الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم وتجنب الامكنة التي منع التي منع عن التخلي فيها شرع او عرف. هذه سابقا وهي انه لا يجوز للانسان ان يقضي حاجته في المكان الذي دل الدليل الشرعي على النهي عن القضاء فيه. ففي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم اتقوا اللاعنين. قالوا وما اللاعينين يا رسول الله قال الذي يتخلى في طريق الناس او ظلهم. وفي سنن ابي داوود من حديث معاذ رضي الله عنه. قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الملاعن الثلاث. البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل. وزاد الامام احمد او نقع الماء اخرج الطبراني باسناد فيه ضعف ان من حديث ابن عمر النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة وضفة النهر الجاري. قال او عرف يعني اذا صارت عادة الناس يكرهون قضاء الحاجة في هذا الموضع فلا يجوز لك ان تعمد ان تقضي حاجتك فيه لم؟ ليس المانع شرعا وانما المانع عرفا وعادة. وذلك لان المتقرر عند العلماء ان العادة محكمة قضاء الحاجة في مجالس الناس دخلت مجلسا فقضيت حاجتك فيه هذا منع عنها ماذا؟ منع العرف يمنع منها وكذلك قضاء الحاجة في في بعض المواضع التي تكون في البلد مما يستكبر الناس قضاء الحاجة فيها. فمتى ما دل الدليل الشرعي او الدليل العرفي على المنع من قضاء الحاجة في هذا الموضع المعين فيكون محرما قضاء الحاجة فيه شرعا