من الامور المهمة في حسن معاملة الازواج المؤدية الى الابهاج تقديرها واحترامها فهي انسانة خلقها الله من لحمك وشحمك ولها مكانة عند الله عز وجل. لا سيما ان كانت قانتة عابدة فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات لا يجوز للرجل ان يقبحها ولا نحقرها ولا ان يسبها ولا ان يزدريها وهذا من الامساك بالمعروف والاحسان بين الله عز وجل وجوب الاحسان اليهن حيث اخبرنا انه خلقها من انفسنا فهذا دليل على وجوب ان نحسن اليهن قال جل وعلا في اول صورتهن سورة النساء يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها تأمل كلمة منها زوجها فنشكر الله على هذه النعمة ان لم تكن ازواجنا من صنف الحيوانات ولا من صنف الجنيات ولا من صنف النباتات هذه نعمة من الله عز وجل واعظم نعمة يشكر الله عليها ان لا نحقر النعمة ان نقدر النعمة ان لا نزدري النعمة وان ننظر اليها نظرة تليق بها وبمكانتها والنبي صلى الله عليه وسلم مرن قال استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان عندكم هذا كلام سيد الخلق صلوات ربي وسلامه عليه