الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذا السائل يقول انا انشأت مجموعة في بعض برامج التواصل الاجتماعي للاهل والاقارب فمنهم من فمنهم من يرسل امورا نافعة ومنهم من من يرسل بعض الامور التي فيها شيء من المحرمات هل عليها اثم لاني انا من وضعها؟ الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء هو وجوب التعاون على البر والتقوى والتناهي عن الاثم والعدوان. كما قال الله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فاذا انشأ الانسان مجموعة من المجموعات ومكن غيره من الدخول والمشاركة فيها فانه لابد حتى تبرأ ذمته يشترط على كل عضو من اعضاء هذه المجموعة الا يشارك الا بما هو خير وفيه نفع للدين من التذكير بخير ونشر الخير والدعوة الى الله عز وجل واذا علم من احد او رأى من احد من الاعضاء ان مشاركاته تتضمن شيئا من المحرمات فلينذره اولا انذارا خاصا فيما بينه وبينه. فاذا تراجع عن نشره لهذا الحرام فالحمد لله. والا فلينذره مرة اخرى وليكن انذاره علانية اي ينذره في المجموعة فيقول فيقول لا لاحد ان يشارك مشاركات تتضمن امرا حراما. ومن فعل ذلك وتكرر ذلك منه فاننا سنضطر الى حذفه فان تراجع عن هذا الامر فالحمد لله. وان اصر على نشر هذا الحرام فان ذمتك لا تبرأ بابقائه وانما لا تبرأ ذمتك الا بحذفه. فلا يجوز لك ان تقر بقاءه في هذه المجموعة. لان انت لانك قادر على حذفه لانك انت المشرف على هذه المجموعة. فانت لا يكتفى منك بانكار المنكر بقلبك فقط لانك قادر على انكار المنكر بيدك. وهو حذف هذا العضو الذي ينشر هذا الامر الحرام فاذا تبرأ ذمتك بثلاثة امور. الامر الاول بان تنبه جميع الاعضاء على على المنع من المشاركات. التي تتضمن امرا رمد والامر الثاني ان تنذر من يفعل شيئا من ذلك والامر الثالث اذا لم يستجب لا للتوجيه الابتدائي ولا للانذار اللاحق فلا تبرأ ذمتك الا بحذف الا الا بحذف عظويته من المشاركة في في هذه المجموعة والله اعلم