وانا ضربت امسلة بان بلاد المسلمين الان في الشيء الواحد يكون لهم عادات يعني مثلا في بعض البلاد ما يمكن ابدا المرة تثاق الى الرجل في بيته بل لابد الرجل هو اللي يدخل في عند في المرأة عند اهلها يدخل للمرأة عند اهلها ولا يمكن ابدا تزف اليه الا بعد ما يدخل عليها عند اهلها ولو دخل عليها عند وبعض البلاد عكس هذا تماما. لو دخل عليها عند اهلها قالوا سوت العمامة اعرف ان جماعة صارت بين مرة وزوجها نزاع فتغضبت عليه وذهبت الى بيت اهلها. ولما طالت المدة جاء ليصلحها. فدج على الباب ففتحت له الباب وين امك؟ قالت ما هي فيه وانا ابوك؟ قالت ما هو فيه وين اهلك؟ قالت ما هو فيه واه يا حليلته فلما قضى حاجته اسرعت تغتسل مخافة ان امها تشوفها وزوجها فجأة المرأة ولقت الرجل عند الباب ولقت البنت تغتسل فجأة يتلاعب والله ما عدتي تشمينه الى يوم القيامة حليلة بشرع الله بكتاب الله وسنة حرمها عليه. علشان العادات والتقاليد يعني يقضى على المرء في ايام محنته حتى يرى ما ليس لكن اذا مشيت على المنهج منهج الحكيم الخبير اله السماوات والارض اللي اعطاك رئة عاصفات وغرائز. واعطى الكبد واعطى صفاته غرائز. واعطاك رئتين اعطاها صفات وغرائب. واعطاك امعاد غلاظ وامعاد غكاك واعطاها غلاء واعطاك ما بال واعطاك مخرج للغائط واعطاك اسنان واضراس عندما تطلع من بطن امك ما لك ولا سين لان لو سننا وسنونك موجودة مثل الحيوانات عندما تلد لك امك اكلت ضرعها فيخليك ما تطلع سنانك الا لما تبدأ تحتاج الى الطعام والشراب ايات لله في النفس الانسانية كما قال وفي انفسكم افلا تبصرون. في كل هذا اللي يعلم مع ان الاجزاء اللي في الجسم قد تكون متناقضة في طبائعها. يعني طبيعة لحم الكبد غير طبيعة لحم القلب. وطبيعة الرئة غير طبيعة الامعاء وطبيعة المخرج غير طبيعته. يعني المدخل كيف صناعته والمخرج كيف صناعته؟ اية يعني وتجد نفس الطريقة يعني لو تيجي للشجر وتحلل ولكن الفخ الرازي رحمه الله في تفسيره اشبع في باب قوله تبارك وتعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لا يأتي من الباب. اذا في قلب والفلك اللتين بعد ما ينفع الناس اطال الكلام على ان هذه ايات التوحيد الكبرى في قوله والهكم اله واحد. لا اله الا هو الرحمن الرحيم. ان في خلق السماوات يعني يعني الدعوة لا اله الا الله. البينة ان في خلق السماوات والارض. الدعوة ودليلها وبرهانها الساطع. يقول جاهكم اله واحد. لا اله الا هو الرحمن الرحيم. ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار التي تجري في ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبس فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون ستجد بعض بعض الوضع دي حامضة ودي حلوة وهذي حارة وهذي يابسة وهذي رطبة وهذي باردة وهذي كذا. في المطاعم اللي تاكلها. بعضها اذا اكلته ينفع الكبد ويضر القلب والبعض اذا اكلته ينفع القلب ويضر الكبد لكن اذا اكلت الطعام اللي الله سبحانه اباح لك بغير اسراف كلوا ولا تسرفوا انه لعزبين ما يجيك ويحميك الله من شر كثير الا اذا قضى الله امرا لا قضاء الله لا لا لا يرد واذا اراد الله امرا هيأ الاسباب وازال الموانع. احببت ان بان كل من يحاول في بلاد المسلمين ان يغير انظمة الشريعة هي القوانين الوضعية والطواغيت يريد بقومه ضررا لا نظير له. يريد ان يهلكهم بعد اذ نجاهم الله يريد ان يدخل عليهم التشتيت من حيث يدنو وطبعا اعداء الاسلام بالليل والنهار