الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذه السائلة تقول اذا اردت العمرة هذه السائلة تقول من ارادت العمرة وقبل الدخول في الاحرام اصابها العذر الشرعي فماذا تفعل؟ الحمد لله رب العالمين وبعد. اذا ارادت المرأة ان تحرم ثم اصابها العذر الشرعي اي الحيض او النفاس قبل دخولها في احرامها فانها بالخيار. فان شاءت ان تحرم فان وجود العذر الشرعي من حيض فاس لا يعتبر مانعا من صحة احرامها. فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم اسماء بنت عميس بعد ولادتها بمحمد بن ابي بكر رضي الله عنهما بان تستثثرا بخرقة وان تحرم. فلم يجعل نفاسها مانعا من انعقاد احرامها وكذلك دخل على عائشة بعد وقد حاضت فقال افعلي ما يفعل الحاج غير الا تطوفي بالبيت حتى تطهري. فاذا الحيض او النفاس على المرأة لا يعتبر مانعا من انعقاد احرامها. فلك ايتها السائلة ان تحرمي حتى بعد نزول العذر عليك ثم تبقين حتى تطهري. فتطوفين وتسعين وتقصرين وتتحللين من عمرتك هذا اذا شئت. واما اذا ثقل عليك ذلك فانك لا تدخلين في الاحرام اصلا. لا تدخلين في الاحرام. وتبقين متحللة حتى طولي ثم تعتمرين فيما بعد اذا تيسر لك عمرة بعد ذلك فانت بالخيار بين هذين الامرين واعلمي ان الله عز وجل سيأجرك باذن الله تبارك وتعالى على انيتك الجازمة بهذه العمرة حتى وان لم تعتمري لان المتقرر عند العلماء ان نية المرء ابلغ من عمله يقول النبي صلى الله عليه وسلم ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة. فان شئت ان تدخلي في الاحرام فادخلي وان شئت الا تدخلي فلا تدخلي. انت بالخيار والله اعلم