طيب خرج النبي صلى الله عليه وسلم لماذا لم ينزل العذاب؟ وما كان الله معذبهم وهم يشتقون هو مشرك بس يقول يا رب رب هذه تنجيه الله يستجيب للمشرك ويرفع عنه العذاب المؤقت من اثار الدعاء على المسلم وعلى المجتمع ان الله عز وجل يرد قدره بالدعاء لا شك ان كل الامور مقدرة لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال كما رواه ابن حبان والحاكم لا يرد القدر الا دعاء الله عز وجل كتب على الكافرين الهلاك ومع ذلك ما عذب اهل مكة. يأتي السؤال لماذا لم يعذبهم؟ تأملوا معي. الله كتب العذاب على الكافرين وهم عذبوا نبي الله وقتلوا الصحابة وشردوهم طردوهم سجنوهم عذبوهم شتى صور العذاب المتصور المتخيلة فعلوا ما سبب عدم انزال العذاب العام عليهم عدم انزال العذاب العام قال الله عز وجل تأمل الاية وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم فانت ايها المسلم الله عز وجل استجاب للمشركين وهم في بحر لجي في سفينة تلاطمت الامواج بها فيها فيها فتعاهدوا تركوا الاصنام والاوثان توجهوا الى الرحمن وقالوا لي نجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين انجاهم الله جل في علاه فهذا دليل عظيم على ان الدعاء له اثر. في حياة المشرك تجده يكاد يصطدم وفجأة لا يصطدم يكاد يعمل حادث ولا يعمل حادث. لما يتفكر مع نفسه لا يجد سببا مانعا الا ان الله نبهه وتفضل عليه والزمه واكرمه لدعاء كان منه او صدقة او عبادة او شيء قد سلف منه فما يأتي على الخلف الا لشيء قد سلف كما قال الله عز وجل وكان ابوهما صالح