هناك من منكر وجود الله افراد شواذ على مر التاريخ يغالطون انفسهم ويكابرون الحقائق مثل فرعون الذي قال لموسى وما رب العالمين منكرا وجود الله تعالى. ثم تمادى به الامر ان ادعى ذلك لنفسه لعلمه بانه لا بد من بديل ان هو انكر ربوبية الله فلا بد للناس من ان يتعلقوا برب فما زال يتجارى به الكفر حتى قال انا ربكم الاعلى ثم اسلمه ذلك الى رتبة ثالثة في الانحطاط فقال ما علمت لكم من اله غيري وذلك للتلازم بين الربوبية والالوهية لكن موسى عليه السلام جبهه بالحقيقة وقال لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض بصائر واني لاظنك يا فرعون مثبورا. كانما فلق واستخرج خبيئة قلبه وقال له لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض بصائر وهذا حق فان الله تعالى قد اثبت بان فرعون وملأه كانوا يعلمون بوجود الله. قال الله تعالى وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم علما وعلوا