المرء اذا جمع الحسنات يحرص الا يبغي على احد حتى تظل الحسنة كما هي والى هذا المعنى اشار النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان العبد ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم قائم الذي لا يفطر القائم الذي لا يفتر كان حسن الخلق يدرك هذه الدرجة لماذا لان الرجل الحسن الخلق يمضي الى الله عز وجل ولا خصوم له احنا قلنا المشكلة ايه؟ يأتي وقد ضرب هذا شتم هذا سفك دم هذا قذف هذا لا يأخذ من حسناته ويأخذ من حسناته فان فنيت اخذ من سيئاتهم لا الرجل حسن الخلق ما لوش خصومة يرحل عن الدنيا بالثناء العاطر. يبقى الحسنة اللي هو عملها تظل في صحيفته. ما فيش حد يستلبها ولا ياخدها وبعدين كمان يحط مكانها سيئة ان العبد ليدرك بحسنه درجة الصائم القائم