فاذا دخل المسجد قال بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب ويقدم رجله اليمنى لدخول المسجد واليسرى للخروج منه ويقول هذا الذكر الا انه يقول وافتح لي ابواب فضلك كما ورد في ذلك الحديث الذي رواه احمد وابن ماجة. قال رحمه الله فاذا دخل المسجد قال بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي ابواب رحمتك هذا هو الهدف الثاني من من الاداب المتعلقة بالمجيء الى الصلاة وهو ان يقول هذا الذكر عند دخول المسجد بهذا الذئب بهذا الذكر يفتتح الانسان دخول المسجد والاصل فيه ما جاء في صحيح الامام مسلم من حديث ابي حميد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل احدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج فليقل اللهم اللهم اني اسألك من فضلك فالنبي صلى الله عليه وسلم ندب الى هذا القول وفي رواية قال فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك وجاء هذا من فعله كما جاء ذلك في ما روته فاطمة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا دخل المسجد صلى على محمد وقال اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج قال صلى الله عليه وسلم اللهم افتح لي ابواب فضلك واما قوله ويقدم رجله اليمنى لدخول المسجد فهذا هو الادب الثالث وكل هذه الاداب سنن هذا هو الادب الثالث من الاداب المتعلقة بالمجيء الى المسجد وهو ان يقدم رجله اليمنى عند دخول المسجد لما جاء عن انس انه قال من السنة تقدير من السنة اذا دخل المسجد ان تبدأ برجلك اليمنى من السنة اي من عمل النبي صلى الله عليه وسلم وطريقته ان انه اذا دخل المسجد ان تبدأ برجلك اليمنى واذا خرجت ان تبدأ برجلك اليسرى ولانها احق بالتقديم الى المكارم والفظائل كما دل عليه هديه صلى الله عليه وعلى اله وسلم على وجه العموم. قال واليسرى للخروج منه اي ومن الاداب المتعلقة بالصلاة ان اه بالمسجد انه اذا خرج منه قدم اليسرى ويقول هذا الذكر اي المتقدم الا انه يقول وافتح لي ابواب فظلك كما ورد ذلك في الحديث الذي رواه احمد وابن ماجة. وهذا من الاداب المتعلقة بالمسجد. خروجا وذكره استطرادا وهو تقديم الرجل اليسرى عند الخروج وهذا عند الدخول في بناء المسجد اذا كان المسجد مبنيا ببناء او ان كان المسجد له رحبة تحيط به فان كانت رحمته محوطة فبدخوله الى رحمة المسجد. فمثلا عند دخول المسجد النبوي يسن قول هذا في الدخول والخروج عند دخول السور المحيط ببناء المسجد. لان ساحات المسجد ملحقة به. فهي مسجد في حكم المسجد الذكر يقال عند الدخول عند الدخول الى رحبة المسجد المبنية. اما اذا كان المسجد بناء مستقلا لا رحبة له ايلافنا له فهذا يكون عند دخول البناء فان كان المسجد غير مبني كما لو تحجروا مسجدا او علموه بعلامات او عرف بموضع للصلاة كمصلى العيد على سبيل المثال فالذي يظهر انه يقوله عند عند بلوغه موضع صلاته او المكان المعد للصلاة ولو لم يكن سور او بناء على نحو ما جاء في كلام العلماء فيما يقول الانسان عند دخول الخلاء والخروج منه فيما اذا كان الموضع غير مبنيين