الله تعالى خص المؤمن بنعمة دينية دون الكافر كما قال الله تعالى ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة فهو سبحانه وتعالى هدى المهتدي فظله واحسانه. وظل الظال بعدله وحكمته. والله تعالى لم يمنع الظال شيئا هو يملكه حتى يكون ظلما بل الله تعالى هو الذي يملك الهداية. فمن اعطاه الله الهداية فهو من فضله واحسانه. ومن منعه فهو بعدله وحكمته