الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن السعد يقدم. قال عن عبد الله ابن عمرو عبد الله بن عمرو بن العاص عبدالله بن عمرو بن العاصي القرشي السهمي هو عبد الله بن عمرو توفي سنة ثمان وستين بالطائف وهو من كبار علماء الصحابة رضي الله تعالى عنهم وعبادهم كان منذ بداية شبابه وهو مشغول بالعبادة ولذا لم تكثر الرواية عنه ككثرتها عن ابي هريرة او عن عائشة او عن انس مثلا او عن عبدالله بن عمر هو كما قال ابو هريرة لم يكن احد اكثر حديثا مني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ما كان من عبد الله ابن فانه كان يكتب ولا ولا اكتب. ابو هريرة رضي الله عنه كان يحفظ بخلاف عبدالله بن عمرو بن العاص كان يكتب فلذا اصبح اكثر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولذا كان يقول انه لم يبق لي او كان يقول اهم ما عندي بستاني الوهط والصادقة صادقة هذه الاحاديث التي كتبها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيفة كان يسميها بالصادقة. ولا شك الرسول صلى الله عليه وسلم هو الصادق المصدوق نعم وقد جاء عند الدارمي انه عندما سئل اي عبد الله بن عمرو اي المدينتين تفتح اولا قسطنطينية ام رومية فامر باحضار صندوق فاتي بهذا الصندوق وكان له قفل ففتحه واخرج منه صحيفة رأى من هذه الصحيفة ان قسطنطينية سوف تفتح اولا وهذا الفتح الى الان لم يحصل الفتح الذي حصل على يد محمد العثماني ليس هو الذي اخبرت به الاحاديث نعم وانما هذا الفتح يكون عند قيام الساعة فعندما تفتح القسطنطينية يخرج الدجال وينزل بعد ذلك عيسى وكان قبل ذلك الملاحم والى الان لم تقع الملاحم الملاحم ما بين المسلمين وما بين الروم بداية تتابع العلامات الكبرى هي الملاحم وفي اثناء الملاحم يقود المسلمين آآ المهدي محمد بن عبدالله وفي نهاية حكمه يحكم سبع ينزل عيسى عليه السلام سبع او تسع وسبع اكثر آآ عيسى عليه السلام بعد خروج الدجال وتتابع العلامات وبعد قتل الدجال يخرج يأجوج ومأجوج ثم الله جل وعلا يرسل عليهم يرسل عليهم النغف فيهلكهم ربنا جل وعلا الى اخره نعم فالخلاصة ان ان عبد الله بن عمرو كان له صحيفة تسمى بالصادقة اطلق عليها ذلك وهذه الصحيفة اه قد رواها اه محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص عفوا قد رواها شعيب حفيد عبدالله بن عمرو. واما محمد فانه قد توفي وهو صغير. ورواها عن شعيب عمرو. عمرو بن شعيب ضم محمد ابن عبد الله ابن عمرو ابن العاص فمحمد ليس له رواية وانما الرواية لابنه شعيب وشعيب قد سمع من جده وهذه السلسلة العقب انها من القسم الحسن واغلب ما فيها مستقيم وهي نحو مئتين حديث تقريبا ثمانين ومئة حديث في في السنن الاربع بالمكوو يعني ميتين حديث او نحو ذلك وهي من اشهر بل ليس هناك صحيفة كتبت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر منها حديثا هناك عدة اشياء كتبت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنها الصحيفة التي كانت في قراب سيف علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنهم وفيها اشياء كثيرة. ولكن الاحاديث التي في هذه الصحيفة اكثر واكبر فعبدالله بن عمرو كان من كبار علماء الصحابة. ثم انه كان يروي عن اهل الكتاب فبسبب انشغاله بالعبادة كان يصوم يوم ويفطر يوم وكان يعني يختم في كل سبعة ايام طبعا جاء انه قال ثلاثة وجاء سبعة قال البخاري سبعة اكثر نعم هو كان يقوم الليل حتى اراد ان يقوم ولا ينام. حتى نهاه عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالانشغاله بالعبادة ولكونه يروي عن اهل الكتاب اصاب زاملتين كتب في معركة اليرموك فكان يحدث عن اهل الكتاب وهذا لما رواه هو في حديث في صحيح البخاري من حديث حسان بن عطية عن ابي كبش عن عبد الله بن عمرو قال عليه الصلاة والسلام حدثوا عن بني اسرائيل ولا ولا حوج حدثوا عن بني اسرائيل بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. فالتحديث عن بني اسرائيل فيما لا يخالف الكتاب والسنة لا حرج في ذلك فبسبب ذلك يعني قلت الرواية عنه بالنسبة ولا هو مكسب. له في المسند نحو سبعمائة حديث. وهذا كم كبير