ثم يكبر للركوع ويضع يديه على ركبتيه. ويجعل رأسه حيال ظهره. ويقول سبحان ربي العظيم يكرره هذا ما يتعلق بما يشرع في ركوعه. فالركوع ركن من اركان الصلاة. لا خلاف بين العلماء ان الركوع ركن من اركان الصلاة قال يكبر للركوع اي لركوعه لاجل ركوعه وقد ثبت ذلك عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وغيره مستفيضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها فيكبر حين يقوم حين يركع ويقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلى الله عليه وسلم. والسنة اذا ان يضع يديه على ركبتيه كما ذكر المصنف رحمه الله فقد ثبت ذلك عن ان عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في اخر الامر عنه. في اول الامر كان كانوا اذا ركعوا ظموا اه يديهم ووضعوها بين فخذ بين افخاذهم كما جاء ذلك في حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه بين رضي الله تعالى عنه انهم كانوا يفعلونه اولا فنهانا فنهاهم عنه صلى الله عليه وسلم وامرهم ان يضعوا ايديهم على وقد جاء في صفة الوضع ان النبي في حديث وائل بن حجر في ما رواه الحاكم باسناد لا بأس به انه كان صلى الله عليه وسلم اذا ركع فرج بين اصابعه يعني فرقها واذا سجد ظم اصابعه وسبب التفريج هو التمكن من الركوع. قال ويجعل رأسه حيال ظهره. يعني على وزن ظهره. فلا يشخصه اي لا يرفعه ولا ولا تصوبه اي لا يخفظه بل يكون على حيال ظهره كما جاء في وصف ركوع النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة