ولكن علامة المؤمن قاعدة لابد ان نحققها جميعا وهي ان من افضل الايمان ان تعلم ان الله معك حيثما كنت. معك بعلمه معك باطلاعه معك باحاطته معك بهيمنته. وان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء. واذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس الى الطغيان فاستحي من نظر الاله وقل لها ان الذي خلق الظلام ايش يا جماعة فاتق الله ايها المسلم ولا تجعل الله اهون الناظرين عليك. وان الانسان اذا خلا بمحرم من المحرمات واغلق عليه الباب ثم جاء صغير وحرك الباب باظافره لارتاع صاحب المعصية. خاف اوتخاف من طفل صغير لا يملك لك حياة ولا موتا ولا جزاء ولا ثوابا ولا عقابا ها وانت تعلم متيقن ان الله يراك ومطلع عليك وجعلت الله اهون ناظرين عليك جعلت الله اهون الناظرين عليك وخفت من طفل صغير. بل لو ان الانسان اسدل ستاره ثم جاء الهواء ها وحرك الستارة ثم اصدر صوتا فان العبد يضطرب وينزل قلبه في رجله. خايف. طيب ما في احد يعاينك يعني؟ ما في احد ينظر لك؟ ما في احد يبصر عليك؟ خفيت عن اعين الجميع فلذلك هذا هذا امر لا بد ان نحييه في قلوبنا وهو ان نستشعر ان الله معنا ومطلع علينا ومحيط بنا وانه لا تخفى عليه احوالنا في اي حالة من احوالنا ولذلك علامة الايمان الصادق ها ما يكون مع الانسان في خلوته لا في جلوته. بعض الناس برا عند الناس مطوع ما في كلام ممتاز ولا يقدر يسوي شي ابدا واستغفر الله واستغفر الله. لكن اذا خلا بمحارم الله. اذا خلا بالحالة ها هل ذاك الايمان الذي زجرك عن اقتراب الذنوب والمعاصي وجعلك تغض بصرك عن الحرام هو ها سيفعل في وسط الخلوة ان كان نعم فانت مؤمن وان كان لا ففيك شعبة نفاق فاتق الله وعالج قلبك وعالج ايمانك