السؤال بعد هذا من سيدة يحرقها الندم تقول شقيق زوجي في البلاد ولا يحكي مع زوجي الا اذا اراد مالا ونحن وضعنا على قد الحال كما تقول زوجي الان انتقل الى رحمة الله وقبل وفاته بفترة كان زوجي يريد ان يتصل بشقيقه. صلة رحم فانا يعني منعته من هذا. لماذا تتصل فيه وهو لم يسأل عنك حتى عندما كنت مريضا ولا ولا يتصل بك الا لطلب مال اقنعته الا يتصل به وانا الان تعرب بالندم والالم لان منعته من صلة الرحم. والان انتقل الى جوار ربه وليس في الامكان ان نتدارك ما كان فماذا نفعل الجواب عن هذا لقد اخطأت يا بنيتي بسعيك في منع صلة الرحم كان ينبغي ان تكوني عونا لزوجك على طاعة الله عز وجل اخطأت عندما تصورت ان الصلة لا تكون الا مع الرحم الواصلة وسيدي وسيدك صلى الله عليه وسلم يقول ليس الواصل بالمكافئ وانما الواصل من اذا قطعت رحمه وصلها وفي الحديث عن ابي هريرة ان رجلا قال يا رسول الله ان لي قرابة اصلهم ويقطعونني واحسن اليهم الي واحلم عنهم ويجهلون علي فقال لان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك لكن يا بنيتي عموما لقد مضى ما كان وقد ندمت والندم توبة فتواصلي انت مع اهل زوجك وضاعفي برك بهم واكرامك لهم وفاء له وبرا به في مرقده وربك واسع المغفرة وقد قال تعالى واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه رحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه غفور رحيم اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك. يا رب العالمين