هذا اختلاف تضاد ولا اختلاف تنوع اختلاف تنوع هذا بناء على حديث وهذا بناء على حديث فكل ذلك منقول عن الشارع ولو ان المؤذن اذا كان هذا لا يسبب لبس على الناس وبلبلة مرة اذن بهذه بناء على هذه الرواية ومرة اذن بناء على هذه الرواية فيكون قد نوع مرة اقام بكذا ومرة اقام بهذا صفات صلاة الخوف متنوعة ومتعددة كل هذا منقول عن الشارع هذا لا يحتاج الى ترجيح فيصلي بحسب الامكان بحسب الحال الواقعة عندنا صيغ التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ينوع بكل مرة نوع ادعية الاستفتاح ما يقال في الركوع والسجود ينوع فهذا كله من قبيل القراءات المنقولة الصحيحة الثابتة المتواترة هذا في الواقع كله من اختلاف التنوع وفي وفي بعض المواضع تجد الاقوال في التفسير في الاية هذا القول بناء على قراءة وهذا القول بناء على قراءة احيانا يذكر هذا واحيانا لا يذكر وانما يعرف بالتتبع والنظر والاستقراء فتعرف انه لا يوجد اختلاف حقيقي مثلا من فسر قوله تبارك وتعالى وجدها تغرب في عين حميئة تجد ان البعض يقول حارة والبعض يقول متغيرة منتنة الواقع ان من قال حميئة يعني فسره بحارة هو يفسر القراءة الاخرى المتواترة حامية ومن قال منتنة متغيرة هذا يرجع الى قراءة اخرى وهي حميئة حمق طين متغير حمى المسنون فهذه العين متغيرة فهذا كله ليس من الاختلاف الحقيقي نوع اخر صورة اخرى نعم ان تنقل الاقوال عن قائل واحد ويكون قد رجع ان ينقل القولان مثلا عن قائل واحد هذا الذي تذكرونه من قبيل اختلاف التنوع بعضكم يقول سبعة وبعضكم يقول ثمانية اعتبار تداخل بعض الانواع في بعض. لا اشكال. اذا احصيتها الامر يسير هذا اختلاف تنوع جيد انت كم تقول الجاي يعني هي سبعة وانت كم تقول ثمانية هذا اختلاف تنوع طيب الان مما يشبه هذا ان يصدر ذلك من القائل الواحد على سبيل ذكر الاحتمالات يعني هو ما نسبه الى قائل لا يعرف ان احدا قال بهذا القول ولكنه ذكره على سبيل الاحتمال وهذا تجدونه في كتب التفسير ويذكر في كتب الفقه ايضا وفي شروح الحديث يقول ويحتمل كذا يحتمل ان المراد ان المعنى كذا. يذكر معنى ثم يقول ويحتمل فاذا نظرنا الى الاقاويل التي ذكرت في الاية وعددناها هل نذكر هذا الذي ذكره فلان بدل صاحب التفسير الكبير مثلا يذكر احتمالات هل نذكر هذه الاحتمالات احتمل ان المعنى كذا ابن جرير احيانا يذكر الاحتمالات يقول لو قال قائل بكذا لم يكن مستبعدا مثلا هل هذا الاحتمال الذي ذكر يعد من جملة الاقوال نقول القول الاول والثاني والثالث والرابع هو الذي ذكر احتمالا الجواب لا هذا ما يذكر لانه لا قائل به اصلا لا يوجد من تبناه وانما هو ذكر على سبيل الفرض والاحتمال فاحيانا قد يوجد قولان احدهما ذكر على سبيل الاحتمال فلا يعد ذلك من قبيل الاختلاف نوع اخر وهو ان يقع الاختلاف في تنزيل المعنى الواحد بنزيل المعنى الواحد فمثلا عند القائلين بالمجاز بعضهم يحمله على الحقيقة وبعضهم يحمله على المجاز والنتيجة ان ذلك يرجع الى معنى يدخل تحت الاية خذ على سبيل المثال يخرج الحي من الميت يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي من فسره على الحقيقة ان يخرج الحي من الميت الميت من الحي الحي من الميت الفرخ من البيضة حي من ميت طرح من البيضة البيضة ميتة ويخرج الميت من الحي البيضة من الدجاجة واضح؟ هذا فسره على الحقيقة حي وميت طبعا العلماء اه سواء كان في التفسير او العلماء في الفقه او غير ذلك حينما يقولون حي وميت انما يطلقون الحياة والموت باعتبار الروح فالانسان عندهم قبل الاربعة تمام الاربعة اشهر ونفخ الروح يعتبر ميت. الحيوان المنوي ميت هم يقصدون بالحياة الحياة الشرعية اللي يترتب عليها الاحكام واضح؟ الروح التي تعمر الجسد فحينما يقولون يخرج البيضة من الدجاجة. البيضة لما تخرج من الدجاجة تعتبر ميت من حي هذا على الحقيقة. من قال من فسره بالمجاز عند من يسميه بالمجاز عند من يقول بالمجاز والامر في هذا يسير بعض اهل السنة يقولون بالمجاز لكن لا يعملونه يجعلونهم معولا لتحريف النصوص صفات وغيرها عند القائلين بالمجاز يقول يخرج الحي من الميت المؤمن من الكافر ويخرج الميت من الحي الكافر من المؤمن مثلا هذا حياة موت مجازي عند القائلين بالمجاز فالله تبارك وتعالى سمى المؤمن حيا وسمى الكافر ميتا قال الله تعالى افمن كان ميتا فاحييناه لاحظ احياء بماذا وكان ميت في ايش الكفر فاحياه بالايمان فهذا معنى الان حينما يقول قائلون في هذه الاية يخرج الحي من الميت البيضة من الدجاجة والدجاجة من البيضة والاخر يقول المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن هذا كله اليس يدخل تحت معنى الاية ويدل على قدرة الله عز وجل التي اريد تقريرها بهذا الموضع من كتاب الله تبارك وتعالى فهل نحتاج الى ترجيح الجواب لا لكن انظروا الان هل هذا يعتبر في ذاته اذا نظرنا اليه؟ اختلاف حقيقي ولا اختلاف صوري في ذاته هذا يقول المؤمن وهذا يقول البيظة او الدجاجة حقيقي ولا صوري؟ في حقيقته المؤمن هو الدجاجة والكافر هو البيضة المعنى واحد الجواب لا اختلاف حقيقي لكنه يرجع الى في المآل الى شيء واحد وهو ان هذه المعاني كلها داخلة تحت الاية ولا نحتاج الى ان نرجح نقول الراجح كذا وبهذا يكون من قبيل اختلاف التنوع باعتبار المآل كما قلت ساطبق لكم في الامثلة على ما سبق وساذكركم به نوع اخر الاختلاف في مجرد التعبير عن المعنى المقصود مع كونه متحدا لماذا نعبر عن هذا المطلوب مثلا الخبر ما هو الخبر؟ الان لو سألناكم عرف الخبر عرف من يعرف؟ تفضل احتمل يقول ما يحتمل تصديق والتكذيب سمعتم انا الان ساورد عليه سؤالا وانظروا هل يتراجع عن كلامه او يضطرب او يثبت الان ما يحتمل التصديق والتكذيب اذا قلت لك قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم هذا يحتمل التصديق والتكذيب كيف تقول الخبر يحتمل التصديق والتكذيب هذا خبر قال الله كذا الله خالق كل شيء قبر النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات خبر اذا احتمل التصديق والتكذيب اذا كيف تقول الخبر ما يحتمل تصديق التكذيب او الصدق والكذب اجب ها تحير واضطرب جيد تفضل بالنسبة للمتلقي انت الان تصف الخبر من حيث هو تقول يحتمل هو في ذاته تصديق التكذيب ها ايش الجواب الحيرة صح طيب تفضل نعم ولهذا يزيدون يقول بغض النظر عن القائل ولهذا بعضهم يزيد يقول لذاته ايش معنى لذاته يعني بصرف النظر عن نسبته الى قائل معين خبر من حيث هو وبعضهم يقول حتى مع هذا ما نقبل ما نقبل هذا الكلام بعضهم يقول ناقص ثالث ايضا ليس بصدق ولا كذب فعلى كل حال الان هذا الاختلاف في التعبير عن الخبر لكن هم يعرفون حقيقة الخبر هل يختلفون في حقيقة الخبر الجواب لا كلهم يعرفه لكن بماذا يعبر عنه بعبارة ليس عليها استدراك واضح فهذا من هذا الاختلاف هو يرجع الى شيء واحد لكن التعبير عنه اختلف والا فالخبر هم يعرفونه وهم متفقون على فهمه وان الخبر غير الانشاء قولهم جاء زيد غير اذهب اذهب هذا ان شاء امر نهي لا تذهب لكن حينما يقال ذهب زيد هذا يحتمل الصدق والكذب هو الذي يرد عليه هذه القضية الخبر الذي يضاف الى الله او الى رسوله صلى الله عليه وسلم وهنا تضطرب الاقوال ويبدأ نعم وضع محترازات والاخر يعترض عليها والثالث فهذا ليس باختلاف حقيقي. طيب نكمل تفضل نعم هذه صور كم بلغت خلاف التنوع عشر ويمكن ان يزاد عليها كما قلت مجموع ما يؤخذ من كلام هؤلاء العلماء بن جزي الشاطبي ابن تيمية على سبيل المثال هؤلاء الثلاثة قد يصل الى العشرين او يقرب من العشرين نعم تفضل ما شاء الله عليك قال رحمه الله وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع الى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. وذلك صنفان احدهما ان يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر. لاحظ الان هذه الانواع اللي ذكرها شيخ الاسلام ذكرتها فما نحتاج ان نقف معها طويلا هي مضت في ضمن الانواع او الصور العشر التي ذكرناها كن واظحة تمام اتفضل قال مع اتحاد المسمى بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة لاحظ شيخ الاسلام هنا قل بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة المترادفة المعنى متحد والالفاظ متعددة واضح الان حينما تقول جاء واقبل واتى ونحو ذلك جلس وقعد هذه الفاظ هي من قبيل الترادف البعض متعددة والمعنى واحد يخشى الله يخاف الله خشية الخوف نعم الوجل نعم آآ كذلك سواء كان ذلك في الافعال او في الاسماء مع المحبة هذا كثير جدا بصرف النظر هل كل لفظ يؤدي معنى اللفظ الاخر بحذافيره او لا المقصود الان تقريب معنى المترادف الفاظ متعددة تؤدي معنى واحدا فهنا شيخ الاسلام يقول يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الاخر مع اتحاد المسمى بمنزلة الاسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة الان المترادفة الفاظ متعددة مؤداها واحد المتباينة تختلف تقول كتاب طاعة واضح؟ لاقط مناديل كرسي مسجد هذي شتسمى متباينة الكرسي غير المسجد غير اللاقط غير الكتاب هذه متباينة لكن جاء واقبل واتى هذه مترادفة مترادفة طيب الاسماء المتكافئة ما هي اذا اسماء المتكافئة طبعا هذه الحدود هي في الاصل يذكرها اهل المنطق وتسربت الى بعض كتب اللغة المتأخرة والا فالاصل في التكافؤ في اللغة معنى التساوي الذي يذكر في كتب اللغة متكافئ المكافئ يعني المساوي هذا يكافئ هذا يعني يساويه هذان متكافئان يعني متساويان فتسربت هذه الالفاظ المنطقية كما تسربت بعض العلل الكلامية بكتب اللغة المتأخرة. يعني عندك القاموس لسان العرب امثال هذه الكتب تسرب اليها بعض هذه المزاولات التي جاءت من قبل اهل المنطق وعلم الكلام هذي جاءت للاسف الى علم البلاغة وعلم المصطلح علم اصول الفقه كتب اللغة المتأخرة ولهذا تجد في بعض كتب اللغة المتأخرة استوى بمعنى استولى مع ان هذا لا يعرف في اللغة منين جائتني جاءت من الانحرافات التي دخلت في العلوم المختلفة لكن لما ترجع الى كتب المتقدمين تهذيب اللغة للازهري مثلا وامثال هؤلاء سيبويه والخليل ما تجد عندهم هذه الانحرافات كتبهم نظيفة نقية فالمقصود هنا الالفاظ المترادفة والمتكافئة والمتباينة هذه النسب تباين تماثل هذه التناقض التضاد التجده في كتب المنطق وتسللت الى كتب اصول الفقه وبعض كتب اللغة التكافؤ هذه النسبة لا تكاد توجد في كتب المنطق ولا في كتب اللغة بجملة هذه النسب يذكرون التكافؤ يقولون تساوي طب اللغة فماذا يريد شيخ الاسلام من هذا الاطلاق الاسماء المتكافئة بين المترادفة والمتباينة احنا عرفنا المترادفة الفاظ متعددة المعنى واحد المتباينة الفاظ متعددة معاني متعددة. المتكافئة وسط المتكافئة الفاظ متعددة لمسمى واحد كل لفظ يحمل صفة لهذا المسمى مثلا يحمل صفة يعني هي ليست مجرد الفاظ ليست مجرد الفاظ متكررة لمسمى واحد دون ان يضيف كل لفظ وصفا او معنى جديدا غير الذي اضافه اللفظ الاخر انتبهوا هذه هذه التي هذه هي التي يقصد بها شيخ الاسلام رحمه الله اقصد بها هذا النوع المتكافئة جيد؟ يقول كما قيل في اسم السيف وهذا مثلنا له بس ما عبرت لكم بعبارة المتكافئة كان المقصود التقريب السيف الان المسمى واحد لو كانت الالفاظ والعبارات كل واحدة تؤدي نفس المعنى بحذافيره الذي تؤديه اللفظة الاخرى لكان ذلك من قبيل الترادف واضح لكان من قبيل الترادف لكن لما كان كل لفظ يحمل دلالة ومعنى او صفة اخرى جديدة للمسمى صار هذا من قبيل التكافؤ واضح اذا مسمى واحد الفاظ متعددة كل لفظ يحمل صفة او اضافة او معنى لهذا المسمى الواحد فصار هذا بين المترادفة اللي الفاظ تعطينا مئة بالمئة نفس ما يؤديه اللفظ الاخر لهذا المسمى الواحد وبين المتباينة الفاظ متعددة لمسميات متعددة ساعة ومسجد اتضح الفرق فهذه وسط مسمى واحد الفاظ متعددة كل لفظ فيه اظافة. مثل ما ذكر الصارم والمهند اسماء الله الحسنى اسماء النبي صلى الله عليه وسلم اسماء القرآن لاحظ اسماؤنا مجرد اعلام محضة لا تدل على اوصاف فينا قد يسمى الانسان صالح وقد يسمى فالح وقد يسمى كريم وقد يسمى وليس فيه من هذا شيء هي مجرد اعلام للتعريف. اما اسماء الله واسماء القرآن اسماء الله واسماء القرآن فهذه اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم فان هذه اسماء واوصاف فالمسمى واحد ولله الاسماء الحسنى ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى فاذا قلت الرحمن المسمى واحد لكن هذا يدل على صفة الرحمة. واذا قلت العزيز هو نفس المسمى لكن هذا الاسم دل على صفة اخرى وهي العزة. فاذا قلت الكريم صفة اخرى. المسمى واحد واضح؟ لكن كل اسم يتضمن صفة طيب اسماء القرآن والمشهور انها اربعة والباقي اوصاف فعندنا الفرقان من اسمائه لانه يفرق بين الحق والباطل الكتاب باعتبار انه اعتبار انه مكتوب او يكتب ولهذا قال بعض اهل العلم بان كتابة القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه ليس من قبيل المصالح المرسلة بل دل عليها القرآن مع انه هذا مثال مشهور للمصالح المرسلة ذلك الكتاب لا ريب فيه القرآن باعتبار معنى الضم والجمع او الالقاء فالمقصود ان اسماء القرآن كل اسم يتضمن معنا اسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كل اسم يتضمن معنى يعني صفة يتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم اسمعوا القرآن صفة يتصف بها القرآن ضمن اوصافا وهكذا اسماء الله تبارك وتعالى انظر تفضل نعم ثم قال لك يعني قول النبي صلى الله عليه وسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم حديث جبير ابن مطعم رضي الله عنه ان لي اسماء انا محمد مين من الحمد نعم وانا احمد ايضا وانا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وانا الحاشر الذي يحشر الناس وعلى قدمي فسره النبي صلى الله عليه وسلم وانا العاقب الذي ليس بعده نبي هذا مخرج في الصحيحين ليس بعده نبي العاقب جيد فهذه الاسماء للنبي صلى الله عليه وسلم كل اسم يدل على صفة اما اسماؤنا نحن اتدل على اوصاف ترجع الينا سمانا بنا بها اهلنا فقط للتعريف وان كان ابن القيم رحمه الله يقول لكل مسمى له من اسمه نصيب لكن يقول اما على الضد او المطابقة ما بقي شيء اذا كان اسمه صالح هو اما صالح واما طالح اذا كان اسمه كريم فهو اما كريم واما غير كريم وهكذا طيب على كل حال فضل الله ما شاء الله عليك قال كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند وذلك مثل اسماء الله الحسنى واسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم واسماء القرآن. فان الله كلها تدل على مسمى واحد فليس دعاؤه باسم من اسمائه الحسنى مضادا لدعائه باسم اخر بل ان الامر كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى وكل اسم من اسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم كالعليم يدل على الذات والعلم والقدير يدل على الذات والقدرة والرحيم يدل على الذات والرحمة. نعم وذكرنا في دروس الحسنى كثيرا ان ان دلالته على ذلك جميعا هي دلالة المعروف بدلالة المطابقة. دلالته على تمام المعنى. واذا اريد به بعض ذلك اذا اريد به الصفة مثلا او الذات فقط فهذا يكون من قبيل دلالة التضمن دلالة اللفظ على بعض معناه تسمى دلالة تظمن نعم نعم قال ومن انكر دلالة اسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر ولا يشير الى ابن حزم رحمه الله فابن حزم على ظاهريته في الفروع او كما قال ابن عبد الهادي جهمي في الاصول على تجهم في الاصول نقول على تجهم الاصول يعني بمعنى ان ابن حزم يرى ان اسماء الله تبارك وتعالى هي مجرد اعلام لا تدل على اوصاف وهذا القول باطل خلاف قول السلف نعم تفضل نعم قال فقوله من جنس قول غلاة الباطنية القرامطة الذين يقولون لا يقال هو حي ولا ليس بحي بل ينفون عنه النقيضين فان اولئك القرامطة الباطنية لا ينكرون اسما هو علم محض كالمضمرات. اي نعم. علم محض يعني لا يدل على صفة الان كالمضمرات حينما تقول مثلا هو هو هل هذا يدل على صفة ابدا فيدل على صفة لكن لما تقول العزيز تدل على صفة العزة شيخ الاسلام يقول بان القرامطة الباطنية لا ينكرون اصل هذه الاسماء انه يسمى بها لكن يقولون لا تدل على اوصاف تعود الى الله تبارك وتعالى فيقول ان هذا الذي يقول ان اسماء الله هي مجرد اعلام محضة جامدة لا تدل على اوصاف يقول هذا قوله من جنس قول غلاة القرامطة الباطنية نعم يعني دلالة الله العزيز والحكيم والرحمن والرحيم مثل دلالة هو فقط لا تدل على صفة تدل على ذاته فقط نعم على تعيين المسمى ولكن لا تتضمن اوصافا نعم ما شاء الله عليك قال وانما ينكرون ما في اسمائه الحسنى من صفات الاثبات فمن وافقهم على مقصودهم كان مع دعواه الغلو في موافقا لغلاة الباطنية في ذلك وليس هذا موضع بسط ذلك وانما المقصود ان كل اسم من اسمائه يدل على ذاته. وعلى ما في الاسم من صفاته. ويدل ايضا على الصفة التي في الاسم الاخر بطريق اللزوم نعم وهذا سبق في الكلام على الاسماء الحسنى والاسم يدل على الذات ويدل على الصفة او الصفات التي تضمنها هذا الاسم يعني مثل المجيد مثلا المجيد المجد مجموعة اوصاف تدل على السعة الاوصاف والكمالات لا يفسر بلفظة واحدة نعم فهناك اوصاف يسمونها الصفات الجامعة يعني لا تفسر بصفة واحدة وانما هي مجموعة اوصاف حتى يكون منها المجد مثلا نعم قال ماجد ومجيد وهكذا مثل العزة فان لا تكون بمجرد القوة وانما لابد معها من اوصاف اخرى. مجموع اوصاف يلتئم منها معنى وهو العزة يقول ويدل على الصفة التي في الاسم الاخر بطريق اللزوم. يعني حينما نقول من اسمائه تبارك وتعالى الرب رب الناس رب العالمين رب هذه هذا اسم يتضمن صفة الربوبية ويدل على باللزوم على صفة الحياة فان الرب لابد ان يكون حيا يدل على الغنى فكيف يكون الرب ويعطي الخلق يربيهم بالنعم لابد ان يكون قادرا ان يكون مريدا ان يكون عليما سميعا بصيرا كيف يدبر امر الخليقة وهو لا يعلم بتفاصيل ودقائق احوال هؤلاء الناس. خلق او الخلق عموما فهذا يسمونه بطريق اللزوم بطريق اللزوم وهكذا حينما يقال الخالق الرازق لابد ان يكون قادرا لابد ان يكون حيا لابد ان يكون عليما رازق لا بد ان يكون غنيا عالما باحوال هؤلاء المرزوقين المربوبين وهكذا نعم تفضل ما شاء الله عليك قال وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد واحمد والماحي والحاشر والعاقب وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب وامثال ذلك. نعم. طبعا هذه الاسماء التي ذكرها بعضها او من قبيل الاوصاف وبعضها من قبيل الاسماء. الاسماء الكثيرة التي يذكرها بعض اهل العلم هي اوصاف وانما الاقرب ان الاسماء اربعة مع القرآن نعم ما شاء الله عليك قال فاذا كان مقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه باي اسم كان. بس الاسماء المشهورة الاربعة القرآن برقان الايش كتاب والذكر هذه الاربعة والباقي والله اعلم من قبيل الاوصاف بعضهم الف مجلدا في اسماء القرآن وذكر الاوصاف تفضل نعم ما شاء الله عليك قال فاذا كان مقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه باي اسم كان اذا عرف مسمى هذا الاسم وقد يكون الاسم علما وقد يكون صفة نعم نعم اذا كان مقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه باي اسم كان فاذا عرف مسمى هذا الاسم اذا عرف وسمى هذا الاسم وقد يكون الاسم علما وقد يكون وقد يكون صفة قد يكون علما علم مثل ماذا مثل ما تقول زيد وعمرو زيد سافر وعمرو درس وما اشبه ذلك فهذا الم وقد يكون صفة بان يقال ذو اليدين هذه صفة تعين بها يعرف عرف ان فلان الاعمش الاعرج معروف هو فلان وما اشبه ذلك فهذه المقصود تعيين المسمى سواء كان بذكر اسمه العلم او بذكر او بذكر الصفة تفضل احسن الله اليك قال كمن يسأل عن قوله ومن اعرض عن ذكري ما ذكره فيقال له هو القرآن مثلا او ما انزله من الكتب. نعم يعني هنا المراد تعيين المسمى. ما المراد بالذكر هنا في الاية فاذا قلت القرآن تكون قد عرفته اياه بذكر اسمه العلم المتظمن للصفة واذا قلت ما انزله من الكتب او الكتاب الذي انزله على نبيه صلى الله عليه وسلم عرفته بايش؟ بالصفة او قلت الكتاب المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هذا تعريف بالصفة او اذا قلت القرآن هو الشفاء والنور والهدى الذي انزله على نبيه صلى الله عليه وسلم هذا تعريف له بالصفة نعم قال فان الذكر مصدر والمصدر تارة يضاف الى الفاعل وتارة الى المفعول. اي نعم. يعني الذكر مصدر. المصدر ما المقصود به ما يأتي ثالثا في تصريف الفعل ذكر يذكر ذكرى بكر والاجود في رد المواد في اللغة ان ترد الى المصادر لا الى الماضي يعني الان نقول ما اوصل هذه المادة هل نقول اصلها ذكر بعد الماضي كما يفعل بعض اهل اللغة قواميس ذكر او يقال الذكر نردها الى المصادر ردها الى المصادر احسن وادق وهذا صنيع بعض الائمة على كل حال هذي فائدة جانبية لكن هنا يقول المصدر المصدر عرفنا انه ما يأتي ثالثا في تصريف الفعل كتب يكتب كتابة هذي الثلاثة رقم ثلاثة هذي هي المصدر فرأى يقرأ قراءة وهذا يقول ابن مالك عن المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل كامن من امن الان هذي الفعل امن يأمن امنا الامن هذا هو المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل الفعل يدل على شيئين لو جينا الان بكينا فعل من الافعال هذا ان نريد ان ننظر ما في داخله هذا فعل الان فتحنا القشرة سنجد في داخله في الفعل سنجد شيئين الشيء الاول الزمن ذهب في الماضي. يذهب مضارع اذهب في المستقبل نجد زمن ونجد نسبة اللي هي الذهاب ذهب يذهب اذهب قرأ يقرأ القراءة النسبة هي القراءة واضح فدخل عليها الزمن فصارت في الزمن الماضي او المضارع او المستقبل فاذا فكيت الفعل تحصل في داخله قضيتين فالمصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل كامن من امن شيل يعني ايش يعني ابعد طيب ابعد الزمن فاذا ابعدت الزمن يبقى النسبة الذهاب المجيء لاحظ الذهاب في اي وقت الان لو سألتكم الذهاب تقدر تقول لي في اي زمن الان كلمة الذهاب ما فيها زمن القراءة في زمن نعم ما في زمن الكتابة الاكل النوم لكن لما اقول نام قرأ هذا متى ماضي في الماضي يقرأ يأكل يعني الان قل نم يعني في المستقبل فهنا الان المصدر يقول تارة يضاف الذكر مصدر تارة يضاف الى الفاعل وتارة يضاف الى المفعول الان كلمة ذكر هذي مصدر اتفقنا مضاف مضاف الى ايش؟ الى ياء المتكلم صح؟ ذكري يا المتكلم يا المتكلم هذه هنا في هذه الاية من اعرض عن ذكري هل هي فاعل او مفعول هذا يحتمل هذا يحتمل ان يكون تكون الياء في محل رفع فاعل ويحتمل ان تكون بمحل نصب مفعول به وان كانت مضافة القبيل المضاف اليه والمضاف اليه مجرور لكن الاصل ويحتمل هذا كما يحتمل في قوله تبارك وتعالى الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله لاحظ هنا اضيف الى ضمير المتكلم ذكري من اعرض عن ذكري. وهنا تطمئن قلوبهم بذكر الله ذكر الله اضيف الى الاسم الظاهر ما اضيف الى ضمير لكنه مضاف مصدر مضاف سواء كان الى ضمير او الى اسم ظاهر. ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا. ذكر الرحمن ذكر مضاف الى الاسم الظاهر وهو الرحمن لاحظ كل هذا مصدر مضاف بهذه الايات والكلام فيها هو نفس الكلام في هذه الاية من اعرض عن ذكري مصدر مضاف الى ياء المتكلم هل هذا من قبيل الاضافة الى الفاعل تطمئن قلوبهم بذكر الله ومن اعرض عن ذكري ومن يعش عن ذكر الرحمن هل هذا بالاضافة الى الفاعل ولا الى المفعول؟ كيف نعرف انه للفاعل او الى المفعول في هذه الامثلة الفاعل كيف يكون المعنى؟ من اعرض عن ذكري عن ذكري يعني عن القرآن من الذي ذكر القرآن وتكلم به؟ من الله واضح فهنا اضافه الى من تكلم به ذكر الرحمن ذكر الرحمن اه تطمئن قلوبهم بذكر الله ما هو ذكره الذي ذكره؟ الذي تكلم به هو القرآن فيكون الذين من اعرض عن ذكري يعني عن كتابي الذي فيه المنهاج الذي يسير عليه الناس فتحصل لهم السعادة في الدنيا والاخرة فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى اعرض عن القرآن القرآن هذا فيه البرنامج كما يقال بالكتب التي توضع لتشغيل الالات وتسييرها كتالوج يمشي عليه هذا الانسان فاذا اعرض عنه حصل له الخلل والاضطراب فيحصل له ضيق الصدر والكآبة ولو كان يتقلب في انواع النعيم فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى. تطمئن قلوبهم بذكر الله. هو كلامه فقراءة القرآن والاشتغال به والاقبال عليه من اسباب طمأنينة القلب وهكذا في قوله من يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا يعني يعرض يعمى عن القرآن الان من اعرض عن ذكري اضافة الى الفاعل يعني الذي ذكرته وتكلمت به فذكره وكلامه فيكون من قبيل الاظافة الى الفاعل اضافة الى المفعول من اعرض عن ذكري يعني لم يذكر ربه سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله الله لم يذكرني تكون هنا مضاف الى الفاعل الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله يكون مضاف الى عفوا المفعول بذكر الله يعني يذكرون الله اذا ذكروه اطمأنت قلوبهم اذا قالوا سبحان الله لا اله الا الله لا حول ولا قوة الا بالله هدأت النفوس واطمأنت القلوب وعلى الاول اضافة الى الفاعل بذكر الله ما ذكره سبحانه وتعالى وتكلم به وهو كلامه عرفتم الاضافة الى الفاعل والاضافة الى المفعول طيب فهذه الامثلة هذه المواضع تجدونها كثيرا في بعض العلماء يقولون من اعرض عن ذكري القول الاول يعني هذا من قبيل الاضافة الى الفاعل اعرض عن القرآن وهذا الذي ذهب اليه كثير من اهل العلم ومنهم الحافظ ابن القيم رحمه الله واحتجوا على هذا بادلة منها قرينة في نفس الاية فاما يأتينكم مني هدى قالوا الهدى هذا هو القرآن ثم قال بعد ذلك فمن اعرض عن ذكري هذا الهدى الذي جاء فهذا من قبيل الاظافة الى الفاعل وابن القيم رحمه الله اعتبر القول الاخر انه من قبيل الاظافة الى المفعول ذكر الله عز وجل يذكر ربه سبحان الله وبحمده انه لازم للقول الاول اذا قلنا انه مضاف الى الفاعل يعني القرآن فانه اذا قرأ القرآن يكون قد ذكر ربه اذا اقبل على القرآن واشتغل به فيه ذكر اسمائه وصفاته وكمالاته وحمده وذكره بجميع انواعه ابن القيم رحمة الله عليه جعل الذكر انواع النوع الاول ذكره باسمائه وصفاته وهذا موجود في القرآن النوع الثاني تسبيح التحميد والتهليل والتكبير وهذا هو الغالب في استعمال الذكر عند المتأخرين. وهذا موجود في القرآن النوع الثالث ذكره باحكامه ونواهيه واوامره وهذا ايضا موجود في القرآن تعبد له ان الذكر يكون بالقلب واللسان والجوارح. الرابع ذكره بكلامه الذي انزله وتكلم به قراءة وتلاوة القرآن. الخامس بدعائه واستغفاره والتضرع اليه كل هذا موجود في القرآن ثم ابن القيم يذهب الى اكثر من هذا يقول اصلا من اعرض عن ذكري هنا الذكر ليس المقصود به المصدر وانما الاسم هذا من باب اضافة الاسماء وليس من باب اضافة المصادر يقول فالذكر هنا المقصود به الاسم الذي هو القرآن. اسم من اسماء القرآن فان من اسمائه الذكر والفرقان والكتاب والقرآن هذي الاسماء الاربعة فيقول هذا من باب اضافة طبعا هو بهذا حل المشكلة وينهى الصراع والعراك. وقال انتم وين جالسين تتكلمون عن اضافة مصدر الى فاعل والى مفعول؟ هذا من باب اضافة الاسماء يا جماعة ذكري يعني القرآن وانتهينا هذا اسمه الذكر اضافه اليه تبارك وتعالى على كل حال هذا مثال يعني ذكره شيخ الاسلام والمقصود به انه على القولين من اعرض عن ذكري يعني عن الكتاب الذي نزلته الذكر الذي انزلته بالاضافة الى الفاعل فان المتكلم الفاعل هو الله سبحانه وتعالى القول الثاني اعرض عن عن ذكري اي لم يذكر ربه تبارك وتعالى غفل عن ذكر ربه هذان قولان شيخ الاسلام رحمه الله يقول مثل هذا اي نعم كمن يسأل عن قوله تعالى من اعرض عن ذكري ما ذكره فيقال القرآن ما انزله من الكتب يقول المقصود تعيين المسمى طبعا حنا لو جينا لمسألة خلاف التنوع والتضاد ايضا نقول هذان قولان مختلفان. اختلاف تضاد ولا اختلاف تنوع في الحقيقة والاصل اضافة الى الفاعل واضافة الى المفعول تضاد. لكن هل يمكن ان نجمع بين القولين قل نعم القرآن يعبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة عبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني فمن اعرض عن ذكر الله الذي انزله على رسوله او رسوله صلى الله عليه وسلم المعيشة ضنك هي ما ينتظره والمعنى الثاني صحيح من غفل عن ذكر الله فجف لسانه وتصحر قلبه فانه يكون في معيشة بنك كل هذا صحيح الذي لا يذكر ربه والذي لا يشتغل بكلامه ويقبل عليه بتلاوته وتدبره والعمل به فان له معيشة فكلا المعنيين صحيح نكون هنا جمعنا دين فصار من قبيل اختلاف التنوع لاحظتم تفضل قال فاذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني اللي هو ايش الاظافة الى المفعول اضافة الى المفعول يعني يقول ما يذكر به مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. وقلنا ان هذا اكثر ما يطلق على ما يطلق لفظ الذكر عليه عند المتأخرين تفضل نعم قال فاذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني كان ما يذكر به مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله الله اكبر واذا قيل بالمعنى الاول كان ما يذكره هو وهو كلامه وهذا هو المراد في قوله ومن اعرض عن ذكري. طيب اذا الاول من قبيل الاظافة الى ايش الى الفاعل اضافة الى الفاعل كلامه قرآن وهذا هو المراد في قوله ومن اعرض عن ذكري لاحظ شيخ الاسلام يرجح هذا القول ان المقصود به القرآن كذا ابن القيم وهذا الذي عليه الجمهور نعم وذكر القرينة فاما يأتينكم نعم قال وهذا هو المراد في قوله ومن اعرض عن ذكري لانه قال قبل ذلك فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي افلا يضل ولا يشقى وهداه هو ما انزله من الذكر. وقال بعد ذلك قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا؟ قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها والمقصود ان يعرف ان الذكر هو عفوا يا شيخ لاحظ الان هذه قرينة ثانية القرينة الاولى فاما يأتينكم مني هدى لاحظ فمن اتبع هداي فلا يظيع ما هو الهدى الوحي القرآن وبعد ذلك قال ربي لما حشرتني اعمى وقد؟ قال كذلك اتتك اياتنا. فدل على ان المراد بالذكر هو القرآن. هذا اذا اردنا ان نرجح كما يقول الشنقيطي رحمه الله قد يذكر المفسرون القولين في الاية او اكثر ويكون في الاية قرينة تدل على ترجيح احد القولين هذا اذا اردنا ان نرجح ولكن الجمع بين الاقوال اولى اذا امكن ولهذا كانت القاعدة ان الاية اذا كانت تحتمل معنيين فاكثر ولم يوجد ما يمنع من حملها على ذلك حملت على هذه المعاني لان القرآن يعبر به بالالفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة. هذا يفعله ابن جرير كثيرا وابن كثير والشنقيطي وابن القيم نعم صلى عليك قال والمقصود ان يعرف ان الذكر هو كلامه المنزل او هو ذكر العبد له فسواء قيل ذكري كتابي او كلامي او هداي او نحو ذلك فان المسمى واحد. يعني هو هذا الشخص السائل يريد ان يعرف المسمى يريد ان يعرف المراد واضح وليست وليس مطلوبه الالفاظ تحليل الالفاظ تفسيرها تعيين الذكر هذا ما هو؟ هل هو سبحان الله والحمد لله وكذا ما يذكر به او المقصود به كلامه ما ذكر الله تبارك وتعالى نعم قال وان كان مقصود السائل معرفة ما في الاسم من الصفة المختصة به فلا بد من قدر زائد على تعيين المسمى مثل ان يسأل عن القدوس السلام المؤمن. اي يعني اذا كان يسأل عن المسمى نقول هو الله اذا كان يريد ان يعرف الصفة قدر زائد على المسمى ما معنى القدوس السلام وهنا يحتاج ان نعرفه نقول للقدوس مثلا الطاهر من كل عيب ونقص او يقال القدوس والسالب من كل عيب في الماضي ونقص والسقوة والحاضر والسلام السالم من كل عيب ونقص في المستقبل كما يقول بعضهم الفرق بينهما وهكذا المؤمن مؤمن المصدق للرسل عليهم الصلاة والسلام بما يظهر على ايديهم من الايات والمعجزات والدلائل الواضحات على صدقهم المصدق ل اوليائه بنصرهم وادالتهم وتمكينهم المصدق لهم فيما يقولون فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين ومصدق لهم المؤمن من الامن امن خلقه من ان يظلمه الذي يؤمن اهل الايمان اولئك لهم الامن وهم مهتدون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا كله داخل فيه. اذا كان يسأل ايش معنى المؤمن تفضل نعم ما شاء الله عليك قال مثل ان يسأل عن القدوس السلام المؤمن وقد علم انه الله لكن مراده ما معنى كونه قدوسا سلاما مؤمنا ونحو ذلك انتهى الوقت ان نزيد على الوقت قليلا لكن لا بأس لاني ازيد في بعض الفوائد واعتقد انها مهمة التعليم اه على كل حال من الكتب المفيدة لطالب العلم في التفسير فيما يتعلق بالتدريب على تطبيق القواعد قواعد التفسير على التفسير نعم من الكتب المفيدة في هذا كتاب اه للشيخ مساعد الطيار تفسير جزء عم. هذا اصلاح كتاب تعليمي يدربك يعلمك عمليا كيف تطبق القواعد ويعلمك كيف تجمع بين الاقوال نعم ما وجوه الترجيح بطريقة تعليمية مبسطة في الهوامش هذا الكتاب مفيد كتاب تعليمي اه الامر الاخر اللي احببت ان انبه عليه قاتمة هذا الدرس. اقول الان انظر حينما تستفتح اليوم بمجلس مجالس العلم في بيت من بيوت الله ما الفرق بينه وبين الايام الاخرى التي لربما ينام الانسان فيها فرق كبير فهذه حياة اخرى حياة نعم حياة من وفق لهذا وعرفه وذاقه ادرك قيمة مجالس العلم وان ما يفوت بسبب القعود عن ذلك والكسل والتسويف ان الذي يفوت شيء كثير غير العلم يفوت علم ويفوت اشياء اخرى حياة كاملة نعم تستنير بها البصيرة ويحصل للانسان فيها من تعلم جوانب تتصل بالطلب ويفتح عليه ما لا يفتح بالقراءة كما يقول الشاطبي حضور المجالس والسماع المباشر يقول يحصل به تهيئ للنفس فيفهم ما لا يفهم مجرد القراءة امور تتعلق بالثبات امور تتعلق توطين النفس على معان تربوية في غاية الاهمية هذا كله يحصل بحضور مجالس العلم فاحرص احرص على هذا حيث يممت ابحث عن هذه المجالس التي يكون فيها علم وتعلم ايضا في الوقت نفسه طريقة التعليم طريقة تلقي طريقة دراسة تعلم الادب التربية وما اشبه ذلك واسأل الله عز وجل لي ولكم التوفيق احد عنده سؤال نعم هي صفات الربوبية هكذا باطلاق الان صفة الالهية اليست جامعة ايهما اوسع الالهية ولا الربوبية اليست الالهية تتضمن الربوبية الفروق لها اثر بالترجيح لكني ساتكلم عليها ان شاء الله تعالى بموضع قريب لعله في الدرس الاتي غدا ان شاء الله ساتحدث عن هذا وعن اثره والكتب التي تعنى به ومبنى ذلك يعني على المذهب جيد و التفصيل في هذه المسألة يعني النزاع الموجود فيها كيف يمكن ان يلتئم بقول ربما يكون متوسطا غدا ان شاء الله طيب باقي شي نعم تفضل هذا من معاني ربوبيته من معاني ربوبيته الرزق يعود الى الربوبية انا فهمت ما تريد بسمع الجواب اه من اجل نختصر الاخوان. الان حينما نقول الالهية توحيد الالهية يتضمن توحيد الربوبية وتوحيد الربوبية يستلزم توحيد الالهية اليس كذلك ما معنى يتضمن توحيد الالهية يتضمن توحيد الربوبية بمعنى ان هذا المألوه المعبود الذي يجب ان نوحده عن نتوجه اليه بجميع اعمالنا التي نتقرب بها نعم هذا يقتضي هذا يتضمن انه هو الخالق وحده الرازق وحده المحيي وحده النافع الضار الى اخره. ولهذا حينما يقال الحمد لله رب العالمين هذا الذي تضاف اليه كل المحامد ينبغي ان يكون الكامل من كل وجه ولا يكون الكامل من كل وجه الا الله تبارك وتعالى بان هو الذي يستحق العبادة. اذا ما الحاجة ان يتوجه الى غيره اذا كان هو الرازق ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم كم اله ان تعبد؟ لحصين نعم ثم سأله هذه السؤالات من لكذا؟ من لكذا؟ من لكذا نعم وهذه الاشياء التي يريدها القرآن كثيرا نعم في سؤالات توجه للمشركين عن من يرزقهم نعم وعمن يشفيهم وعمن يرفع الضر ويكشف البلاء واذا ركبوا في الفلك الى اخره. كل هذا من باب الالزام اذا كان هو الذي يفعل ذلك وحده فينبغي ان يتوجه اليه بهذا الاعتبار واياك نعم تفضل نعم اذا اختلفت الصفات ايش وين الصفات اللي اتحدت الرؤوف غير الرحيم الرأفة والرحمة الرأفة رحمة خاصة رأفة مع رقة ليست مطلق الرحمة يقال لها رأفة رحمة خاصة اخص من الرحمة نعم هي رحمة مع رقة مثل ما يقال الخوف و الخشية الخشية خوف خاص خوف مع علم والاشفاق اخص يكون معه شيء من الرقة الهلع خوف شديد الرعب يملأ القلب فهذه كلها ترجع الى شي واحد وهو الخوف لكن كل واحد المحبة الخلة كذلك قال فلان متيم العشق الغرام وان كان العشق لا يطلق على ما يتصل بالله ومحبته فان ذلك لا يليق به. لهذا كثير من النساء احيانا تشوف بالمعرفات بتويتر ولا في نت عاشقت الجنة ما اعرف ليش كذا عاشقة محبة الجنة ما في داعي عاشقة ولا الثاني اللي يكتب عاشق الحور واضح؟ ففي فرق في فرق عرفتوا الفرق الرأفة والرحمة يمكن ان يوصف المخلوق بما يوصف به الخالق فان الاسماء المختصة بالله عز وجل الله والرحمن على خلاف في بعض الاسماء الاخرى مثل الحكم والراجح انه اذا روعي فيه الصفة فانه يكون مختصا والا فلا يكون فيمكن ان يسمى المخلوق بالعزيز يمكن ان يقال للمخلوق يوصف بانه رؤوف رحيم والله رؤوف رحيم لكن رأفة المخلوق غير رأفة الخالق وهكذا لا اشكال طيب بقي شيء اقترح احد الاخوان انه يكون الدرس الى نزيد في الدرس ويقترح الى الثامنة وانا يعني لا اريد ان اشق عليكم لكن ان شئتم ان يكون الى سبعة ونص احنا لسه عندي في اشكال في هذا من يوافق على هذا الى سبعة ونص طيب اذا يكون درسا ان شاء الله الى سبعة ونص ليس من اليوم وانشق رجعنا عنه الى الاصل طيب في سؤال يقول الاخ اذا كان الانسان ما وجد مجالس اه في العلم بناحية اه فماذا يفعل؟ يكتفي بالدروس المسجلة يقال هذا خير من ان يبقى يتلقى ويتعلم ويفتي ويشرح ويفسر لنفسه فهو سيكتشف من الاخطاء والتصحيح والتحريف واخطاء واذا كان يعلق سيقرأ ذلك بعد حين انفتح الله عليه وتعلم وسيقرأ اشياء يقول الحمد لله انه ما رآها احد نعم. وسيجد علامات استفهام يكتبها هنا وهناك. استغرب علامة استفهام هذه على ايش كلام واضح وين الاشكال وهي بخط يده نعم فالانسان مثل ما سألت الان احد الشباب هناك دخل عندنا قلت له فهمت شيء؟ قال لا لم افهم شيئا لماذا ما فهم؟ هل لان ناقص الذكاء؟ الجواب لا. يمكن يكون هو الاول على زملائه في المدرسة لكن هو في مرحلة بعد مدة يتهيأ لهذا فوجئت الان افضل طالب في الرياضيات في الصف الرابع الابتدائي ودرسته في ثالث ثانوي ادخلت مع الطلاب في مادة الرياظيات ما الذي يحصل له ما بيفهم شي لو جئت بهذا الطالب اللي هو افضل الطلاب في المرحلة المتوسطة في الرياظيات واتيت به ووضعته في اخر سنة في الجامعة في قسم الرياظيات اخر مقرر يفهم شيء ما يفهم شيء هل لانه ناقص الذكاء؟ لا لانه ما تهيأ فالعلم هكذا شيئا فشيئا فلا يصح القفز فيه ولهذا في التعليم يفترض انه يقدم للناس الاشياء المناسبة لا الاشياء التي تستغرق دونها الافهام فيظنون ان العلم صعب العلم ما هو بصعب لكن مثل الامثلة اللي ذكرتكم انفا. فاذا احتيج الى ذكر شيء من ذلك يحلل ويفسر قال المراد بهذه اللفظة لا تخاف. المراد بها كذا وكذا انا لو كنت ادرس كيمياء او رياضيات او غير ذلك هذه المصطلحات التي يجلس الطلاب لربما سنوات حتى يفهمها من السياق فسرها لهم من اول يوم اجيب له المصطلحات التي سترد. ثاني اكسيد الكربون. ليه قيل ثاني؟ وليه قيل اول وجمعنا اكسيد وهل هذه كلمة مركبة من كلمتين او من كلمة واحدة؟ وهل هذه اصل كلمة لاتينية ولا وش اصلها نعم وقل لهم اطمئنوا هذا معنى هذه الكلمة وهذا معنى هذه الكلمة وهذا معنى هذه الكلمة فاذا شرحت يكون الكلام مفهوم نعم ما نترك الناس يسمعون وينتظرون مدة طويلة حتى يفهمون من خلال مجموع السياقات ما هو المراد وهذا يعني يبطئ عملية التعليم ويعوقها ولربما يحصل احيانا من بعض النفوس انقباض من هذا العلم يظن انه صعب والسبب هو هذا الاستاذ الذي ما احسن في تعليمه فدرس بطريقة يعني طيب في سؤال التعليم قصدك ولا في الكتب المؤلفة لا بالنسبة للكتب المؤلفة العلماء حينما يؤلفون التفاسير ما يؤلفون كتبا تعليمية تعلم القارئ كيف يفسر تطبيقات لكن ممكن يؤلف لهم في جزء في بعض السور قصار السور بطريقة تعليمية لطلاب العلم واضح لكن اذا الفت كتابا في التفسير لست بحاجة ان تجعله بطريقة تعليمية كيف هؤلاء يستطيعون ان يجمعوا بين الاقوال الى اخره. لكن تذكر القواعد في مضامينه فهذا يربي الملكة نعم ويذكيها مثل ما يفعل ابن جرير كثيرا الشنقيطي ابن كثير ابن القيم هؤلاء يذكرون القواعد خاصة ابن جرير فهذا مهم جدا اما في التعليم فالصحيح ان التعليم يكون بطريقة فعلا تنمي الملكة لان الطلاب ذولا سينسون هذه المعاني القول الاول والثاني والثالث الى اخره بعد سنة او بعد عشر سنوات سينسون ما الذي سيبقى معهم سيبقى مع الدربة واله يتمكنون معها من شق الطريق فهذا هو الصحيح عامة دروس التفسير في الجامعات دعك من التعليم العام عامة الطرق لا تعلم هذا اطلاقا وانما يأتي ويجمع الاقوال ثم يقول قوله تعالى كذا فيه اقوال القول الاول والثاني والثالث والرابع اسباب النزول فيه اربع روايات الاولى كذا الثانية كذا كذا ويمر عليها نعم وقد يقول لك انا احضر من اربعين كتابا انا احضر من عشرين كتابا ما الفائدة؟ هو فعلا يحضر الليل والنهار لكن يورد لهم سردا هذه الاقوال سينسونها والجيد منهم اللي يكتب معه ثم يخرج مذكرة يصورها زملائه ويحفظونها ثم ينسون ينسون. انا رأيت بعض الاخوان يقول قرأت ابن جرير وابن كثير والبغوي واضواء البيان والقرطبي والتفسير الميسر يقول ولا اذكر من هذا طالب علم حافظ الكتب الستة يقول ما اذكر من هذا الشيء هذي قراءة مجردة لكن هذي الطريقة التعليمية يبقى عنده دربة ويبقى عنده ملكة قطعا سينسى فيما بعد الاقوال اكثر دروس التفسير في الجامعات هي مجرد ذكر للاقوال لكنها لا تبني ينسونها فيما بعد يحفظون هذه الاقوال وينسونها احيانا تكون تعليقات يسيرة على القراءة من غير تقعيد وتأصيل الا يخرج الطلاب تأصيل في هذا الجانب ولذلك تجد الدرس احيانا يكون ميتا. الطلاب ينتظرون متى ينتهي؟ لكن لو درس بطريقة اخرى ما شبعوا منه وما ملوا نعم وهكذا وهكذا ذكر لي بعض الطلاب انهم يدرسون التفسير يدخل عليهم من يقول اقرأ ويقرأ الى نهاية الدرس طيب يا شيخ علق قال هذي طريقة السلف بلا اي تعليق واخر يأتي بكتاب ويقرأ المصور الاوراق ويقرأ طول الدرس وانتهى هذا درس التفسير يقول احد الاخوان هذا من الطرائف يقول مرة اردت اني اجيب كتاب واستفيد من وقتي واجلس اقرأ فوضعت في برنامج ان اقرأ المقرر من تفسير السعدي اثناء المحاضرة واترك الشيخ يقول فاكتشفت ان الكلام الذي يقرأه كلام ابن سعدي نصا وصور الاوراق المشكلة ذي اخر كان يقول لي ايام الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه كانت مذكرات تباع في بعض القرطاسيات تفسير ملازم فاحيانا يكون بعض صورة بعض سورة البقرة بعض فيكون مقرر من سورة البقرة مثلا وال عمران يقول افسر للطلاب احفظ لهم هذه المذكرة يقول فاذا وصلت الى الموضع الذي انتهى فيه الشيخ ما عاد فيه مذكرة خلص باقي في المقرر يقول اضيع هذا يحمل دكتوراه في التفسير ولكن هذه الحال الطلاب بهذه الطريقة ما يستفيدون شيء ولذلك هذا احد الاسباب التي جعلت دروس التفسير لربما هي اخر الاهتمامات يظنون ان درس التفسير هو على ما شاهدوا بهذه النماذج وهذا غير صحيح بقي شيء السلام عليكم ورحمة الله