واشربوا في قلوبهم العزة بكفرهم. هنا يا اخواني احيانا يصل الانسان في عبودية غير الله عز وجل الى ان يصل هذا الحب الى شيء عظيم جدا ولذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه العظيم الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي وانا انصح بقراءة واقتناء هذا الكتاب واصل الكتاب سؤال من نصف صفحة يعني معنى السؤال ماذا تقول لعبد عصى الله تبارك وتعالى وقصر في حقوقه واقبل على غير الله عز وجل وكان قد اقبل على دنيا واخذت شيئا من قلبه فاعطنا الدواء. واستطرد ابن القيم اجاب اربعمائة صفحة. رحمة الله تعالى عليه فمن ضمن الامور التي قالها قال من احب غير الله عذب به من احب غير الله عز وجل عذب به. اما ان يعذب به في الاخرة مثل من كان يعبد الذهب يكنز الذهب والفضة يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جبال هذا مفهوم ولكن من المفاهيم انه يكون معلقا به مثل هؤلاء اشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس