يعني ان يبهم اللفظ في القرآن الكريم للتنبيه على عمومه لان الله لا يريد تخصيصه في شيء معين فيأتي باسلوب العموم يأتي باسلوب العموم مثل ما ذكرنا ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ثم الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله هذا مبهما لانه جاء باسلوب اسلوب الشرط ومن يخرج وشراء الشرط من صيغ العموم. ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم ويدركه الموت فقد وقع اجره على الله هذا شخص معين لكن الله جاء باسلوب ماذا؟ باسلوب العموم اي كل من خرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم ادركه الموت فقد وقع اجره. سواء هذه هجرة. الهجرة من بلاد الكفر وبلاد الشرك الى بلاد الاسلام. او هاجر او ان خرج للحج او خرج للجهاد او خرج لاي شيء حسب نيته فيقع اجره على الله. ولذلك جاء موهما وهذا اللي ذكرناه قبل قليل ان عكرمة مولى ابن عباس مكث اربع عشرة سنة يبحث عن هذا الرجل. ولذلك المفسرون اختلفوا وفي اسم هذا الرجل اختلافا كثيرا. ما استطاعوا ان يحددوا من من هو فاكثر المفسرين على انه رجل يقال له ظمرة ابن العيس ظمرة ابن العيس كان من المستضعفين بمكة وكان شيخا كبيرا لا يستطيع ان يستوي على الراحلة. فلما سمع هذه الاية خرج وقال لابنائه احملوني على الراحلة وقالوا ان الله عذرك الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان؟ قال لا احملوني على الراية حملوه على راحلته وانطلقوا به الى المدينة طريق سقط ومات هذا كتب الله له اجره قيل انه يعني مات بالتنعيم يعني يعني سبحان الله العظيم خرج من مكة انطلق انطلق الى مكة من مكة وهو في طريقه فلما وصل التنعيم التنعيم قريب من مكة يعني يمكن خمسة وثلاثين كيلو. فلما وصل التنعيم الذي فيه مسجد عائشة العام سقط من راحلته ومات