ما ننزع عدم طاعتهم لا بالقول ولا بالفعل ما نعلم الناس عليهم ولا نتكلم في المنابر نقول الناس كذا وفعلوا ولاة الامور كذا او اخرجوا عليهم لان هذا من اسباب الخروج لما لما تكلم الثوار الذين انتقدوا امير المؤمنين عثمان تكلموا وقالوا انه حصل كذا وحصل كذا وقرب اولياءه واتم الصلاة في السفر وخفض الصوت بالتكبير واخذ الزكاة على الخير وصاروا ينشرون معايبه امام الناس تجمع في الكوفة وفي البصرة وفي مصر وجاؤوا واحاطوا ببيت وقتلوه بسبب الكلام وتعذيب الناس فلا يجوز الخروج لا بالقول ولا بالفعل لا بقتالهم بالسيف ولا بالكلام وتأليب الناس على الخروج عليهم بل ندعو لهم بالصلاح والمعافاة وندعوا لهم اصلاح البطانة والنصيحة مبذولة من قبل من قبل اهل الحل والعقد ويخاطب ولاة الامور بما يليق بما يليق بهم من الخطاب