زوجي كثير العمل في بعض الاوقات يكون مجهد جدا. ويحتاج للراحة والنوم. وان يكون في حاجة له جنسيا فيعتذر بسبب مواعيد العمل الكثير. والامر هذا يؤثر علي نفسيا وبدنيا تحدثت معه من قبل في هذا الامر لانه لا يستطيع ان يفعل شيء الا تعبه خارج عن ارادته. نصحتني صديقة لي بالعادة السرية في حالة الضرورة محافظة على بيتي واولادي فما الحكم الجواب الاصل في العادة السرية المنع والتحريم لقول الله تعالى والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم. فانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون فكل استفراغ للشهوة خارج اطار الحلال الذي احله الله رسوله من الزوجة او ملك اليمين فهو محرم من اهل العلم من يرخص في العادة السرية للضرورة كسائر المحرمات. التي قال الله في اعقابها فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه. والاضطرار هنا يعني مخافة الوقوع في الفاحشة او حصول ضرر او مرض في البدن او حسن الضرر او مرض في البدن. شيخ الاسلام يقول الاستمناء باليد حرام عند جمهور العلماء وهو يصح القولين في مذهب احمد ويعزر من فعله وفي القول الاخر هو مكروه غير محرم واكثرهم لا يبيحونه لا لخوف العنت ولا لغيره ونقل عن طائفة من الصحابة والتابعين انه مرخصوا فيه بالضرورة مثل ان يخشى من الزنا فلا يعصم من الزنا الا به. مثل تاني يخاف ان لم يفعله ان يمرض. وهذا قول احمد. واما بدون الضرورة فما علمت احدا رخص فيه فان كنت يا امة الله فيه ضرورة حقا وخشيت الفاحشة صدقا. فربما كانت الرخصة على ان تقضى ضرورة بقدرها ولابد ان تسعي جادة لحل هذه المشكلة مع زوجك. بارك الله فيك. الحياة مش كلها. عمل ان البدنك عليك حقا وان لزوجك عليك حقا فاعط لكل ذي حق حقه