ومن اثار الذنوب والمعاصي ايضا. ان العبد يقول الامام ابن القيم رحمه الله ان العبد لا يزال يرتكب الذنوب حتى تهون عليه. وتصغر في قلبه. فحين اذ لا يحس انه محتاج التوبة منها وهذه من اخطر الاشياء. هذه من اخطر الاشياء ان تصغر ذنوبه في عينيه. ومع صغرها وعدم استعظامها يؤخر التوبة عنها ويسوف لم؟ لانها لانه يرى انها ليست بشيء. ويأمن عند ذلك من عقوبة الله. وقد الله وقد توعد الله الامنين من مكره بالعقوبة في الدنيا والاخرة. يقول الله جل وعلا افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم قاصرون. هذا الرجل اذا قلنا له اتق الله وتب من هذه المعصية. قال يا شيخ وش هذه المعصية؟ هذه معصية بسيطة. اذا كنت تبي شف فلان وش يسوي شف فلان وش يسوي يا حليلنا ومعاصينا لا ما في يا حليلك ومعاصيك. انتبه من هذه الكلمة هذه هذه دليل على ان قلبك يستصغر هذه المعصية. والقاعدة في ذلك تقول احذر من ان يرى قلبك صغار المعصية. ولكن ليلتفت قلبك الى عظمة من حرمها عليك وعظمة من عصيت فلا ينظر قلبك دائما الى ان المعصية صغيرة ولكن انظر دائما الى عظمة هذا الرب الكريم الذي عصيته هذا الرب العظيم الجبار القهار الذي صيده فلا تنظر الى صغرها وانما انظر الى عظمة الله جل وعلا. وان استصغار الذنوب من اخطر ما يفتح على قلب العبد هذا من اعظم الاشياء. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه. ان ان المؤمن يرى ذنوبه كانه قاعد تحت جبل. يخاف ان يقع عليه. واللي بيقعد تحت جبل تلقاه قاعد كده مبسوط ويتقهوى لا بتلقاه يفر تلقاه يفر من هذا الجبل. فهو يرى ان ذنوبه دائما كالجبل الذي يخاف ان يقع عليه في في اي لحظة فهو يفر منها بالتوبة يفر منها بالانابة. يفر منها بكثرة الاستغفار واللجأ الى الله جل وعلا. والدعاء بالثبات. قال وان المنافق او الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على انفه فقال به هكذا فطار هذا ابسط شيء ما في كلفة تطهير الذباب لا يحتاج الى كلفة. فاذا هذا هو حال المؤمن بالنسبة للنظر الى ذنوبه وحال الكافر والمنافق بالنسبة للنظر الى ذنوبه. فالذي صغر شأن الذنوب في قلب الفاجر والكافر انما هي انما هي بسبب باثر من اثار ارتكابها والاصرار والاصرار عليها