من الامور التي ينبغي ان نتعامل فيها مع الازواج حتى نصل الى الابهاج التنظف والتجمل والتطيب مع الاسف ان احدنا يتجمل لعمله واذا دخل الى البيت تراه رث الهيئة يتطيب للناس واذا جاء عندها لا بما فاح من فيه من رائحة الثوم والبصل. او من الروائح الكريهة الاخرى ولهذا نبينا صلى الله عليه وسلم اطيب الطيبين غيبه الله في القرآن. قال الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات كان اذا اراد ان يدخل بيته عند الباب يمسك السواك ويتسوك لماذا يتسوك عند الباب؟ حتى اذا دخل وكلم اهله او خاطبها او قبلها لا تشم منه الا رائحة زاكية. وهو الطيب المطيب صلوات ربي وسلامه عليه. النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه طيب ومع هذا كان يتطيب تقول عائشة رضي الله عنها طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحله قبل ان يطوف بالبيت لماذا تطيب النبي صلى الله عليه وسلم وهو الطيب المطيب؟ حتى لا يشم الناس الا الروائح الطيبة. يقول ابن عباس رضي الله تعالى قال عنهما اني لاتجمل لزوجتي كما احب ان تتجمل لي تأملوا معي هذا المعنى العظيم اني احب ان اتجمل لزوجتي كما احب ان تتجمل لي. فالتنظف والتجمل والتطيب من احسن الامور المؤدية الى استدامة العشرة بين الازواج وايضا الى بقاء هذه المودة والمحبة