ومن الاركان الطمأنينة في جميع اركانها. ما معنى الطمأنينة الطمأنينة ليس المقصود به الخشوع المقصود بالطمأنينة هو ان يأتي بالركن على نحو مكتمل قال اركع ثم اركع حتى تطمئن راكعا. يعني اركع حتى تسكن وانت راكع ثم ارفع حتى تطمئن قائما. يعني اسكن وانت قائم وليس المقصود بالطمأنينة هنا الخشوع. لانه لو كان الخشوع ركن من اركان الصلاة الله خالف على صلواتنا لكن المقصود بالطمأنينة هنا هو ان يأتي بالصلاة على نحو يكون فيه ساكنا مقيما لاركانها ارفعها اركع حتى تطمئن راكعا فهذا اللي يهوي هكذا كما لو ينقر آآ كما نقرأ كما نقر الغراب دون ان ان يستقر في ركوعه واذا قام دون ان يستقر في قيامه فهذا لم يحقق الطمأنينة التي هي ركن من اركان الصلاة. نعم قال وعن ابي هريرة وعن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم افعل ذلك في صلاتك كلها. وقال صلى الله عليه وسلم صلوا كما ارأيتموني اصلي؟ متفق عليه فاذا فرغ من صلاتها ما يتعلق بصفة الصلاة وكما انه ذكر ما ينبغي ان يكون بين يدي الصلاة من الاداب ذكر ما يلحق الصلاة من الاداب باختصار قال رحمه الله فاذا فرغ من والمقصود بالصلاة هنا المكتوبات فهذا الذي ذكره من الاداب متعلق بالصلاة الفرائض المكتوبة وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء