من الامور العظيمة في حسن المعاملة الاهداء اليها اهدي اليها بين الفينة والاخرى اهدي اليها شيئا يسيرا تعطيها شيئا من راتبك ان كانت لا تعمل وتعطيها شيئا من مالك ولو كان عندها مال يسيرا فان ذلك من الاسباب العظيمة المشعرة بمنزلتك عندها وبمنزلتها عندك وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يهدي قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يهدي وقد كان عليه الصلاة والسلام يقبل الهدية ذلك لان اهداء من من اسباب تقوية الصلات. ومن الاسباب الدافعة لما في القلوب من المغيرات فينبغي على الانسان ان يجعل اهله اولى الناس بالاهداء حينما تفكر بالهدية فكر ان تهدي الى زوجتك فهي تتأثر كما يقول الناس ولو بشيء يسير اذا لم تستطع بخاتم فلو بشيء مما هي تحب من المطعومات او من الملبوسات