كما قال النبي من الامور المهمة في حسن معاملة الازواج الموصلة الى الابهاد غض النظر عن اخطائها والتغاضي عن زلاتها. فالمرأة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انها ناقصة عقل ودين خلقة من الله عز وجل. الله يخلق ما يشاء. خلق الجمادات لا حراك فيها. خلق الحيوانات فيها ادراك ولا عقل فيها. خلق الرجال والنساء وجعل فيهما عقلا وفاوت بين عقولهم ومع ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل العاقل من احداكن فاذا كانت هي ناقصة العقل واذا جاءها الدورة الشهرية تصبح ناقصة الدين لا تصلي لان الصلاة نصف الدين التوحيد الدين مبناه على التوحيد وعلى الصلاة والعمل حتى قالت امرأة يا رسول الله وما نقصان عقلها ودينها فقال عليه الصلاة والسلام اليست شهادة احداكن بشهادة الرجلين؟ قالت بلى. والله يقول انت ظل فتذكر احداهما الاخرى لانها في الام المخاض في الام الحيض في الام الولادة يصيبها امور ما يستطيع الرجال ان تتحمل هذه الامور صرخة الولادة كثير من الرجال لا يستطيعون ان يتحملوها بل ان من النساء اقول من النساء وليس كل النساء بل ان من النساء من تتحمل من الالام ولا تظهر ذلك لزوجها حتى ان الرجل ليتعجب من شدتها ومن تحملها. وقد رأينا من هذا امرا كثيرا فينبغي على الانسان ان يغض الطرف عن زلاتها واخطائها فهي اولا ليست منفردة لك اولادها عندها بيتها. عندها اهلها وان كنت انت اهم شيء في حياتها فهي انسانة تخطئ وتصيب تنسى وتغفل ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يفرك مؤمن مؤمنة لا يفرك مؤمن مؤمنة ما تصير انت عصار تعصر ها؟ كل ما رأيت منها شيء تنزلها وتنظر الى التي بقيت. حتى في الاخير لا تراها الا سيئة الخلق لا المؤمن لا يكون هكذا. لا يفرك مؤمن مؤمنا. ان رأى منها خلقا اعجب منها خلقا اخر اعجب من خلق اخر لها او كما قال عليه الصلاة والسلام ان التغاظي من الامور العظيمة المؤدية الى استدامة البيوتات واستدامة الزواج