ومن اثار الذنوب والمعاصي ان المعصية تمنع من استجابة الدعاء. فالعبد يدعو ويدعو يا رب يا رب. ولكن بسبب شؤم معصيته لا يجاب دعاؤه ايستجاب دعاؤه ولا ينظر في كربته ولا ينظر في ضرورته وحاجته ابدا بسبب هذا الذنب والمعصية حتى وان الح على الله ما يستجاب له حتى وان كرر يا رب يا رب حتى وان سأل الله باسمه الاعظم لا يستجيب الله جل وعلا له. ما دام مقارفا لهذا الذنب الا اذا شاء الله جل وعلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الامام مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه. ان الله تبارك وتعالى طيب لا يقبل الا طيبا وفي اخره قال ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث يمد يديه الى السماء يا رب يا رب طيب وش المشكلة عند هالرجال هذا؟ المشكلة ما ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فان لا يستجاب لذلك انى يعني بعد ان يستجيب الله جل وعلا لهذا لهذا الرجل. فاذا كنت تدعو ولا ترى اثرا للاستجابة فانظر في نفسك وراجع احوالك. وصحح علاقتك في سيرك الى الله جل جل وعلا